يا للعار 514 ما بين قتيل و جريح فى صراع قبلي

Quote: الضعين - راديو دبنقا ارتفعت حصيلة قتلى وجرحى قبيلتي الرزيقات والمعاليا حتى امس الاربعاء الى (514) قتيلا وجريحا ، من بينهم (149) قتيلا و(185 ) جريحا من الزريقات ، و( 60 ) قتيلا و( 120 ) جريحا من المعاليا وكشف احمد محمد الدود امين عام حكومة ولاية شرق دارفور لراديو دبنقا عن مقتل( 35 ) وجرح ( 82 ) من الرزيقات يوم الاثنين ، وقال الدود بان هناك مشاورات مكثفة تقودها وفود مركزية وولائية مع قيادات واعيان قبيلتى الرزيقات والمعاليا لوقف العدائيات والقتال وتوطئة لعقد مؤتمر للصلح بين الطرفين ، اقترح مبدئيا ان يكون بعاصمة ولاية غرب كردفان الفولة . واوضح الدود بان المتاجر بسوق مدينة الضعين فتحت ابوابها امس الثلاثاء ، وان ظاهرة انتشار المسلحين بالسوق اختفت بعد ان نشرت السلطات اعداد كبيرة من الجيش فى السوق من جانبه كشف محمد احمد على عجب الله عمدة كليكل ابوسلامة لراديو دبنقا عن وفاة اثنين من جرحى المعاليا امس الثلاثاء بمدينة الابيض متاثرين بجراحهما ، بالاضافة الى حصر واجلاء ( 68 ) جريحا امس الثلاثاء الى كل من ( الطويشة ، والفاشر ، والابيض ، وكلمندو ، وعديلة ، وجبل عدولة ) . وكشف عجب الله عن حرق ( 5 ) قرى يوم الثلاثاء وهى ( كديدة ، والصهب ، وشق المرافعين ، والمعقرات ، ودار السلام ) وفى ذات الوضوع شكا عشرات الفارين جراء الاشتباكات بين قبيلتى الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور ، الذين وصلوا مدينة الضعين ، وسكنوا فى اطراف المدينة ومعسكر النيم ، شكوا من انهم يواجهون اوضاعا انسانية وصحية بالغة الصعوبة يفترشون الارض ويلتحفون السماء بلا طعام ولاغطاء ولا دواء ، مشيرين الى انهم تركوا خلفهم كل ما يمتلكون من اموال ومواشى . وكشف الفارون بانهم لا يملكون اية اموال لشراء احتياجاتهم ، وفى ذات الوقت لا يستطعيون العودة الى ديارهم وقراهم لان الوضع ملتهب والمسلحين منتشرين فى كل مكان وتوقع والى شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا انفجار الأوضاع في أية لحظة نسبة لوجود حشود ومقاتلين بمناطق "المجيلد" بكليكل ابوسلامة . وقال كاشا فى تصريحات صحافية ان الدولة لا تملك السيطرة أو فض الاشتباكات الدائرة فى الولاية بين المقاتلين ، وطالب "كاشا" بضرورة التدخل العسكري لحسم تفلتات الرزيقات والمعاليا . وكانت ولاية شرق دارفور قد أغلقت مدارس مرحلتي الأساس والثانوي ، وتم إخلاء موظفي قبيلة المعاليا من الضعين حفاظاً على أرواحهم

http://sudaneseonline.com/index.php/2008-05-19-19-4...7265-514------------

السبب الوحيد لهذه الاعداد المهولة من الضحايا هو اٍنتشار السلاح فى يدى الناس. هذه الاسلحة تم نشرها
بواسطة الحكومة، بالتسليح العشوائي لمساعدتها فى حرب الحركات المسحلة. ها هى الاسلحة تستخدم فى
صراع القبائل ضد بعضها البعض و الضحايا بالمئات.

مأساة جديدة تضاف الي الماسي ... وما زال الاسلامويين ومن شايعهم يولون وجوههم فقط نحو مصر .... لهم الرحمة

Quote: مأساة جديدة تضاف الي الماسي ... وما زال الاسلامويين ومن شايعهم يولون وجوههم فقط نحو مصر .... لهم الرحمة

ايوة يا اخ محمد، الناس كلها قلوبها معلقة بمصر. قتلانا لا يلفتون اٍنتباه أحد، ولا يزرف عليهم دمعة، قتلانا غبش و ملابسهم الرثه
توحى بالفقر و الفاقة و قلة الحيلة. لا أحد يكترث مثل هؤلاء.

هذه هى نماذج الممارسات التى ادت لمثل هذا الموت المجاني. توزيع السلاح على عصابات الجنجويد من طرف بالاضافة لغياب الدولة و هروبها من مسؤلياتها.

Quote: السبب الوحيد لهذه الاعداد المهولة من الضحايا هو اٍنتشار السلاح فى يدى الناس. هذه الاسلحة تم نشرها بواسطة الحكومة، بالتسليح العشوائي لمساعدتها فى حرب الحركات المسحلة. ها هى الاسلحة تستخدم فى صراع القبائل ضد بعضها البعض و الضحايا بالمئات.

حيا الله أبوبكر،
نعم،
ولو أرخيت حبل موضوعيتك إلى نهايته،
مفروض توصل إلى نتيجة بدهية،
ألا وهي الدعوة إلى إيقاف الحرب المسلحة كوسيلة من وسائل النضال،
ضد الحكومة،
لأنها على الأقل تجعل البيئة كلّها مهيّأة لدواعي العنف!
إضافة إلى أنها لم تزد النظام إلا قوة!
وأن ضحاياها كما تعلم هم المدنيون والبسطاء!
فالنضال المدني هو طريق الخلاص!

Quote: ولو أرخيت حبل موضوعيتك إلى نهايته، مفروض توصل إلى نتيجة بدهية، ألا وهي الدعوة إلى إيقاف الحرب المسلحة كوسيلة من وسائل النضال، ضد الحكومة، لأنها على الأقل تجعل البيئة كلّها مهيّأة لدواعي العنف!

حياك الله اخي صلاح فقير،
فى كل بلادنا العالم بتحصل حروبات و صراعات داخلية، لو كانت فى حكومة مسؤلية سوف تتصرف بمسؤلية
اي ان تتصدى للحركات المسحلة بواسطة قواتها النظامية، لان القوات النظامية هى القوات المنضبطة بقوانين
و قواعد العمل العكسري المعروفة فى العالم.

لكن توزيع السلاح و تكوين الملشيات على عجل و تسليحها بالطريقة التى رايناها من الانقاذيين لم تورث الناس
الا مثل هذه المحارق. فقراء يقتلون بعضهم البعض، و المستفيد هو العصابة التى تحكم فى الخرطوم.

جاء في ذيل المقال الذي اوردته يا اخ ابو بكر ما يلي:

Quote: "وتوقع والى شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا انفجار الأوضاع في أية لحظة نسبة لوجود حشود ومقاتلين بمناطق "المجيلد" بكليكل ابوسلامة . وقال كاشا فى تصريحات صحافية ان الدولة لا تملك السيطرة أو فض الاشتباكات الدائرة فى الولاية بين المقاتلين ، وطالب "كاشا" بضرورة التدخل العسكري لحسم تفلتات الرزيقات والمعاليا . وكانت ولاية شرق دارفور قد أغلقت مدارس مرحلتي الأساس والثانوي ، وتم إخلاء موظفي قبيلة المعاليا من الضعين حفاظاً على أرواحهم."

وهذه مداخلة شاركت بها في بوست مجاور:

Quote: التأخير في تحرك الدولة المركزية لأحتواء الصراع ومنع تفاقمه أمر خطير. وترك الأزمة للوالي وحده (الذي ينتمي لأحد طرفي النزاع) يخلو من الحكمة وأبسط قواعد العدالة الطبيعية؛ لأن له تعارض مصالح حتي وان كان هو متجردا من اي انحياز. هذا فضلا عن ان شرق دار فور ولاية حديثة التكوين وتفتقر للأمكانات الأمنية الكافية واللوجستية والأدارية للقيام بواجباتها في الظروف العادية دع عنك مثل هذا الظرف العصي. لا يمكن بالطبع ارجاع الموتي من قبورهم الا ان التقاعس عن احتواء الأزمة – في وقتها – يغري المتربصين من الطرفين بالمزيد من التجاوزات ويزيد من اشتعال الفتنة. وقديما قالوا: الفتنة اشدّ وأضرّ من القتل!

Quote: التأخير في تحرك الدولة المركزية لأحتواء الصراع ومنع تفاقمه أمر خطير. وترك الأزمة للوالي وحده (الذي ينتمي لأحد طرفي النزاع) يخلو من الحكمة وأبسط قواعد العدالة الطبيعية؛ لأن له تعارض مصالح حتي وان كان هو متجردا من اي انحياز. هذا فضلا عن ان شرق دار فور ولاية حديثة التكوين وتفتقر للأمكانات الأمنية الكافية واللوجستية والأدارية للقيام بواجباتها في الظروف العادية دع عنك مثل هذا الظرف العصي. لا يمكن بالطبع ارجاع الموتي من قبورهم الا ان التقاعس عن احتواء الأزمة – في وقتها – يغري المتربصين من الطرفين بالمزيد من التجاوزات ويزيد من اشتعال الفتنة. وقديما قالوا: الفتنة اشدّ وأضرّ من القتل!

كلام حكيم اخي بلة البكري، لكن من يسمع؟ لا حياة لمن تنادى فى هذه البلاد، الحكومة عرفناها مشغولة نبفسها و مصالحها فقط. لكن ما بال الناس؟ الشعب العادي، المثقفين و المتعلمين. لماذا لا أحد يشغل نفسه بهؤلاء. هسة لو راجعنا المنبر تجد احداث مصر جذبت ملايين التعليقات و احدات الضعين و ما جاورها لم تلفت اٍنتباه احد!