أحذروا هذا المستشفى!! .

خلال اجازتي بالسودان الشهر الماضي تعرضت الى حادث حركة ، ومعي ثلاثة اشخاص ،فتم نقلنا الى مستشفى الشيخ في الخرطوم ، وبينما الدماء تسيل منا ، طلب الطبيب المداوي أن يترجل احدنا ويذهب الى الصيدلية لياتي ب"ابر"مسكنة من الالم ، قلنا له هذا مستشفى خاص ولامانع ان ندفع المبالغ المطلوبة .. فقط نحن لانقوى على السير حتى نذهب الى الصيدلية.
وزاد الامر "قبحا" أن اصر الطبيب على عدم بدء العلاج الى باحضار ورنيك 8 من الشرطة ، وبعد مرور أكثر من ساعة ونصف الساعة أُحضر الاورنيك ..غير انه لم يقدم لنا اي علاج ..فتم نقلنا الى مستشفى الشرطة ببري ..حيث اجريت صور الاشعة ، وتم تضميد الجراح..
أمس راجعت مستوصف النخبة في الرياض، فتبين ان هناك جسم غريب "زجاج" داخل يدي نتيجة عدم تنظيفه بالسودان .
"عجبي "من مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الخاصة بعاصمتنا "العائمة" !.
ملحوظة مهمة:

حمداً لله على سلامتكم .. والحذر ليس من هذا المستشفى بالذات بل الحذر من كل المستشفيات فقد تردى الوضع بها جميعاً من غير استثناء خاص أو حكومي ..
نسأل الله العافية ...
ويا مثبت العقل والدين ..

الملحوظة : لم يجر لنا قياس لضغط الدم ودرجة الحرارة ناهيك عن الوزن والطول ..وهي امور تتم دائما قبل الدخول الى غرفة الطبيب !!.

الأخ مصطفى حمداً لله على السلامة
أحمد ربك إنها جاءت على كدا
الخرطوم نافست الرياض في عدد المستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية
صحة البني أدم هى أرخص مجال ممكن يستثمر فيها الكيزان
وهم لو الواحد أصيب بصداع تلقاه اليوم الثاني في الأردن

شكرا عبد الوهاب المليك ..نسأل الله ان يمتعكم بالصحة والعافية

محمد علي البصير.. ان شاء الله ماتشوف شر ، ولاتزور هذه المستشفيات

حمدا لله على سلامتكم اخي محكر

حمداً لله على سلامتك

مآسي في السودان وطني من جراء من يفعله الأطباء بالمرضى
مآسي والله

هو الشعب السوداني دا عندو وجيع انت قايل يا محكر ولا شنو
منو البهتم بالشعب السوداني ؟؟؟ منو؟؟؟؟؟؟؟

Quote: الملحوظة : لم يجر لنا قياس لضغط الدم ودرجة الحرارة ناهيك عن الوزن والطول ..وهي امور تتم دائما قبل الدخول الى غرفة الطبيب !!.

حمد الله على السلامة يااستاذ مصطفى ..
ما ذكرته اعلاه يعتبر ضرب من الرفاهيــة .. في السودان .. وطول فترة وجودي في السودان لم يتم لي ذلك البرتكول .. باستثناء قياس ضغط الدم والذي يتم احيانا حسب المزاج .
تعرضت قبل فترة لاستنشاق احدى المنظفات الكيمائية التي تستخدم في المنزل .. اصبت باختناق وصعوبة شديدة في التنفس ..
تمت معالجتي في نفس المستوصف الذي كانت تشتغل فيه دكتورة داليا زوجتي وزميلة البورد :
الغريب في الأمر تمت هذه الاجراءات التي ذكرتها كالعادة .. قياس الضغط والوزن والطول وإلخ إلخ .. وما كان هناك حوجة لقياس الدم .. بعدها كانت هناك المعالجة عن طريق بعض المحاليل عن طريق الوريد ..
الطريف في الأمر ان هناك جهاز صغير يتم توصيل الدرب بداخله في حجمه مثل مكواة الكهربه .. يتم توصيله مع الدرب وضبطه ديجيتال ويترك للتعامل مع المريض حال كانت هناك محاليل حساسة.
اعجبتني فكرة الجهاز واصبحت اتابعه وعند الانتهاء .. اطلق صافرات النهاية
اوقفته النيرس بواسطة ضغط زرار .. وتم تخليصي من الدرب بكل سهولة ويسر دون متابعة من احد ..
سالت الدكتورة عن ما هية الجهاز وهل يتواجد في السودان لتقليل نسبة الاخطاء المتعلقة بالدربات او حتى المساعدة في غرف العلميات ..
اخبرتني انها صادفت مثل هذا الجهاز في المستشفى الحكومي التي كانت تعمل به .. وكان يستخدم هذا الجهاز الواحد في العديد من الاستعمالات .. واتضح ان هناك رئيس وحدة هو من اشتراه على حسابه الخاص ..
يعني الجهاز الواحد دا موزع على المستشفى كلها .. في حين انو في المستوصف الكنت فيهو دا .. فيهو عدد تلاتة اجهزة تستخدم في القسم الخاص بالطوارئ والذي مساحته لا تعتبر شيئا مقارنة بحجم المستشفى ..

شكرا الاخ ود الباوقة .. مع الاماني بدوام الصحة والعافية ..

والشكر الجميل موصول للاخ الصادق صديق سلمان ..

ك التحية الاخ tmbis .. المصيبة ان الطيب كان يتعامل معنا باهمال "مدهش" و"محير" ،وهو في حالة "انكماش" كامل للوجه!!!.

Quote: "عجبي "من مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الخاصة بعاصمتنا "العائمة" !.

أخونا محكر،
حمداً لله على السلامة أولاً، ثم الشكر موصول للتنبيه بأخذ الحذر من هذا المستشفى الذي لم أره وغيره مما أشار له أخونا محمد البصير من عدد كبير للمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية المنتشرة بأحياء العاصمة حين ذكر أن

Quote: الخرطوم نافست الرياض في عدد المستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية

شدني في حديثك وصف عاصمتنا العائمة،
أؤكد لأخوي محكر أن العاصمة لم تعرف العوم إلا بعد التوسع الهائل الذي ساهمت فيه شريحة المغتربين بشكل كبير. طبعاً العاصمة كانت حتى زمن قريب وقبل أن نعرف الإغتراب مع بداية السبعينات – إن صح التقدير؛ كانت نظيفة وتنساب منها مياه الأمطار إلى المصارف والخيران والأنهار بسهولة ويسر بإستثناء بعض المناطق التي كانت تشهد شق الاسفلت مثل جنوب الخرطوم بطول الطريق المسفلت من بداية الكلاكلات حتى اللدية، أو عند قدوم السيول خاصة في غرب أمدرمان التي لو لم يتعد فيها الناس على مجاري السيول بالبناء العشوائي خاصة في أعالي خور أبوعنجة (شمال موقع سوق ليبيا الحالي)، لو لا ذلك لما شهدت المنطقة وقتها أزمات..

لم أود أن أنحرف بالموضوع، فهي مجرد غطسة خفيفة تحت وضع العوم الذي تعيشه عاصمتنا الخرطوم وقد شهدت أحداثها في أحياء السامراب شرق وغرب وأم ضريوة والدروشاب ومرابيع الشريف والكرياب ومدينة المصطفى والنصر والهدى وعموم شرق النيل..

لنرفع أيدينا إلى السماء نسأل الله تعالى أن يخفف عن أهلنا هناك وفي كل مكان تنتشر فيه برك الأمطار عناء الأوبئة التي تنجم عن إنتشار الذباب والناموس وما يترتب عنها من حالات إسهال وحمى وملاريا، ونسأل الله أن تتحقق تلك البرنامج التي سمعناها في وسائل الإعلام حول البدء بحملة لرش العاصمة وكل المناطق المتأثرة بمواد لمكافحة هذه الآفات والحشرات قبل إنتشارها في هذه الأوساط.ز
تحياتي للمتداخلين

..

الاخ محكر
اولا الحمد لله علي سلامتكم وطهور ان شاء الله

ثانيا
منور الموقع بطلتك وابداعاتك وانت الصحفي الجهبذ ...ننتظر قلمك الرشيق