منى ركابى....من جملة البنات العزيزات

لم يكن عددنا كبيراً هناك, فى مدينة مراكش المغربية جامعة القاضى عياض . وكان عددهن أيضاً قليل لايتجاوز العشر طالبات ,يسكن فى الحى الجامعى ونحن لانزيد عن الثمانين طالباً , نقتسم الغربة والحياة بكل تفاصيلها وكاننا كنا ندور حول فلك خاص ومقدس أظهر فى يفاعة تلك الأعوام كل خصائص الأنتماء الأنسانى الجميل حتى بعد تخرجنا بأعوام مازالت علاقتنا ببعض تتخذ مساراً له خصوصية رغم تقلبات الحياة وظروفها . منى ..وأخريات من زميلاتنا هناك شاركننا كل تفاصيل تلك الأيام كان عليهن فى مناسباتنا وأحتفالاتنا الخاصة بنا كطلاب سودانيين فى مناسبات كعيد الأستقلال والأنتفاضة أن يستنفرن كل جهدهن ليمثلن فى المسرحيات ويغنين فى الكورال ويكونن جزء من تقسيمات كرة القدم اٍذا أستدعى الحال فنحن قلة ولانملك سوى عشر فقط من من الأناث..عشر من الصديقات عشر من الأخوات العزيزات...وكانت منى ركابى حين نزور الحى الجامعى , نحن المقيمين فى السكن الخارجى والشقق الطلابية التى لاتبعد كثيراً عن محيط الجامعة , تستقبلنا هناك بابتسامتها الطيبة والودودة وكأنها بساط أخضر مفروش على دروب الحى الجامعى , كانت غربتنا تتبدد ونشعر أننا أقتربنا أكثر من بيوتنا التى تركناها فى الوطن . أنسانة جميلة وصديقة أخرى تلحق بعادل أحمد يوسف وخالد أمرحى وتترك فى الوجدان والذاكرة أثراً حزيناً لايبارح أبداً مكانه...

لأصدقائى وزملائى بجامعة القاضى عياض مراكش نهاية الثمانينات وحتى منتصف التسعينات, أنعى أليكم الأخت .. منى ركابى

يا الله ..
لما بديت اقرا في السطور الاولى .. ايقنت تماما انه نعي .. ونعي عزيز جدا وقريب إلى قلبكم ..
فانا اعرف تماما عندما تكتب .. لتكتب .. لكن اول مرة اقرا باحساس الفقد ..
ربنا يتغمدها بوافر رحمته .. ويلهمكم الصبر الجميل ..
انا لله وانا االيه راجعون

علاء...والله خبر حزين جداً ومن الكتابة أنت تعرف ولاشك فى ذلك للكتابة فضاء نفسى ووجدانى خبرناه عن بعضنا البعض وعرفناه بطول صداقتنا ولرفقتنا هنا.. لنا مجال نفسى فى هذا البورد لم يكتب عنه لايحفل بالجغرافيا والمسافات الكتابة أعقد نشاط فى الذهن وبها خلاصة المشاعر الأنسانية...احزنتنى منى ركابى واحزنت اصدقائى كثيرا..لها الرحمة والمغفرة

انا لله وانا اليه راجعون
فقدكم جلل أخي حاتم
نسأل الله لها المغفرةو الرحمة
ولاسرتها وزملائها وأحبابها الصبر الجميل

نفتقدها معكم. الله يرحمها ويلهمكم وأهلها الصبر الجميل

الله يرحمها ويصبر اهلها ويصبركم
نوع نعيك ده هو المابيفضل فينا دمعة
أبكيتني يا رجل

لاحول ولاقوه الا بالله ربنا يرحمها ويغفر لها والله ويصبركم ويجبر الكسر

صادق التعازى لكم ولااسرتها


طلاب المغرب وخريجيه راينا بانفسنا معنى الانسانيه والاخوه والصداقه التى ترابطهم

وصدقت فى كل حرف وتعرفنا عليهم عن قرب فى فقدنا الجلل ابن الخال عادل احمد يوسف

انا لله وانا اليه راجعون

الصدفة وحدها وضعتني علي تعارف وتواصل مع الراحلة مني الركابي, لم تعكس تجربتها الشخصية كأمرأة تدرس بالخارج, وانا استعد لصرف دولاراتي بالبنك والسفر للمغرب, في غربة لم تنتهي بعد. سهلت علي الامر.
فهناك اناس مسخرون علي خدمة الاخريين, والراحلة بلاشك أحداهن.
فعندما يتأتي التخفيف والتسهيل في امر ما. من أمرأة يكون وقعه صادقا وينساب بقبول مدهش للقلب. وعند الراحلة , كان طبعا يغلب التطبع. وكانت كالاخت بين أقرانها وزملائها, تنتقل كالفراشة بين ردهات المقصف وجناح السكن بحبور.
عندما زرتها لشكرها علي كلماتها الطيبات لي امام مدخل بنك النيلين بالخرطوم. مرت كثير من السنين , لكن وقع ذلك بنفسي يظل باقيا. لانه صار في منعطف حياة مازالت اعيشها. لليوم. واتذكر جيد أفطارها الرمضاني التي ارسلته
لنا بشقتنا بزنقة ام الربيع بحي اسيل. مع الاصدقاء عبدالرحمن ووليد ودرديري وشيطون ومعاذ السر. والذين تختلج حلوقهم غصة, بفقدها. وكل زملائها. يرددون في سريرتهم.
لو كان الموت يقبل المفاداة, لكانت تلك قسمة عادلة. مشيئة الله لاترد فالحمد لله. فقد كانت فقيدتنا تحمل قلبا يفيض بالمحبة والخير لغيرها, ومن اصفياء زميلاتنا.
اللهم ارحمها واغفر لها, واحسن عزاءنا وعزاء اهلها. وارفقها العليين. يارب العالمين

للفقيدة منى ركابي الرحمة والمغفرة والرضوان ....

وجنان الرحمن ....

ولآلها وذويها ومعارفها وأصدقائها

حسن العزاء والصبر والسلوان ...


و(إنا لله وإنا إليه راجعون) ...

خالص التعازي ..

Quote: شق عليّ نعيهما كثيراً ... رغم عدم معرفتي بهما ... فلم يكد الأخ والعم / صهيب عبد الله الشيخ عبد الباقي ... يصحو من فقد خالته عفاف قبل أشهر قليلات ... إلا ويفجعه القدر بلحاق أختها منى بها ....

لاحول الله يا عبد الباقي
قبل يومين قريت نعي للأخ صهيب عبر الفيس بوك .. واحسست بعمق الجرح والفقد الاليم وهو ينعي الراحلة .. نالت مني كلماته واحسست فيها بمعنى الفقد
وسبحان الله حاتم الان يكرر نفس الالم .. بالرغم من اني ما ربطت ابدا بين النعي هذا وذاك ..
لها الرحمة والمغفرة من رب العباد التي وسعت كل شئ .. وربنا يلهم كل اهلها ومعارفها الصبر الجميل ..

إنا لله وانا اليه راجعون ..
نسأل الله لها المغفرة والرحمة والعتق ..
وصادق تعازينا ..

ربنا يرحمها ويرحم اخونا عادل احمد يوسف وخالد امرحي وصديقنا عبدالماجد فرح هو حال الدنيا اخ حاتم الدوام لله الموت حق الموضوع وقت ليس الا تسلم ياحاتم فانت من اوفى الاصدقاء واخلصهم في علاقاتك كتر الله خيرك

شمس الدين مبارك..

(كما عادل احمد يوسف...وخالد ام مرحى فانهم لم يموتوا بعد كى كى يكتب الناعون فيهم قصيدة... كانت انسانة واخت بمعنى الكلمة لها الرحمة ولآلها وذويها الصبر وحسن العزاء..ولا نقول الا ما يرضى الله انا لله وانا اليه راجعون.)..

أشكر الأخوة الكرام على طيب العزاء وللفقيدة الرحمة والمغفرة

سبحان الله سبحان الله والحمد لله

انا لله وانا اليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها واكرم نزلها ووسع مرقدها
واغسلها بالثلج والبرد واسكنها فى جناتك مع الصديقين والشهداء
ربنا يتغمدها برحمته ويلهم آلها وزويها الصبر وحسن العزاء

رحمها الله وغفر لها و تقبلها في من عنده
خالص التعازي لأسرتها و أصدقائها و ليك يا حاتم

Quote: لأصدقائى وزملائى بجامعة القاضى عياض مراكش نهاية الثمانينات وحتى منتصف التسعينات, أنعى أليكم الأخت .. منى ركابى

على عكس شعور تمبس ... أبدا ما إتوقعت تلك {النهاية المحزنة} لعرضحال
متماهي في تأزير الدنيا ومتصالح مع مجريات الإخوة وفضيلة التذكار وجمائل
الأحوال... لكنها الأقدار ... وعلى كل حال.

فالبركة فيكم يا حاتم وفي أهل الفقيدة, فرغم عدم معرفتي بها , لكن والله حزنت على
رحيلها الباكر, وعلى أيام مأسوف على إنقضائها عجلى. فمني من النوار الغض
الذي إفترع لبنات السودان معنى العزم على أن يكن, وأن يخترن وأن يغتربن في
سبيل العلم والمعرفة... فما أحراها تجربة وما أعزها من إنسانة جديرة بكل الدمع

الدوام لله ... ولكل أجل كتاب

حاجة مؤلمة جداً
رغم اني ما بعرف الراحلة .. لكن فجعت
ربنا يتولاها بواسع رحمته ويبدل شبابها الجنة
ويلهمكم الصبر يا حاتم واهلها واعزاءها

بسم الله الرحمن الرحيم
حاتم الياس
كلماتك فى حقها ووصفك للراحلة
يجعل من لا يعرفها مساوياً
لمن يعرفها فى الفجيعة


لها المغفرة والرحمة
وانا لله وانا اليه راجعون


ارتيقا