هل ( الأمركة) شيء محمود أم مذموم في قلب الخرطوم ( فيديوهات)!؟

أسوأ ما شاهدته مؤخراً ...

هناك فن الراب الأمريكي الذي أستمع له ... غير فاحش و لا بذئ ... لكنه يطرح مشكلات البيئة ... مشكلات المجتمع

هنا ... أري فن تقليد و مزيّف ....
لا هو سوداني ... و لا امريكي ....

سلام يا هباني شباب عاوز يتنفس شوية ،،،
هسع بقوموا عليهم شرطة الطرح ح تسقط حجرهم

عزيزي القاريء الكريم


فكرة هذا الخيط جاءت مصادفة عندما استوقفتني هذه المجموعة من الفيديوهات علي سبيل المثال لا الحصر وهي تعبر عن انفعال طبيعي شبابي سوداني مع ثقافة امريكية وافدة برغم كل الاسوار والاقفاص التي يحاول اهل المشروع الحضاري ضربها حول هؤلاء الشباب الوطني كي لا يتثاقفوا مع العالم المحيط بنا الا بشروط اهل المشروع كي يكونوا عجينة سهلة التشكيل تناسب اجندات مشروعهم ( الشيطاني الرجيم)... ولكن تبدو لي ان الرغبة في التحدي ورفض الوصاية الثقافية والايديولوجية اقوي و هي التي دفعت هؤلاء الشباب كي يخرجوا خارج النص الايديولوجي الثيوقراطي الرسمي وهو في حد ذاته موقف ايجابي غض النظر عن التفاصيل ومحتوي هذا النوع من الاهتمامات..... ولكن ما وددت ان اتعرف عليه هي وجهة نظر الشارع السوداني الشعبي داخل الوطن حول هذه الظاهرة امحمودة ام مذمومة لانني في المقابل وفي بعض مناسبات وجدت كثيرا من المهاجرين في المهجر وعلي استحياء يتقبلون من ابنائهم هذا النمط من الاهتمامات بل يحسبونها بتزمت خجول انها ارهاصات الضياع والخراب......فهل هذه الظاهرة الي هذا الحد خطرة ام ان الامر عادي لانه يتعلق بجيل له اهتماماته ومشاعره ووجدانه وتطلعاته الخاصة به ومن حقه ان يحيا حياته وفق مزاجه وامانيه مثل اهتمامات اجيالنا في السابق والتي كانت تتعاطي ايضا مثل هذا النمط من المثاقفات مع الاخر الوافد تجلت في الملبس والمغني والرقص واشياء اخر اكتسبناها من المحيط الانساني ولكنا تعاطيناها من غير استلاب وانبهار كما تبدو من طريقة بعض هؤلاء الشباب؟

الاخوان محمد سليمان ونجاة


تحياتي وساعود اليكما

الاخ محمد سليمان


اتفق معك ان كثيرا من هذه الاعمال لا تحمل مضامين مفيدة الا القليل والذي انفردت به مجموعة ( ناس جوطة) والتي تنتج اعمالا فنية عبر فن ( الراب) اشبه بالمناشير السياسية ولكنها في قالب فني راق تظهر فيه كثيرا من مشكلات المجتمع السوداني.

العزيزة نجاة


اتفق معك انه لا بد من ان يتنفس الشباب ويعبروا عن تطلعاتهم بما يرضيهم ولكن الاولوية ينبغي ان تكون للوطن والمواطن وقضاياه الملحة الراهنة في نضاله من اجل استعادة الحرية والديموقراطية بل استعادة كل الوطن من قبضة الطغاة السراق والقتلة .