Post: #1
Title: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 08-20-2013, 01:22 PM
• تضامننا المطلق مع الشعب المصري في مواجهة الهجمة الإرهابية الإجرامية للإخوان المسلمين
في غضون ساعات قليلة من قيام أجهزة فرض القانون المصرية بفض ما سمي باعتصامات الإخوان المسلمين، تداعت القوى الغربية من كل حدب وصوب منددة باستخدام العنف. وفي لمح البصر اجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في مصر، وأصدر تصريحاً حث فيه طرفي النزاع على ضبط النفس، في الوقت الذي تمت فيه دعوة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للاجتماع لمناقشة الأحداث. من جانبنا، فإنه لا يسعنا إلا الإعراب عن أسفنا العميق لإزهاق الأرواح، والأسى للعدد الكبير من الضحايا ومن الجرحى والمصابين. ولو كانت تلك الدول الغربية اكتفت في بياناتها وتصريحاتها التي أشرنا إليها بإبداء الأسف وإدانة العنف، كما هو مطلوب من كل وجدان سليم، ولو دعت إلى التحقيق الدولي المحايد لتحديد المسئولية، لما وجد منا ذلك غير الإشادة. ولكنها لم تكتف بذلك وإنما انطلقت مباشرة، في الوقت الذي لم يكن فيه دخان الاشتباكات قد انقشع بعد، ودون أي جهد لاستبانة الحقيقة، لإدانة الجيش المصري والحكومة الانتقالية المصرية، محملة إياهما حصراً مسئولية العنف، بمثل ما فعل الرئيس الأمريكي ملغياً مناورات مشتركة مع الجيش المصري ومهدداً باتخاذ إجراءات عقابية أخرى، بينما هددت دول أخرى بإلغاء أو ألغت بالفعل مساعداتها لمصر. ولو كانت تلك المواقف، التي أقل ما يقال عنها أنها متعجلة، جاءت من دول معروفة بتبنيها للإسلام السياسي، أو من تلك المدموغة بدعمها للإرهاب الدولي،أو لو كانت تلك الاعتصامات قد بدأت للتو وأن السلطات المصرية لم تمارس ضبط النفس، أولو أن السلطات المصرية كانت قد حاصرت تلك الاعتصامات وقطعت عنها الاتصالات والتموين، أو لو أنها لم تمنح الزمن الكافي أو تبذل الجهد المطلوب لحلحلة الأزمة سلماً، ولو كانت تلك الاعتصامات سلمية حقاً،لكان موقف الدول الغربية مفهوماً. ولكن، أن تأتي تلك المواقف: • من دول جعلت من الإسلاموفوبيا قاعدة رئيسية في سياساتها الداخلية والخارجية، بل ومصدراً لقوانينها وتشريعاتها، ومن دول أصبح المسلم فيها مداناً بالهوية حتى تثبت براءته، ومن بلاد أصبح مجرد ارتداء الحجاب فيها جريمة يعاقب عليها القانون، • في تجاهل تام لكون تلك الاعتصامات استمرت قائمة في مواقعها لما يقارب السبعة أسابيع، مفتوحة للقاصي والداني، تتزاحم عليها المؤن، موصولة بالكهرباء والمياه، تقطع الطرق وتروع الآمنين في مساكنهم، وتمارس التعذيب والقتل، • دون اعتبار لكون مقار تلك الاعتصامات ظلت قبلة للوفود الوطنية والإقليمية والدولية، وأن السلطات المصرية لم تترك باباً للوساطة إلا فتحته، وأنها قد سمحت لدول خارجية وبممثلين لهيئات دولية بزيارة السجون والتفاوض مع المعتقلين في شئون داخلية، إلى الدرجة التي اتهمت فيها بالتفريط في السيادة الوطنية، وعن أن جماعة الإخوان المسلمين قد رفضت أكثر من ثمانية مبادرات للحل الوسط قدمت لها، • بغض النظر عن قيام جماعة الإخوان المسلمين، رداً على فض الاعتصامات، بمهاجمة منشآت الدولة بما فيه المستشفيات، والاعتداء المسلح على مراكز الشرطة وذبح الضباط والجنود، وإحراق الكنائس ودور العبادة، أن يتم تجاهل ذلك كله،وغض النظر عنه تماماً، والقفز مباشرة لإدانة السلطة المصرية، فإن ذلك لا يعني سوى أن الإدانة كانت مقررة سلفاً بصرف النظر عن الجاني، وأن دوافعها لا علاقة لها بالمسئولية عن كيفية فض الاعتصامين. لسنا هنا يصدد العودة لتقييمنا لأحداث 30 يونيو وما تلاها باعتبارها موجة شعبية جديدة في العملية الثورية المصرية المجيدة المستمرة منذ 25 يناير 2011. إن تلك الهزيمة الداوية للإخوان المسلمين، لم تكن بسلاح وأجهزة سلطة دكتاتورية، وإنما بأيدي وحناجر وأجساد الغالبية الساحقة من أبناء وبنات الشعب المصري التي فاضت بملايينها الشوارع والساحات والميادين والجسور. تلك الهزيمة الساحقة لم تتوقف عند حدود إسقاط سلطة الإخوان المسلمين في مصر، وإنما امتدت إلى مشروع الإسلام السياسي برمته، وكان واضحاً أن دوائرها ستنداح لتغطي المجال الإقليمي وتتجاوزه إلى الآفاق العالمية. لقد ذكرنا في تقييمنا أن الإخوان المسلمين لن يقبلوا بمثل تلك الهزيمة بسهولة، وأنهم سيحاربون بأسنانهم وبأظافرهم، ولن يتوقفوا عند قيمة أو قاعدة أخلاقية، وإنما سيستخدمون كل سلاح مشروع أو غير مشروع لاسترجاع السلطة، أو على الأقل استرجاع نفوذهم وموقعهم. إذا كان من الممكن فهم أفعال الإخوان المسلمين في إطار التحليل السابق، فإن مواقف الدول الغربية الداعمة للإخوان المسلمين دون قيد أو شرط، دعماً منقطع النظير، مناقضاً للمنطق، مفارقاً للواقع، وقافزاً فوق كل الحقائق، يحتاج إلى الكثير من الفحص والتمعن. لقد دفعت أحداث الشغب في إنجلترا في أغسطس 2010، على سبيل المثال، والتي لا تساوي مثقال ذرة مما قامت به جماعة الإخوان المسلمين سواء أثناء الاعتصام أو في أعقاب فضه، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لوصف الأحداث بأنها "تمثل، بكل بساطة، الإجرام عارياً وفاضحاً" ولإعلان "الحرب بلا هوادة" على الصبية المتورطين وإلى الدعوة "لإعادة صياغة قوانين حقوق الإنسان الأوربية".كذلككان مثيراً للسخرية أن يطالب الرئيس الأمريكي السلطة الانتقالية في مصر باحترام حقوق المرأة في الوقت الذي ظل فيه صامتاً صمت القبور عن الانتهاكات الفظيعة لحقوق النساء وكرامتهن طوال أكثر من عام تحت حكم الإخوان المسلمين. لقد قاد التدخل الغربي عامة، والأمريكي خاصة، ودعمه الفاضح لنظام الإنقاذ هنا في السودان، لاختطاف نضال شعبنا من أجل التحول الديمقراطي وتحويله لقاعدة لتحقيق انفصال الجنوب. على نفس المنوال، فإن الثورة الشعبية في سوريا يجري الآن حرفها عن أهدافها في الحرية والديمقراطية وتحويلها إلى حرب طائفية ومذهبية ستنتهي أيضاً بتمزيق سوريا. في هذا الإطار يتضح أن الضغوط الغربية على مصر الآن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحرص على الديمقراطية، وإنما هي، على العكس من ذلك تماماً، جزء من صفقة يتم بموجبها تنصيب الإخوان المسلمين ولاة على الإقليم مقابل تأمين وضمان استمرار هيمنة المصالح الغربية، وإجهاض ثورات الشعوب في المنطقة، وإفراغها من محتواها الديمقراطي وأهدافها في العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية..
|
Post: #2
Title: Re: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 08-20-2013, 01:52 PM
Parent: #1
| Quote: في هذا الإطار يتضح أن الضغوط الغربية على مصر الآن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحرص على الديمقراطية، وإنما هي، على العكس من ذلك تماماً، جزء من صفقة يتم بموجبها تنصيب الإخوان المسلمين ولاة على الإقليم مقابل تأمين وضمان استمرار هيمنة المصالح الغربية، وإجهاض ثورات الشعوب في المنطقة، وإفراغها من محتواها الديمقراطي وأهدافها في العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. |
بالله الكتب او صغ بيان الحركة او رأيها فيما يحدث في مصر هل هذا افضل ما خرجت به؟!
لماذا لم تدعو المؤتمر الشعبي يوقع معكم في البيان توحيداً للمواقف واقلاها يبقي اتفاق على الحد الادنى من الرؤية وتوفروا الورق والحبر..
حركة يُفترض انها من القوى الحديثة والديمقراطية الخ.. غير الترحيب بالانقلابات العسكرية في سقوط غير مبرر .. ايضاً تتخلف وتتقزم وتعود لقرون خلفاً لدرجة انها تتعامل بعقلية المؤامرة..
|
Post: #3
Title: Re: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: أحمد محمد موسى
Date: 08-20-2013, 07:06 PM
Parent: #2
سلام يا حيدر
استفسار: البيان دا من ياتو جناح من اجنحة حق؟
لأانه قبل فترة الأستاذ طلعت الطيب كتب بوست فيه بيان من حق بترفض فيه بكل وضوح الانقلاب على الأخوان.
المجلس القيادى فى حركة حق يصدر تقييمه لما حدث فى مصر
هل حق غيرت رأيها ولاالحاصل شنو؟
|
Post: #4
Title: Re: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 08-20-2013, 07:59 PM
Parent: #3
سلامات احمد محمد موسى...
البيانات موقعة كالتالي :
| Quote: اللجنة التنفيذية لحركة القوى الجديدة الديموقراطية ( حق ) |
والتاني :
Quote: حركة القوى الجديدة الديمقراطية المجلس القيادى |
بعدين ما اظن انه حق غيرت رايها بس واحد مع الانقلاب مسفراً عن وجه معطياً له شرعية شعبية.. بل قد يكون وصل به لمصاف الانتفاضات :) والتاني مبارك متستر غير متبرج للعسكر بمثل ذاك السفور ولكنه اختلف مع الاول حتى لا يعطي " أوهام " الوحدة الفكريــة تعشش في ادمغة الآخرين..
وعلى ذلك قس ..تحياتي
|
Post: #5
Title: Re: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 08-21-2013, 06:35 AM
Parent: #4
| Quote: ولو كانت تلك المواقف، التي أقل ما يقال عنها أنها متعجلة، جاءت من دول معروفة بتبنيها للإسلام السياسي، أو من تلك المدموغة بدعمها للإرهاب الدولي |
نعم لم تاتي من دول مثل ذلك ولكنها جاءت من دول ومؤسسات عريقة في الديمقراطية " كنتم ومازلتم " تحتذونها مثال للكمال الديمقراطي.. لم يسقط وجهه .. وماذا كان تقييمكم وتفسيركم للامر يا اخوة الديمقراطية ؟!
| Quote: فإن ذلك لا يعني سوى أن الإدانة كانت مقررة سلفاً بصرف النظر عن الجاني، وأن دوافعها لا علاقة لها بالمسئولية عن كيفية فض الاعتصامين. |
نعم هذا هو التفسير المنطقي الوحيد الذي خرجت به قوى تضع الديمقراطية والحداثة ايقونتها..التآمر والمؤامرة وشيطنة مؤسسات المجتمع الدولي.. ولا استغرب إذا سقط نظام بشار الاسد في سوريا ان تأتينا قوى الحداثة والديمقراطية والساعيين للتغير في السودان ببيانات تذكر فيها انها قابلت ال " جساسة " وقد حدثتهم عن مثلث المسيح الدجال وعين ابليس اللعين ..
الديمقراطية قيمة وغاية في حد ذاتها وليست وسيلة لإبادة وذبح| Quote: مشروع الإسلام السياسي برمته |
ولا اظن من مبادئ الديمقراطية العمل على اقصاء ونفي الآخر من الحياة..
موقف القوى الديمقراطية في السودان مما يحدث في مصر يرد بوضوح على من يقول بفشل المشروع الحضاري الكيزاني في السودان.. والذي يهدف اول ما يهدف إلي إعادة صياغة الانسان السوداني بما ويوافق القيم الميكافيلية المتأسلمة.. وقد نجح في ذلك حتى انه اعاد صياغة مفهوم الديمقراطية الاقصائية على هواه وحسب ما يهوى.. وعرف معني جديد للاغلبية القائمة على مبدأ القوة والعنف والدماء..
|
Post: #6
Title: Re: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 08-21-2013, 07:04 AM
Parent: #5
في المشروع الاسلامي السياسي .. يتم امر الحكم بأربعة طرق .. من بينها :
البيعة بالقوة والغلبة وقهر السيــف ..
نشكر القوى الديمقراطية العلمانية المصرية والسودانية ان فضحت مكيدات القوى الدولية الامبريالية الصهيونية المتآمرة .. وعملت جنباً لجنب مع جماعات الاسلام السياسي على تعليم هذه القوى ان " لدينا " في العالم العربي المسلم طرق اخرى غير صناديق الاقتراع لبناء مؤسسات الدولة السياسية ...
شكراً للجبهة الاسلامية القوميـة في السودان ،،، شكراً للمؤسسة العسكرية السودانية.. شكراً للقوى الديمقراطية والليبرالية المصرية ومن تبعها من قوى سودانية.. شكراً للمؤسسة العسكرية المصرية.. شكراً لسعادة الفريق للسيسي .. شكراً للظروف والمواقف التي جعلتنا نعرف ونؤمن بعمالة البرادعي الخائـن ..وتباً له وسحقاً لاسلام مصر السياسي واستخبارتهم الذين لم يعرفوا ويعلموا خيانته قبل الآن على ايدي هذه الحكومة الفاضلة..
وشكراً شكراً يا عسكر .. :)
|
Post: #7
Title: Re: حركة القوى الجديدة الاوتوقراطية الاسلامية ( حاس ) ..
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 08-21-2013, 07:54 AM
Parent: #6
Quote: . ولو كانت تلك الدول الغربية اكتفت في بياناتها وتصريحاتها التي أشرنا إليها بإبداء الأسف وإدانة العنف، كما هو مطلوب من كل وجدان سليم، ولو دعت إلى التحقيق الدولي المحايد لتحديد المسئولية، لما وجد منا ذلك غير الإشادة. ولكنها لم تكتف بذلك وإنما انطلقت مباشرة، في الوقت الذي لم يكن فيه دخان الاشتباكات قد انقشع بعد، ودون أي جهد لاستبانة الحقيقة، لإدانة الجيش المصري والحكومة الانتقالية لمصرية، محملة إياهما حصراً مسئولية العنف،
|
بلغ من هوان الديمقراطيــة انها اصبحت تطالب المجتمع الدولى بالشجب والإدانة وابداء الأسف العميــق .. وتكره الإدانة المباشرة وتحميل المسئولية لمن يستحقها.. لا .. مش تكره الادانة المباشرة فقط .. بل وترى ان تحميل مسئولية دماء الضحايا والعنف لمن تسبب فيه لا يقوم به صاحب وجدان سليم ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهذه الديمقراطية التي تشوشت لديها المصطلحات حتى اصبحت الحكومة الانقلابية بقدرة ديمقراطي قااادر حكومة انتقالية..
|
|