محمد محمد خير- الحشا المحروق !

حقيقة تملكتني الحيرة ليوم كامل - هل هو الحسد أم هى مهمة مدفوعة الأجر ؟
ام لعلها الغيرة ! ... الا أنني سرعان ما استبعدت الأخيرة - فلا يمكن ان يكون الأمر بهذه الطرافة!

يتحدث وكأن الجنس والخرافة لم تكن موجودتان عند الطيب صالح
الذي يتحدث عن أن شهرة عبد العزيز ساكن لم يصلها ..

دعنا نترك الأمر لفطنة القاريء ...




الشغيل

محمد محمد خير

الميم للملل, خير. للهراء.
ودارس للنقد الادبي, ومطلع علي الاسافير.


تحياتي ايمن

يتكلم عن الجنس في رواية بركة ساكن ويتباكى على الطيب صالح ناسيا ان الجنس في روايات الطيب صالح ايضا مبذول وبنفس الوضوح
فليمت محمد محمد خير بغيظه ولا عزاء للصحافة الموضوعية

عزيزنا أيمن
سلامات
يا أيمن الجهلول ده قولو الله يكسر رقبتو هو وساكن حقو .

Quote: يتحدث وكأن الجنس والخرافة لم تكن موجودتان عند الطيب صالح

وهو يقول انه لولا ان حُظرت أعمال لبركة ساكن لما نال ماناله ويناله من احتفاء عالمي ومحلي .... فأعماله (########ه) ولاقيمة أدبية لها !!

يا ايمن فعلاً حاجة تحيِّر
هو الحسد بعينه، محمد محمد خير قد سبق بركة ساكن في أخذ اللجوء، اما محاكمة الجنس في الرواية من اناس مهوسون جنسياً، تعرضوا للضرب والملاحقة بسبب هذا الهوس الجنسي، لهو أمر مضحك.

Quote: أن بركة ساكن هو أهم روائي سوداني, وهذه مرحلة لم يبلغها الطيب صالح

في واقع الأمر أن الطيب صالح حاز على جائزة نوبل للآداب, وهي بالطبع أعلى قيمة
من شهائد بن إنترناشونال. بل أن الطيب صالح هو السوداني {الوحيد} الذي نال جائزة
نوبل ... فلا أدرى مقام المقارنة وإستعجال {إزدراء} وتبخيس كاتب سوداني من قلم
ينتمي لبني جلدته. فجوهر الأمر يتسق مع إختيار بن إنترناشنول, لكون بركة ساكن
مضطهد في بلده بسبب كتاباته, والنمسا خيار من أضحى بلا وطن, والجنس قبل أن
يكون عنصرا في رواية فهو كل الحياة, أما أن يكون تسكينه مزية والكشف عنه مذمة
فهذا شعور شرقي متناقض, لا يشتريه كل العالم. بل حتى في أقاصي شرقنا المحافظ
إشرأبت قامة مزجت الجنس في سياق الحياة الإجتماعية, فكان الطيب صالح ممن كسروا
قارورة الأخلاق {الفاضية}ونزل لحيث يقيم الناس ولحيث يتبادلون جهرا ضد التابو
الإجتماعي الزائف.

فليتك أخي محمد محمد خير طرقت باب بركة ساكن, من باب النخوة ولأجل رفع الحظر
عن أعماله في السودان, فأنت كاتب وتعي معنى وضرورة الحرية لمن يختار القلم شريان
للحياة ونول للوطن.