حملة نفير إعلان هام

حملة نفير إعلان هام
إمتثالاً من حملة "نفير" لمعايير الشفافية و قيم المشاركة الاجتماعية التي قامت عليها المبادرة من الأساس، وعملاً على ترتيب أولويات الحملة لسد الحوجات الأكثر ضرورة في كل مرحلة من مراحل مواجهة كارثة السيول والأمطار لخريف هذا العام في مناطق مختلفة.
قرر إجتماع اللجنة التنفيذية لحملة "نفير" الذي عقد مساء اليوم مواصلة العمل في المسح الميداني لتقييم ما تم إنجازه خلال فترة عمل "نفير" السابقة، وتقدير حجم الأضرار في مناطق عملنا وتقديم المساعدات إعتماداً على المخزون الموجود حالياً بعد حصره تفصيلياً. فيما ستنواصل حملات الإصحاح البيئي و التوعية الطبية للحد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد الصحة العامة.
وبعد اجتياز مرحلة الاستجابة العاجلة والحرجة تعلن حملة "نفير" توقفها عن تلقي التبرعات المادية والعينية بكل أشكالها بحلول الأول من سبتمبر المقبل. وعليه نناشد كل منسقي حملة " نفير" المعتمدين في الصفحة الرسمية داخل وخارج السودان بإيقاف أي تبرعات لصالح الحملة وارسال ما لديهم من عهد مالية في فترة أقصاها التاريخ الذي سبق ذكره (1سبتمبر 2013م) حتى يتم رصدها وجدولتها ضمن خطة عمل نفير للمرحلة القادمة.
تنوه "نفير" بأن العمليات المحاسبية تجري حالياً لجرد خزينة المال لإصدار تقرير ختامي من قبل المراجع القانوني للحملة وتقريراً مفصلاً بمخزون الحملة العيني، كما ننوه بأن حملة "نفير" ستصدر أيضا تقارير تفصيلية للنشاطات وحجمها و طبيعتها و النسب التي استطاعت جهود المساندة الشعبية تغطيتها مقارنة بحجم الأضرار والإحتياجات الإنسانية التي طرأت جراء الكارثة حتى تاريخ هذا الاعلان.
لن يكفي ولن يفي الحديث عن شهامة الشعب السوداني ومرؤته ومشاركته الاجتماعية الكبيرة والفاعلة في دعم متضرري السيول والأمطار من خلال حملة "نفير" كتقليد سوداني راسخ للتضامن الاجتماعي والتي تجلت في أشكال عدة من مساهمات بالجهد الذاتي و أخرى مادية وعينينة ومعنوية،
ومن هنا نؤكد على أن حملة "نفير" ستظل متواصلة للإستجابة لأي مستجدات متعلقة بالسيول والأمطار والفيضانات متى وأينما استدعت الحاجة إليها في ربوع وطننا السودان.
هذا ما لزم توضيحه، نفير حملة الناس للناس

https://www.facebook.com/gabaileid

Quote: وعليه نناشد كل منسقي حملة " نفير" المعتمدين في الصفحة الرسمية داخل وخارج السودان بإيقاف أي تبرعات لصالح الحملة وارسال ما لديهم من عهد مالية في فترة أقصاها التاريخ الذي سبق ذكره (1سبتمبر 2013م) حتى يتم رصدها وجدولتها ضمن خطة عمل نفير للمرحلة القادمة.