طائرات حربية مصرية هبطت بمطار الخرطوم والصوارمي يعلق

وكان في استقبال الطائرات الحربية المصرية بمطار الخرطوم ، العقيد أركان حرب عمرو كمال البكري الملحق العسكري المصري بالسودان،
والمقدم شريف عبد اللطيف مساعد الملحق العسكري، وعدد من قيادات القوات الجوية السودانية.



وكان الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور قد أجرى اتصالا هاتفيا أمس الثلاثاء بالرئيس السوداني عمر البشير،
أعرب فيه عن وقوف مصر إلى جانب الشعب السوداني جراء السيول والأمطار التي تعرضت لها بعض الولايات السودانية، ووجه بغرسال مساعدات عاجلة للس


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - وصول طائرات المساعدات المصرية لمتضرري السيول بالسودان

....






هذا خبر قديم ، لكن الأحدث والأخطر وصول وزير الخارجية المصري الخرطوم هذا الصباح....

....

Quote: هذا خبر قديم ، لكن الأحدث والأخطر وصول وزير الخارجية المصري الخرطوم هذا الصباح....

السيسى انزنق يا رجالة
وهل تستطيع الخرطوم ان تفعل ما عجزت عنه امريكا وقطر والدول الاروبية ؟!!
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: هذا خبر قديم ، لكن الأحدث والأخطر وصول وزير الخارجية المصري الخرطوم هذا الصباح....

الطائرات كانت بالون إختبار لرد الفعل الرسمي للسودان تجاه اليد المصر بحال تم مدها للسودان
وقبول السودان فتح شهية مصر لإرسال البالون الإختباري الثاني ...وزير الخارجية
الآن السودان بإنتظار وصول المستشار عادلي منصور بأي وقت لإلاق ملف العلاقة الإخوانية السودانية المصرية
ولتأمين ظهر الموقف المصري تجاه الأخوان المسلمين المصريين ولملء الحديقة اللخلفية لهم بعسكر السيسي

كل عام وانت بخير يا حبشي
وين الحي بيك, عساك بخير و الأسرة

Quote: ولملء الحديقة اللخلفية لهم بعسكر السيسي

يلقوها عند الغافل
هسه بتمسكنوا عشان مزنوقين، وبعدين ينقلبوا
شوفوا غيرها
الافضل يكونوا مزنوقين كده ومشغولين عننا للخمسين سنة الجاية

فلول مبارك
اللهم اشغلهم بانفسهم ولا تطرح فيهم اي بركة واجعل كيدهم في نحرهم

قولوا آمين

الأخ محمد حمزة الحسين
وعليكم السلام ورحمة الله
أعتقد أن السؤال هو :
هل تستطيع القاهرة(السيسي وجماعته) أن تفعل-(بالخرطوم)- ما عجزت عنه جميع أطياف المعارضة السودانية وأمريكا والدول الأوروبية ؟!!
--------
مع كل الشكر

شكرا يا حافظ على الجديد الخطير
تحياتي

...
وشوف دي معاك يا محمد:

Quote: مشادة في برلمان حزب البشير حول زيارة وزير الخارجية المصري ووصفه بالمجرم البرلمان : سارة تاج السر : دخل نواب بالبرلمان امس في مشادة كلامية حادة وهتاف على خلفية زيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الذي وصل البلاد في زيارة امتدت لساعات توجه بعدها لجوبا،وطالب نواب ،الحكومة بطرد الوزير المصري وارجاع الاغاثة المصرية احتجاجا على ما اسموه مجازر الحكومة المصرية ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي،بينما رحب اخرون بزيارة فهمي بل وابدوا استعدادهم لاستقبال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. وشبت مشادة حادة بين النائبين اسامة عبد الكريم وعباس الفادني في ختام اللقاء التنويري لوزير الداخلية ابراهيم محمود بشأن متضرري الامطار والسيول بالبرلمان امس ، وهتف عبد الكريم لا مرحبا به ،لامرحبا بوزير الخارجية المصري، وطالب الحكومة بطرد الوزير الذي وصل الخرطوم ، وانتقد استقبال الحكومة للوزير المصري، بينما رحب الفادني بالزيارة وابدى استعداده لاستقبال وزير الدفاع المصري الذي يحمله الاسلاميون مسؤولية قتل المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة ،باعتبار انهما حلا ضيفيين على البلاد وقال الفادني موجها حديثه لعبد الكريم «لوجاني بضبح ليهو». من جانبها، ادانت النائبة عائشة الغبشاوي حديث الفادني واعتبرت ان ما قاله يعرضه للمساءلة، واعلنت رفضها للزيارة، وعندما سألها الصحفيون عن مصير الاغاثة المصرية التي وصلت للمتضررين ردت «ارجعوها ليهم»، وساند الغبشاوي كل من سامية هباني وهاشم عثمان هاشم الذي وصف وزير الخارجية المصري بأنه مجرم وليس ضيفا حتي يعامل معاملة الضيوف. الصحافة

[تحياتي أخي الأستاذ محمد
وكل عام وأنتم والأسرة الكريمة بألف خير

***
كل هذه التداعيات لها مبرراتها السلبية والإيجابية :
فالمساعدات الخاصة بالسيول ، ووصول وزير الخارجية ، وإنتظار وصول الرئيس المصري ، كلها لها دلالاتها الآنية والبعيدة.
فمصر تعرف تماما أن السودان هو عمق ليس بإستراتيجي فحسب لأمنها المائي والغذائي ، بل حتى والأمني ، والحكومة المصرية لها تجربة قديمة أيام عبد الناصر عندما طارد الإخوان المسلمين ، فلاذوا وفرّوا للسوادان على الأقدام ( هل تصدق أن أحد الفارين أيام عبد الناصر وخريج جامعة القاهرة إستقر به المقام في إحدى القرى النوبية منذ ستينيات القرن المنصرم ومارس الزراعة والبناء حتى أجادهما ثم تزوج من بنات القرية ، وهو الآن وسط أولاده وبناته وأحفاده ، ولم يقم بزيارة مصر إلا زمن السادات ولا زال يعيش في القرية النوبية ويجيد لغتها ).
إذن مصر تعرف أن بعض الأخوان قد يلوذون بالسودان ، ولا بأس ولا ضير في ذلك ، ولكن كل ما تخشاه مصر هو أن يناوشوها من السودان كما يحدث الآن من جبهة سيناء والعريش.
الأمر الثاني الذي تحسب له مصر ألف حساب هو سد النهضة الذي يؤرق مصر تماما ويرى في السودان مخرجا وملاذا ، ولا تنسى أن هناك سدين آخرين على النيل الأبيض تختمر فكرتهما لدى أوغندا وجنوب السودان.
ولا تنسى تلك الأفدنة الشاسعة التي تم التوقيع عليها لتزرعها مصر ولتقيم عليها أمنها الغذائي والحيواني.
ثم جاءت قشة تعليق عضوية مصر في الإتحاد الأفريقي ، وطلب الوساطة من السودان وجنوب السودان
من كل هذا وذاك فإن مصر تتعامل مع السودان في هذه الفترة الحرجة من تاريخها الحديث بكل حرص وتوازن شديدين ..
مصر في مأزق لا تحسد عليه ، والسودان يمثل إحدى حجارة الرحى.
كان الله في عونها ،

دمتم