إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم

إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم


09-08-2013, 08:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1378625727&rn=0


Post: #1
Title: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-08-2013, 08:35 AM

***
***
أجرى الْحِوار : صديقي الصُّحُـفي ؛ عُضو الْمنبر / أيمن مُبارك أبو الْحسن

له منّي كاملُ التّقديرِ والْعِـرفـان ، وأجزلَ اللهُ مَثـوبتَـه.

*
*
*
*
تنويه :

تمّ قطعُ جانبٍ بسيط من الْحِـوار وذلك لضيقٍ في الصّفحة ،

لكنِ الّذي نشرتُه لكم هنا هو الْحوار بأكمله ، فإلى مَضابطِـه.

***
***

Post: #2
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-08-2013, 08:58 AM
Parent: #1


*****
****
السؤال الأوّل :
* من هو محمد زين الشفيع، وكيف تحب أن تقدم نفسك؟
___ ___
إجابة السؤال الأوّل :

محمّد زين الشّفيع أحمد محمود ، ذاك الـقـرويُّ البسيـط ، الّذي ائْتَــدَمَ من الإيـدامات ( أُم بارد)

و (أم تَرَبيقَة ) و( أم تَكَشُو ) ، فأنا ابن تلك الأُمّهاتِ الثلاث وعليْهِنَ اعتمدتْ تربيتي ، وأظُنُّهُنّ على وزن

( اللاءات الثّلاث ) ههههه ، أمزح يا سيِّدي ، إذْ لا يُدرِكُ كُنْهَهنّ إلا ريفيٌّ قُحٌّ الْقَالَب، موغلٌ ومُمتزِجٌ في

الرّيفيّةِ وممتليءٌ بها من جميعِ وُجوهِه ، أضفْ إلى ذلك وجبة ( الْكسرة بي موية ) ؛ إذْ يُقالُ في عُرفِنا

كريفيّينَ آكلين لها وعلى دارجةِ القول :

كِسْرَة بي مي .. الزّول تَرْمي ..

لا بتغلِّطْ عليك .. ولا بتوسِّخْ يديك ..

بس ..

بتشيل شَحمة عينيك ..!

ممّا يَجْدُر بهذه الطُّعومِ – بحسبِ زعمهم - أن تندرِجَ تحت طائلةِ الأكل المُسمّى عند الرّيفيّين ( أكل حفظ

حياة بس ) ولا أحسبُهم مُحقّين فيما ذهبوا إليهِ من قول ؛ إذْ لا دهونَ ولا يحزنون تلِجُ بصاحبِها إلى

سماواتِ السُّمنة أو ما جاورها من أمراضٍ وأمكنة ، لذلك ربّما أبدو نحيفًا كما تَرَى وأظُنُّها نحافة

أورقانيك دون كيماويّات ههههههه ..

كما إنّني نشأتُ بعُدّة قُرى وادعةِ الطِّباع وعلى رأسِـها ( سليم ) حيثُ مَوْلدي فيها ، فتلك القريةُ أراها

تتحدّثُ برئةِ المدينة أو فلنُقلْ إنّها مدينةٌ تنعمُ بهدوءِ الْباديةِ والأرياف ، فأيُّ فاتنةٍ هي .. !

وأحسبُ أنّني طُفتُ ونَشأتُ وتشكّلتْ ملامحي استقاءً من عُدّةِ أمكنة وأرياف إذْ قَدِمَ جدّ والدتي من القرى

الّتي بأرياف مدينة شندي ( الْجوير وسيّال كرم الدّين ) ؛ ومن بعدُ إلى قريةِ ( تُورس ) الخضراء ،

واستقرَّ بعضُهم بقريةِ سليم ؛ وآخرون بقريةِ تورس، وقَدِمَ والدي من قرية ( أبو دقن ) من ريفِ المناقل

، أرجو أن ينتبِهَ القاريءُ لقولي ( أبو دقن ) على ذاك النّحو وأن يجدَ لي فيها الْمخرج ؛ فربّما في ذهني

شيءٌ ممّا وردَ على الحكاية كما يذهب الأعاريبُ الأقدمون ، والّتي يجوزُ فيها أن تقولَ ( مررتُ بأبو

ظبي ، ورأيتُ أبو ظبي ... إلخ ) وأهلُ النّحوِ أدرى وأعلمُ بذاك التّخريج منّي .

ثمّ أعودُ إلى ما كنتُ في مِضمارِه لأقول : تنقّلنا مرارًا ونحن تتملّكُنا الطُّفولةُ حينها إلى أمكنةٍ ريفيّةٍ

كثيرة بحسب عمل والدي في مكاتبِ الرّي ؛ منها مكتب تورس رقم 33 والقناطر ، والّتي منها القنطرة

التي أمام قرية ( أبو شنيب ) بالجزيرة ، وكنّا وقتَها نحفظُ المكاتبَ والأشجارَ والعقارب والثّعابين كحفظِنا

لقصيدةِ : ( دُجاجي يلقُطُ الحبَّ ) ..!

ولا أودُّ أن أذهبَ بك بعيدًا سيّدي الْجميل /أيمن ؛ وأنا تتملّكُني روحُ القصّ ؛ فخذْها على مُختصرِ

الْقَوْل : بأنّي رجلٌ بسيطٌ وريفيُّ النّكهةِ والْمِزاج وبذاك أفخَرُ ؛ أو هكذا شُبِّهَ لي ..



*****
*****

السؤال الثّاني :
* لديك اهتمام كبير بعلوم اللغة العربية المتخصصة مثل النحو والصرف والعروض. كما أنك متخصص في الهندسة الغذائية، ما هي طبيعة تخصصك، وكيف استطعت أن تجمع بين الهندسة الغذائية وعلوم اللغة العربية البحتة؟
___ ___

إجابة السؤال الثّاني :

أكاديميًّا درستُ كليّةَ الهندسةِ والتّكنولوجيا ، وتخصّصتُ في مجال هندسة وتكنولوجيا الأغذية ، وكذا

أعملُ في المجالِ ذاتِه الّذي درستُه ، منذُ ما يقرُبُ الاثنتيْ عشرة سنة ، وفي قسمِ ضبط الجودة والآيزو

على وجهِ الدّقّةِ والتّحديدِ والخُصوص ، غيرَ أنّني لديّ اهتمامٌ بالغُ الشّأوِ والمدى بفقهِ اللُّغةِ العربيّةِ

وعلومها الأُخرى من نحوٍ وصرفٍ وعَرُوض كما تفضّلتَ أنفًا بالذّكر ، وتلك العلوم تأخُذُ جُلّ يومي من

اهتمامٍ ومُدارَسة حتّى عندَ إشاراتِ المرورِ الْحمراء ؛ صادقتُ علاماتِ الإعرابِ وما كان من أضرابِها

من علمِ النّحو والصّرفِ منذُ زمنٍ بعيد ، فبها أنا مولَعٌ وكَلِفٌ حدّ التّولُّهِ والوَلَعِ والاهتمامْ ، أُحبُّ المفردةَ

كثيرًا ، وأتتَبَّعُ نشأتَها وسيرَها واختلافَ مُؤدّاها ودَلالاتِها منذُ القِدَم وحتى عصرِنا الْحالي ، حُوشيَّها

وغريبَها وما أكسبتْهُ الْعامّةُ السَّيْرورَةَ والصَّيرورةَ ولاكتْهُ الألسُنُ ، ورُجوعي للمعاجمِ وبخاصّةٍ لـسـان

العرب لَجِـدُّ كثيرٍ وغالب ..


*****
*****

السؤال الثّالث :

* أنت شاعر لديك قصائد عديدة ، وتكتب القصة القصيرة والرواية.
أين تجد نفسك في القصيدة أم القصة ؟ :
____ ___

إجابة السؤال الثّالث :

هو ذاك ، الشِّعرُ في بيتنا منذُ بواكيرِ نشأتي ، والدتي ( بتول ) يرحمُها الله كانت شاعرة ، تقولُ الشّعرَ

على سجيّتِها وسليقتِها لكنّها بكلِّ تأكيدٍ ليستْ كالْخَنساء ، وكذلك جدّتي لوالدتي ، وشِـعرَهُنّ أراه لا

يندرِجُ تحت صنفِ التّفعيلةِ الْحُرُّ أو قصيدة النّثر ، بل ذو مفردةٍ دارجةٍ وبسيطةٍ ، وربّما أراه أقربَ إلى

بعضِ أوزانِ الشّعرِ العَرُوضيّ الْمُلتزمِ بالقافيةِ والوزنِ إلى حدٍّ كبير ، نشأتُ منذُ الصّغرِ أسمعُ نشيدَهُنّ

ليلًا وعلى سليقتِهنّ وبصوْتٍ منهنَّ جميلٍ يُطربُ الأُذنَ ولا يضُرُّها، هذه هي البيئة الّتي توفّرتْ لي منذُ

الصّغر ، لذا فالحسُّ الشّعريُّ ربّما نَمَا عندي من هناك ، إضافة إلى اِطّلاعي الدّائم على أشعارِ الأقدمينَ

والْمُحدَثينَ من الشُّعراء ، لكن ! ومع كتابتي للشّعر بجميعِ أضرابِهِ أرى أنّ الشّعرَ صعْبُ الْمَوْرِد إن لم

تمتلكْ الْموهبةَ والاطّلاعَ والدُّربَة ، وفي ظنّي وتقديري أنّ قصيدةَ النّثرِ هي أصعبُ نَوعٍ من أنواعِه ؛

والّتي يظنُّها الكثيرون سهلةَ الصّنعِ والبناء ، وعن رؤيتي الخاصّة أرى نفسي قاصًّا في المقامِ الأوّل إلى

حدٍّ بعيد دونَ ارتواءْ ..


*****
*****

السؤال الرّابع :

* بعض قصائدك تنحو إلى السرد القصصي، هل هي محاولة أن تجمع بين القصة والقصيدة في شكل جديد؟
____ ____

إجابة السؤال الرّابع :

لا أجدُ أفضلَ ممّا قلتَه أنت ووصفتَه ، وأظنّ أنّ النّصّ فيه امتحانٌ للسّردِ واستدراجه على منابرِ الشّعر

وأظنُّ أنّ هذا يبلغُ باللّحظةِ الشّاعريّة إلى مدًى بعيد ، وربّما هكذا أزعُم ، لكنّها ليستْ شكلًا جديدًا كما

تفضّلتَ فقد سبقني عليها الْكثيرون ، ولذلك أرى أنّ زُهيْرًا لم يبتعِدْ كثيرًا عن وجهِ الصَّوابِ حين قالَ :


ما أرانا نقولُ إلا مُعارًا *** أو مُعادًا من قولِنَا مَكرورًا ..


*****
*****


•السؤال الخامس:

* صدر لك قبل عامين تقريباً روايتك المسماة: "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة"، لماذا لا تنوي نشر بقية أعمالك وهي كثيرة ومتنوعة بين شعر وقصة، هل هناك أعمال جديدة تنوي اصدارها قريبا؟
____ _____

إجابة السؤال الخامس :

أنا أنوي منذُ زمن يا صديقي ، لكنّ سيّدي المال لم يَنْوِ بعدُ ، ولم يأتِ ناحيَتي ، وأظنُّه غاصبًا منّي ، وأنا

في انتظارِ نواياه الْمُوجبة اتّجاهي ، فالمالُ رجلٌ لطيف ، يُفرِحك حينًا ويَحْزُنُنا أحايينَ مُماثلة ، فإن

صادقتَه أنتَ يومًا فأخبرْه أن يتلطّفَ بي قليلًا كي تجدَ أعمالي حظّها من الطّبعِ والنّشر ، وما أحسبه

برافضٍ اقتراحَك ذاك ههههههههه ، وهذه الرّواية الّتي ظهرت للنّاس قديمة قِدَم الْكِـسرة كما يقولُ

كبراؤُنا ، وهي مخطوطةٌ – كما تعلم - منذُ مارس من العام 1998 م وهي في احتجابٍ عن أعينِ

القاريء ؛ ولم ترَ الإشراقَ والنُّورَ إلا في العام 2010م ، وأظنُّه غير خافٍ عنك أمرُ طباعتِها فقد تمّ بعدَ

استدانةٍ لمبلغٍ من المالِ من عزيزٍ من أعزّائي الْمُقرّبينَ ولمّا أزلْ في أكنافِ ردِّ ذلك الدَّيْن إليْهِ ؛ وهو ما

يزالُ في اتّساعِ صدرِهِ الْمعهود في انتظاري ؛ فـ للهِ دَرُّه من رجلٍ صابرْ ، وكما نقولُ على الطّريقة

الدّارجة : ( الْفَلَس راجلَـنْ كَلَس بلحيل )، الأعمال القديمة والجديدة كلاهما موجودٌ في أضابيرِه ، ونيّةُ

النّشرِ أيضًا تنْحَى ذاتَ الْمَنْحَى ، كما لي من القديم روايةٌ ثانية مكتوبةٌ على الورق منذُ العام 2004 ،

وتحمل عنوانَ : ( امرأةٌ خلفَ أكوامِ الرَّماد ) ، وكتابانِ قصصيّانِ ، أحدُهما بعنوان : ( فَوْضَى دجاجِ

الْقرنِ الْعشرين ) ، وأيضًا هناك كتابٌ شعريٌّ لم أتّخذْ له اسمًا بعدُ بسببِ قلقي الدّائم وتوهاني في إيجادِ

الاسم المناسب له أو دعْنا نَقُلْ : ( الْحياةُ تنتَحي طرفًا من أُجاجِ الأزقّـة ) ، أظنّها تسمية مُناسبة ..


***** ***

السؤال السادس :

* يمكن للقاري أن يتلمس في أغلب أعمالك -المنشورة أو غير المنشورة- تأثير الاغتراب والابتعاد عن الوطن خاصة في أعمالك القصصية، ويظهر ذلك في الشخوص، والتراكيب القصصية بصفة عامة. إلى أي مدى تتفق مع هذا التحليل؟

____ ____

إجابة السؤال السّادس :

لا شكَّ أنّ الكاتبَ يتأثّرُ بما حولَهُ من مفرداتٍ بيئيّة ويتأثّر بما يطرأ عليها وعليه من تغييرات وقد تبدو

وتظهر هذه التغييرات في أقاصيصه جليَّةً واضحة ، لذا أذهبُ معك في ذاتِ التّحليلِ الّذي أوردتَه وبعيْنٍ

شبه مفتوحة ..


**** ***

السؤال السّابع :

* من خلال غيابك عن السودان لسنوات طويلة، ماذا اضافت تجربة الاغتراب لكتاباتك؟ أو ربما ترى أن التجربة برمتها تشكل عائقاً أمام تدفق الابداع؟
____ ____

إجابة السؤال السّابع :

والله يا أخي أيمن ، وبالرُّغمِ من اتّساخِ أظافرِ الاغتراب بالآلامِ والأوجاعِ والفقدِ إلا أنّ الغربة أجدها

تُضيفُ للكاتبِ كثيرًا ، وليستْ ذاهبةً في السُّوءِ إلى مَداه ، فهي بلا شكٍّ تجعلُ الكاتبَ يخلو بنفسِهِ وتجعلُهُ

أكثرَ التصاقًا بها إذْ ينفردُ بها ويتحدّثُ إليها ويستشيرُها في كثيرٍ من أُمورِه ، وربّما تجعلُك تقرأُ الْوطنَ

بعينٍ أكثرِ اتّساعًا من ذي قبل ، والغربةُ أيضًا بها متّسعٌ زمنيّ قلّما تجده بالْوطنِ الأُمّ ، لما به من

اجتماعيّاتٍ تأكُلُ الأزمانَ أكلًا لمّا ، لذلك أعتقدُ أنّها وبرغمِ قساوتها فهي أرضٌ خِصْبةٌ للقراءة والإبداع

الكتابي لأنّ القساوة وإن بلغتْ أشُدّها أو اتّزنتْ فهي أداةٌ مُحفِّزةٌ للكاتب بوجهٍ من الْوجوه ولن تُثنيَه

عنِ الْعَطَاء ، ثمّ إنّ الْعولمة ووسائل الاتّصال قد قلّلت كثيرًا من معاناةِ الاغتراب فما بين طرفةِ عينٍ

وانتباهتِها تستطيعُ أن تستشِفَّ أخبارَ قريتِك وأُناسِك الْبعيدين بمكالمةٍ هاتفيّة تُقدّر بخمسِ ريالات وذلك في

أسوأِ حالاتِ جَيْبِك ، وأنت مُتّكِيءٌ على كُرسيِّك حيثُ تجلس ، هذا إذا سلّمنا جدلًا واعترفنا بالحدود

الجغرافيّة للبُلدان واعترفنا أنّ لكلِّ كاتبٍ وطنًا بعيْنِه رُغمَ عدم تسليمي بذلك ، لأنّ كثيرينَ منّا ما يزالون

مغتربين داخلَ أوطانِهم ..


***** ******
***** *****

السؤال الثّامن :

* كلمة أخيرة :
_____ _____

إجابة السؤال الثّامن :

إن كانتْ هناك ثمّةَ كلمةٌ تُقال فلا شيءَ يَجْدُرُ بي ذكره الآنَ غير أن أشكرَك على تلك السّانحة الّتي

أتَحتَها لي هنا ، وأرجو أن أكونَ كَوَزْني وكما يقولون : خفيفَ الظِّلِّ على مَنْ يقرؤني ، آملًا لكم

ولصحيفتكم الغرّاء كلّ توفيقٍ وحَظْوَة ..

هذا وكونوا بخيرٍ أجمعين ..


***
***

Post: #4
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-08-2013, 09:11 AM
Parent: #2

شكراً يا أنا
على إشراكنا


وسأتي لا محالة -إن بقيت-
إلى هذا الحوار
وعلى يقين مسبق
بأنه جزل
ومطل على كثير كوى
ذلك بعد قراءة منعنعة ومغموساً بمتنها هيل



محبتي، احترامي

Post: #3
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمد علي البصير
Date: 09-08-2013, 09:01 AM
Parent: #1

أهلاً ود الزين ، وينك يا رجل
والله البورد وأهل البورد فاقدنك

ياخ حبابك وحباب الحوار

Post: #5
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-08-2013, 09:14 AM
Parent: #3

***
***
وأنا – يعلم الله - بذاتِ الْقدر أفتقدُكم ،

لكنّها مَـطبّات الدُّنيا ، إن تحدّثتْ أنكأتْ ..

شكرًا صديقي محمّد علي البصير ؛

فما أسعدني بك !.

كن بخير .

Post: #6
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: وصال عالم
Date: 09-08-2013, 09:33 AM
Parent: #5

بسم الله الرحمن الرحيم

الباشمهندس الأديب / محمد زين الشفيع

سلام ,, وكل سنة وكل أمنياتكم حقيقية يارب.

قرأت الحوار .. وسآتيك لاحقاً بمهلة ..

التحية للأستاذ / أيمن أبو الحسن ،،، التحية لكم وأنتم تبدعون في كل صنوف الأدب ..

سعيدة والله ... وفخورة جداً بكم ...

مودتي ...
وصال عالم

Post: #7
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: جعفر محي الدين
Date: 09-08-2013, 10:17 AM
Parent: #6

الواحد طبعا يفكر مرات ومرات قبل أن يتداخل معك يا أخي الحبيب محمد زين
خوفا من الخوض في دهاليز العربية التي أصبحت عصية علينا
ولكن طلتك البهية وحروفك الجزلة تشجعنا دائما على مشاركتك
وشكرا أن جعلت هذا الحوار مقروءا لنا
قرية سليم لم أزرها ولكن جدي لأمي عطا المنان ود أحمد ود آدم رحمه الله
كان يزورها بين الحين والآخر ويقول أن له بها أرحام
لم أتشرف بمعرفة أي منهم وأرغب في ذلك لكنها كما قلت أنت مشاغل

Post: #8
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: ibrahim fadlalla
Date: 09-08-2013, 10:50 AM
Parent: #7

شكرا أخي محمد زين على اتاحة هذه النافذة التعريفية الباذخة ...

أضحكني لسان حالك وأنت تشكو القلة ، فتذكرت قول المتنبي : بيع الشعر في سوق الكساد ...
أتمنى لك مواسم بيع ..أفضل من هذا الزمان الكسيد ...


أما بخصوص هذا :
Quote: غيرَ أنّني لديّ اهتمامٌ بالغُ الشّأوِ والمدى بفقهِ اللُّغةِ العربيّةِ

وعلومها الأُخرى من نحوٍ وصرفٍ وعَرُوض


فأتمنى أن تمد يد المساعدة ...فأنا وأخوي الكاشف - تقرأ جعفر محي الدين ، يعني لو يعتبر الحالة ون - " قادين عربي " ...
ومع ذلك أنا متشوبر في شغل الترجمة الأدبية ...بلا خجلة ...

لذلك أتمنى و أرحب بما تجود به نفسك ...في باب التصحيح والتدقيق ...والتقريع الأدبي ...

وإن رأيت غير ذلك ، فلك ما ترى ، لا تنقص مودتك عندي ، كيل خردلة .


Post: #9
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمد علي البصير
Date: 09-08-2013, 11:07 AM
Parent: #8

حوار ممتع حلق بنا في سموات لغة الضاد
إجابات تنضح بلاغة وأدب وسمو وأسئلة لا تقل عنها جزالة وجمال
فلكما التحية ودالزين وأيمن
مثل هذه الحوارات حتماً تحتاج لقرأاءت متعددة حتى نستطيع أن ندلو فيها بدلونا وإن كنا أقل قامة من مجارة أديب في مكانة ود الزين

ما قلت قلت البورد فاقدك يا الحبيب ، ما تطول الغيبة
أعجبتني هذه الجزئية كثيراً


Quote: أنا أنوي منذُ زمن يا صديقي ، لكنّ سيّدي المال لم يَنْوِ بعدُ ، ولم يأتِ ناحيَتي ، وأظنُّه غاصبًا منّي ، وأنا

في انتظارِ نواياه الْمُوجبة اتّجاهي ، فالمالُ رجلٌ لطيف ، يُفرِحك حينًا ويَحْزُنُنا أحايينَ مُماثلة ، فإن

صادقتَه أنتَ يومًا فأخبرْه أن يتلطّفَ بي قليلًا كي تجدَ أعمالي حظّها من الطّبعِ والنّشر


ولي عودة لو كان في العمر بقية

Post: #10
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمد عبدالله مختار
Date: 09-08-2013, 03:47 PM
Parent: #9

باشمهندس محمد زين ..
ربنا يديك العافية ، أولاً استمتعت جداً بالحوار وبرضو اتعرفت عليك أكتر وواضح انك متمكن في اللغة العربية
عشان كده مداخلتي دي بالدارجي ، أحسن الواحد ما يدخل نفسو في مشاكل
غايتو أنا بحب اللغة العربية لكن موضوع الإعراب ده من زمان ما بدورو لكن معرفتي بيهو ما بطالة
ورد في الحوار انك شاعر فهل بتكتب بالعربية فقط ولا الدارجة برضو؟ وياريت تتكرم علينا ببعض القصائد ..

تحياتي ...

Post: #11
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: Abuzar Omer
Date: 09-09-2013, 03:23 AM
Parent: #10

الأخ الحبيب محمد،

نفتقدك كثيرأً، كيف الحال و كيف الأسرة الكريمة.

شكراً لأيمن الذى أخرجك من محرابك، و شكراً على هذا الحوار الذى أعاد إلي شجن أشعار الحبوبات (فلقد كنت جدتى الأمدرمانية الاصيلة تحفظ تاريخ المهدية و أشعارها و معظم أشعار الحقيبة) يا لها من متعة تلاشت سريعاً

تحياتى يا سيدى و لى عودة...

مودتى

Post: #12
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-09-2013, 12:24 PM
Parent: #11

***
***
مرحبًا بك يا بلّه ، وحبابك – آيبًا - في أيِّ وقتٍ تشاء ،

فأنت صاحبُ دارٍ ومن ثَـمّ عوارفٍ ومعارف ،

تفضّلْ سيّدي : إذ يطيبُ بجانبِ حرفِك الْمَقيلُ

وما أروعَ تفصيلَ الشّـفيق على الشّـقيق !.

كن بخير .

Post: #13
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-09-2013, 01:31 PM
Parent: #12

***
***
شكرًا د. وصال عالم ، شكرًا لمفرداتك التي تجول جَوْلانًا

صادقًا في الأسماعِ والقلوب ،

وكلانا يُجِـيزُ لها ميْلًا بعد ميل ، فيا لَنِعْمَ الْحـِــوَاءُ

الّذي لا يَعتورُه الْوَنَى ، ولا يتغشّاه الْوَجَى .

ومرحبًا بك متى أتيتِ .

كوني بخير .

*
*
*
*
***
*
*

Post: #14
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-12-2013, 03:38 AM
Parent: #13

***
***
واللهِ يا جماعة و"مَاكُن طالبنّي حليفة "

منذ مُدّة :

كلّما كتبتُ مداخلةً وأرسلتُها يأتيني ردٌّ غليظٌ

يُذكّرُني بالخطأ رقم : 520 ، 521 ، 504 .. إلخ!

وأحيانًا تُغمِضُ الْمداخلةُ عينَها دون فتح،

إلى أن يصيبَها الْمَوات والْبَوَار ، وإن وصلتْ

فوصولُها يكونُ أبطأَ من سيرِ سُلَحْفَــاة .

أرجو ألا يكون هذا وباءً مُستفحلًا بالمنبر

يتوجّب الاستئصال؟!.

***
***

Post: #15
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-12-2013, 05:32 AM
Parent: #14

***
***
الْعفوَ الْعفوَ يا أخانا / جعفر مُحي الدِّين ، ويا لَرزَانةِ

حَصَاتِك وبُعْـدِ أناتِك ، فلتدخلْ متى شئت وبأيّ لغةٍ

تُريد (دارجة ، فصيحة ، بَيْنَ بَيْنَ... إلخ ) ولا تبتئسْ أبدًا

ولا تخشَ شيئًا فأنا من عادتي ألا أُخطِّيءَ

أحدًا الْبتّة ؛ اللّهمّ إلا أن يكون المقامُ مقامَ تصحيح ،

كما أنّني لسْتُ كبيرًا على التّصويب، وأحتاجُ ما يحتاجه

الآخرون من تصويبٍ وتصحيحٍ ومُراجعة ومُدارسة .

وعلى الصّعيدِ ذاته يُسعدني ويُشرّفني أنّك تعرف قريتي سليم ،

وسأسألُ لك عن أهلك هناك ، فإن كانت هي ذات القرية التي

أنا منها ؛ فمؤكّد أنّنا أقارب لأنّني على مَقْرُبة رَحِم بمعظم

بنيها وقاطنيها ، فالنّاس هناك كلُّهم أهل .

تحيّاتي وتقديري لك .

***
Quote: الواحد طبعا يفكر مرات ومرات قبل أن يتداخل معك يا أخي الحبيب محمد زين خوفا من الخوض في دهاليز العربية التي أصبحت عصية علينا
ولكن طلتك البهية وحروفك الجزلة تشجعنا دائما على مشاركتك
وشكرا أن جعلت هذا الحوار مقروءا لنا قرية سليم لم أزرها ولكن جدي لأمي عطا المنان ود أحمد ود آدم رحمه الله كان يزورها بين الحين والآخر ويقول أن له بها أرحام لم أتشرف بمعرفة أي منهم وأرغب في ذلك لكنها كما قلت أنت مشاغل

Post: #16
Title: Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 09-12-2013, 05:50 AM
Parent: #15

Quote: شكرا أخي محمد زين على اتاحة هذه النافذة التعريفية الباذخة ...

أضحكني لسان حالك وأنت تشكو القلة ، فتذكرت قول المتنبي : بيع الشعر في سوق الكساد ...
أتمنى لك مواسم بيع ..أفضل من هذا الزمان الكسيد ...


أما بخصوص هذا :

Quote: غيرَ أنّني لديّ اهتمامٌ بالغُ الشّأوِ والمدى بفقهِ اللُّغةِ العربيّةِ

وعلومها الأُخرى من نحوٍ وصرفٍ وعَرُوض


فأتمنى أن تمد يد المساعدة ...فأنا وأخوي الكاشف - تقرأ جعفر محي الدين ، يعني لو يعتبر الحالة ون - " قادين عربي " ...
ومع ذلك أنا متشوبر في شغل الترجمة الأدبية ...بلا خجلة ...

لذلك أتمنى و أرحب بما تجود به نفسك ...في باب التصحيح والتدقيق ...والتقريع الأدبي ...

وإن رأيت غير ذلك ، فلك ما ترى ، لا تنقص مودتك عندي ، كيل خردلة .



***
***
أهلًا بالحبيب الغالي / إبراهيم فضل الله .

يا حبيبنا / إبراهيم أخي ( أنا لاقيك وين ؟ ) ، أرجو

أن تدفعَ بما عندك من أعمالٍ أدبيّة تُريدُ ضبطَها

على هذا الإيميل وأمهلْني بعضَ وقتٍ في أمرِها :

[email protected]

وستجدْني إن شاء الله نعمَ الْمعين ، فنحن إخوة يا رجل

وأرجو ألا يَمنعنّك شيءٌ من وَصْـلي .

أمّا موضوع التّرجمة فوَ الله لاك متشوبر ولا حتّين ،

بل أثبت أنّنا قومٌ مَفَـاليس ، فحرفُك يستحقُّ أن تُناخَ عنده

الرّكائبُ وتُعقَدَ لأجلِهِ الْـحُــبَــى ، ولقد آنَسْتُ فيه

حُسْنًا ما بعدَه حُسْـن ، كونه يُميطُ اللّثامَ عن طَوَى روحِنا

وأُوَامِهـا ..

وإن كان هناك ثَمّ طلبٌ فأرجو أن ترفقَ لنا النّصّ

الأصلَ أيضًا بجانبِ تراجمِك الْجميلةِ تلك ليكون القاريءُ

على اطّلاعٍ بكليْهِما .

فممّا لا شكّ فيه – كما تعلم - أنّ التّراجم الأدبيّة تُعدُّ

من أصعبِ أنواعِ التّراجم ، وفي تقديري يبرعُ فيها

الْمترجمون الشّعراء والأُدباء أو ذَوُوا الْخلفيّةِ الأدبيّة

في تقريب المعنى ، وذلك كونّهم أكثرَ الْتصاقًا وإحساسًا

بالمفردات الأدبيّة وتذوُّقًا لها من غيرِهم ،

وأنت – كما أرى - نعم الأديبُ والْمُترجمُ الْبارعُ فيها

وقد تحاورتُ مع صديقي / بلّه الفاضل ، حول جمالِ

ما تقوم به من تراجمَ هناك جعلتْنا نحومُ حولَها

ونبتلِعُ ما تَـجودُ به ولو مُصَـاصَةَ نَوَى.

لك تحيّتي وومن قبــلُ تقديري.

***