السودان يعتذر لمصر عن التوسط في الشأن المصري ولا نيّة لتقديم اي مبادرة

Quote: السودان تؤكد ضرورة معالجة مصر لقضاياها دون تدخل خارجي [19/أغسطس/2013] الخرطوم – سبأنت: أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي بالخرطوم اليوم ضرورة أن تعالج مصر قضاياها دون تدخل خارجي مشددا على دعم بلاده للشعب المصري للوصول لتوافق وسلام. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي في ختام مباحثات بمقر الخارجية السودانية تناولت عددا من الموضوعات في مقدمتها الوضع في مصر. وأوضح كرتي أن المباحثات تناولت قضايا المياه والتعاون والأمن على الحدود بين البلدين وإجراءات فتح المعابر بين البلدين على الحدود والاستثمارات المصرية في السودان معربا عن أمله أن تعبر مصر سريعا الوضع الراهن. وقال المسئول السوداني في هذا الصدد "نأمل أن تتعافى مصر وتعود سريعا للقيام بدورها الريادي والقيادي في المنطقة العربية والأفريقية".. مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت أيضا لقرار الاتحاد الأفريقي بتجميد عضوية مصر. وجدد كرتي موقف السودان من أحداث مصر.. وقال "إن ما يجري في مصر شأن داخلي ولا زلنا نصر على أن الحل هو مصري وأن مصر هي التي تمتلك الحل". وأضاف "موقفنا الواضح وهو أننا ندعم الشعب المصري للوصول لتوافق وسلام" نافيا تقدم بلاده بأي مبادرة للتوسط بين الإطراف المصرية وذكر "تحاورنا مع وزير الخارجية المصري حول عدة قضايا ليس من بينها عرض أي مبادرة وأكدنا ضرورة أن تعالج مصر قضاياها دون تدخل خارجي". من جانبه أشار وزير الخارجية المصري فهمي إلى أن هذه أول زيارة خارجية له منذ تشكيل الحكومة المصرية الجديدة معتبرا أن اختيار السودان كأول دولة يزورها أمرا طبيعيا نتيجة لأهميتها بالنسبة لمصر. وأكد أن هناك اتفاق بين الجانبين على ضرورة حث الأجهزة المعنية بسرعة استكمال الإجراءات لتسهيل النقل البري وتسهيل عمل المعابر وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وحول الأزمة في مصر شدد فهمي على أن بلاده ستمضي قدما في خارطة الطريق التي تم وضعها مضيفا "نتحاور مع من يلتزم السلمية والقانون دون العودة للوراء والأمن القومي المصري أولوية". وأوضح فهمي أن المناخ العام الذي تمت فيه المحادثات مع نظيره السوداني كان إيجابيا للغاية من منظور التعاون وأن كافة المشاكل الموجودة تحل بالتعاون فيما بين الطرفين خاصة على جانبي الحدود.. مشيرا إلى أن أبواب مصر مفتوحة لكل السودانيين أكثر من أي مواطنين آخرين على مستوى العالم وليس المستوى العربي فقط. سبأ

موقف الحكومة السودانية دبلوماسي جداً وحكيم جداً

ويظهر جلياً كيف أنّ الحيادية الدبلوماسية تشكل ضغطاً كبيراً على حكومة الانقلاب المصري

هذه حنكة فائقة ودهاء متبصّر وذكاء متقد في التعامل مع الأحداث المصرية

نرجو أن تواصل الحكومة السودانية هذا الدور وأن لا تتراجع هنه تحت اي ابتزازات عربية أو غربية

يا فهمي المشكلة مشكلتكم أنتم

أنتم من أوجدها وأنتم من يجب أن يحل معضلاتها

السودان يقف خارج دائرة الصراع المصري المصري ويجر خط

من يفز منكم بتشكيل حكومة مستقرة فسيجد في السودان عوناً له خدمة لمصالح السودان أولاً وأخيراً

لا يعنينا من يحكم مصر

ما يعنينا هو مصلحة السودان وفقط.

وحلايب وشلاتين سودانية

نقطة سطر جديد

Quote: ختيار السودان كأول دولة يزورها أمرا طبيعيا نتيجة لأهميتها بالنسبة لمصر.

سلام
كمال


.السودان يعتذر لمصر عن التوسط في الشأن المصري ولا نيّة لتقديم اي مبادرة .

يعني نفهم من كلامك إنو سبب الزيارة كانت طلب وساطة من الحكومة السودانية لإنهاء المشكلة المصرية.

Quote: يعني نفهم من كلامك إنو سبب الزيارة كانت طلب وساطة من الحكومة السودانية لإنهاء المشكلة المصرية.

نعم وبكل تأكيد

الزيارة جاءت للسودان كأول زيارة لوزير الخارجية المصري مع موقف السودان الواضح من الشان المصري

هناك دول ايدت وبصورة واضحة انقلاب مصر وتأتي في المرتبة الثالثة والرابعة

تمسّك الأخوان المسلمون في مصر بالتظاهرات السلمية تشكل ضغطاً كبيراً على الاعتراف الرسمي بحكومة الانقلاب

علاقة الحكومة السودانية بالحكومة المعزولة من سلطات الانقلاب كانت ممتازة جداً بعرف العمل الدبلوماسي ومصر الانقلاب تتنمى أن يلعب السودان دوراً في تقليل ظهور أخوان مصر في الشارع المصري والقبول بالأمر الواقع وبضع وزارات

ليس هناك من أمر جلل ومهم لهذه الدرجة أن يتباحث فيه الجانب المصري مع السوداني غير الشأن المصري الداخلي

لا طرق ولا تجارة ولا كلام فاضي

هذه كلها يمكن أن تتم بواسطة السفير إذ أنّها بروتكولات موقعة وتنتظر التنفيذ فقط

Quote: موقف الحكومة السودانية دبلوماسي جداً وحكيم جداً ويظهر جلياً كيف أنّ الحيادية الدبلوماسية تشكل ضغطاً كبيراً على حكومة الانقلاب المصري هذه حنكة فائقة ودهاء متبصّر وذكاء متقد في التعامل مع الأحداث المصرية

لا أظن ذلك يا فرانكلي
فحكومة المؤتمر الوطني غير مؤهلة أخلاقيا للتدخل كوسيط بين طرفي الأزمة في مصر أو أي ازمة سياسية أخرى في المنطقة.
أضف الى ذلك أن تنظيمات الاخوان المسلمين في كل المنطقة العربية بما فيهم (اخوان مصر) يحاولون جعل مسافة بينهما وحكومة الخرطوم
تفاديا للحرج الذي يمكن أن تسببه أي علاقة مباشرة مع حكومة البشير.

تحياتي

"لا يعنينا من يحكم مصر "



يعنى النضمى بتاع دولة الخلافة بقت ما بتهمكم, إيه???
يعنى مصالح السودان الكيزان و لا يهم ان كانت الحكومة إسلامية او علمانية فى مصر? وينو المبادئ اللا كنت بتبشر بيها قبل ما يطل عليكم آله ال الشيخ عبدالوهاب من بلاد النجد و الحجاز مباركا لثورة شعب مصر ?

Quote: لا أظن ذلك يا فرانكلي فحكومة المؤتمر الوطني غير مؤهلة أخلاقيا للتدخل كوسيط بين طرفي الأزمة في مصر أو أي ازمة سياسية أخرى في المنطقة. أضف الى ذلك أن تنظيمات الاخوان المسلمين في كل المنطقة العربية بما فيهم (اخوان مصر) يحاولون جعل مسافة بينهما وحكومة الخرطوم تفاديا للحرج الذي يمكن أن تسببه أي علاقة مباشرة مع حكومة البشير.

بالعكس ...وزير الخارجية المصري وزر شاطر وفاهم شغله
وهو يحاول إيجاد دعم خارجي سياسي للنظام بمصر ...
وزيارته للسودان تأتي في هذا الإطار وهي تحمل العصا والجزرة الجليجيتيين

Quote: تحمل العصا والجزرة الجليجيتيين

عصا وجزر شنو يا أحمد يا أخي

دا جزر وجز مستورد ومنضّف كمان

ما شفت طائرات الإغاثة الخمسة التي سبقت الزيارة

عشان تعرف السلطة المصرية مجقلبة كيف المعوانات كانت من الجيش المصري (ناس الانقلاب) للجيش السوداني

والجيش السوداني هو السلّم الأعانات لمفوضية العون الإنساني

يعني رشوة عدييل تقول لي عصا

العصا عند السودان وما يملكه من علاقات مع الأخوان المسلمون في مصر والنهضة في تونس وحزب البناء والتنمية في ليبيا والعدالة والتنمية في تركيا

بعدين قطر معانا ما همانا

هههههههه

بل ظن يا عماد

حكومة المؤتمر الوطني هي الحكومة الوحيدة في العالم التي تملك طوق نجاة حكومة الانقلاب العسكري في مصر

هذه لا ينتطح حولها نعزان

وحكومة السودان ليس لها علاقة بالأخوان المسلمون كتنظيم

هي صحيح من الحركة الإسلامية ولكنها ليست من حركة الأخوان المسلمون إذ انشقف الترابي عن كيان الأخوان المسلمون منذ زمن بعيد

وهناك كيان سوداني للأخوان المسلمون منهم القيادة الحبرسوف نور الدائم والصادق عبدالله عبد الماجد وهو غير الجبهة الإسلامية أو المرتمر الوطني أو الشعبي

ولكن مع هذا لا شك أنّ للحركة الإسلامية في السودان تاثير كبير جداً على كل دول الربيع العربي وقد رأينا كيف تداعى كل قادتها من تونس وليبيا ومصر إلى السودان واجرو النقاش تلو النقاش والبعثة تلو البعثة

هذا الدور يعلمه الانقلابيون لذلك جعلوا من السودان اول وجهة لفك الضغط الذي يلعبه الأخوان المسلمون في الشارع المصري

شوف الكيشة ديل.. دي كانت فرصة تتحسب لينا جميلة ويد على الحكومة العسكرية و تكبح جماح الليبراليين و ناس تمرد العايزين يدعموا المعارضة
كان نجحت الوساطة خير وبركة ويكون دليل على ان السودان ممسك بأوراق ضغط وليه كلمة في السياسة المصرية وكان فشلت ليهم اجر الإجتهاد و يعتبر ابداء حسن نية لدى عسكر مصر

Quote: : يعني نفهم من كلامك إنو سبب الزيارة كانت طلب وساطة من الحكومة السودانية لإنهاء المشكلة المصرية. نعم وبكل تأكيد الزيارة جاءت للسودان كأول زيارة لوزير الخارجية المصري مع موقف السودان الواضح من الشان المصري هناك دول ايدت وبصورة واضحة انقلاب مصر وتأتي في المرتبة الثالثة والرابعة

فرانكلى تحياتى

من أسباب الزيارة التحذير من مساعدة الاخوان فى مصر وتسريب السلاح اليهم وخاصة انّ هناك اصوات عالية فى مصر تتهم
الحكومة السودانية صراحة بدعم الاخوان ومدهم بالسلاح ..

Quote: شوف الكيشة ديل..

بالعكس تماماً يا محمد

المرّة دي الحكومة لعبتها بحنكة وحكمة ومقدرة وبصيرة

وستبدي لك الأيام ما خفي عليك

أفضل عمل هو أن تخطط ثلاث خوات للأمام وتبدأ الخطوة الأولى وتراجع موقفك

الحكومة خططت لعشرة خطوات للأمام والجوكر بايظ

أصلاً الزيارة تعني أنّ السودان ممسك بأوراق ضغط كثيرة

أفريقياً وعربياً وفوق ذلك كله إسلامياً (جماعات الإسلام السياسي في المنطقة)

Quote: واتفقت الخرطوم والقاهرة بحسب الوزيرين على عدم الإضرار بأمن البلدين ومنع تهريب السلاح بين حدودهما.

طبعاً هذه معناها يا حكومة السودان بالله ما تدعموا طرف مصري بالسلاح يعني عديييل كدا ما تدعموا الأخوان لو ما عايزين تتوسطوا لينا معاهم

وشوفوا لينا صرفة مع ناس سيناء وحماس لو ممكن

أعتقد أن هناك سببان لرفض الوساطة
الأول معرفة الحكومة السودانبة باعتبارها مكون اخواني المرجعية
بما يطلبه الأخوان وهو اسقاط حكومة السيسي الموقتة ..
وهذا الهدف ستفسده الوساطات ..لأن الوساطة معناها حل وسط
والحل الوسط سوف لا يؤدي لما يطمح إليه الأخوان .
أما السبب الثاني أن الحكومة السودانية لا تريد أن تظهر باعتبارها
لها علاقة بالأخوان ككيان ذو صلة طائفية أو تنظيمية بهم
فلو عاد الأخوان للسلطة يكونون ساهموا برفضهم للوساطة
ويكونوا قد حافظوا على الود بينهم وعاد لهم رفقائهم الذين يتمنون عودتهم .
وإن لم يعودوا واستمر نظام السيسي الموقت ..
يكونون متحللين من أي شي يشير لما يربطهم بالإخوان
يعني الرسالة التي أراد نظام الخرطوم توصيلها لنظام القاهرة
أننا لا صلة خاصة تربطنا بإخوان مصر...وأن الأمر داخلي
معلوم أن الأمر داخلي ولكن ما الذي يمنع من التوسط إن كان هذا لوقف نزيف الدم ؟!
قد حاولت قطر التوسط ولم تنجح ..
وأعتقد أن نظام السيسي تأخر في طلب الوساطة من حكومة السودان .