مصطفى البطل وترصُد المُعَارِد للمُعَارِض.

و من ينظر مادة "عرد" في القاموس السوداني الفصيح يجد معاني الهرب و الفرار يوم الهياج.
قال حسان بن ثابت: فتيان صدق كالليوث مساعر من يلقهم يوم الهياج يعرّد
و قال الحردلو الصغير: صقايع الفرخ بدَن لك يالجرِيك عُرِّيد
(حسن موسى)

كدأبه الكاتب مصطفى البطل، يُشيد (بخفة يُحسد عليها) كامل البناء المعماري لمساجلاته التي لا تنتهي،على أنصاف الحقائق، ويكتم أنفاس النصف الأخر تحت إبطه المتعرق،وهذه العادة (المٌعلنة) للكاتب جهير المُساجلات مصطفى عبد العزيز البطل، ظلت تمثل السمة المائزة لكتاباته ومساجلاته في الصحف السودانية، لا بل ظلت تمثل الماركة المسجلة بإسمه، والحقيقة تقال أنه لم يبتدر هذا الضرب من ضروب الكتابة ، بيد أنه برع فيه بشكل لآفت ومٌذهل، قلنا أنه ينطلق على الدوام من فرضية أو دعنا نسميها ذاكرة تفترض في القراء الجهل وضعف الحيلة،حالة كونه يتكئ بيقين راهب، في مساجلاته الكثيفة تلك على نقاشات وحوارات وثرثرات في اليوابس الإسفيرية،ينتزعها إنتزاعآ من سياقها،ويستزرعها بسماد الحذلقة في الصحف،وفي مرات عديدة يقدم نصفها للقارئ ويتلهم نصفها الآخر دون أن يرمش له جفن.

لكن دعونا نقطع مع التحليل وننفذ بشكل مباشر إلي إحدى مقالاته، التي كٌتبت مؤخرآ وجسدت بشكل واضح (زعوماتنا في شأن كتاباته)، حيث سَود بتأريخ 8/9/2013، الصفحة السادسة لجريدة الخرطوم، وتحت عنوان رنان ،مقال يطفح بالمغالطات المجانية والأكاذيب المكشوفة والإسقاطات النفسية،متناولآ سيرة وسريرة الأستاذة/هالة عبد الحليم، حيث حاول ومن بداية مقاله دعم موقفه المثير للشفقة بسيل من أنصاف الحقائق،لدعم الفكرة التى تقوم عليها مجمل أجزاء المقال،حيث بدأ بعرض(نصف وجهة نظر) في الصراع الذي حدث في مركز الخاتم عدلان(وعمل غمران) عن النصف الآخر،في حين أن البديهيات أو دعنا نقول أن الحد الأدني من النزاهة كان يتطلب عرض وجهتي النظر في ما دار من صراع، ولأن البديهيات أيضآ تقول أن مفهوم الصراع،أيآ كان نوعه يقوم على وجهتي نظر أو أكثر،ولكن لأن البطل يعاني من حساسية متدنية حيال النزاهة في كتابته،ويشهد علي ذلك إرشيفه،أزاح تلك الحقائق عنوة عن طريقه ومضى ليحرز إنتصار متوهم، على جثة شرف الكتابة وميثاقها الأخلاقي،لأنه ومنذ عنوان مقاله،مهموم بشيطنة هالة عبد الحليم،ولو أدى ذلك لتعميده ككاتب عاري من المصداقية.قلنا أن البطل كان من الممكن أن يقول أن ما ذكره في إفتتاحيه مقاله عن دور هالة عبد الحليم في صراع مركز الخاتم هي وجهة نظر الباقر عفيف وهو يمثل أحد أقطاب الصراع،في حين أن هالة عبد الحليم لها وجهه نظر أخرى في ما دار صراع، لكن البطل غير معني بتقديم الحقائق على منضدة القراء، معني بشكل أساسي بإختزال الصراع في:(لكن السيدة ركبت رأسها وأصرت على تغيير الدستور وتعيينها مديرة،وان تنال السلطات والراتب الذي أرادته)...! يا للبؤس. في حين أنني أزعم أن البطل يعرف أن الصراع في مركز الخاتم لم يكن بهذا الإختزال المٌعيب. لا بل أن السيد/ البطل، حاول تثبيت حُكم قيمي في ذهن القارئ،كتمهيد لبقية المقال حين كتب (حيث أن تقويم أداء السيدة يقول بأنه معروف عنها تقلب المزاج والتحول المفاجئ من الصداقة اللصيقة إلي العداوة الشديدة)، ماكتبه البطل هنا وحاول من خلاله تسوية تُربة المقال، هو نموذج مدهش جدآ للفهلولة والتذاكي، ومرد الفهلوة أن البطل لم يحدث القارئ عن تلك الجهة التى أصدرت هذا التحليل النفسي،ولن يقول بطبيعة الحال أن ماقاله هو كلام مرسل،يحاكي ما يدور في (قعدات القهوة)،أوهو في أحسن الأحوال نثار لثرثرات إلتقطتها أذنه المدربة.

ثم وفي الفقرة الثانية من المقال يقفز برشاقته المعهودة، وبدموع تماسيح الزمن الغابر، محاولآ الإصطياد في الماء العكر،مقدمآ تحليلات وتفسيرات تخصه وحده،لكلمة الأستاذة/هالة عبد الحليم في المؤتمر العام السادس لحزب البعث، رام من خلال ذلك زرع الفتنة بين أحزاب ومكونات تحالف قوى الإجماع الوطني،حيث وعن عمد حاول التلاعب حتى بالمفردات الواردة في كلمتها،ناهيك عن إنتخابه الواضح لما يدعم مقصده من مجمل كلمتها التى جاءت، في سياق مناصحة قدمت في مؤتمر عام لأحد أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني، حيث كتب في مقاله : (جاء في الأنباء على لسان السيدة" أن الأحزاب السياسية المعارضة المنضوية في تحالف قوى الإجماع رثة وعاجزة وغافلة وفاشلة) في حين أنه وبقليل من الجهد والتقصي والنزاهة،كان سيجد أن هالة عبد الحليم قد قالت في كلمتها الأتي: (إذا تحدثنا عن السلطة، فلابد لنا أيضاً ان نتناول الحال الرثة للمعارضة) ، والفرق واضح جدآ بين المعنيين ،هنا في خيال البطل (أو قل ما نسبه لما جاء في الأنباء) وبين ما قالته هالة عبد الحليم في كلمتها المبزولة في فضاء الأسافير، ولكن بطلنا الذي يكتب وهو متنكبآ على أريكة غَرَضُه، لا يعنيه إشاعة الحقيقة للقراء،ولو كانت ماثلة أمامه مثل قرص الشمس،لأن الغرض مرض.

في ذروة إنكبابه ذلك قدم وفي الفقرة الثالثة من مقاله إستشهاد برأى السيد/الصادق المهدي،ريئس حزب الأمة،حول التحالف وكيف أنه عبارة عن (أحزاب طرور)،وعرج ليقدم أيضآ ما سماها (رصاصة الرحمة) التي أطلقها القيادي الشيوعي الأستاذ/ كمال الجزولي، عبر فيها عن قناعاته بأن الإجماع الوطني كشكل للتحالف قد مات. وهذا تجسيد واضح جدآ للإزدواجية التى يتعامل بها مصطفى البطل،ففي الوقت الذي سمح فيه لقلمه أن يصول ويجول وهو متأبطآ كل إسفاف العالم في كلمة هالة عبد الحليم التى وردت في إطار المناصحة لأحزاب ومكونات قوى الإجماع الوطني،غض الطرف عن ما قاله السيد/الصادق المهدي،والأستاذ/ كمال الجزولي، ولكن مصطفى البطل الذي كتب مقاله وهو يستبطن في وعيه حديث أن المرأة ناقصة عقل ودين في أكثر تأويلاته ظلامية، ولأنه لا يخاف من فأس هالة عبد الحليم الذي لا يهشم الرأس،لا يأبه لذلك، كيف لا وقد أطلق في مقاله تلميحات مستترة تفضح وعيه حيال المرأة،حين ذرف دموع النوائح وهو يعدد بؤس وهوان وخيبة الحزب الشيوعي والترابي وحركته الإسلاموية وهو يقول (وقد أصبحت أحكام الرثاثة تصدر عليهما من نساء (مناضلات) يرثن في الإسلام على النصف من الرجل الرث،). لكن الطريف في الأمر أن البطل يرى في الحزب الذي ترأسه هالة عبد الحليم (جماعة وهمية،تعجز في غالب الأحوال عن أن تجمع أكثر من عشرة أشخاص لحضور فعاليتها) ثم يقول (ماذا يساوي حزب حق وحزب البعث العراقي وحزب البعث السوري في السياسية السودانية)، في حين أنه ومن محاسن الصدف أن أخر فعالية نظمتها حركة (حق) التى هي عبارة عن (قردين وحابس) بحسب مصطفى البطل،قلت أنه من محاسن الصدف أن آخر فعالية نظمتها حركة (حق) للتفاكر في الراهن السياسي، قد شرفها السيد/الصادق المهدي، والأستاذ/ كمال الجزولي،وساهما في تقديم أفكار في غاية الأهمية.وأيضآ البطل يعرف بحكم ترصده لكل صغيرة وكبيرة تكتب في الأسافير أن الأجهزة الأمنية قد ظلت تمنع قيام العديد من الفعاليات والمبادرات التى تدعوا لها الحركة، لا بل قامت بعملية غزو ودهم لمقر حركة (حق) في يونيو الماضي، وعاثت فسادآ،ونزعم أن البطل يعرف مثل جوع إحشائه أن المضايقات والمداهمات وتعطيل الأنشطة من قبل الأجهزة الأمنية لم يكن من أجل منع الحركة وكوادرها من الإنهماك في لعب الورق والكوتشينة.

ومضى البطل في شططه في إحدى فقرات المقال ليقع فريسة لإسقاطاته النفسية،ونحن نعرف أن الإسقاط النفسي هو إحد حيل الدفاع الرائجة جدآ والتى يوظفها كاتبنا بمكر في مساجلاته،والإسقاط حسب سيجمون فرويد مؤسس التحليل النفسي هي ( حيلة لا شعورية من حيل دفاع الانا بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وافكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الاعتراف بها لما تسببه من الم وما تثيره من مشاعر الذنب)، حيث رمى هالة عبد الحليم بدائه وإنسلَ،إنسلال السيف من غمده، حين زعم أنها قد تكون باعت نفسها لحكومة الإنقاذ وجهاز أمنها ومخابراتها،ووظفت نفسها لخدمتهم لقاء أجر معلوم،والكل يعرف أن هذه التهمة عينها وبحذافيرها ظلت تلاحق مصطفى البطل كما الظل،منذ أمد بعيد في الأسافير والكتابات والمكاتبات،وظل هو في كل مرة يسيرعلى خطى تدعم موقف مُطلقى تلك التهمة، خاصة عندما تتلبسه حالة معارضي المعارضة،وينغمس بحماس صبي في مقتبل العمر، في تصويب سهام النقد لظل المعارضة ويترك فيل الحكومة سادرآ في غيه.

ولكن دعونا نختم مقارباتنا لمقال البطل بتسميته لما قامت به هالة عبد الحليم من إجراءات قانونية ضد بعض الصحف التى روجت لأخبار كاذبة وشائعات غرضها النيل من سمعتها،بأنها محض فقاعة إعلامية تجوز فقط على الدهماء...!، مدهش هذا البطل،وفوق ذلك يعاني من ذاكرة ضعيفة جدآ،حيث تناسى أنه قد كتب قبل أقل من شهرين مقال تحت عنوان: ومن يراقب أداء الصحافة والصحافيين..؟(وعلامة الإستفهام من عندياته)، قلنا أنه سكب مداد النُصح والنصيحة للناشطين في فضاء السلطة الرابعة،ودلق لهم بوقار شيخ،المواعظ والحكم عن واجبات الصحافة وكيف أنها يجب أن تعمل على (إستقطاب الكادرات الأكثر قدرة على حمل الأمانات بحقها. ولكل أمانة حق. والحقوق هي: المعرفة والدربة والخبرة والكفاءة المهنية والتأهيل الأخلاقي)،ودعاهم لتسكين تجربة الرقابة والضبط النوعي،ومضى ينثر مواعظه تلك ليقول ( وكما أن التشبه بالرجال فلاح، فكذلك التشبه بالصحافة الامريكية والاوربية)، وهنا يكشف لنا مصطفى البطل عن موهبة أخرى هي قدرته الفائقة جدآ للترويج للكلام وعكسه في آن،حيث كلام الليل عند البطل يمحوه النهار بحق وحقيقة.وحتى لو قال بتضخم ذات يُحسد عليه :(أن لي سجلآ ناصعآ في إشاعة الوعي وتمليك الحقائق وهتك حجب الأوهام وإماطة اللثام عن الأنبياء الكذبة،والدجاجلة،وسدنة الإنتهازية السياسية).وهل فعلنا شئ في هذا المقال سوى تمليك الحقائق وهتك حجب الأوهام وإماطة اللثام عن الأنبياء الكذبة والدجاجلة وسدنة الإنتهازية السياسية....؟

وجع ..:)

كامل التضامن مع العزيزة هالة عبد الحليم لما تتعرض له من حملة ذكورية /أمنجية منظمة .
مع إنكم ما بتتضامنوا معانا لما يهاجمونا ..


صبرا هالة ..
هذا قدر السياسيات والناشطات السودانيات فى مجتمع تماهى معظمه مع المشروع الظلامي للإنقاذ ..إلا من رحم ربي .

ولو ما كنتي قوية وبتشكلي خطر عليهم ...لما رجموك ..
ولو كنتي ضعيفة الشخصية وباهتة ..لكانوا هللوا لك ..طبعا حسب نظرتهم البائسة للمرأة المثالية المدجنة .
ولكن يقيني أنك أهل للتصدي لهذه الحرب الرخيصة ..
ونحن معك ونشد من أزرك .

ولا نامت أعين سكان المغارات والكهوف المظلمة ..

العزيز - خالد بحر

مقال في الصميم ردا علي أكاذيب ومغالطات هذا البطل .......

وسؤالي للبطل ....لو كنت بتعرف هالة حقيقة كما زعمت .....كان عرفت كويس هالة بتجيب القروش من وين
لكن المغروض بفتش في التبن .....


سأعود ....

Quote: حيث رمى هالة عبد الحليم بدائه وإنسلَ،إنسلال السيف من غمده، حين زعم أنها قد تكون باعت نفسها لحكومة الإنقاذ وجهاز أمنها ومخابراتها،ووظفت نفسها لخدمتهم لقاء أجر معلوم،والكل يعرف أن هذه التهمة عينها وبحذافيرها ظلت تلاحق مصطفى البطل كما الظل،منذ أمد بعيد في الأسافير والكتابات والمكاتبات،وظل هو في كل مرة يسيرعلى خطى تدعم موقف مُطلقى تلك التهمة، خاصة عندما تتلبسه حالة معارضي المعارضة،وينغمس بحماس صبي في مقتبل العمر، في تصويب سهام النقد لظل المعارضة ويترك فيل الحكومة سادرآ في غيه.

يا بطل ما تعمل ظريف ...كل ما يركبوك في حتة تجي تلصق في الناس ...يا بطل انت - هالة بتشهد ليها مواقفة ما أكاذيبك دي ...
هالة بعرفوها من زاملوها في الجامعة والحزب الشيوعي وحركة حق والمجتمع المدني ....
دي ما بتقسم معاك شوف ليك فرية تانية يا بتاع الفريرات ..هههههههه ......


جايك يا بطل .....

السلام عليكم
يا بحر (عرد) دي عرفناها لكن ( المُعَارِد) دي كلمة فعلا موجودة في العربي واللا لزوم القافية ساي ؟

Like

يا خالد ان شا الله المقال دا تكون نزّلتو في نفس الصحيفة

والله يا محمد البشري, اعلن دعمي لكلامك دي. يا اخي اللغة التي استعملها خالد البحر, تبشر بان السودان دي, به شباب قادمون
وبقوة, اذا كان مستوي تفكيرهم, بمستوي خالد البحر, ولغتهم ووعييهم, مثله. اها رائك شنو ياود البشري, نرشح بوست خالد البحر. لجائزة
الربعية الثالثة للسنة. استعمل ادواتك ومكينزماتك للدعم.


للحفظ

Quote: العزيز - خالد بحر مقال في الصميم ردا علي أكاذيب ومغالطات هذا البطل

أغلب الظن أن المقال كتبته هالة عبدالحليم نفسها والنشر من لدن خالد بحر

Quote: أغلب الظن أن المقال كتبته هالة عبدالحليم نفسها والنشر من لدن خالد بحر

يا أستاذنا محمد يوسف سلامات

وهالة لو عاوزة تكتب ما بتكتب عديل ياخوي لا مدسوسة لا قاعدة في البيت...... طالعة للعمل العام في وضح النهار

وسؤالي ليك لو انت متابع في المنبر دا بتعرف الكلام دا كاتبو خالد ولا زولا تاني

يعني خالد دا اسي لو قرأ الكلام دا الضحك بشرطو ...بوستاتو الكتيرة دي هنا ولا في الفيس بوك داير تطلعم ليهو ساي كدا


والله ولا أكذب عليك الجنا خالد دا عندو تقيل جاي ورا



والزول الكتب ليهو خالد طلع بكتب من شبطو ساي


المهم أرجو اعادة القراء بتمعن وعدم اتهام الصديق الكتاب خالد بحر بانو بكتبو ليهو


تحياتي

Quote: كدأبه الكاتب مصطفى البطل، يُشيد (بخفة يُحسد عليها) كامل البناء المعماري لمساجلاته التي لا تنتهي،على أنصاف الحقائق، ويكتم أنفاس النصف الأخر تحت إبطه المتعرق،وهذه العادة (المٌعلنة) للكاتب جهير المُساجلات مصطفى عبد العزيز البطل، ظلت تمثل السمة المائزة لكتاباته ومساجلاته في الصحف السودانية، لا بل ظلت تمثل الماركة المسجلة بإسمه، والحقيقة تقال أنه لم يبتدر هذا الضرب من ضروب الكتابة ، بيد أنه برع فيه بشكل لآفت ومٌذهل، قلنا أنه ينطلق على الدوام من فرضية أو دعنا نسميها ذاكرة تفترض في القراء الجهل وضعف الحيلة،حالة كونه يتكئ بيقين راهب، في مساجلاته الكثيفة تلك على نقاشات وحوارات وثرثرات في اليوابس الإسفيرية،ينتزعها إنتزاعآ من سياقها،ويستزرعها بسماد الحذلقة في الصحف،وفي مرات عديدة يقدم نصفها للقارئ ويتلهم نصفها الآخر دون أن يرمش له جفن.

مازال البطل يمارس كتاباته المعجونة بخامة الإلتواء الاخلاقي .. والغوغائية السياسية

صدق د. حسن موسى

Re: غربا باتجاه الشرق الإنقاذ الغرّاء وملابس النساء / مصطفى البطل

بطلنا ع العزيز
تناولت الموضوع بهدنه لفظيه فى البدايه وبطريقه جراحيه ماهره و خبره لغويه تجعلك تلعب لفظيا بالكلمات
ولكنك لاتخرج من مدرسه التحليل الفضائحى بالناس يمينا ويسارا لتجعلك من فتوات الالفاظ وهى مدرسه اشهر كتابها حسين خوجلى
هى كتابه هتيفه و طلابيه اكثر من نضجها _ ( كتابه بطوليه )
يمكن ان تكون ماهرا اذا غربلت الشخصوص يمينا ويسارا دون حكاوى لاقيتو بتو ما لابسه الطرحه و التهامز والعبارات المفخخه
حمى بتو تلبس بنطلون .... الخ
عزيزى اكتب دون شخصنه و مطاعنه و مكاواه الاخرين لانها غير محببه لدينا كقراء و ما لطيفه
راجع ملاحظاتى هذه تجد نفسك صحفيا بارعا و محللا عاقلا
( اتمنى ان لا تأخذ حديثى هذا فى سياق العداوه بل خذه فى سياقه الطبيعى كنقد )
عليك بمزيدا من الاطلاع
مودتى
وابقى زى ما قلت ليك ....

Quote: أغلب الظن أن المقال كتبته هالة عبدالحليم نفسها والنشر من لدن خالد بحر

أو كما قالت بت أمي ( جنس تغياب ) !!
أسي يردو عليك كيف يعني ، و الله ما أديتني أي طريقة مع الضحك الشرطني ده

انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر
المافي شنو!؟

ما بتعلق يا فتحى ما بتعلق ، الغبيان عليك شنو ؟

والله اظنو الكبر دخل ..
كلو غبيان علي





















-------

افتح يا سمسم .. ادينا النجيضة
الحاصل شنو؟

ياخ سوري شديد لكل المتداخلين على التأخير في المرور والرد،وأزوب أسفآ والله.

Quote: مقال في الصميم ردا علي أكاذيب ومغالطات هذا البطل ....... وسؤالي للبطل ....لو كنت بتعرف هالة حقيقة كما زعمت .....كان عرفت كويس هالة بتجيب القروش من وين لكن المغروض بفتش في التبن .....

حبيب العبيد
تسلم وتشكر على المرور وإثراء الموضوع، وزولك ده بكتب من منازلهم سااااكت، محض مغروض،وبتاع خيالات ضاربة جدآ جدآ

الزميل/طلحة

Quote: يا بحر (عرد) دي عرفناها لكن ( المُعَارِد) دي كلمة فعلا موجودة في العربي واللا لزوم القافية ساي ؟

تشكر على على المرور، أشك أن تكون موجود في اللغة العربية،ويمكن أن تتعامل معها كقافية ساااي.

الزميل/ الفاضل
تسلم على الإطراء وحسن الظن، لكن البلد دي مليانة شباب واعد وعلى درجة عالية من الوعي والتمكن، زي مقالي ده بكتبو وهم في المواصلات والله
تحياتي.

محمد البشرى ....سلام وتحية

Quote: يا خالد ان شا الله المقال دا تكون نزّلتو في نفس الصحيفة

والله حاولت أرسلو لي ناس جريدة الخرطوم لكن ما لقيت عندهم إيميل في الجريدة للأسف الشديد وماعارف أوصلوا ليهم كيف...تحياتي.

الزميل/ محمد

Quote: أغلب الظن أن المقال كتبته هالة عبدالحليم نفسها والنشر من لدن خالد بحر

وأغلب الظن برضو إنك لا تملك دليل على الزعم المجاني ده، وإلا جيب لينا دليلك يا شيخنا

العزيز/ فتح الرحمن

Quote: انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر المافي شنو!؟

ما عارف المعايير شنو البرفع بيها بكري البوستات في اعلى المنبر، ولكن مهم كانت المعاير المنطق بقول مدام ما رافع ليك بوست بتاع تشهير فير اعلى المنبر وفي بوست تاني، فيهو تفنيد لبعض الأكاذيب العندها علاقة ببوست (أعلى المنبر) مفروض تختهم مع بعض عشان(عزيزنا القارئ ده) يشوف وجهات النظر المختلفة، ولا شنو يا قوم. لكن بكري ما بخيب ظن الزول وعشان كده أنا واحد من الناس بقيت ما بجي المنبر ده الإ للشديد القوى والله، المهم.

Quote: كرهت تطاول الاولاد والساقطين من النقاد

وهذا ما أسماه البطل بـ (خبز التقدمة) مقتبسا من الشاعر الفذ هاشم صديق ، و للإمانة فإني كنت سأجهد نفسي رهقا إن بحثت عن عبارات جائزة و مطابقة الوصف عن (البطل) ، فهي و يا للمصادفة إحدى العجائب الكثر الحقائق القلة في مقاله ، و من يدري فقد يكون قد إنتزعها من جبينه إنتزاعا ، فإن المرء يكتب من مرآته ، أو كما يقال ....!!

في مقاله الموسوم بـ ( الملايين و الملاليم في نضال هالة عبد الحليم ) أتى بفرية و حديث جديد يحمل إتهاما واضحا للأستاذة هالة محمد عبد الحليم (رئيسة حركة حق) بأن تكون قد باعت نفسها للنظام قبالة أن تصرح بأن تحالف (قوى الإجماع الوطني) كما صرحت هي في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر حزب البعث بأن قالت بأن المعارضة السودانية ( رثة و عاجزة و غافلة و فاشلة ) ، فما كان من البطل إلا أن كتب و بجرأة يحسد عليها (

Quote: ولكن ألا يجوز أن يكون الأمر غير ذلك؟ كأن تكون السيدة قد باعت نفسها لحكومة الانقاذ وجهاز أمنها ومخابراتها، وارتهنت لبصاصيها وجلاوزتها، ووظفت نفسها لخدمتهم لقاء أجر معلوم؟

) !! .
حقيقة لا أفهم كيف يقيم البطل موقف الأستاذة هالة بأن يكون بيع للكلام ، و الذي أعلمه أن الكلام الذي يباع هو المجافي للحقيقة ، فكأن تقول أن التحالف معافى و قوي و قادر على إسقاط النظام ، هذا هو الكلام المباع بالوهم و الخداع ، و لكن أن تعترف و تنقتد ذلك ، لا أظن أن هذا الموقف لا يمثل سوى شجاعة منقطعة النظير من الأستاذة هالة .
أما إن كان البطل يرى غير ذلك ، و يرى أنه من الخطل الحديث عن ضعف المعارضة ، يمكن إعتباره من قبيل أن البطل خارج السودان لفترة ليست بالقصيرة و لا يعلم خبايا العمل السياسي في السودان و إشكالياته ، و هذه في الحقيقة مسبة لمن يفترض في نفسه أنه كاتب جدير بأن يحلل الوضع السياسي في السودان و هو في نفس الوقت لا يعلم من الواقع إلا كعلمي باللغة الفينيقية !! ، و في إفتراض آخر يمكن أن يكون البطل يرى أن هذه هي الطاقة القصوى للتحالف و سقف مشروعيته السياسية و الفعلية ، في هذه الحالة فإن يرى بعين النظام ، فمن أدرانا يمكن أن يكون قد باع نفسه هو !! ، و المرء يكتب من مرآته ..
يا لطيبته ، يا لصفاء قلبه !!
و الله أعلم
أستغفر الله أستغفر الله

Quote: مهم كانت المعايير المنطق بقول مدام ما رافع ليك بوست بتاع تشهير في اعلى المنبر وفي بوست تاني، فيهو تفنيد لبعض الأكاذيب العندها علاقة ببوست (أعلى المنبر) مفروض تختهم مع بعض عشان(عزيزنا القارئ ده) يشوف وجهات النظر المختلفة، ولا شنو يا قوم.

up

Quote: انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر المافي شنو!؟

Quote: انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر المافي شنو!؟

مقال ممتاز ردا على الب(ا)طل مصطفى ممن يخلط الحق بالباطل
وتحية للاستاذة القديرة هالة عبد الحليم احدي رموز النهضو النسوية في بلادي .

Quote: انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر المافي شنو!؟

Quote: انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر المافي شنو!؟

Quote: انت يا بكري ما تعلق البوست في بانر المنبر المافي شنو!؟

شكراً يا بكري



























--------

ؤ

شكراً جزيلاً يا (بحر) .... بحتلنا العفن المكرن في الزمن .. من عهد عاد