ميادة سوار الدهب: نحن البديل الذي يتطلع اليه الشعب السوداني حقا

حوار مع صحيفة الجريدة.. عدد اليوم 15 سبتمبر 2013 ص 7

من عناوين الحوار :
-قوى الاجماع الوطني غير صادقة في التغيير
-خطة المائة يوم فشلت لأن المواطن يفتقد الثقة في المعارضة
-نثق بأن حزبنا هو من سيحكم السودان اذا توفرت نزاهة العملية الانتخابية
- نحن رفضنا التوقيع علي الفجر الجديد ولكن نقدر ااظروف التي دفعت قوى الهامش لحمل السلاح
- نرفض رفع الدعم عن المحروقات ولا نقبل التسوية مع النظام الحاكم..

ارجو ممن اطلع علي الحوار ويمكنه انزاله بشكل جيد التكرم بانزاله هنا
انا احاول الاطلاع عليه من خلال هذا الرابط :
Http://aljareeda-sd.net

لقاء جيد
الى الامام
لو انتبه المحاور للاسم الحزب
بالتقديم و التأخير

تحاياي يا عادل

نعم يا ثروت كانت أولى ملاحظاتي أيضاً

الحزب الديمقراطي الليبرالي .. وليس .. الليبرالي الديمقراطي

______________

عدم الدقة و السبهللية طابع جمعي عندنا يا عاصم
و لعلك تلحظ ذلك في حياتنا اليومية
مشكلة

تحاياي

لا أكاد أجد فرقا , ولو بقيد شعرة , بين هذا الطرح الفكرى , وطرح الحركة المستقلة .. وطرح حق
فلا أدرى .. لم التشرزم !؟

تحياتى أخ عادل
وعبرك للماجدة ميادة

استاذنا الكبير وتاج رأسنا د. مهدي

تحياتي لك وشكرا علي نقل الحوار

فعلا الطرح لا يختلف كثيرا عن طرح الحركة المستقلة او الطرح المؤسس لحق ولا غرو ان اجتمعت اغلب التنظيمات الحديثة في تجمع القوي الديمقراطية الحدية الذي اتمني ان يتفعل ويقوبدوره المطلوب
الاختلاف الوحيد الذي قد تلحظه هو اننا مدركون تماما لفشل القوي القديمة ولا نعول عليها في اي تغيير جذري في السودان ولا ضيع وقتنا في تحالفات هشة وفاشلة معها
لك التحية وساوصل تحاياك لدكتورة ميادة

Quote: شهادة حق فى الزعيمة د.ميادة سوارالدهب.. على ضوءاللقاءالصحفى بجريدة الجريدة بقلم :حمدابوادريس قطب حزب الامه أتعرفونها ؟ إنها حفيدة الأميرلاي ابراهيم النور سوار الدهب حاكم بحر الغزال أبان حكم الفريق عبود ... هي في مقام بناتي ... إلا أنها تتفوق عليهن بانخراطها في السياسة بوعي و هي الطبيبة العالمة بعلم الطب و تشخيص الأمراض و مداواتها... فهل تملك الدكتورة / ميادة عبدالله سوار الدهب خارطة علاج أزمات الوطن السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. إنها رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي و تجمع القوى الحديثة ... إنخرطت في السياسة برغبة شخصية و قوة شخصية عرفت بها ... متزوجة و أم و طبيبة عاملة و أعتقلت من داخل بيتها و دخلت سجون و معتقلات الإنقاذ و لم تنكسر لها شوكة أو إرادة و لم تلن لها قناة... واعية مثقفة ناضجة لا تساوم شرسة في مواقفها تقاوم الظلم دون يأس. حقاً أنتم البديل ... و كنتم أنتم خير جيل أسعدنا بنجاحاته و صموده ... مهما وصفناكم بالسطحية فإنها تهمة نرميكم بها و هي من صميم علل جيلنا و ما سبقه من أجيال ... الدكتورة ميادة سوار الدهب لم تكن وارثة لرئاسة حزب أو لمجد سياسي سوى مجد جدها لأبيها و لكنها و لأنها ذات كفاءة و ثقة بالنفس يزينهما حسن أدب علم و نزاهة و قوة حجة و منطق تربعت على سدة أحدث حزب حديث انتخاباً و ديمقراطية. وفقك الله يا دكتور ميادة سوار الدهب ... و سأظل أتتبع نجاحاتك و لن اتردد في دعمك فنياً ، فالدعم الفني و كما علمت مؤخراً أنه مباح بين الأحزاب و لا يجرم فاعله أم في الأمر خيار يا هؤلاء؟ عمك / حمد أبو إدريس

علمت للتو ان هناك جهات متعددة متناقضة من بينها اقطاب من المؤتمر الوطني ومن قوي الاجماع قد اتصلت بصحيفة الجريدة غاضبة من الحوار وتمارس ضغوطا وتهديدات تجاه ادارة الصحيفة الموقرة

اين حرية التعبير يا هؤلاء؟ وهل انتم بهذا الضعف بحيث يهزكم حوار صحفي؟

كل التضامن مع ادارة الصحيفة الموقرة وصحفييها وهم يقومون بواجبهم المهني في سماع كل الاصوات السياسية والاجتماعية

ولنا عودة اذا عادوا...

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل / عادل عبدالعاطى
مما لا شك فيه ان الشعب السودانى وشبابه على وجه الخصوص قد كفر
باحزابنا التقليدية فى ان تكون البديل المرجو .. ليس لتجاربها السابقة والفاشلة فقط
ولكن بسبب غياب الديمقراطية داخل اروقتها .. وبالتالى فاقد الشئ لا يعطيه
كما وان جزءً منها اتخذ مواقفاً لا تتسق مع ما يطرحه لجماهيره وجماهير
الشعب السودانى قاطبة .. ولا ادل على ذلك من موقف ( رجل جوه .. ورجل بره )
الذى تنتهجه اجزاب الامه والاتحادى ومتفرعاتهما .. والبعض منها من الضعف بحيث
افتقد التأُثير على الواقع السياسى بالبلاد حتى وان تكتل وتجمع ..
لذلك البديل الذى يتطلع له الشعب ويؤمن به الشباب لا بد وان يكون من بين القوى الحديثه
والديمقراطى الليبرالى اقرب الى الكثيرين من ( الفلوتر ) مثلنا ..
نتمنى ان تتواصل هذه المسيرة مستصحبةً معها التخطيط والدراسة وابتداع الحلول لمشاكل
بلادنا المستعصية والتى ستكون تركة مرهقة ومتعبه لمن يرثها ..

خالص ودى


ارتيقا

انتهى عهد الديناصورات. والبديل هم من يؤمن بحق كل مواطن و مواطنة سودانية فى العيش الكريم

تحياتى يا عادل

استاذنا الكبير سيف اليزل تحياتي واحترامي

Quote: انتهى عهد الديناصورات. والبديل هم من يؤمن بحق كل مواطن و مواطنة سودانية فى العيش الكريم

اتفق معك ... أتى عهد الشباب والنساء

استاذنا ارتيقا تحياتي القلبية

Quote: مما لا شك فيه ان الشعب السودانى وشبابه على وجه الخصوص قد كفر باحزابنا التقليدية فى ان تكون البديل المرجو .. ليس لتجاربها السابقة والفاشلة فقط ولكن بسبب غياب الديمقراطية داخل اروقتها .. وبالتالى فاقد الشئ لا يعطيه كما وان جزءً منها اتخذ مواقفاً لا تتسق مع ما يطرحه لجماهيره وجماهير الشعب السودانى قاطبة .. ولا ادل على ذلك من موقف ( رجل جوه .. ورجل بره )الذى تنتهجه اجزاب الامه والاتحادى ومتفرعاتهما .. والبعض منها من الضعف بحيث افتقد التأُثير على الواقع السياسى بالبلاد حتى وان تكتل وتجمع .. لذلك البديل الذى يتطلع له الشعب ويؤمن به الشباب لا بد وان يكون من بين القوى الحديثه والديمقراطى الليبرالى اقرب الى الكثيرين من ( الفلوتر ) مثلنا .. نتمنى ان تتواصل هذه المسيرة مستصحبةً معها التخطيط والدراسة وابتداع الحلول لمشاكل بلادنا المستعصية والتى ستكون تركة مرهقة ومتعبه لمن يرثها ..

اتفق معك تماما في تشخيص الازمة والحوجة الى التخطيط والعلم وبنلاء سياسة جديببدة ايجابية تبحث عن الحلول ولا تكتفي فقط بالنقد والشجب

واؤكد لك ان عهد قيادة الشباب والنساء قد أطل ...

الاستاذة هنادي الصافي تحياتي

Quote: أعطوا النساء فرصة لحكم هذا السودان , عندها لن تُسفك قطرة دم واحدة ظلما أو عسفا , ولن يُسرق جنهيا واحدا من الدولة , ولن يُظلم إنسانا فى إى منحى من مناحى الحياة. وسيجد الإنسان السودانى كل التنمية والرعاية والحماية الكاملة ..

أتى عهد عودة الكنداكات الى الحكم ؛ والنساء قادمات ..

لك الاحترام ...

Quote: -نثق بأن حزبنا هو من سيحكم السودان اذا توفرت نزاهة العملية الانتخابية

الاخ عادل لك تحياتي

نزاهة العملية وحدها لا تكفي ، توفير القاعدة الجماهيرية والبرنامج الواضح الذي يخدم قضايا الوطن هي المعيار

سلام عادل وضيوفه
ارجو ان لا افهم بإنصرافيه او مهاترة
حزبا يعجز عن نطقه المحاور ولا يعرفه المواطن البسيط يحتاج للمراجعة
اسم الحزب كأسم نظرية أكاديميه وليس حزبا يفترض ان يخاطب جميع الناس
احسب نفسي اهتم لأمر الوطن ولا اعرف هذا الحزب إلا من خلال الاسافير ولا وجود له في كوستي
مع اكيد الود

الأخر الكريم / عادل

طيب التحايا
لا ترانا كثيرا لسببين : بعض من قنوط وبعض من شيخوخة .
أزعم أن أزمتنا لها باب مفتاحه كان تائها بين ركام الثقافات المستوردة كنتاج للمرحلة وموقعنا من مسير القافلة البشرية وقد آن للمتعلم السوداني أن يعثر على هذا المفتاح الذي يتمثل في التوافق على تداول سلمي للسلطة
ثم بعدها سيتداعى كل الإحتراف والإبداع في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية ، وأتمنى على كل المهتمين والمثقفين أن يبرزوا مواهبهم ومعارفهم في إيجاد الآليّات اللازمة لجعل هذا التوافق ممكناً وفي مقدمته
تنوير المتعلمين لإقناع عقولهم ، وقد لا توافقني فالصراع الدامي هو أقصر الطرق لهذا التنوير ولمعرفة يقينية ، فالمتعلمون هم من قاد الشقاق منذ فجر الإستقلال بأماني كاذبة وإطمئنان للنفس وثقة بها إنهارت كل دعائمه
مع تغير الظروف وهم لم يكونوا سيئي النوايا بل كانوا يجهلون ما علمنا اليوم علم يقين ، علينا جميعا أن نكون في أحد الجانبين ولا توجد منطقة وسطى فالصراع هو أبو وأم الأخلاق على الرغم من درجات الغلظة واللطافة
فيه تبعا للمرحلة التاريخية وموقع الشعب من السيرورة الكلية ، قد لا اطالب الشعب البريطاني بدرجة الصراع الذي يصلح لنا في السودان !؟

شكرا

أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

التحية لك اخى عادل والاخت ميادة فعلا نحتاج الى قوى مستنيرة ترفض السودان القديم وتنظر الى مستقبل البلد بعين بصيرة وترفض عنصرية الانظمة التى ورثت الاستعمار منذ 56 فاننا مع كل جهد لاقامة سودان يسع الجميع ويرفض دولة الازهرى العنصرية البغيضة
الله هونينى

أستاذ عبدالحفيظ أبوسن...

بالنسبة لكوستى فقد كان هناك مكتب للحزب فى عام 2007 والآعوام التى تلت..
ولقد ساهم الحزب فى النفير الذى تلى هطول أمطار كثيرة فى كوستى..
لبضعة سنين..
دون أعلام أو ضجة..
وكذلك قامت نساء الحزب بتنظيف بعض الآحياء الطرفية شديدة القذارة..
من البلاستك المتراكم فى الطرقات وأكوام نفايات..
وقد كانت معظم عضوية الحزب من الشباب الخريجين بلا عمل..
والنساء...
ولقد كانت رئيسة الحزب سيدة قديرة وجيدة...
أدارت فرعية الحزب بكفاءة..
ولكن الذى حدث هو أن حكومة الولاية قامت بتوفير الوظائف للشباب المعنيين..
ويبدو أن التسوية كانت الاستقالة من الحزب..
وهذا ما حدث...
هناك من تم أستيعابه فى الشرطة..
وهناك من تم أستيعابه فى الخدمة المدنية...
وبالرغم من أننا لم نستلم أستقالات مكتوبة من الشباب..
ألا أنهم أبلغونا شفاهة..
وبناء عليه تم تجّميد نشاط الحزب فى كوستى الى حين اشعار آخر..

الأخ عبد الحفيظ ابو سن تحياتي واحترامي

يا اخي ابدا ليس هناك مهاترة بل العكس اسئلتك في محلها ونحن نختاج الى النقد أكثر مما نحتاج الى المدح

Quote: حزبا يعجز عن نطقه المحاور ولا يعرفه المواطن البسيط يحتاج للمراجعة اسم الحزب كأسم نظرية أكاديميه وليس حزبا يفترض ان يخاطب جميع الناس

اظنك تقصد كلمة الليبرالي ولكن اذا كانت الناس تعودت على كلمة الديمقراطي
فيمكن ان تتعود على كلمة الليبرالي ؛ وعموما يظل رأيك محل احترام وسنضعه في حسباننا

Quote: احسب نفسي اهتم لأمر الوطن ولا اعرف هذا الحزب إلا من خلال الاسافير ولا وجود له في كوستي

هنا اعتقد ان الاستاذة القديرة نور تاور احدى رموز الحزب قد ردت عليك
وحقيقة نتعرض لضربات اجهاضية كثيرة ؛ ولكن هذا لا يعفينا من مزيد من العمل والتواجد وسط الناس

لك الود

سلام وتحية يا عادل،
وتحية أخري خاصة للسيدة د. ميادة سوار الدهب. أنه مما يشرح الصدر أن نري ناشطا سياسيا سودانيا شابا يتقدم الصفوف بهذه الثقة ويكتمل الأنشراح والحبور لكون المتقدم سيدة بالمؤهلات القيادية للدكتورة الفاضلة. هناك دروس وعبر في تجارب الآسويين في تقديم النساء لمواقع القيادة (الفلبين، تايلاند، أندونيسا، سريلانكا، بنقلاديش، الهند) فنتعلم منهم احترام المرأة وتقديمها للصفوف الأمامية؛ خاصة ولنا من ارث الكنداكات في تاريخنا ما يكفي. توحد القوي الديمقراطية خطوة مباركة جدا، نرجو أن يتحول الي (وحدة) دائمة ومرتكزة علي مبادئ ثابتة. أنه بصيص الأمل الوحيد في متاهة السودان السياسية.
القوي القديمة في الساحة السياسية كلها وجوه متشابهة في (مكعب الأسلاموعروبية) الأقصائية المتعالية بالعرق أو بالدين أو بالأثنين معا. فمن سمي نفسه سيدا أعطي الأنطباع أن الباقين أنفار تابعين أو شئ آخر أحط درجة! ومن سمي نفسه مسلما قانتا بدأ في تصنيف الآخرين ونعتهم بنقصان الدين؛ وربما سوّل له فكره، وتمام دينه، اضطهادهم أو جهادهم أو حتي قتلهم، وأن لم يحملوا عصا ولو بضرورة التوكؤ عليها! والأمثلة كثيرة في هذا الوطن المكلوم تملأ مجلدات.
المكعب، كما هو معلوم، له ستة أوجه: وجهان منها تحتلها الأحزاب الطائفية الرئيسية (الأمّة والأتحادي الديمقراطي) ووجهان لأحزاب الحكومة (الوطني والشعبي، وإن ظل الأخير مطرودا لفترة مؤقته بدأت الآن في الأفق ارهاصات نهايتها) ووجهان تزدحم بالمؤلفة قلوبهم من كل شاكلة. يقولون انّهم مختلفون ولكنهم مجرد أوجه لجسم واحد هو (مكعب الأسلاموعربية) المتعالي، الأقصائي، الكعب والذي كان بأمكانه وقف اتفصال الجنوب لو كانوا وطنيين حقيقيين. هذا المكعب هو جذر البلاء والغلاء والوباء والتخلف الذي يخيّم علي وطننا منذ فجر الأستقلال.
ليس هناك أي فرصة، فيما اري، لأي جسم سياسي ديمقراطي حقيقي، خارج هذا المكعب أن يصمد في منافسة ديمقراطية علي شاكلة ما رأيناه في الأنتخابات الأخيرة في السودان. فالأصوات تشتري بالمال وصناديق الأقتراع مخجوجة، كما شهد بذلك الكل. والنتيجة المعروفة سلفا هي "لم يفز أحد" علي حد قول الأستاذ ابراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، والذي تفاجأ، فيما يبدو، بخسارة حزبه في الأنتخابات الأخيرة. لأن الديمقراطية في عالمنا هي (لعبة ملوص) ليس الّا ولا توجد نزاهة للعملية الأنتخابية. أنظر ماذا يحدث في زيمبابوي وموقابي في نهاية عقده التاسع!! أما عندنا فكل الأسياد، بما فيهم السيد الترابي (دي من عندي!) يتقدمون بثبات نحو عقدهم التاسع ايضا، وعينهم جميعا علي الكرسي؛ لكأن حواء السودانية قد عقرت بعد أن انجبتهم! ما الحل إذن؟ ذلكم هو السؤال المفتاحي يا صديقي. (فوود فور ثووت)!!

سلامات د. ماهر

Quote: لا أكاد أجد فرقا , ولو بقيد شعرة , بين هذا الطرح الفكرى , وطرح الحركة المستقلة .. وطرح حق فلا أدرى .. لم التشرزم !؟

CC: للقابعين في عباية الامس ويخطبون في الناس بالحداثة من كهوفهم العتيدة .. مع انو الحياة لا تقيم في منازل الامس!!
















----------

في حديث الدكتورة ميادة السديد اشارة واضحة للمعنى ..

سؤال انصرافي:

انتو الاستاذة/ هالة عبد الحليم (دكتورة)؟

اختصار للحوار قام به الزميل اشرف ميرغني :

Quote: في حوار مع صحيفة الجريدة اليومية - عدد 15 سبتمبر 2013 - ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي تقول : نحن البديل الذي يتطلع إليه الشعب ..!! ميادة سوار الدهب تم انتخابها رئيسة لهيئة قيادة تجمع القوى الديمقراطية الحديثة خلفاً للاستاذ الزين حامد المسؤول السياسي للهيئة العامة للحركة الإتحادية . الجدير بالذكر ان ميادة هي الرئيسة الثالثة لهيئة قيادة " توحد " . وكان اول رئيس للتجمع وهو العميد معاش عبد العزيز خالد رئيس المجلس التنفيذي لحزب التحالف والوطني السوداني . فيما يلي ملخص الحوار الذي اجرته معها صحيفة الجريدة : قالت د. ميادة في تعريفها للحزب : " نحن الحزب الليبرالي الديمقراطي ، حزب سياسي سوداني وسطي اصيل يطرح رؤية سياسية وفكرية شاملة لحل القضايا الوطنية ، ونراهن به على انه هو البديل الديمقراطي الذي يتطلع إليه كل الشعب السوداني في ظل العجز السياسي الذي ظل يلازم مسيرة قوى المعارضة – التقليدية والحديثة – وفشلها في صناعة التغيير الذي يلبي طموحات هذا الشعب بعد ان استنزف الحزب الحاكم امكانيات الاصلاح " . وفيما يتعلق بتزامن ظهورها على مسرح الأحداث مع حديث " هالة عبد الحليم " رئيسة ( حق ) التي وصفت قوى الإجماع بالفشل ، قالت د. ميادة ان هالة هي احد رموز قوى الإجماع الوطني وان حديثها رغم انه يصب في ذات الخانة التي نتحدث عنها ، إلا انه يفسر مدى ضعف وهوان المؤسسية التي كان ينبغي ان تكون عليها قوى الإجماع الوطني . واكدت ميادة انها مع إسقاط النظام وتفكيكه عبر النضال السلمي الجماهيري وفق رؤية منهجية شاملة ترتكز على مفهوم التغيير الجذري والبنيوي .. واشارت الى ان خطة المائة يوم فاشلة بحسبان ان قوى الإجماع غير صادقة في التغيير وتفتقر لثقة المواطن السوداني , واضافت ان رؤية الامام الصادق المهدي ما زالت تجد نصيبها الوافر من استهجان كثير من قطاعات الشعب السوداني قبل الحزب الحاكم نفسه . وفيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات القادمة إذا ما قُدر للنظام الحاكم الاستمرار الى ذلك الوقت ، أوضحت انه إذا توفرت شروط النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية فسوف ندخل المعترك الانتخابي ونثق في أننا سنحرز المرتبة الأولى في الانتخابات . وأشارت الى الانتخابات السابقة شهدت خروقات واسعة ، وان الحزب الحاكم استقل سيطرته على مفاصل الدولة للدخول في الانتخابات . وأوضحت ان النساء قادرات على إدارة شؤون البلاد بشكل حصيف إذا توفرت لهن الفرصة المناسبة وهن لا تنقصهن الكفاءة والشجاعة اللازمة . وأشارت الى ان الحزب الليبرالي يريد تقديم تجربة مغايرة لتجارب كل النخب السياسية . وأشارت الى ان الحزب يرفض وبشدة رفع الحكومة عن المحروقات ويرى انه بالإمكان ان يكون لدى الحكومة رؤية اقتصادية متكاملة لدعم ميزان المدفوعات القومية غير ان يكون ذلك على حساب المواطن . وأشارت ان الحكومة من قبل اضاعت فرصاً تاريخية كبيرة ابان سنوات المشاركة مع الحركة الشعبية قبل الانفصال وقبل خروج العائدات النفطية من ميزانية الدولة والتي كان يمكن إستثماراها في تنمية المشاريع الإقتصادية

الأخ الكريم شوقي سليمان تحياتي

Quote: نزاهة العملية وحدها لا تكفي ، توفير القاعدة الجماهيرية والبرنامج الواضح الذي يخدم قضايا الوطن هي المعيار

اتفق معك .. البرنامج الواضح + الكوادر المرهلة + نزاهة العملية الانتخابية هي ضمان النجاح في ايصال رسالة الحزب ومسعاه لحل القضايا السودانية المعقدة .

لك المودة

اصبحت اكثر قناعة من اى وقت مضى...ان زعماء الاحزاب السياسية السودانية والسياسيين السودانيين هم افشل فئة
عرفها التاريخ الانسانى من مضى الى نحبه ومن بقى ومن سياتى...كتب عليهم الفشل وعلى دولتهم الى يوم القيامة
لذا ينبغى طرح السودان فى كراسة عطاء...قد تكون فكرة سخيفة ولكنها موضوعية تخلص السودان من عذاباته وشقوته

كتب الزميل الدكتور عاصم فقيري :

Quote: نعم يا د. ميادة يمكننا أن نكون البديل ! Asim_Fageary_291443916 يمكننا أن نكون البديل إعتماداً على ما يلي: 1- توجهنا ليس حكومة مركزية تدير البلاد من الخرطوم بل حكومة فيدرالية تتيح إستقلالية الحكم الإداري لكل إقليم ويساعد على ذلك خط وبرنامج الحزب الذي يؤسس لبناء منظمات إقليمية يناط بها دور إبتكار الحلول حسب إحتياجات الإقليم وكذلك توجيه الإقتصاد لكل إقليم حسب موارده المتاحة والقابلة للتطوير والتنمية مما يخلق تنمية متوازنة. 2- نعم نحن البديل، لأن برنامجنا الذي ما زال في طور التشكيل والتطوير لن نفرضه كأجندة ثابتة وإنما سنشرك فيه قطاعات الشعب السوداني من خلال كياناتها المختلفة حتى يخرج ملبياً لتطلعات المواطن. 3- نعم نحن البديل لأننا ننادي بحكومة تخدم الشعب لا شعب يخدم الحكومة، وذلك من خلال إتاحة تأسيس كيانات رقابية في المجتمع تتابع خطوة بخطوة موازنات وميزانيات الدولة وسيكون من حقها الإعتراض عبر القنوات الرسمية التي هي في الساس ستكون من صنعه. 4- نعم نحن البديل لأننا نضع في أولوياتنا إستنهاض مؤسسات المجتمع المدني وإضفاء الشرعية لها لتمكينها من ممارسة دورها الفاعل والكامل في المجتمع. 5- نحن يا ميادة نحن البديل لأننا نسعى لحكومة محدودة المقاعد وبعيدة عن الترهل الإداري الذي يثقل كاهل الخزينة والميزانية. 6- نعم يا ميادة نحن البديل لأننا ننادي بالحريات والعدالة الإجتماعية ورفع روح الإنتماء الوطني. 7- نعم نحن البديل لأننا نريد أن نستثمر في مواردنا البشرية ونستفيد من المؤهلين علمياً وأكاديمياً ونفتح مجالات الإبداع الإنساني في كافة مناحيها. 8- نعم نحن البديل لأننا نسعى لخلق علاقات سياسية جيدة وندية مع الدول المجاورة والمجتمع العالمي. 9- نعم نحن البديل لأننا وسطيون ولا نميل للتطرف. 10- نعم ونعم ونعم نحن البديل يا دكتورة/ ميادة عاصم فقيري

يرفع حتي عودة قريبة