الدق بالمفراكه ولحس الاصابع ! هل أنتم معي في هذا الرأي #

أقولها والكل يعلم أن من يحكم حاضرة بلادي هم صفوة رجال الامن والمخابرات الذين أختارهم التنظيم لما أنجازوا في مجال الامن وتحقيق طموحات الكبار في المسالة الامنية وديمومة النظام
ولقد تم هذا الاختيار لكي يقدموا نموذج لدولة عصرية في الظاهر ولكنها تتعامل مع كل المشاكل من منطق أنها ملفات أمنية
أعود للمفراكه قد أكون من الذين عاصروا المفراكه في بيوتنا قبل الانقراض الجزئي لهذه الالة البسيطة التي تساعد النساء في أعداد الطبخ كما نود ولكن زمن العوالمة والاختراعات العلمية جعل منها أداة من الازمنة الغابرة وبعد أكتشاف
الالات الاكثردقة وأتقان من المفراكة وقد أجد من بنات أهلي من هي أكثر تعصبا في أستخدام المفراكة من الادوات العصرية ولها أن تهنيء بذلك وقد نجد جيل الابناء البنات وخاصة ناس أمريكا الشمالية لا يعرفوا ما هي المفراكة وما أدراك ما المفراكه
وكيف تستخدم أسالكم أن تشرحوا لهم عن هذه الالة السودانية المدهشة التي عاشت في المطبخ السوداني سنين عددا ولا زالت ولقد فكرت مع صديقة صحفية أن نخط كتابا عن حوائج أهل السودان في البيوت والزراعة ويكون شاملا لكل ما يستخدامه الانسان في حياته داخل المنزل وفي الزراعة
ولكن الفكرة لم تري النور بسبب هجرة الصديقة مع بعلها الي خارج البلاد
كنت بالامس القريب أعتقد أن الصحافة من أقوي الوسائط في بلادي وهي التي تخلق رأيا عام يؤسس لقرارت وفكر سياسي مجتمعي صفيص ولكنها لم تعد هذه الصحف والمجلات الورقية، هي الوسيط الاوحد لنقل الافكار وبثها بين الناس، كما كان الامر هكذا في السابق، فقد تعددت وسائل الاتصال والنقل الفكري بكل انواعه واشكاله، بالاضافة للصحافة والتواصل عبر الورق والكتابة،
هناك مواقع الكترونية كثيرة ومتنوعة، اخذت على عاتقها نقل الفكر، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي، ودورها الذي بات في عصرنا الراهن قويا و في رسم الاحداث وبلورة المواقف والنشاطات، الاجتماعية والسياسية، وكذلك في المجالات الحيوية الاخرى.
لذلك نري أننا في زمن ثقافة الصورة والعولمة نسعي للسقوط في عوالم الظلم والاقصاء وحكم الناس بالقهر و من الجهل بحقائق الاوضاع نمارس أبشع ما حرم الدين والعرف والقانون وننسي أننا في زمن جديد ووهو زمن الحضور عبر نافذ تحقق لنا كل الاشباع المعرفي والانساني وتغرف العالم بخطايا كل مخطيء
كنت ف غاية الانزعاج لما حدث لي أنا أعيش وسط مجتمع مسالم كمجتمع أمدرمان ولماذا أنحط كل شيء حتي قيمة الانسان وحياته من أجل تمرير أجندة أو أرهاب لاعلامي لتخويفه وأسكات صوته وهو يعرفون أن صدي ما أقترفوا لن يموت بعد أن يذهب هذا الانسان المهدرة كرامته كيف تفكر في حياتك
ووطنك عندما يتهجم عليك مجموعة من الاوباش حاملين الاسلحة البيضاء لتمزيق جسدك بالاضافة للأهانة وبذيء وهم لا يعرفون لماذا أرسلوا ولأ ي هدف يعملون
لذلك أعتبرت أن ما حدث لي هو دق بالمفراكه والبذاءة كلحس الاصابع بعد الاكل وكلها ممارسات من الازمنة السحيقة وحتي النساء تركنها !#
هل أنتم معي في هذا الرأي ؟

ابوالزهراء سلامات

الدكتاور يحمل في دواخله قلبا مرعوبا من الاقلام
فهتلر لم يخش السلاح الناري اكثر من سلاح المثقف