فك حظر المكالمات بجنوب كردفان للاتصال بالمتمردين#

[/كشف والي جنوب كردفان آدم الفكي عن قيام حكومته بفك حظر التلفونات والاتصالات بالولاية لإعطاء فرصة للإدارة الأهلية للاتصال بذويهم وأبنائهم بالتمرد لجلبهم للسلام، وأعلن عن ترحيب البشير بالتفاوض مع أبناء الولاية، وأقرَّ بسوء أوضاع أبناء الولاية بالتمرد. وقال: «يعانون من الجوع والتعب»، وزاد: «الأسرة بتاخد قدر كباية شاي فتريتة في اليوم»،
وفيما حذَّرت قيادات أهلية بالولاية آدم الفكي من الوزراء السابقين الذين تم اعفاؤهم أخيراً من حكومة الولاية، عبَّرت غالبية الإدارة الأهلية عن ارتياحها بمقدم الوالي الجديد، كاشفين عن حدوث استقرار أمني كبير بالولاية، وأعلنوا اصطفافهم بالكامل مع الوالي لتحقيق السلام.
وأعلن نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد مخاطباً لقاء بين الإدارات الأهلية لجنوب كردفان بوالي ولايتهم أمس بالبرلمان،
أعلن وقوفهم ومساندتهم لحقوق أبناء الولاية في السلطة والثروة، وطالب الإدارات الأهلية بالتوجُّه للولاية، وقال: «السلام لن يأتي من الخرطوم»، واتهم قيادات في التمرد بأنها صاحبة أجندة، مدللاً على ذلك باستقرارهم في الخارج بالفنادق واستمتاعهم مما يجنونه من الحرب.وزاد: «أبناؤهم ونساؤهم يستقرون في أستراليا ونيروبي ولندن». من جهته قال والي الولاية آدم الفكي إن المتضرر الوحيد من الحرب هم أبناء الولاية وليس الموجودين بالخرطوم، وأشار إلى أن رسالتهم للجميع أنهم يريدون سلاماً وليس الحرب، واعترف بأن طريق السلام محفوف بالأشواك، وزاد: «ما عندنا كلام تحت التربيزةB]

الاخ / زهير - مساء الخير
هذه. هي المبادرة التي طرحها ابناء ولاية جنوب كردفان .

مبادرة مجموعة الاتصال لتعزيز جهود السلام بولاية جنوب كردفان
مقدمة:-
and#8203;شهدت ولاية جنوب كردفان وعلي مدى ثلاثة عقود عدم استقرار أمني وإجتماعي كنتاج للصراع المسلح بين الحركة الشعبية وحكومة السودان الأمر الذي نتج عنه خلخة كبيرة في نسيج مجتمع الولاية ، كذلك دمار بنيات الخدمات الاساسية مزعزعاً سكان القرى والفرقان والمدن واصحبت مظاهر النزوح واللجوء سمات غالبه علي سكان الولاية.
تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلت من أطراف شتى للوصول الي وضع آمن مستقر بالولاية تجئ هذه المبادرة محكومة بالمبادئ التالية:-
أولاً : هي مبادرة أهلية صادقة لا تستثني أحد من أبناء الولاية بصفة خاصة وأبناء السودان بصفة عامة أفراداً ومنظمات وأحزاب وكيانات أهلية ومؤسسات علمية الخ..
ثانياً : تعمل المبادرة في تنسيق تام مع حكومة الولاية سنداً لها في أتجاهات بناء السلام والاسقرار.
ثالثاً: أن تتبني المبادرة مبداً الحياد للتواصل بين حاملي السلاح من ابناء المنطقة والحكومة للوصول الي تسوية سياسية لقضايا المنطقة من خلال التفاوض المباشر.
أهداف المبادرة:-
1) البناء علي المناخ المواتي الذي أفرزته توجهات الدولة نحو تحقيق السلام بالمنطقة وتطوير العلاقة مع دولة جنوب السودان والسياسات والأعمال التي أفرزتها توجهات السيد والي جنوب كردفان والقبول الكبير لها وسط كل أبناء الولاية بالداخل والخارج .
2) السعي للبناء علي المواقف المعلنه من الحركة الشعبية لوقف العدائيات من طرفهم ولمدة شهر ولتطوير هذا الموقف مع الدولة لمتديد وقف العدائيات بين الطرفين لمدة أطول للوصول الي وقف دائم لإطلاق النار بالولاية .
3) العمل علي حث الطرفين للتفاوض المباشر حول قضايا المنطقة في إطار تسوية سياسية نهائية.
4) العمل علي رتق النسيج الاجتماعي وبناء مصالحات حقيقية وسط مجتمع الولاية.
وسائل انجاح المبادرة :-
. تحريك المجتمع وكل الفاعلين تجاه عملية السلام من خلال بناء مفاهيم مشتركة لطبيعة المشكلة والظروف التي تحكم مواقف أطراف النزاع والتحديات والمخاطر التي تهدد المنطقة جراء استمرار النزاع .
. الاتصال بمؤسسات الدولة السياسية والتنفيذية والتشريعية والاجهزة الامنية .
. الاتصال بقيادات حاملي السلاح بالداخل والخارج.
. الاتصال بمختلف الاطراف المهتمة بعمليات السلام بجنوب كردفان والسودان عامة.
هذا جهد المبادرة وهو ملك لكل أبناء وبنات جنوب كردفان عربوناً لوحدة الصف والإرادة المشتركة من أجل وطن مستقر معافئ من الحروب والازمات.

الاح عوض نواي
تحياتي
شكر لك علي هذا التوضيح الهام لفائدة الجميع
مع كل التقدير