اخد 4 سنين سجن لآنه صدق الرئيس

Quote: قضت محكمة شرطية فى الخرطوم بالسجن اربعة اعوام والغرامة اربعة آلاف ونصف جنيه سودانى فى مواجهة النقيب ابوزيد عبدالله صالح بعد ادانته بتهم تتصل باشانة سمعة قوات الشرطة والادلاء بمعلومات كاذبة . وكانت وزارة الداخلية السودانية اوقفت الضابط الذى يحمل رتبة النقيب واحالته الى محكمة شرطية بعد تقدمه بمذكرة للرئيس عمر البشير بواسطة مساعده العقيد عبدالرحمن الصادق المهدى بعد ان قدمها فى وقت سابق لمدير عام الشرطة تتضمن دلائل على وجود فساد موثق في وزارة الداخليه . وتقدم المتهم بتلك المذكرة ايضا الى وزير الداخلية وعندما تم تجاهل مذكرته المؤلفة من 13 ورقة دفع بها لرئاسة الجمهورية عبر مساعد الرئيس لكن الرجل فاجأ الضابط بصدور امر قضى بايقافه عن العمل وتشكيل مجلس تحقيق خلص الى تقديمه لمحاكمة غير ايجازية ووضعه تحت حراسة مشددة. وكشفت هيئة الدفاع عن المتهم فى تصريحات صحفية الثلاثاء ان المحكمة اضافت مادتين إلى لائحة الاتهام هما المواد 62/97 من القانون الجنائى عقب اغلاق القضية وتوجيه التهمة . وقالت ان الدفاع طالب فى جلسة سابقة باعلان مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق ووزير الداخلية ابراهيم محمود حامد ومدير عام الشرطة الفريق اول هاشم عثمان الحسين وعدد من شهود الدفاع للادلاء بشهادتهم امام المحكمة الا ان المحكمة رفضت وتمسكت بايداع الدفاع مستندات للرد على لائحة الاتهام . وتمسك الدفاع بتحديد جلسة لاحضار شهوده لكن المحكمة رفضت واكدت بان الجلسة حددت لسماع شهود الدفاع او تقديم مستندات . ورفضت المحكمة حسب افادات الدفاع طلب انضمام اربع محامين لهيئة الدفاع مما أدى على الفور لانسحاب هيئة الدفاع من امام المحكمة التى اصدرت حكمها مباشرة . وسارعت هيئة الدفاع عن المتهم الى عقد اجتماع وقررت الاستمرار فى الدفاع عن المتهم بتقديم طلب لاستئناف الحكم بجانب تشكيل هيئة دفاع عريضة تضم (64)محامياً طلبوا الانضمام للهيئة . واعلنت هيئة الدفاع فى اجتماعها عزمها تقديم شكوى ضد رئيس المحكمة يدفع بها المحامون الاربع الذين رفضت المحكمة ضمهم لهيئة الدفاع. وقررت الهيئة ان تقدم الشكوى لرئيس القضاء ووزير العدل ووزير الداخلية ونقيب المحامين وعدة جهات اخرى على ان تستمر ذات الهيئة بمتابعة الشكوى وعقد مؤتمر صحفى يضم قادة العمل الاعلامى وكل وسائل الانباء لتمليكهم حقائق الواقعة والمذكرة التى تقدم بها الضابط المتهم. كما قررت الهيئة بحث امر المذكرة مع رئاسة الجمهورية وتقديم مستندات قالت هيئة الدفاع انها تمتلكها ولم تتح لها الفرصة فى تقديمها اثناء المحاكمة. يذكر ان الرئيس البشير اعلن غير ذات مرة ان من يملك وثائقاً تثيت تورط اي من مساعديه في عمليات فساد علية ان يتقدم بها لجهات الإختصاص وشدد البشير على انه لن يتهاون في اية قضية من هذا النوع

منقول من الفيس بوك

لاحظ ان ضابط الشرطة و رغم وجود المستندات بحوزته فضل ارسال رسالة لرئيس الجمهورية ولم ينشر ما بيديه للاعلام

الراجل صدق كلام الرئبس عن الفساد

قال من لديه مستندات يجيبها

وكان النتيجة انو الراجل اخد اربعة سنين سجن

عندما سمعت كلام الرئيس عن الفساد و المستندات ايقنت انو اى واحد يصدق الكلام ده حيروح فى دهية

لو عندك مستندات انشر دون ان تظهر....لو ظهرت عليك السلام

الفساد هو الذى يحكم البلد

المهندس هاشم المجمر
صباحك زين ,,,


يمكن لما الراجل قالة كان قاصد (( العندو ملفات يجيبه ......... حاندموا على اليوم الفكر يجيبه فيهوا ))
الفساد أكيد هو الغول الماظن معاهوا أي حياة أو عافية في البلد ...... أكيد كل الدنيا بتجتهد تحارب الفساد
والمفسدين ....... أخطر أنوع الفساد بيكون المرتبط بالناس والاجهزة المفروض تحارب الفساد وتطبق القانون
في السودان عندنا الفساد المحمي بالسلطة وده مافي امل في حربوا ...... لانوا مرتبط بالدولة المفروض تحاربوا
وبالتالي ببقي الاصلاح صعب شديد والاستسلام للأمر الواقع موت بطيْ لانوا بعدم فرص الناس في مجرد التفكير
في حياة كريمه معافاه ...........

قصة الزول ده انها بتقدم النموذج لكيفية التعامل مع أى زول يحاول يكشف الفساد ويسعي لمحاربتوا
وبتالي ممكن ناس كتيره تؤثر السلامه في غض النظر عن الموضوع والسكوت ... بي كده حيبقي
الفساد هو القاعدة وما دونه هو الاستثناء ........







تحياتي

الاخ عبد الناصر الخطيب

تحياتى

Quote: قصة الزول ده انها بتقدم النموذج لكيفية التعامل مع أى زول يحاول يكشف الفساد ويسعي لمحاربتوا وبتالي ممكن ناس كتيره تؤثر السلامه في غض النظر عن الموضوع والسكوت ... بي كده حيبقي الفساد هو القاعدة وما دونه هو الاستثناء ........

وهنا تكمن اهمية هذه القضية

الفاسدون يريدون ان يضربوا للناس مثلا اذا عنت لهم انفسهم الامارة بالسوء عن كشف فساد بالوثائق!!!

هذا الضابط المسكين الذى ظن ان القبة تحتها فكى وصدق كلام الرئيس سوف يكون عبرة للناس!!! لذلك يجب ان تحارب الجماهير هذه المعركة حتى النهاية
يجب ان لا يتركب هذا الضابط الشريف وحده

رأس الفساد
يطلب كشف الفساد
عجبي



صدقت يا باش
هذا جزاء من يصدق الفاسدين المفسدين
فك الله أسره



الحرية لهذا الرجل الشريف في هذا الزمان المتسخ
بأدران أمثال الرئيس...

اخونا بله الفاضل

سلام

الحركة الاسلامية فى السودان اصلا قامت على منهج فاسد
ولا يمكن لهذا الفساد أن يخرج من حركة طاهرة متوجه الى الله

رغم اختلافى السياسى المبدأى مع هذه الجماعة الا اننى فوجئت بهذا الكم الهائل من الفساد والافساد.

هذا البوست لمتابعة قضيى هذا الضابط الشريف حتى النهاية.

السؤال

ما هو دور عبد الرحمن الصادق المهدى فى هذه القضية؟

اهو مجرد وسيط؟ ولماذا لم يتدخل لصالح الضابط عند الرئيس و هو مستشار او مساعد له؟

تحياتي يا هندسة
فعلا الضابط كان ضحية لتصريحات منسوبين (شيوخ) كبار من الحزب الشيطان ، تحضرني أقوال كبيرهم الجاز(بترول) لما ذكر بأن أبواب العدالة مفتوحة وأشترط وجود مستندات ... كذلك أقوال وافعال الرئيس ليست تصريحاته الشفهية بل افعاله عندما أمر بتكوين لجنة أبو قناية عليها الرحمة ،
المسكين وقع في الفخ ، وكان أول ضحية ، ولا نقول أول من أكتشف (الكنز) (الفساد) ، وبهذا (أوصدت) أبواب عدة بل ونوافذ ، وسيكون الفساد والحديث عنه (الكفر) الذي لا قبله ولا بعده ...
عليهم ، التمشي بالمثل المصري (أسمع كلامك أصدقك ، أشوف عمايلك ألخ) ...
الشفيع إبراهيم

أنا بفتكر دي سزاجه منه بس
أعتقد أن اعتقاده بأن الرئيس سياخذ هذه
الوثائق ويصدر قرارات بالتحقيق والمحاسبة ؟
دي وحدها عباطه ...أعتقد أن الأربعة سنين قليلة
جزاء ...لو كان الله يترك الناس لعقولهم
لما عاشوا لحظة ...
هل هذا الرجل وحتى لحظة تفكيره ونيته تسليم
هذه الأوراق ...ما زال لا يعرف من هؤلاء؟!
وهل المحاسبة لمنسوبيهم من منهجهم أم لا ؟
لقد نال اقل ما يمكن أن يناله رجل بهذا
البطىء في الفهم والاستيعاب ..
والله لا يحاسب دائماَ الناس بفهمهم وتصرفاتهم وفق هذا الفهم
ولكن لو حدث ...فهي كارثة يمكن أن تصل للموت ..
فهي سلامة أنها جات لحدي هنا ..

الاخ الشفيع ابراهيم

تحياتى

الغريبة انو الضابط اتبع النظام المعروف بأن رفع الامر اولا لرؤسائه ثم رفع مذكرة لرئيس الجمهورية لما لم يجد الاستجابة الكافية واحس بالخطر.

حكى لى احد معارفى وهو الآن فى ذمة الله انه ذهب للجنة الحسبة بعد تكوينها ليشكو انتزاع الانقاذ منه عدة اراضى سكنية اشتراها من حر ماله فى قرية جنوب الخرطوم واستخرج لها المستندات النظامية ولكن بعد انقلاب الانقاذ بمدة وجيزة تم القبض عليه من منزله دون ان يعرف السبب و فى القسم سجن و معه آخرين و تم اجباره على التنازل من الاراضى و بيعها للدولة مع دفع غرامة تساوى اكثر من ضعف قيمة الاراضى السكنية التى اشتراها. بعد وساطات قام بها قريب له من كبار الكيزان خفضت الغرامة قليلا واضطر لكى يخرج من السجن ان يبيع عمارة اربعة طوابق فى قلب الخرطوم. الرجل عندما سمع بلجنة الحسبة استبشر خيرا و لملم اوراقه وذهب لمقابلة المسئولين عن اللجنة. ميعاد بعد ميعاد حتى وصل لمسئول كبير اخذ منه الاوراق و نظر اليها ثم قال له : انت يا فلان قايلنا اتغيرنا ؟ ماهو نحنا ذاتنا القلعنا منك الارض لسه قاعدين.. امشى شوف ليك شغلة اشتغلها.. قال لى انه وجم حينها ثم انفجر ضاحكا..كم كان عبيطا عندما صدق كلام الكيزان...

الاخ منتصر عبد الباسط

سلام

اراك حملت كثيرا على الرجل النظيف الامين

الذى رأى فسادا بوثائقه فى جهاز حساس للغاية و ابى ان يسكت

حتى لو كان ساذجا ولا اظنه هكذا فيجب الدفاع عنه و عدم تركه لوحده.