يا أب صلعة ..

و أب صلعة ـ لزوم الساتر يا بكري ـ هو المسئول عن تشغيل الأفلام في سينما عروس الرمال في الزمن الكويس ..

و على الرغم من أن اب صلعة الذي يسكن في حلتنا و هو والد زميل لنا كان رجل محترماً و مربيا فاضلاً و فنياً ماهراً يجيد صنعته ..
إلا أنني اجزم أن اللعنات التي أطلقها البعض من الشماسة و الرجرجة و الشفاتة و الصعاليك و غيرهم من رواد تلك السينما على أب صلعة ..
كانت لتنوء بها الجبال الرواسي إن أطلقت صوبها ، رغم أن واحدة منها لم تكن محقة ..

بسبب أو بدون سبب كان أب صلعة يتلقى اللعنات ..
فإن حدث أي تقطيع في الفيلم المعروض ـ خاصة و إن كان فيلم هندي ـ لأي سبب كان فإن كل اللعنات و العدائيات توجه لأب صلعة ..
و إن حذفت الرقابة مشهداً لقبلة لم تكتمل فإن في نظريتهم أن من فعل ذلك هو أب صلعة ..
وإن قطعت الكهرباء ـ ليس عن السينما فحسب بل عن المدينة كلها ـ فالمسئول هو أب صلعة ..
أب صلعة في كل الأحوال السيئة كان في نظريتهم هو قطعاً سبب ذلك السوء ..

و بنقول على نفسنا ناس طيبين ومهذبين ياعصام

السودانيين لو واحد عندو شلل اطفال يسموهو شلنكح و يقولو ليهو فى عينو بتمشى زى عربية الباسطة مالك( ده زمان)

ولو كان سمين يقولو ليهو دبة او يا جخس

و مرات القصة ما بتقيف عن كده

اولاد الحلة و نحن صغار كان بفلعو شخص اسمو عنتر عندو تخلف عقلى وكان مسالم جدا لكن الاولاد بيسكوهو و يفلعوهو دون سبب

هسع الراجل ده شغال موظف بالنهار و مجتهد بليقط رزقز بالليل..كان مفترض انو يلقى التقدير مش السب و اللعن

يا مولانا .. حتّة لعنات أب صلعة بتاعكم دا .. شبيهة بلعنات مشغل السينما بتاعنا والذي كانت تطاله اللعنات وتطال والدته وأخواته ... إلخ ...

ومن العجائب أنّه ترك تشغيل السينما لدينا مُنذ فترة طويلة وأتى من بعده عدّة مُشغلين آخرين .. ورغم ذلك ما زالت اللعنات تطاله هو بالاسم