من أحمد العرفج إلى عموم السودانيين .. عبر (سودانيز أون لاين)

من أحمد العرفج إلى عموم السودانيين .. عبر (سودانيز أون لاين)

السلام عليكم
أثناء بحثي في النت وجدت أن هذا الموضوع الخاص بالكاتب السعودي أحمد العرفج قديم منذ عام 2007 وكان قد نشر بموقع إيلاف ومن ثم نقله عضو المنبر malik_aljack إلى هنا

من أنت يا أحمد العرفج حتى تكتب في مكان عام عنا


ونال حظه من النقد ومن ثم قام الكاتب بالاعتذار إلى السودانيين عبر عضو المنبر محمد عبد الماجد الصايم والذي يعرف الكاتب معرفة شخصية .. وكان هذا الموضوع:

من أحمد العرفج إلى عموم السودانيين .. عبر (سودانيز أون لاين)

فلا أدري كيف تم إحياء الموضوع مرة أخرى ونشره في جريدة الوئام، وهل الكاتب يريد الشهرة من ذلك، أو من الذي قام بنشره مجددا؟ وكيف لم ينتبه الأعضاء القدامى لتكرر الموضوع وأين ود لصايم وأين مالك الجاك؟

موضوع ود الصايم

Quote: الأخ العزيز مالك الجاك وجميع الأخوة المتداخلين في بوست مقال أحمد العرفج من أنت يا أحمد العرفج حتى تكتب في مكان عام عنا الأخ أحمد العرفج زميل عزيز، تزاملنا في العمل الصحافي فترة طويلة، أعرفه منذ مدة ليست بالقصيرة. قرأت المقال واتصلت به هاتفيا، وكان عائدا للتو من بريطانيا. رد عليّ بكل بشاشة، ناقشته بكل جدية عن المقال، نقلت له وجهة نظر الغالبية منكم هنا. وهو يعتذر عن أن المقال فهم بطريقة لم يكن يتوقعها الأخ أحمد يرسل إليكم رسالة بسيطة: أنا أعتبر نفسي سنبلة كبرت وترعرعت من مياه السودان الثقافية، فقد تتلمذت على يد خيرة العقول السودانية من أمثال: البروفيسور عبد الله الطيب رحمه الله، والدكتور إبراهيم الحردلو، وأبو بكر دوشين، والدكتور عمر عجب، وغيرهم ممن لو رحت أذكر أسمائهم لاحتجت إلى مئات الأوراق. أشهد الله أنني محب للسودان وأهله، وما أردت من هذا المقال إلا فتح قضية (الكسل السوداني) التي روجتها دول الجوار على السودانيين حسدا من عند أنفسهم، كما أنني أعتبر أن (لحم أكتافي) بعضه من خيرات السودان، وقد ذكرت ذلك في مقال قبل سنوات من أنني عندما قابلت الطيب صالح قلت له: يا طيب: إن هذا الكتف كبر من بعض جودك، فقال: كيف يا أحمد وأنا لا أعرفك إلا من سنة، فقلت له: الأمر ببساطة أنني كلما دخلت على مطعم يعمل فيه إخوة من السودان قلت لهم أنا صديق الطيب صالح، وعلى الفور يحلف صاحب المطعم بألا أدفع شيئا إكراما وتقديرا لوجه صاحب (موسم الهجرة إلى الشمال). مازلت أواصل دراستي في لندن، وبيئتي سودانية، جميع زملائي، حتى سكرتيري الخاص، الذي يتولى تجهيز وإرسال مقالاتي، وهو شاعر من السودان، وما ذاك إلا إيمانا مني لوجوب مصاحبة السودانيين والاعتماد عليهم بعد الله في العمل. والله من وراء القصد • الأخ أحمد لم يقرأ المقال في (إيلاف) بسبب عودته قبل أقل من ساعة من بريطانيا. نقلت له بعض المداخلات وتناقشنا حولها. ووعدني العرفج برسالة أخرى حال متابعة الردود على (إيلاف) و(سودانيز أون لاين). الأعزاء ممن لا يملكون (باسوورد) يمكنهم إرسال تعقيباتهم على الإيميل [email protected] لكم التحية جميعا الصايم

عليه يجب علينا ان لا نتبع اسلوب العرفحيين الذين يملأون الدنيا من حولنا
ولمن نكتب بى أسلوب العرفج
ونرد عليهم الصاع صاعين أكيد بنكون نزلنا لى مستواهم !!!:)...
ويفترض الرد دوماً
بإسلوب مهذب فيهو الإضاءات الإيجابيه لدور السودانى حول العالم ..
وهذا حسب رأيى المتواضع هو الأنسب ....
إحترامى يامحمد جلال عبدالله

Quote: عليه يجب علينا ان لا نتبع اسلوب العرفحيين الذين يملأون الدنيا من حولنا ولمن نكتب بى أسلوب العرفج ونرد عليهم الصاع صاعين أكيد بنكون نزلنا لى مستواهم !!!:)... ويفترض الرد دوماً بإسلوب مهذب فيهو الإضاءات الإيجابيه لدور السودانى حول العالم .. وهذا حسب رأيى المتواضع هو الأنسب .... إحترامى يامحمد جلال عبدالله

حياك الله أخي ملهم كردفان
وصدقت فأخلاقنا وسماحتنا هي ما يميزنا
شاكر مرورك واحترامي الجزيل لك

دا شنو الكلام الكبار كبار الكاتبو أنا دا

محمد جلال ... السلام عليكم

يعني المقال نشر من قبل ..يبدو اعيد نشره بغرض الترويج لصحيفة الوئام اللالكترونية ..مستفيدين من تجربة نشرة في صحيفة ايلاف اللالكترونية ..
.رغم اني اعتقد لايستحق منا كل هذا الضجة والانفعال والردود التي زادت من ان انتشار المقال .. المهم
اليوم وعلى قناة روتانا خليجية التي يقدم فيها احمد العرفج فقرة ثابتة في برنامج (يا هلا) يقدم اسبوعيا
سأله مقدم البرنامج علي العليان.. عن المقال هل هو ندمان و سيعتذر للسودانيين ويوضح شي ؟ ..لم يعتذر صراحة ولكنه
قال سيكون ذلك في حلقة قادمة مستقلة .. و ان هناك شكوى مرفوعة ضده بخصوص المقال وتمني ان تنتهي بالصلح وقال ما قصد ت ازعلهم وهم احبابي ..
و ان كلامه عن الكسل ماخوذ من وصف رحالة ..ان البعض اخذ الموضوع بحماس وشنو حمله عليه في موضوع لا يستاهل.

* لدي سؤال: هل فعلا هناك رحالة زار السودان وكتب عن كسل السودانيين كما ادعى العرفج .. مطلوب التبحث والتقصي حول الموضوع

أولا و من خلال هذا البوست أسجل اعتذاري للكاتب أحمد العرفج
لأنه و حتى إن اختلف الرأي و اللفظ المصاحب فإن في دقائق الأمور ما يجعلني أتراجع تماما عن مداخلاتي السابقة و أيي عنف لفظي مبرر أو غير مبرر
فقد مضت ستة أعوام كفيلة بأن تخمر تجربتنا و رؤيتنا لفصل جديد من التناول بصورة أكثر بصيرة

الشاهد في الأمر أن الشخصية السودانية كثرت سلبياتها و في حالة دائمة من استبدال ما هو جيد بما هو غير ذلك
و الحالة يمكن أن تكون موضوع دراسة كاملة فهناك إشارات لإثبات علمي بأن أغلب الصفات الانسانية أمريتم اكتسابه عن طريق الخبرة و التفاعل و ليس أمرا فطريا

و نتيجة للإطار الذي وضع فيه السوداني بدءا من اسم البلد نفسه يجعل فكرة التنميط سهلة و يجعل من السودانيين هدفا سهل المنال كل حسب مصلحته
فمثلا موضوع اسم البلد (السودان) هو جمع للسود و بهذا تكون التسمية تسمية حسب لون البشرة و معتقدات الآخرين بما يخص البشرة السوداء
و على هذا الأساس يتصرف و يتعامل السودانيين.....فهم في حالة دائمة من اثبات الذات كل على حده...عسى أن يحقق أرضية لفهم خارجي يجعله ذا قيمة تتناسب و ما انتجته العولمة من تداخل ليس فيه حدود
فإ شارة الكاتب للنجاحات الأكاديمية السودانية تؤكد ما ذهبنا إليه من أن السودانيين(و باستثناءات بسيطة و قليلة جدا) يصلحون لأداء مهام محددة دون غيرها
و لذلك يسهل استخدامهم و توظيفهم لأدائها
أما مسألة القيادة و التخطيط المستقبلي و رغبة الاستكشاف (إلا فيما يجلب المصلحة الآنية مع مستوى قليل من المخاطرة) فهي غائبة تماما و لإيقاظها أو اعادة تأهيلها
لابد من تغيير شامل يبدأ من أساس المشكل و المتمثل في منشطي التربية و التعليم

نأخذ مثالا هنا التعليم الديني و الذي هو تعليم تلقيني و ليس مقارعة الحجة بالحجة و الاقتناع بالفكرة و النظرية..و على ذلك كانت بنية أساس كل مسأئل العلوم الأخرى
فنادرا ما نرى سودانيا أثبت خطأ نظرية ما ناهيك عن الخروج بجديد في مجال ما و حتى العملي إلا أن تلعب الصدفة دورها

فيا محمد جلال و يا كل من كنت مغمض الفؤادين مندفعا بالتعصب غير المبرر للشخصية السودانية تقبلوا اعتذاري و أتمنى أن يكون المقال بداية لفهم مواطن الخلل و معالجتها

مالك الجاك

أين أنت يا محمد جلال؟

Quote: فمن أدلّة الكسل والخمول ما حدّثنا به أبو سفيان بن العاصي أنّ سودانيًّا أوصى ابنه قائلاً: (يا بني.. اجعل هدفك في الحياة الرّاحة والاسترخاء، يا بني.. أحبب سريرك فهو مملكتك الوحيدة، يا بني.. لا تتعب نفسك بالنّهار حتّى تتمكن من النوم بسهولة في اللّيل، يا بني.. العمل شيء مقدّس فلا تقترب منه أبدًا، يا بني.. لا تُؤجّل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد غد، يا بني.. إذا أحسست بأنّ لديك رغبة للعمل فخذ قسطًا من الرّاحة حتّى تزول هذه "الرّغبة"، يا بني.. لا تنسَ أنّ العمل مفيد للصّحة لذلك اتركه للمرضى..)!

الاقتباس من مقال احمد العرفج وهو كلام منسوب الى (الرحالة ) ابو سفيان بن العاصي كما ادعي العرفج في اللقاء معه على قناة روتانا .
نطرح بعض الاسئلة للعارفين والمهتمين بالتاريخ

هل يوجد او مر عليهم رحالة زار السودان اسمه ابو سفيان العاصي ؟
متي وفي اي فترة من تاريخ السودان ؟ وما هو المصدر او المرجع الذي ورد فيه هذا الوصف للسودانيين ؟

الزول شكلو انزق وخاف من الشكوي و عايز يتخارج بأنه مجرد ناقل للنص .

حذف للتكرار