يعيش الملك جانجِـدْ هِـرَّاوْ ؛ ملك جانسي .. يعيش ..!

***
***

تعيش الملكة ( مانا لا كشمي ... مش عارف إيه ) ؛ ملكة جانسي .... تعيش ..!

أو لرُبّما هي : زجاجةُ عصيرٍ أتَتْ خِلْسةً من : Zee Alwan

***
***

بهذه الصّيحاتِ الصّادرةِ من تِلفازِهم ابتدأتْ أُمسيتي على غيرِ الْعادة ؛ حين مَدَدْتُ يَديَّ مُصافحًا بعضَ

أصدقائي المقرّبين ؛ أو لرُبّما هكذا كنتُ أُحِسُّ قبلَ مَجيءِ هذا المسلسلِ إلى سماواتِ الْعَرْض بدارِهِم ،

والّذي أنبأني لاحقًا بأنّه أقربُ إليهم منّي بفراسخ ، فوجدتّهم يُسلّمون عليّ بنصفِ اهتمامٍ لم يُزعجني

كثيرًا بل جعلني أبحثُ وأُنقِّبُ عن سببِ انصرافِهِم عنّي إلى هذه الدّرجة ، ودون أن أدري مدَدْتُ بصري

إلى ذلك المكانِ الّذي كادتْ أعينُهم تَلتهِمُه من شدّةِ التّحديق ..


ولمّا جلسْتُ إلى جِوارِ قطٍّ مُستلقٍ قد شَغَلَ نفسَه بالنّظرِ إلى ظُهورِهم ؛ والْحُزنُ على أشُدّه ينهضُ في

عيْنَيْه ؛ حمدتُ اللهَ في سرّي أوّلًا بأن ولّى عهدُ الْمُسلسلاتِ التُّركيّة الْفاضحة ، وحمدتُ اللهَ ثانيةً بأنِ

اكتَرَثَ لي طفلٌ صغيرٌ من بينِ ذلكم النّفرِ الْمشغولين ؛ فأعطاني زجاجةَ عصيرٍ بنصفِ اهتمامٍ مماثلٍ

للنّصْفِ الأوّل ؛ رُغمَ أنّها لم تُكلِّفْه سوى بضعِ خُطواتٍ إلى ثلاجتِهم الفارغةِ إلا من عصيري ذاك ؛

ولكنّه بكلّ تأكيدٍ أخذَ زمنًا في الذّهابِ إليها وانتشالِها إلى ناحيَتي ، ذلك لأنّ عينَيْهِ الصّغيرتيْنِ لم تكن

مُوجّهةً بكاملِ وَعْيِها إلى الثّلاجةِ ولا إلى شخصي الضّعيف ؛ بل إلى الملك جانجِدْ هرَّاوْ ومليكتِهِ

الصّغيرة ؛ والّتي بدتْ لي وكأنّ شيئًا أصابها جرَّاءَ شُربِها لسُمٍّ زُعافٍ عبرَ عصيرٍ قد قُدّمَ إليْها من أحدِ

الْحاقدين ، فحمدتُ اللهَ ثالثةً بأنّ عصيري هذا مختلفٌ عمّا تجرّعتْهُ هي ، وبِتُّ أهتفُ في داخلي دون أن

يراني أو يسمعني أحد :

" يعيش الملك جانجِدْ هِرَّاوْ .. يعيش .. "

ولمّا لمْ أجدْ أحدًا لأشكره ؛ شكرتُ زجاجةَ العصيرِ تلك ؛ والتي شربتُها باهتمامٍ كاملٍ وبالغٍ الدّقّة لم

يُخالِطْه انشغالُ الأصدقاءِ والْمُلوك ..!

*
*
*
*
مُحدّثُكم / محمّد زين الشّفيع أحمد .

***

الحي بلاقي



حمداً لله على السلامة الزين ود الزين
وأنا



والله وحشة متوحشة

بركة الجيت

الف مرحب بيك حبابقك استاذ الشفيع

Quote: ولمّا لمْ أجدْ أحدًا لأشكره ؛ شكرتُ زجاجةَ العصيرِ تلك ؛ والتي شربتُها باهتمامٍ كاملٍ وبالغٍ الدّقّة لم يُخالِطْه انشغالُ الأصدقاءِ والْمُلوك ..!

الأخ والأستاذ الأديب محمد زين ، تحية وسلام

وألف مرحب بطلتك البهية ..بعد مدة طال فيها غيابك أو ربما كنت تعبر فيها من هنا يزفك الصمت وتحدوك الحكمة ....

وشكرا لك على النص الجميل ..والوصف البليغ ...لحال أولئك القوم ...ولا أشك بأنهم الأخسرين ..حقيقة كانوا أم خيالاً .

وللأسف فإن غالب أحوال زماننا هذا ، أصبح الانشغال بما لا يستحق عما يستحق ..

سعيد بأن عاودتك حمى الكلام عبر هذه النافذة .. متمنياً لك طول بقاء وسلامة ..وعودا حميداً

عني
فما أمامك إلأ مجالسة بعض ما احتوته مكتبتي الفقيرة
حال ما نلتفت إلى
"وادي الذئاب"
وغيرها فإنك ستحظى بكامل الانتباه
فحاول تعال بدري شوية يا اخي
هههههههههههههههه

***
***
أيا صديقي بلّه ، " مُشتاقين شديد " وما أكثرَ الشّوقَ

إليكم ..!

وأمّا أخباري فـ :

بعد أن تأرّجَ فيّ الْـعَرفُ وصادَقَني الْعُـرْف ،

أظنُّها قد تناعَسَتِ الْخُطَى عنّي وتقاعستْ في

رحابِي الأيّامُ.

وأشْأَذتْني من الْحياةِ صُروفُها ؛ فبتُّ لجَنْبِها

طَوْعَ الْجِنـَـاب حين أخبرتْني بشيْءٍ من

لهيبِ حَصْبائها وبأشدِّ ما يكونُ الإمرار ،

وحسبُك بذلك يا صديقي من وَصَبٍ وإجهاد.

لا عليك سيّدي ومَوْلايَ ، بل دعْني أسألْ :

الأهل والأبناء وما جاورك من صحبٍ ورفقة

وكلُّ مَنْ فاحَ رَنْدُه بجانبكم علّهم بخير ؟.

ثُمّ :

التّحايا التّقدير بأثوابِك يَرْفلان .

***

أخي محمد زين الشفيع

تحية وسلام
قراءة وابتسام

يا مراحب يا مراحب بأخي عمر صدّيق ،

شكرًا لمقدمِك الّذي أضْفى عليّ فرحًا .

ثُمّ عذرًا لهذا الانقطاع فما أطولَ الطِّـيَلَ

يا صديقي وأهْولَها حين تكون من غيرِ

رُفقةِ سَيْـرٍ واكْـتِنَـان.

كن ومَنْ هم إلى جِوارِك بخير .

***
***
أخي وصديقي الأُستاذ الْغالي / إبراهيم فضل الله .

شكرًا لمجيئك هنا ، فقد سرّني كثيرًا سؤالُك عنّي

فبك وبه أفخر ، ويعلم الله لو لا صوارفُ

الحياةِ وانشغالاتُها لوجدتني بهذا المكان نيْراني

مشبوبة وأخيامي دومًا مضروبة ؛ ولرأيتَ حرفي

يَسُحُّ من غيرِ شُحٍّ يُرى أو يكاد ؛ لكنّه لهثُ العيشِ

باتَ يُجفِلُ للإنسانِ وُقوفَه ، ويَخْلِطُ له

اصطفافَه وصُفوفَــه ..

شاكرٌ لك فضلَك أبدًا ، وأكرمْ بك من فاضل ..

لك مودّتي وتقديري بلا انقطاع .

***
***
لقد كَسَـاني ابتسامُـك حُلَلًا وديباجًا يا عبد الرّحمن .

فشكرًا لك ما تبلّجَ نجمٌ أو تَولَّـجَ ليلٌ.

ثمّ لك من بعدُ تقديري والّذي أنت عليمٌ بأمرِه.

وكن بخيرٍ أبدًا .

( * )

***
***

مرحبًا أخانا / شرف الدّين مُضوّي، شكرًا لك ولمشاركتِك إيّانا ذا الحرف ، فقد أكبرتُ فيك ذلك جدًّا ، أشكرُ لك فضلَ

مجيئك وإتحافَك إيّانا بدلائك عبر منبرِ ( الفيسبوك ) والّذي كنتُ إخالُه قُبلًا بمنأى عن أيدي هذا السّفـر.

تحيّاتي وتقديري .

عزيزي محمد زين
تجدنا في شوق متلازم لاحرفك وكتاباتك الرائعه
فبعد ان قراناها واستمتعنا بها لابد من واجب السلام اولا واخيرا
وابداء الاعجاب الدائم
دمت بود
وسعيدين بي طلتك من تاني

Quote: " يعيش الملك جانجِدْ هِرَّاوْ .. يعيش .. " ولمّا لمْ أجدْ أحدًا لأشكره ؛ شكرتُ زجاجةَ العصيرِ تلك ؛ والتي شربتُها باهتمامٍ كاملٍ وبالغٍ الدّقّة لم يُخالِطْه انشغالُ الأصدقاءِ والْمُلوك ..!

رغم أنف قانون الطفو المنبري...مثل هذه الكتابات المثقلة بالجمال
..تطفو لا محالة ...

Quote: رُغمَ أنّها لم تُكلِّفْه سوى بضعِ خُطواتٍ إلى ثلاجتِهم الفارغةِ إلا من عصيري ذاك

يااخي دا كلام زعل جد جد جد جد ههههههههه طول بالك يا مولانا يااخي انت ما شفت حاجة لسه




انت زعلت يا دكتور دي بتون ليك بأثر رجعي .




محمد زين يا انيق العربية تحياتي .


بله ظاهر عليك بتاع جانسي بجد .

...........................................................................حجر.

أحياناً يا عمك
لابد من ممارسة بعضاً من مدلولات اسمي
ههههههههههه

وود الزين حليل عربيتو
لحقت أمات داك
ما عارفو عمل شنو بخصوصها
ههههههه