الاعتماد على رسوم عبور البترول، هل يعنى أننا جمهورية (قشر) الموز؟

ربع مليار دولار للسودان كرسوم عبور نفط جمهورية الموز "جنوبسودان"

ما بال أقوام منصرفون عن قضايا أوطانهم إلى تصغير الآخرين. و ليتهم حين جلسوا للسخرية، استعانوا بفطرة سليمة و منطق.

فإذا كانت الدولة المنتجة (جمهورية موز حسب زعمهم)، فما حال الدولة التى تعيش على هذا الإنتاج؟

نحن فى أشد الحوجة للإلتفات إلى قضايانا الملحة من فساد، فقر، جهل، مرض، احتراب، عنصرية، و تردي الاخلاق، ... إلى ما لا يمكن أن تحصيه

هذه المساحة، و ترك السخرية من الآخرين.

أما السخرية من الغير فهى مؤشر لتكدس كل عقد النقص و الامراض النفسية، فهلا تركناها إلى غير رجعة؟؟

هنالك من يحاول أن يتندر على الغير و لكنه يظهرنا بمظهر

(أبو سنة يضحك على أبو سنتين)...

عليكم الله فى داعى؟

جمهورية النبق ههههههههههههه

مصدر الصورة: صفحة ست الشاي في فيسبوك

الكوز الفارغ اكثر ضوضاء .....!!

جمهورية الانبوب شمالسودان من مدني وانت طالع ..

بل جمهورية المواسير




(مواسير نقل النفط)

تحياتى الأخ العزيز أسامة العوض

ما قصدته بهذا البوست أن الذى يسخر من الآخرين فأن هذه السخرية ستعود عليه بمثلها. خصوصاً فى حالة دولة مثل بلدنا
كلها عيوب و مشاكل.

فوق كل ذلك مثل هذه السخرية و التنميط يفتح أبواب الكراهية و التباغض على مصراعيه فتتمدد المشاكل، فمن مستوى الحكومات

إلى مستوى الشعوب و الأفراد. و ذلك كفيل بجعل أقل مشكلة بين الأفراد تتفاقم و تتوسع و تؤدى لتدخل الحكومات و نحنا ما ناقصين.

درج منسوبى الحكومة على حملات التخريب الداخلية و الخارجية على كافة الاصعدة و إثارة النعرات و لم يكفى المسؤولين سخريتهم

من شعبهم بل يسخرون من الغير. و هم فى ذلك أبعد الناس عن عن الرسول (ص) و الذى يدعوا المؤمن ليقل خيراً أو ليصمت.


إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى **** ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ

لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى**** ودافع ولكن بالتي هي أحسن

رحم الله الأمام الشافعى

تحياتى عبد اللطيف

نعم الصفائح الفارغة أكثر ضجيجاً و الكيزان الفارغة حدث و لا حرج...

حليل زمن السودان الصاح ( كانوا يقولوا لى دولة الجنوب عشان خاطر اسم السودان ده "حرم البترول يعبر مجان!")..

قديماً قال لهم أصحاب العقول "دعوا الجنوب ينفق كل عائدات بترول الجنوب على الجنوب مع عدم الإنفصال" و قطعاً كانت ستحدث مسألة توزيع للثروة

باعتبار أن (الميناء، النقل، الجمارك، الضرائب، الوظائف و غيرها ستلعب هذا الدور) و لكن يا لضيق الافق...

الآن إذا توفرت النوايا الحسنة و تم عمل إتفاقيات الحقوق بين الدولتين، فلن تكون الرسوم أكثر من نقطة فى بحر إذا تمت كل حركة التجارة و الإستيراد

لدولة الجنوب عبر موانى الشمال. و ساهم بترول الجنوب فى خفض نسبة العطالة فى الشمال.

بس ناس الإنقاذ ما بحسبوها كدة، ديل دايرين كاش يسرقوه و بس

تحياتى د. المشرف

شفته الكلام ده كيف، هم عندهم بترول و انت عندك أنبوب و برضو فرحان و بتتهكم.

ذكرتنى قصة زمان فى الإبتدائى ( شخص بهلل لفارس فاز بالسباق. سأله الذى يجلس جنبه: أهذا الفرس لك؟، قال : لا... أهذا الفارس ابنك؟ قال: لا و لكن اللجام لى)....
ياخ ده بؤس شديد خالص..

تابعت بوستك الذى يدعوا لمقاطعة البوسات المسيئة، البائسة دى.. لعمرى لن يزيد ما نحن بصدده هؤلاء إلا طغياناً. فهم الذين ضل سعيهم و هم يحسبون أنهم يحسنون

صنعا.....

مودتى

ومن المثير للشفقة والسخرية في ان واحد ان هولاء الذين يملؤون الميديا ضجيجا بهوان وضعف جمهورية الموز كما يسمونها لا يستحوون من حقيقة ان حفنة من دولارات جمهورية الموزة هذه
هي التي تحدد حركة عملتهم صعودا وهبوطا امام الدولار اي انها هي التي تتحكم في اقتصادهم اي هي التي تحدد ماهية قرارتهم لااقتصادية اي هذ التي تقرر مكونات قفة الملاح في عاصمتهم
ليس هذا فحسب فهي التي تحرجهم وتكشفهم وتعريهم سياسيا امام العالم

تجدهم الاكثر فرحا والاكثر طربا لمجرد نظرة رضا من سلفاكير ليس حبا في سلفا او جمهورية الموزر بل تشوقا في التهام دولارات كفار جمهورية الموز وامل في نيل رضا بعبهم اميركا والغرب

تجد قادتهم الاعلامية والذين اصبحوا في قغلة من الزمان ربان السطة الرابعة في بلانا ومن خلال قنواتهم وفي صورة اشبه بالتراجيديا المضحكة ييذلون المستحيل حتى يقنعوا انفسهم اولا وكوادرهم المخمومة
ثانيا ان حكومة سلفا صديقة وان ما يسمونه بالعداء تجاهم ما هي مؤامرة تقوها مجموعة صغيرة داخل الحركة الشعبية وعليهم تغاضي الطرف عن العداء والتعاون مع سيلفا
طبعا هم يعنون بالتعاون تلك السياسات التي تضمن لهم تدفق بضع دولارات من عائدات جمهورية الموز لان احلامهم عن اسلامية الجنوب بطريقتهم لا زالت تعشش في ادمغتهم وان الجنوب ما هم الا كفار
(ع ب ي د) لا يشبهوننا
هولاء لا يستحون ومصيبتهم الكبري انهم يتعاملونا معنا وكاننا شعب بلا ذاكرة وبل بلا مخخخخخخخخخخخخخخ
قليل من الحياء يا هولاء
اختشو

سلام محمد الشيخ

و الله هى جنس مواسير

مواسير مياه غير نقية
مواسير قاطعة
مواسير مصدّية
و مواسير بشرية مختلفة المقاسات

و البلد كلها ماسورة كبيرة، متخصصة تكب فقط فى الكيزان....


عليك الله ما كان اخير نشوف مشاكلنا

تحياتى علاء الدين

كل ما ذكرت بخصوص دور بترول الجنوب فى العملة السودانية حقيقة، إذن استقرار إنتاج الجنوب و تصديره من أهم مقومات الإقتصاد السودانى

تخيل أن تكون كل صادرات و واردات دولة نامية مثل (دولة الجنوب) عبر أراضى الشمال، بالإضافة للإحتياجات الأخرى مثل مواد البناء للطرق و الإنشاءات

(من رمل، طوب، حصى و اسمنت، و الجير .... و غيرها) تجلب من الشمال، أعتقد أن رسوم العبور للبترول لن تساوى شئ عندما تقارن بحركة التجارة الحرة...

مثل هذا التعاون يمكن أن يجعل مدينة مثل كوستى و مدينة أخرى فى الجنوب قريبة من الحدود تكون مركز سياحى و تجارى فى المنطقة، من أعظم مدن المنطقة..

خصوصاً أن كل إحتياجات الإستهلاك فى الجنوب يمكن أن تأتى من الشمال على الاقل فى العقد القادم (سكر، ملح، مواد إستهلاكية أخرى كثيرة مشروبات و مأكولات و صناعات صغيرة)

لا أرى أى فائدة من العداء و الإستهزاء، سوى إرضاء النفوس المريضة...