البشير والمهدي والصفقة الخاسرة

اجتمع الاثنان على مدى ربع قرن كثيرا
على مستوى الحزبين وعلى مستوى الاشخاص
والمحصلة ليست صفرا انما بلالسالب على الاثنين
ترى ما هو الجديد لدى كل منهمات
البشير يريد ان يجد ( مخارجة) من كونه لا يريد ولاية اخرى
ولكن واقع الحال يفرض عليه ان يظل رئيسا
وكيف يكون رئيسا وهو لايستطيع ان يعبر اجواء مصر القريبة وليس له من اجواء حرة الا اديس
كيف يستطيغع ان يمارس صلاحيته كرئيس لدولة في امس الحوجة للعون الخارجي
كيف يستطيع ان بسير امر رعاياه وكل فرد يقبع في قاع الفقر
ولايمكن لدولة افقر مما نتوقغ تعيش بمعزل عن العالم
اذم لابد من تغيير
يحفظ للانقاذ ماء وجهها ويحافظ على هيبة رئيسها
واظن ان الصفقة هو محاولة تكوين حكومة
يعطى فيها رئيس الوزراء صلاحيات واسعة تشابه صلاحيات رئيس الجمهورية
عسى ولعل تجد في فك الحصار النفسي والاقتصادي
ولكن هل يتمكن الصادق من فرض اجندته علة نظام متمرس حول نفسه
اشك كثيرا

فاذا قبل المهدي اصفقة سيطلب منه تشكيل الحكومة علة ان تتكون 50% من المؤتمر الوطني
وتشمل اللاعبين الاساسيين
وهنا يصبح المهدي شايل القفة

حذف للتكرار

ثق يا دكتور محمد...هنالك حلان لا ثالث لهما اما الموافقه على الجلوس مع الجميع دون شروط او التعبئه الشعبيه من حزب الامه وبقيه القوى المدنيه والعمل العسكرى من طرف الجبهه الثوريه

ولكن الكيفية

هل يستطيع البشير بمفرده ان يقرر
ام سوف ينتظر الاشارة من المرشد
والصادق المهدي
هل مالي ايده
والا بس تسليك درب ؟

تبادلا النفاث الاحتسايسي

وشربو الشاي في الاواني الفاخرة
وضحكتين
واتفقو ان يشترك الجحميع في حكم الوطن
من هم الجميع؟

المطلوب من حزب الامة الانخراط في المؤتمر الوطني

تحياتي دكتور محمد
هل الصادق المهدي طالت قرايته التالي
أولاً : الشارع السودان وحالة الرفض الممزوجة بإنعدام الامل في النظام الحاكم
ثانياً : قوى الإجماع الوطني وما تحمله من أجنده تلتقي مع تطلعات الشارع السياسي
ثالثاً : جماهير حزب الأمة وشبه حالة الكفر بالقيادة الحزبية للحزب وإنفعال هاجس الشارع في صفوفها بوتيره عالية
أنا أعتقد بأن رغبة الصادق الذاتية هي التي غيبت عنده اي قرايات ثانية وذلك تحت هدف أن يكون الشخصية المحورية في الحياة السياسية والاجتماعية

عزيزي عادل

سيد الصادق يعيش منذ فترة ليست بالقصيرة في دائرة مغلقة