البشير والمهدي .. وخطة المائة يوم

تساؤلات عدة تطرحها حقيقة اللقاء الثنائي الذي يجمع الامة مع الوطني في حدث الأسبوع ، الكل يتنبأ بمخرجات اشبه بالمنطقية والبعض الأخر يظن بأنها تحريك لجمود النشاط الصامت للأمة بعد الإختراقات المتعددة لحزبه والبعض الثالث يصف الخطوة بالعرض المغري للحزب ، بعيدا عن تلك التساؤولات وخوضا في حقيقة اللقاء فهي لاتعدو سوى ثلاثة اجندة لاشئ غيرها إشراك الامة في الحكومة ، والحديث عن دستور توافقي وحل لمشكلة العلاقات الثنائية بين الطرفين ، تحوير مفهوم القضايا الوطنية في طرح الكثير من الزمن على طاولات لاتمثل الجانب الحقيقي للمعارضة بداية لعكس عجز الحكومة في الوصول بحكومة يجمع عليها كل الأطراف ، لذلك نجد أن بالرغم من ان خطة المائة أوشكت على الإنتهاء ولم نلحظ بعض تغييرات تعين على التنبؤ بزوال حكومة الإنقاذ إلا اننا نجد ان الحكومة والمعارضة لازالتا في مخاض عسير لاينتج سوى جنين شائة لايمثل حقيقة التلاقح الإنساني بين الشعب والحكومة ..