الحركة الشعبية توقف عملياتها وتوجه جنودها بمساعدة منكوبي السيول

The SPLM-N Declared a One Month Unilateral Cessation of Hostilities in Response to the Flood Disaster

The SPLM-N is deeply concerned about the disastrous flood situation and the lack of response by the Sudan government that exposed the corruption of the National Congress government when it comes to the infrastructure, which was washed away by the flood and left the Sudanese people alone without serious help and intervention from government agencies. The flood displaced more than 400,000 all over Sudan and killed around 100, and it is worse than the floods of 1946 and 1988. The SPLA-N concerned about the flood disaster all over Sudan and especially in the areas of its military presence has decided to declare a unilateral cessation of hostilities from 11:59pm on the 31st of August to 11:59pm on the 30th of September. This unilateral cessation of hostilities does not include the moving targets and does not prejudice acts of self defense. All SPLA-N soldiers are ordered to help the civilian populations in whatever way possible, especially in South Kordofan/Nuba Mountains and Blue Nile, and they should be on maximum alert and ready to act in self-defense. The order has been issued from the Commander in Chief of the SPLA-N, General Malik Agar.

Yasir Arman
Secretary General, SPLM-N
August 31, 2013

في تصريح للسيد ياسر عرمان السكرتير العام للحركة الشعبية شمال أصدره اليوم السبت 31 أغسطس 2013

إعلن وقف الحركة عملياتها العسكرية من جانب واحد لمدة شهر يبدأ من 31 اغسطس 2013 ويستمر حتى 30 سبتمبر
في كافة مناطق حضورها العسكري
وقد أصدر الفريق مالك عقار رئيس الحركة وقائد الجيش الشعبي شمال أوامره لكافة جنود الحركة بمساعدة المدنيين في كافة أنحاء السودان
وخصوصا جنوب كردفان \ جبال النوبة والنيل الأزرق

في بادره نادرة الحركة الشعبية تعلن وقف العدائيات من طرف واحد لمدة شهر تضامنا مع المتاثرين من السيول والامطار والفيضانات

لندن : عمار عوض

اعلنت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في قرار يعد الاول من نوعه منذ بداية الحرب الثانية وقف العدائيات من طرف واحد استجابة وتفاعلا مع الكارثة الانسانية للسيول والامطار والفيضانات التى عمت كل انحاء السودان وقد اصدر القائد العام لقوات الجيش الشغبي الفريق مالك عقار اوامر عسكرية مشددة للجيش الشعبي في مناطق تواجده لاسيما في جنوب كردفان –جبال النوبة والنيل الازرق بوقف العدائيات ابتداء من الساعه 11 و59دقيقة مساء 31 اغسطس الى الساعه 11و59 دقيقة مساء 30 سبتمبر ووجه قوات الجيش الشعبي بمساعدة المواطنين بكل السبل الممكنة في مناطق تواجدهم وصرح الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ان الحركة الشعبية مهتمة بشكل عميق بالكارثة الانسانية التى خلفتها السيول والامطار والفيضانات والاستجابة الضعيفة لحكومة المؤتمر الوطني وانكشاف ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في احهزة الدولة والتصدى الحكومي الضعيف لحدث معلن ومعروف هو موسم الامطار والحركة الشعبية تثمن عاليا استجابة المواطنيين السودانيين لنداءات النفرة لاسيما الشباب والنساء واتساقا مع ذلك فان قيادة الحركة الشعبيية قد قررت وقف العدائيات من طرف واحد الا في حالة الدفاع عن النفس والاهداف المتحركة وامرت قواتها في الانخراط بشكل كامل في مساعدة المواطنيين والسكان المدنيين في اماكن تواجدها لاسيما ان الارقام المتوفره حول الخسائر المادية والبشرية هى ارقام محزنة فالوكالات المتخصصة تتحدث عن اكثر من 400 الف من النزوح الداخلي وحوالي مائة قد فقدوا ارواحهم وضياع ممتلكات اسر لاتملك غير ماضاع منها والمؤشرات تشير الى ان الفيضانات هي اسواء من فيضانات 46 و88 في ظل استجابة ضعيفة وشبه منعدمة من النظام الذي لايتورع منسوبية من سرقة حتى الاعانات التى اتت من الخيرين والذي لم يعلن اى من اجراءات التصدي للكارثة فان الحركة الشعبية تفعل ماهو ممكن لتسليط الاضواء وجذب الانتباه للكارثة الانسانية التى المت بشعبنا .

خطوة جيدة تصب في الإهتمام بأوضاع المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة

نرجو أن نسمع من الطرف الآخر


الباقر موسى