مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟

مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟


09-03-2013, 00:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1378166276&rn=4


Post: #1
Title: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-03-2013, 00:57 AM
Parent: #0


رحلة الإنسان في الدنيا تبدأ من مساحات ضيقة يخرج منها ثم يبدأ بالتعرف على عالمه الصغير وتلمّس طريقه عبره.
حتى تأتي لحظة فارقة يغمرها البهاء والجمال , على أعتابها تتسع آفاق الحياة الرحبة أمامه , ويفتح مستودعاً ضخماً لا ينضب لذاكرة كل شعوب الكوكب وخبراتها مختزنة منذ الأزل.
عوالم جديدة تجعل الإنسان يعيش حياته آلاف المرات حينما يحمل مفتاح الأكوان:
القراءة والكتابة

Post: #2
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-03-2013, 01:49 PM
Parent: #1

حقائق من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة:

- معدل الدخول إلى التعليم الأساسي للسكان من عمر 6-13 سنة في السودان هو 67%
- فرق معنوي للإنخراط في التعليم الأساسي بين المناطق الحضرية والريفية فهو بين 82% و 60% على الترتيب.
- فروقات معنوية على مستوى الولايات فمعدل الإنخراط في المدارس بالخرطوم 85% , لكن في غرب دارفور 54% , وولاية كسلا 48% كأقل معدل
- أما معدل الدخول للثانويات لفئة السكان من عمر 14 إلى 16 سنة فهو لا يتعدى 22%
- أيضاً هناك فروقات معنوية بين الحضر والريف فهو بين 37% و 14% على الترتيب.
- أعلى معدلات للولايات التي يلج سكانها الثانويات كان ولاية نهر النيل 41% ثم الخرطوم 37%.
- أقل معدلات للولايات في الدخول للثانويات كانت شمال كردفان 9% وتليها ولاية كسلا 11%.
- نسبة من يعرفون القراءة والكتابة في السكان من عمر 15 سنة ومافوق هي 62% من السكان (وقد إرتفعت النسبة بصورة ملحوظة بسبب إستقلال دولة جنوب السودان).
- نسبة من يعرفون القراءة والكتابة في المناطق الحضرية 79% ولكنها 51% في المناطق الريفية.
- مدى معرفة القراءة والكتابة متراوح جداً على مستوى الولايات فهو 81% في ولاية الخرطوم , وأقلها كانت في ولاية غرب دارفور 44% ثم تبعتها كسلا 46%
- معدل تعلم القراءة والكتابة متراوح على مستوى النوع فهو للرجال 73% , في حين 52% من النساء يعرفن القراءة والكتابة.

مترجمة من:
http://www.sd.undp.org/mdg_fact.htm

Post: #3
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-04-2013, 11:45 PM
Parent: #2


بوست من العام السابق :
محو الأمية
Elawad Eltayeb , 08-09-2012
لا شئ جديد , وربما من أسوأ إلى أسوأ

Post: #4
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-05-2013, 07:27 PM
Parent: #3

مأتم أم احتفال؟..
صحيفة الراكوبة

وعن الأمية في السودان تضيف الناشطة زينب بدر الدين (معلمة سابقة) إن برنامج محو الأمية في السودان هو برنامج عقيم ففي وقت أتت فيه بعض المنظمات للسودان في أعوام سابقة ووضعت خطتها لمحو الأمية بعد (15) عاما حسب دراسات و مسوحات واقعية أتي الرئيس عمر البشير وقال لهم بأنه سيعمل على محو الأمية في أقل من هذه الفترة في السودان، ونسبة لأنهم وضعوا برنامجهم بناء على دراسات وحجم الأمية في العالم وجدوا أن هذا الحديث حالماً وتلمسوا فيه عدم الجدية لذلك حملوا مشروعهم هذا وعادوا به ولم تعد هنالك جهة تقوم بدعم مشروع محو الأمية، فحتى الإدارة الموجودة بوزارة التربية فهي تعتمد بشكل أساسي أساتذة المدارس وطلاب الخدمة الوطنية في محو الأمية، وهذا موضوع يفرد له مدارس كاملة نسبة لارتفاع نسبة الأمية في السودان ، ولضعف الحافز المادي لا يوجد من يرغب في العمل كأستاذ لمحو الأمية، فالمسئولين في السودان غير جادين في إحداث التنمية التي ترتبط بشكل وثيق بمحو الأمية ففي السابق كانت مدارس الأساس بالمساء عبارة عن فصول لمحو الأمية لكن خلال الثلاثين عاماً الماضية توقف هذا النشاط نسبة لتدني الوضع الاقتصادي وانشغال الناس بالعمل لأكثر من دوام لتوفير لقمة العيش، وتضيف زينب بدر الدين أن الاحتفالية باليوم العالمي لمحو الأمية تتوج بجهود عام من الاحتفال لكن على ماذا يحتفل السودان؟ على ارتفاع نسبة الأمية مثلاً؟ مما يجعل الأمية في ازدياد هو تردي البيئة المدرسية التي أصبحت طاردة وتردي مستوى التعليم وضعف المناهج والمعلمين ..
لذلك يجب على المسئولين من أمر العملية التعليمية في السودان أن يقيموا مأتماً على تردي التعليم وازدياد نسبة الأمية..

Post: #5
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-05-2013, 08:11 PM

وجبة من أوراق النيم الغضة

neem-leaves.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


جاهزة ليأكلها من ينتظر حكومة لصوص الإغاثات والقوت لتنفيذ برامج جادة لمحو الأمية
وهو شبيه بمن إنتظرها لتغيث المنكوبين من الأمطار والسيول , فوجدها ترضع في ضرع الإغاثة
لقد تعامل العقل الجمعي للشباب بعبقرية لدرء وتحجيم كارثة ضخمة مثل كارثة السيول هذا العام.

كيف يمكن أن نمتلك مفتاح الأكوان الضائع؟


Post: #6
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-06-2013, 07:31 AM
Parent: #5


كانت الفكرة التي طرحتها على قروب الديم في فيسبوك أن نسعى لتجهيز فصل محو أمية في إحدى مدارس الديوم الشرقية, أو الأندية بالمنطقة , لكن بعد (عودة الروح) أتمنى أن يتسع الإطار الجغرافي للفكرة وأن تجد قبولاً لدى فتية وفتيات مبادرة نفير
وأعلم أن لنفير مهمة محددة وهي النهوض بواجب درء وتحجيم كارثة الأمطار والسيول بعد تخاذل الحكومة عن القيام بواجبها
Quote: 4-ما زالت نفير في الميدان و ستظل فيه لحين انتفاء الحوجة.

نفير مستمرة في الميدان وستظل فيه الي انتفاء الحوجة
لكن الأمية موات بطئ للمجتمع في عالم متسارع إنتفت فيه الأمية الأبجدية , وبدأ يبحث عن تعريف آخر للأمية , فحين تنتفي الحوجة لنفير في كارثة السيول والأمطار , تتراءى حوجة ملحة إلى مبادرة نفير قوية من كل شرائح المجتمع السوداني لمحو الأمية

Post: #7
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: هشام قريب الله صديق
Date: 09-06-2013, 08:12 AM
Parent: #6

تحياتي سيد اسامة
انتظار الحكومات لتفعل هو سبب مصائبنا. احيي طرحك واتمنى ان يتلقاه الجميع ونبدا العمل فعليا كل في منطقته فهو فعلا نفير
فبمحو الامية نبدا محو الكثير من سوالب مجتمعنا المنتظر للتغييرمن غيره

Post: #8
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-06-2013, 09:20 PM
Parent: #7

هشام قريب الله صديق
جميل التحايا
Quote: تحياتي سيد اسامة
انتظار الحكومات لتفعل هو سبب مصائبنا. احيي طرحك واتمنى ان يتلقاه الجميع ونبدا العمل فعليا كل في منطقته فهو فعلا نفير
فبمحو الامية نبدا محو الكثير من سوالب مجتمعنا المنتظر للتغييرمن غيره


بعض الحكومات يمكن أنتظارها ويمكن أن تلبي مطالب الناس , لكن هذه الحكومة لا يرجى برؤها , ومن الخطل إنتظارها فهي حكومة للجبايات والأتاوات والفساد والثراء الحرام, ومن الخير النأي عنها
وتجدني على اتفاق تام معك في أن محو الأمية هو الطريق الأمثل لمحو سوالب المجتمع
ولك الود

Post: #9
Title: Re: مفتاح الأكوان , ماذا يمكن أن نفعل لامتلاكه؟
Author: أسامة العوض
Date: 09-06-2013, 09:42 PM
Parent: #8


أشكال القرائية في القرن الحادي والعشرين

القرائية حق من حقوق الإنسان، وركن من أركان التعلّم مدى الحياة، ووسيلة لتعزيز الرفاه وسبل العيش، وهي تشكل بالتالي قوة دافعة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

ولقد تطوَّر معنى القرائية على مر السنين. وفي حين أن مفهوم القرائية التقليدي الذي يقتصر على مهارات القراءة والكتابة والحساب ما زال منتشراً في الكثير من البلدان والمناطق، شأنه في ذلك شأن مفهوم القرائية الوظيفية الذي يربط محو الأمية بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فإنه برزت تعاريف جديدة بشأن "القرائية" أو "أشكال القرائية" تتناول احتياجات التعلّم المتنوعة للأفراد في مجتمعات المعرفة التي تسودها العولمة.



فلماذا يحتاج الناس إلى مهارات القرائية؟ وما هي أوجه الترابط بين القرائية والثقافة والتاريخ واللغة والدين والظروف الاجتماعية والاقتصادية؟ وما هي آثار التقدّم التكنولوجي على القرائية؟ وهل يمكن، في ظل التنوع الذي يتسم به العالم، تحديد الحد الأدنى من مهارات القرائية الأساسية الذي ينبغي التمتع به؟

ويتمحور اليوم الدولي لمحو الأمية 2013 حول "أشكال القرائية في القرن الحادي والعشرين" لتسليط الضوء على ضرورة توفير "مهارات القرائية الأساسية للجميع" وضرورة تزويد كل فرد بمهارات أكثر تقدماً في مجال القرائية من منظور التعلّم مدى الحياة. .

حول اليوم الدولي لمحو الأمية



تم لأول مرة اقتراح تخصيص يوم كل عام لتعزيز محو الأمية إبان "المؤتمر الدولي لوزراء التربية والتعليم حول محو الأمية" (طهران، 8ـ 19 أيلول/ سبتمبر 1965). وبعد مرور عام، في تشرين الثاني/ نوفمبر 1966، أعلنت اليونسكو يوم 8 أيلول/ سبتمبر اليوم الدولي لمحو الأمية.

وطوال أكثر من 40 عاماً، تحتفل اليونسكو باليوم الدولي لمحو الأمية وتُذكّر المجتمع الدولي بأن محو الأمية إنما يشكل حقاً من حقوق الإنسان وأساساً لكل عملية تعلم. وفي 8 أيلول/ سبتمبر من كل عام، منذ عام 1967، تكافئ اليونسكو أنشطة المنظمات والممارسين والبرامج في أكثر من 100 بلد في جميع أرجاء العالم، وذلك من خلال منح جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية.

لماذا القرائية مهمة؟

القرائية حق من حقوق الإنسان، وأداة تزود الأشخاص بما يلزمهم من قدرات، ووسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية. وتُعد القرائية شرطاً أساسياً للانتفاع بفرص التعليم.

وتقع مسألة القرائية في صميم الجهود المبذولة لتوفير التعليم الأساسي للجميع وهي تؤدي دوراً أساسياً في القضاء على الفقر، وخفض معدلات وفيات الأطفال، والحد من النمو السكاني، وتحقيق المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة والسلام والديمقراطية. ولجميع هذه الأسباب، اختير موضوع القرائية ليكون أحد محاور حركة التعليم للجميع.

وتكمن أهمية التعليم الأساسي الجيد في أنه يزود الطلبة بمهارات القرائية التي يحتاجون إليها كي ينعموا بحياة جيدة ويواصلوا تعليمهم. وتؤكد الدراسات أن الآباء المتعلمين هم أكثر عزماً على إرسال أطفالهم إلى المدرسة، وأن الأشخاص المتعلمين هم أكثر قدرةً على الانتفاع بفرص التعليم المستمر، وأن المجتمعات المتعلمة هي أكثر فعاليةً في تلبية الاحتياجات الإنمائية الملحّة.

موقع اليونسكو