صالح شوربجي: عبدالعزيز بركة ساكن .. و تمزيق الاقنعة

في البدء نهني الرجل علي امتهانه لحرفة "اللجوء السياسي" والتي يبدو انها اتت اكلها كبديل ناجع لمشاريع "السيوثقافي " التي اهدر الرجل زمنا طويلا في سبيل انجازها .واخيرا كما قلنا سابقا تحقق حلمه لكي يكتب "للجنقو" عن بلاد الجليد وزراعة السمسم والكركدي والذرة في "خشم القربة" التي ستصبح سالزبورغ "مدينة الملح" متنطعا الرجل كعادته وسادرا في كذبه الذي لا يجاريه عليه..عبدالعزيز بركة ساكن واخرين كثر كتبو عن "النساء الشقيانات" وال(.........) التعبانات ..والرجال الذي يفتحون مؤخراتهم ..وكتب عن "كيف ان اهل اليسار يعرفون المضاجعة" والام الهامش ..ووووو. ولكن الرجل بدا من "زوج امراة الرصاص" الي "موسيقي العظم" لم يقدم لنا مشروع ادبي ناضج يحظي باحترام عقولنا ..ومن بعد تسارعت وتيرة انتاجه بشكل اشبه بانتاج "طوب الكمائن" واحدة حمرا واخري بيضاء واخري صفراء..في عجالة كنا نحاول استدراكها وفهمها ..حتي عجل لنا بالكشف والظهور "ان الرجل عجول لامر ما" امر لم يظهره..لنعرف اننا اردينا بزمان فعايله اكثر ضررا من زخات الرصاص ..وخرائب العقول لا تنتج الا الكذب والاوهام ..الرجل اتقن حرفة الكذب والتضليل من زمن بعيد بنرجسية لا يحسده عليها الا كبير المنعمين في نعيم "زين" كمالهم الجزولي عليه نعمات الفاتح عروة ورضاه..منذ زمن بعيد كنت من المتابعين لما يخطه قلم كاتبنا "اللاجي" الذي ارتاد افاق "العمل السيو ثقافي" من بوابة "مناضلي الشنطه" الذين كانو "بوقات له وطبول" في جعيره وشخيره ابان معرض الخرطوم الدولي للكتاب.قال الرجل انه لا يستحي ان يطلق عليه "لفظة عبد" وذلك عند اطلاق حملة التضامن معه بمركز علي الزين الثقافي ليقضي بضربة لازب علي مشاريع التنظير والتهاويم الهلامية لكل من احمد الحاج وربيبه الاخر عبدالله العيدروس الذين طفقا يقصفان عليه من ورق تنظيراتهم الجوفا ليقدمان لنا من بين "بعر وطين وبول" عجلا له خوار فقالا "خذو هذا جان جينيه السودان" فلم نستحي ان امسكنا بايدينا من منتصفها دلالة علي بذاة لا يستحقها الرجل الا في موضعها..ليخرج علينا ذات يوم كالغراب اليتيم في حواره مع موقع "القرفانين المخترقين امنيا" بانه "مهدد بالتصفيه" قلنا ربما "تقل في العرقي " وعند تدقيقنا للنظر نكتشف ان الحوار باللغة الانجليزية اي انه حوار مخصص لمغازلة الجهات التي ينوي اللجوء عندها "وما الذي يمكننا فعله لمن ارتضي ان ان يتسلق اكتاف الاغبياء لتحقيق مأربه الشخصية"وهذا الحوار اتي بعد الشجار والمعركة التي افتعلها بمعرض الخرطوم الدولي الكتاب وعند بحثنا عن الحقيقة نكتشف الاتي:
1- الروايات التي ادعي ساكن انه تمت مصادرتها لم تصادر بل تاخرت في المطار .والا كيف تم بيع نسخ من روايته "مسيح دارفور " و"من يخاف عثمان بشري" وغيرها ..
2- الرواية التي تم منعها من التداول اصلا هي "الجنقو ..مسامير الارض" التي وقع بخصوصها بركة ساكن علي قرار المصنفات الادبية بحذف "فصلين " منها ..وهذا الالتزام موقع بخط يده ..ليقوم كاتبنا الفهلوي كعادته في استجدا العطف والكذب علي ضعاف العقول بطباعتها في القاهرة وجلبها للسودان ..ومصادرتها امر طبيعي طالما انك التزمت من البداية بالتوقيع علي اقرار المصنفات الادبية بحذف فصلين ليقوم بعدها بطباعتها كاملة ..
3- ادعاء عبدالعزيز بركة ساكن بانه مهدد بالقتل ..ماهو الا محض استمرار لمسلسل سخيف ملي بالعبط ابتدات فصوله بمركز علي الزين الثقافي في ليلة خصصت للتضامن معه وكنا حضور بها ضمن اخرين ..وابتدرت مقدمة البرنامج تقديمها له بتساؤل غاية في الجهل والسخف "هل نتوقع ان يتم تصفية بركة ساكن" لتمتقع بعدها الوجوه ويمسك من تبقي ما بين ارجلهم..
في معرض الخرطوم الدولي كان ناشر اعماله يحتفظ بروايات بركة ساكن تحت مقعده..بما فيها نسخ من "الجنقو" ومسيح دارفور ...؟ اذا فيما الضجه ؟؟؟ وفيما التضامن ..بل الي اين نحن ذاهبون من وراء هؤلا الذين لا يتورعون في الكذب عن بلدانهم واحوالها السياسية ويدعون انهم مهددون بالقتل ..من الذي هددك بالقتل ي بركة ساكن وانت في السودان كنت تخدم في منظمة CDF وراكب عربية تويوتا دبل كابينه وتصرف بالدولار ..وعايش ومنقنق رقبتك ..
اتي علينا زمان ابتلينا بقوم لا تاخذهم في الكذب والنفاق لومة لائم ..لنكتشف ان الانقاذ افلحت تماما في تعرية واسقاط ورقة التوت التي يتخفي من خلفها اشباه بركة ساكن
واخرين ..

ولنا عودة لنهني الرجل بما يستحق ولنسائله عن "هل من ثمة وجود لجنقو في النمساء" وهل يعرفه احد باستثنا "اشراقةمصطفي"




هذا الكلام بقلم صالح شوربجي في الفيسبوك..
فما رأي قراء سودانيزاونلاين الكرام؟

Quote: .قال الرجل انه لا يستحي ان يطلق عليه "لفظة عبد" وذلك عند اطلاق حملة التضامن معه بمركز علي الزين الثقافي ليقضي بضربة لازب علي مشاريع التنظير والتهاويم الهلامية لكل من احمد الحاج وربيبه الاخر عبدالله العيدروس الذين طفقا يقصفان عليه من ورق تنظيراتهم الجوفا ليقدمان لنا من بين "بعر وطين وبول" عجلا له خوار فقالا "خذو هذا جان جينيه السودان"

انا اسمي مكتوب :)

لمزيد من الايضــــــــــــــــــــــاح..


مروروى اسعدك,,يا اشرف
]

انت يا عبد الله عيدروس من الربائب...

يا ربيبه....
هي ربيبه دي كلمة قبيحة!!!

Quote: عند اطلاق حملة التضامن معه بمركز علي الزين الثقافي ليقضي بضربة لازب علي مشاريع التنظير والتهاويم الهلامية لكل من احمد الحاج وربيبه الاخر عبدالله العيدروس الذين طفقا يقصفان عليه من ورق تنظيراتهم الجوفا ليقدمان لنا من بين "بعر وطين وبول" عجلا له خوار فقالا "خذو هذا جان جينيه السودان" فلم نستحي ان امسكنا بايدينا من منتصفها دلالة علي بذاة لا يستحقها الرجل الا في موضعها