عفوالبشيرعن الجواسيس!#

العفو عن الجواسيس..القرار الرئاسي بالعفو عن الـ(4) المتهمين بالتجسس لصالح دول اجنبية ضد السودان بينهم
دبلوماسي
وموظف بوزارة الخارجية
ومدير مركز خاص وصحفي
وموظف بالبرلمان
يعد سابقة غير عادية في تاريخ البلاد الحديث ، خاصة ان المحكمة كانت تجرى على قدم وساق واثبت الادلة انهم كانوا عملاء فقط للدولة العربية المجاورة للسودان وانما لدول افريقية كبرى واخرى اوربية ، فكيف يستقيم ان يتم العفو عن هؤلاء مالن تكون هناك صفقة وراء العفو ، وبحسب السوابق العالمية في ذات المجال ففي هذه الحالة يمكن فهم سياق العفو وانه بمبرر مفهم يقتضى لمصلحة البلاد العليا. لكن في السابقة الحالية السودانية ليست هناك مصلحة عليا تجعل من السلطات بما فيها جهاز الامن والمخابرات ان يطلق عملاء الدول الاجنبية لاجل وسطات شخصية ، أن خطورة القضية بان اعلان العفو يمثل سابقة ستجعل كل العملاء المستهدفين بالسودان ليقوموا بذات الفعل لانهم في النهاية سوف يتم اطلاق سراحهم بسبب الاجاويد السودانية والعلاقات مع النافذين خاصة مدراء مكاتب الكبار .

*أعمل أي شيء أي جريمة سوف تحصل علي عفو رئاسي أ ن كنت محظوظ أو خصم كبير في سنوات السجن لو كنت من عامة المهمشين !