بالنسبة للحملة الإعلامية المصرية الموجهة للغرب

لن تقتنع أي دولة غربية أن نتيجة فض المظاهرات الإخوانية يمكن أن يكون مقتل ما يقارب ال 1000 روح
الحملة الإعلامية تعتمد علي حقيقة أن من بين المتظاهرون من يحمل السلاح و منهم من قتل رجال الشرطة و الجيش بالسلاح الناري
و لكن هل تم قتل من يحمل السلاح فقط؟ الإعلام المصري عرض علي الشاشات كل من حمل السلاح من الأخولن ولكنهم ليسو بالآلاف-هذا أمر واضح
الإعلام الأجنبي الحر بطبيعته يقف مع الضعفاء و لن يري أي علاقة بين مقتل الآلاف بسبب بعض الأسلحة النارية التي يحملها آقل من عشرات المتظاهرين
هذا أمر مهم و الدليل عليه واضح حيث لم توصف مصر أبداً بإرتكاب مجازر في سينا رقم قتل العشرات فيها بواسـطة الجيش لانها حلفاء الأخوان في سينا إرهابيين يحملون السلاح و يقتلون رجال الجيش !

من المهم لمصر الإعتراف بالإستعمال المفرط للقوةا الذي ورثته ثورة مصر من نظام مبارك البغيض
من المهم أن تنظر مصر الي أداء القوي الأمنية في التعامل مع المظاهرات التي يسمح بها القانون
و كذلك مهم جداً إعادة تدريب الشرطة و المخابرات للعمل في ظل النظام الديمقراطي، و التخلص من ما يعرف بظاهرة البلطجية

و رغم من الدعم الشجاع الذي وجدته مصر و الحماية من الضغوط الأجنبية من بعض الدول العربية، علي مصر أن لا تنسي أن دورها في المنطقة المتوقع يتعارض تماماً
مع نوع هذه الدول التي لم يعرف عنها ديمقراطية و لاحقوق إنسان، و لكن عرف عنها التخلص الغوغائي من المعارضين السياسين و هذه طريق يجب تجنبه و عليها التعامل مع هذه الدول
مثلما يفعل الغرب تماماً Take the money and nothing else هذا لأن أغلب العالم يريد مصر أن تكون مركزاً للحكم الراشد، التنوير، و الحداثة و النهضة و إحترام حقوق الأنسان في المنطقة لأنها مؤهلة لذلك و هذا سر الإهتمام
منقطع النظير الذي تحظي به مصر

والأسوأ اللعب على حبل الارهاب
وانهم حماة العالم من خطر ارهاب الاسلامييين