أتوقع أن لاتسكت هالة عبد الحليم

.

والبطل يكتب الإساءة ويبطن التهديد على شاكلة:

Quote: السيدة تعرف كاتب هذه الكلمات كما تعرف جوع أحشائها،

.

.

ذلك في عمود غربا باتجاه الشرق: الملايين والملاليم في نضال هالة عبدالحليم
الكاتب مصطفى البطل - صحيفة الخرطوم.

.

.

Quote: نفت رئيسة (حق) نفياً قاطعاً أن تكون قد تعرفت من قبل على الكاتب "مصطفى البطل" الذي يراسل الصحف من "أمريكا" رداً على زعمه في مقاله أمس الأول بمعرفته الوثيقة بالأستاذة "هالة عبد الحليم"!! هالة كررت: (لكن أنا ما بعرفو)!! المجهر السياسي

.

.


هل تكتفي هالة عبد الحليم بعبارة ( لكن أنا ما بعرفو) !


.

.



أم أنها ستكتفي بما يكتبه خالد البحر .. على نحو:

Quote: في حين أنه وبقليل من الجهد والتقصي والنزاهة،كان سيجد أن هالة عبد الحليم قد قالت في كلمتها الأتي: (إذا تحدثنا عن السلطة، فلابد لنا أيضاً ان نتناول الحال الرثة للمعارضة) ، والفرق واضح جدآ بين المعنيين ، هنا في خيال البطل (أو قل ما نسبه لما جاء في الأنباء) وبين ما قالته هالة عبد الحليم في كلمتها المبزولة في فضاء الأسافير، ولكن بطلنا الذي يكتب وهو متنكبآ على أريكة غَرَضُه، لا يعنيه إشاعة الحقيقة للقراء،ولو كانت ماثلة أمامه مثل قرص الشمس،لأن الغرض مرض.

.

.


للآن تخذلني هالة عبد الحليم، وهي تكتفي بالقول أنها لا تعرف البطل!


.

.

Quote: أهداني الصديق العزيز الدكتور حسن الجزولي نسخة من كتابه الجديد، الصادر عن دار مدارك، بالعنوان الرئيس (نور الشقائق)، والعنوان الفرعي: (السيدة فوز: هجعة في صفاتها ودارها وزمانها). وهذه هي المرة الثانية التي أجدني فيها اطالع واستعرض كتاباً للدكتور حسن الجزولي. فقد سبق لي ان قرأت ثم نشرت عرضاً نقدياً لكتاب سابق للمؤلف بعنوان (عنف البادية). ويبدو أنني سأصير، والحال كذلك، المتعهد الرسمي لعرض مؤلفات آل الجزولي. ولا ضير، فجميعهم عندي من الأحباب. إبتداءً من كبيرهم الذي علمهم الشيوعية والابداع الثقافي الجاد والملتزم (لا ينتقص من حبي له تورطه في مسرحية الدفاع عن السندريلا، نجمة سيرك المعارضة الاستعراضية)، وحتى أصغرهم سناً. يشمل ذلك أصهارهم وأنسباءهم الفضلاء الأكارم، تقدميين ورجعيين، على حد سواء.

مقال البطل عن كتاب (نور الشقائق) للدكتور حسن الجزولي،
هل يأتي في مقام صب الماء البارد على مقال البطل (الملايين والملاليم في نضال هالة عبدالحليم) ..؟!!

.