لقد اراد رب العزة اذلالكم ايها الكذبة الاوغاد واثبات نفاقكم امام ضحاياكم من هذا الشعب التعيس الذي ظلمتوه قتلا وتعذيبا وتشريدا وتجويعا وافقارا واظهاركم امامهم انكم مجرد متاجرين بدينه وربكم فقط هوالدولار وليس الواحد القهار وهذا بعض من عذاب الدنيا واما عذاب الاخرة فهو عظيم ايها الغافلون الاثمون..... فتذكروا ان ارادة الله اكبر من ارادتكم فلو دامت لغيركم لما اتت اليكم ولا دائم الا الله.
فالدولة عندما تؤول السلطة فيها في غفلة من اهلها الي حفنة من اللصوص والبلطجية وبطانة من الانتهازيين والمعـــــــــــــــــــــــــــــرصين من الطبيعي الا يفكر هؤلاء المشوهون في سمعتها و كرامة وشرف مواطنها لانهم كائنات بلا شرف وكرامة بل يفكرون فقط في تحقيق مصالحهم باعتبار السلطة المسروقة هي السلم الذي قطعا سيوصلهم الي مصالحهم واطماعهم ولذلك لا نعشم في نفع من هؤلاء الاوغاد وبالتالي لن تستقيم الامور في الدولة المسروقة الا باستئصال هؤلاء الاوباش واستعادة الدولة المخطوفة من اياديهم الاثمة بعد القصاص منهم. ولذلك لا استغرب عندما اري السفاح غاصب السطة في مواقف الزيف المصطنعة وفي جمهرة الغوغاء حينما يجيد تخديرهم وخداعهم باسم الوطنية وكأنه رمز البطولة والاباء ولكنه سرعان ما يتراجع و يكذب وينكر كل تلكم المواقف عندما تلوح له فرصة تحقق مصالحه او حينما تقتضي المصلحة ذلك... فلن استغرب ببساطة لانه متسق مع سقوط اخلاقه وكل اناء بماء فيه ينضح ولن يستقيم الظل والعود اعوج.