ما إنحشر الشيطان السوداني في شيئٍ إلا شانه .. وزاده شناة

غايتو السووهو إخوان السودان في رصفائهم المصريين سيجعلهم يعضون أصابع الندم باقي عمرهم كلو

من يعض أصبابع الندم هم المصريون طبعاً
ديل ما فارقة معاهم .. هم غرقانين غرقانين
فقرروا إنو بدل يغرقوا براهم ، قالوا أحسن يجرجروا المصريين معاهم
يا إستنفعوا بهم .. أو غرقوا مع بعض

كل الدلائل (الآن) تشير إلى أن أخوان مصر ما كانوا بيخططوا لأن يحكموا في يوم من الأيام
لكن إخوان السودان (وبشهادة الكاروري) حرّشوهم فورّطوهم

دليلنا على أن إخوان مصر ما كانوا مخططين للحكم زي جماعة السودان
هو عدم إدخالهم لعناصر في الجيش والشرطة طوال عمرهم البالغ نحو ثمانين عاماً
عكس جماعة السودان الذين نفذوا إنقلابهم بعناصرهم التي كانت نائمة داخل الجيش
وهم الذين يبلغ عمرهم التنظيمي نصف عمر التنظيم المصري

إذ لو كان إخوان مصر يخططون للحكم ،
لكان مرسي خلال عام كامل من حكمه قد وجد ضابطاً واحداً من إخوانه يضعه على قيادة الجيش
أو عسكريين يستنجد بهم يوم الكرب العظيم هذا ، الذي يمر به الآن
......
........
والصورة مقلوبة هنا في السودان فيما يخص الدولة العميقة
وهذا درس على المعارضة السودانية التوقف عنده

لو لم يتقدم تنظيم الإخوان المسلمون المصريون للإستلام السلطة في مصر تحت إلحاح إخوان السودان
ولو كانوا قد تركوا أو دعموا مثل حمدين صباحي أو عبد المنعم أبو الفتوح ليتقدم ويفوز
لما كانوا هم اليوم في الموقف الصعيب الذي نراهم فيه
...........
ولكانوا قد قدموا خدمة كبيرة لعشاق الحرية في مصر بالإطمئنان إلى نهاية عهد مبارك نهاية فعلية .. لكنه اليوم عاد
ولكانوا قد قدموا خدمة كبيرة لكل عشاق الحرية في المنطقة الفقيرة ديمقراطياً (أفريقيا والشرق الأوسط )
لكانوا قد قدموا النموذج لنجاح ثورة التغيير السلمي ..
لكنه الشيطان السوداني حين يحشر ذيله .. لا يأتي منه خير

لو لم يتقدم تنظيم الإخوان المسلمون المصريون للإستلام السلطة في مصر تحت إلحاح إخوان السودان
ولو كانوا قد تركوا أو دعموا مثل حمدين صباحي أو عبد المنعم أبو الفتوح ليتقدم ويفوز
لما كانوا هم اليوم في الموقف الصعيب الذي نراهم فيه
...........
ولكانوا قد قدموا خدمة كبيرة لعشاق الحرية في مصر بالإطمئنان إلى نهاية عهد مبارك نهاية فعلية .. لكنه اليوم عاد
ولكانوا قد قدموا خدمة كبيرة لكل عشاق الحرية في المنطقة الفقيرة ديمقراطياً (أفريقيا والشرق الأوسط )
لكانوا قد قدموا النموذج لنجاح ثورة التغيير السلمي ..
لكنه الشيطان السوداني حين يحشر ذيله .. لا يأتي منه خير

يوم وقف مرسي عاجزاً عن فعل شيئ لحماية مقر حزبه الذي يتم حرقه مرات ومرات بواسطة أفراد قليلين
إتضح إما أنه لم يجد شرطياً ولا عسكرياً واحداً يستجيب لتعليماته فيرسل من يحمي له دار حزبه الحاكم
أو أنه كان غبياً يصدق تبريرات وزير داخليته بأنه غير قادر
كما صدق تبريرات وزير دفاعه بأنه غير قادر على أن يفعل شيئ (أو لا يجوز ديمقراطياً) أن يفعل شيئ
حيال حصار وإقتحام مقر الحكم (قصر الإتحادية) .... قارنوا ذلك مع الموقف الآن

يومها كانت المعارضة تسخر وتضحك من هروب مرسي من مقر الحكم تحت حصار المتظاهرين
ويومها كنا نحن أنصار الديمقراطية نصفق لجماعة (بلاك بلوك) وننفي عنهم صفة الإرهاب
بل نصفهم بالثوار
كنا ندين أنفسنا .. لو كنا ندري أو لا ندري
حيث إتضح أن شرطة الدولة العميقة هي التي تلبس أقتعة (البلاك بلوك)
وأن وزير داخلية مرسي المنتمي وجدانياً إلى الدولة العميقة هو من يشير إليهم بالتحرك ويحميهم
وأن قائد الجيش يبارك كل ذلك

الآن علينا أن نجد حلاً للدولة العميقة السودانية بعد أن صفقنا للدولة العميقة المصرية (نظام مبارك)
والدولة العميقة السودانية هي حزب المؤتمر الوطني .. وفي رواية (حزب المؤتفكة ال و س خ ي)
الدولة العميقة السودانية مثل المنشار .. طالع يأكل ، نازل يأكل
مستفيدة من حكم مرسي .. والآن مستفيدة من تكتيكات الدولة العميقة في مصر في التشبث بالسلطة والعودة إليها

من ناحية مصر :
الإفراج عن مبارك
معناه
دا اجراء اسمو : اخرج من السجن عزيزاً ، و اذهب الي بيتك حبيساً
ومعناه
نظام مبارك يعود .. بس من غير مبارك شخصياً
+
لقد صدق السيسي وعده عندما المح الي ان الجيش امتعض لرؤية
القائد السابق للقوات الجوية (مبارك) في قفص الاتهام في المحكمة
=
والنتيجة :
ثقافة تأليه العساكر وجعلهم فوق القانون ستدمر أفريقيا والشرق الأوسط

أما من جهة السودان ..... ( نواصل)

أما فيما يلي موقف السودان من الربيع العربي .. فلا نملك إلا أن نقول:
إنه
حتى ألحرباء جلس يتعلم من ناس البشير فنون تغيير اللون حسب المواقف
لا يتفوق عليهم إلا الإعلام المصري .. وقناتا الجزيرة و العربية
كيف الكلام دا؟
عندما انطلقت ثورة الربيع العربي
ركب حكام السودان الموجة وقالوا هم انفسهم جزء من الربيع عربي
وانهم قاموا بربيع مبكر قبل أكثر من عشرين عام
الآن
بعد انتكاسة الربيع العربي والعودة المتوقعة للأنظمة القديمة بوجوه حديدة
سوف يهرول حكام السودان للعودة إلى الموجة القديمة ويقولوا :
الم نقل لكم ان شعوبنا لا ينفع معها ربيع ديمقراطي ولذلك حكمناهم بنظام عسكري منذ عشرين عام؟
وتعهدنا ألا نترك الديمقراطية تعود إلى بلادنا مرة أخرى .. لأن الديمقراطية هي قرينة الفوضي
ولقد رأيتموها بأنفسكم في دول الربيع العربي
!!!!!
طالعين ياكلوا ... نازلين ياكلوا

في دي صدقت يا ابوحميد, الإنقاذ فشلت في كل شيئ عدا الإستمرار في الحكم
بالحق بالباطل غايتو مستمرين في الحكم في ظروف تسقط أعتى الأنظمة
فشل على كل الأصعدة, فقر و فساد وسوء إدارة موارد و مواقف خاطئة و عزلة دولية وبعد دا مستمرين في السلطة و حكم شعب غيّر نظامين عسكريين بإنتفاضات شعبية
حرب مدوّرة من اليوم الأول لمجيئها وقبل أن تنتهي بدت و بدؤوا حروب أخرى !!
بالجد يحيّروا الحرباء و الضب زاتو

ود البشرى
سلام وشكر على المرور و التعليق

ياخي أنحن بنشوف في أفلام كىوميدية عجيبة في مواضيع جادة
تبرير الانقلاب في مصر مضحك للغاية
و غضبة انقلابيي السودان تجاه الانقلاب في مصر أكثر اضحاكاً
عندما لا يحترم الإنسان نفسه ، لا يعد يعنيه قبح افعاله ، ولا يشعر بفداحة ما يفعله
ترويض النفس على المبدئية .. تمرين ممتع ولذيذ لذة مبالغة
لماذا لا يجربونه ولو مرة؟