ما يسمي بالحركة الاسلامية السودانية و ديمقراطية مصر!

كذب الاسلاميين السودانيين و اجرامهم لم يعد يخفي علي أحد فمنذ ان استلم التنظيم الاسلامي السوداني زمام الحكم في البلاد عبر انقلاب عسكري علي سلطة منتخبة في 30 يونيو1989م
والسودانيون يعيشون صنوفا من الانتهاكات علي يد الاسلاميين السودانيين انتهت اخيرا باكبر فضيحة اخلاقية في السياسة السودانية و هي اصدار مذكرة اعتقال بشأن الرئيس السوداني من محكمة الجنايات الدولية و عدد من معاونيه
منهم احمد هارون و علي كوشيب و عبد الرحيم محمد حسين.
ارتكب الاسلاميون السودانيون في فترة حكمهم في السودان عدد لا يحصي من الجرائم شملت جرائم الابادة، التهجير القسري ، الاغتصاب الممنهج في دارفور و غيرها من المناطق التي ينشط فيها مسلحون يقاومون النظام المجرم ببسالة نادرة
كما ارتكبوا جرائم اخري معروفة كانت لها مترتبات مدمرة علي بنية الدولة السودانية منها الفصل عن الخدمة العامة و عن القوات النظامية و الجيش لكل من يختلف مع رؤاهم المدمرة فيما يعرف بالتمكين لمنتسبيهم من السلطة و الثروة
تغيير سياسات التغليم و المنهاهج من اجل تخريبهما
الغاء العلاج المجاني و تدمير المرافق الصحية
و بيع مؤسسات القطاع العام من مصانع و مشاريع زراعية و ممتلكات عقارية لمنتسبي تنظيمهم الفاسد المجرم
هذا غير الهجمة غير المسبوقة علي الحريات التي وضعت السودان في قائمة اسوأ الدول من حيث الحريات الصحفية
هذا غير جرائم التعذيب بالمعتقلات غير المعروفة لدي المنظمات الدولية او منظمات المجتمع المدنتي او ما صار يعرف ببيوت الاشباح
و مضافا إليذلك الفساد و الثراء الحرام الذي اصبح احد ملامح اخلاق الاسلاميين السودانيين و يا للعجب من الفساد


القاري لبيان ما يسمي بالحركة الاسلامية يصل الي النتائج الاتية
الاسلاميون السودانيون يدعون للشرعية الديمقراطية بمصر و يتيتنكرون لها في السودان
الاسلاميون السودانيون يطالبون بسيادة القانون في مصر و بالسودان يسكتون عن انتهاك هذا المبدأ العدلي المهم بشكل يومي
الاسلاميون السودانيون يدعون النظام المصري للتعامل بالشكل السليم مع المحتجين( السلميين علي حسب رأيهم) و يمارسون اسوأ اشكال القمع مع أي محتج سوداني سلميا في الشوارع

هذه الملاحظات تقودنا إلي الاستنتاج الآتي أن الاسلاميين السودانيين ينتمون الي الوهم الذي يعرف بامة الاسلام اكثر من انتمائهم للوطن بذلك يتضامنون مع اسلاميي مصر و لا يهتمون بموت
مواطنيهم من اهالي دارفور و كردفان و جنوب النيل الازرق تحت نيران جيشهم المهزوم جيش المؤتمر الوطني
و ان الاسلاميين السودانيين يعتبرون الاسلاميين المصريين اخوتهم اكثر من اخوتهم لابناء السودان من عناصر التنظيمات السياسية التي تختلف منعهم
هذه الفكرة في فهم الاسلاميين لما يعرف بالوطن او الدولة القومية واحدة من اخطر الافكار حيث يكون الانتماء عندهم ليس للوطن انما للوهم المسمي بامة الاسلام

و الي الديمقراطيين و العلمانيين الذي يتباكون علي مصير الاخوان المسلمين في مصر نقول انكم سمحتم للاسلاميين باستغلالكم في دعاية سياسية رخيصة
لان ما يتم في مصر يهم المصريين اولا و اخيرا و يكون بذلك موقفنا من ذلك الصراع منطلقا من درجات التشابه و الاختلاف بين الوضع في مصر و الاوضاع في السودان معروف أن
الاسلاميين حاكمون في السودان بالحديد و النار و في مصر منسحقون و مهزومون بواسطة الجيش و القوات الامنية وسط سند شعبي غير مسبوق و بذلك فليفرح المؤمنون!
لذلك سيظل موقفنا هو مساندة و دعم أي جهد رسمي يهدف إلي تدمير هذا التنظيم المجرم بكافة السبل لاننا ندرك خطورة هذا التنظيم قبل المصريين



طه جعفر

http://www.sudaneseonline.com/index.php/2008-05-19-...-2013-08-15-06-54-05

Quote: تظاهرة أمام سفارة مصر بالخرطوم تندد بالعنف دعت الحركة الإسلامية السودانية، المجتمع الدولي للتدخل لوقف العنف وحقن دماء المتظاهرين بمصر. وقالت إن ما يجري في مصر رسالة سالبة قُصد بها دفع الشباب بعيداً عن نهج العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كسبيل رشيد. وناشدت الحركة الإسلامية ـ في بيان صدر يوم الأربعاء ـ الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، للتدخل في الأحداث التي تشهدها اليوم عدة ميادين في مصر، وأعمال العنف التي رافقت فض اعتصامات ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة. وطالبت المؤسسات الدولية بإدانة أعمال العنف، بأقوى العبارات. ووصفت ما جرى يوم الأربعاء في مصر، بأنه يقلق ويغضب كل ضمير حي. وحذرت من الانزلاق إلى طريق الفوضى الذي قالت إنه قد لا تنجو منه دولة . وقال البيان إن ما جرى ويجري في مصر هو رسالة سالبة تدفع الشباب بعيداً عن هذا المنهج الذي ارتضاه العقلاء، وهو ما سيقود لحالة من الفوضى لن تنجو منها دولة . وأضاف البيان: "أن التدخل لحقن الدماء في مصر، والضغط على الأطراف المختلفة للقبول بالتفاهمات السلمية، هو المفتاح للاستقرار الذي نسعى ونعمل له في المنطقة والعالم". وفيما يلي نص البيان: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) لقد ظللنا نتابع مايجري فى مصر باهتمام ونحن نأمل ان يعلو صوت العقل وان تحقن دماء شعب مصر المؤمن ،وحتى كان الهجوم الدموي على المعتصمين المسلمين فى ميداني رابعة العدوية والنهضة حيث لقى مئات الشهداء الله وخلف آلاف الجرحى... لينضموا إلى من سبقوهم من الشهداء في مذبحة الساجدين أمام الحرس الجمهوري ومذبحة ميدان النهضة الأولى . ان ما جرى اليوم في مصر يقلق ويغضب كل ضمير حي .. وإنا لنناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي للتدخل ، فان ما حدث ويحدث في مصر من اعتداء على العزل وغالبهم من النساء والأطفال بالصورة التي شهدها العالم اليوم لتتطلب منكم إدانتها بأقوى العبارات والتدخل لإيقافها وحقن دماء المواطنين المتظاهرين السلميين ..والذين يمارسون حقا كفلته لهم القوانين والمواثيق والأعراف الدولية . السادة الأعضاء في الأمم المتحدة ومنظماتها ومجموعة الدول الكبرى والسادة أعضاء المنظمات الدولية والإقليمية ، لقد انخرط الإسلاميون في العملية الديمقراطية كسبيل رشيد لتداول السلطة والمشاركة السياسية ، وإنا نري أن ما جرى ويجري في مصر هو رسالة سالبة تدفع الشباب بعيدا عن هذا المنهج الذي ارتضاه العقلاء وهو ما سيقود لحالة من الفوضى لن تنجو منها دولة . إن التدخل لحقن الدماء في مصر ،والضغط على الأطراف المختلفة للقبول بالتفاهمات السلمية هو المفتاح للاستقرار الذي نسعى ونعمل له في المنطقة والعالم . تظاهرة أمام سفارة مصر بالخرطوم تندد بالعنف تظاهرة المئات من السودانيين وأبناء الجالية المصرية، يوم الأربعاء، أمام مقر السفارة المصرية في العاصمة الخرطوم، منددين باقتحام قوات الأمن لاعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميدانيْ رابعة العدوية والنهضة، وسقوط عدد كبير من الضحايا. واعتبر مسؤول الجالية المصرية بالسودان علي سيد سيد، ما يحدث في بلاده عبارة عن هجمة على الإسلام والمسلمين من قبل الصهيونية العالمية، ومن أسماهم أصحاب المصالح الذين يسعون للسيطرة على العالم الإسلامي واستنزاف خيراته. وقال هو يخاطب المتظاهرين "إنهم عادوا إلى استخدام العنف بالتضامن مع فلول النظام السابق والبلطجية لفض الاعتصامات السلمية. ورأى أن ما يحدث عبارة عن هجمة موجهة ضد المسلمين والمسيحيين المصريين على حد سواء. من جانبه ندد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين محمد صلاح بالأحداث الجارية بمصر. وقال إن كل الشعب السوداني بقطاعاته المختلفة وأحزابه السياسية، يدين الهجوم على المتظاهرين السلميين. وأضاف "أن الطلاب السودانيين يقفون مع الشرعية ومع خيارات الشعب المصري". شبكة الشروق

هل تم فض هذه التظاهرة كما يتم مع مظاهرات المعارضة السودانية؟
ام هي رقصة الموت الاسلامية سيئة الاخراج؟

معا من اجل مساندة السلطة المصرية في تفكيك و تدمير تنظيم الاخوان المجرمين الاسلاميين
فهو ليس حزبا سياسيا انما عصابة للجريمة المنظمة تستغل الدين و تتلاعب به من اجل مكاسب مادية
متي جازت يا ديمقراطيي السودان متي جازت مناصرة تنظيمات مجرمة تستغل الدين لاغراض سياسية و لتبرير الجرائم ضد الانسانية و الارهاب
فنحن مبدئيا ضد أي تنظيم ديني له اهداف سياسية و نري فيهم مجرمين و خارجين علي القانون ليس اكثر
اما اذا قبلوا ان يكونوا جماعة دينية تعمل في حقل الدعوة و الارشاد فمرحبا بهم حالهم حال شهود يهوه مثلاً

طه جعفر

سؤال البوست و للاذكياء فقط

هل الاخوان المسلمين جماعة دينية ام حزب سياسي؟

من الذي ارتكب جريمة الهجوم علي الكنائيس؟
من الذي ارتكب جريمة الهجوم عليمراكز الشرطة و اهان كرامة القتلي بالتمثيل بالجثث؟
هل هم عناصر حزب الحرية العدالة ام عناصر من جماعة الاخوان المسلمين.
المقتبس ادناه من الويكيبيديا

Quote: حزب الحرية والعدالة حزب مصري تأسس يوم 6 يونيو 2011 [1]، ذو مرجعية إسلامية، ويتبنى أيدولوجية السياسة الإسلامية، نابع من جماعة الإخوان المسلمين. فاز حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 بأغلبية كاسحة في «الفردي» وأغلبية نسبية في «القوائم» وحصل على إجمالي 213 مقعد في مجلس الشعب. في 21 فبراير 2011 وبعد أيام قليلة من تنحي حسني مبارك إثر ثورة 25 يناير أعلن الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة عن عزمها تأسيس الحزب [2]، كما أعلنوا أنه مفتوح لكل المصريين من مسلمين ومسيحيين [3].

وجود ما يسمي بجماعة الاخوان و المسلمين و حزب الرئيس المعزول مرسي (حزب الحرية العدالة) هو دليل علي التدليس و التزوير الذي لا يعرف الاسلاميون علي مستوي العالم اكثر منهما
فهم مزورون للدين و غشاشون و مزورون في السياسة . هذا الوضع يشتمل علي خديعة كبري لن تفوت علينا و سيكون في السودان الامر كالآـي بعد اسقاط نظام الفساد و الجريمة المنظمة الحاكم منذ 30 يونيو1989م
اذا ارد ا مجموعة ن تكون جماعة دينية فسموح لك تنظيم جماعة دينية مثل الطريق البرهانية و مسموح لك بممارسة شعائر دينية و مخظور عليك تماما التدخل في السياسة من خلفية تلك الجماعة الدينية و سيتم تسجيل الجماعات الدينية
و ستكون خاضعة لحكم القانون و لن تمارس اي ممارسة تشكل اختراقا للقانون او تتعارض مع الدستور العلماني الذي سيكون نافذا
اما وضعية ان تكون هنالك لافتة سياسية كاذبة تختبيء خلفها جماعة دينية فهذا عمل غير قانوني و يستدعي العقاب .
اختار اسلاميو مصر هذا الوضعية المخلة و الخطيرة ليتهربوا من المسئولية امام القضاء جراء ما يرتكبوه من جرائم سياسية خطيرة
ليس في ديمقراطيتنا القادمة احزاب ذات صفة دينية فالدين لله و الوطن للجميع

و يا ديمقراطيي السودان الذين يعتبرون ان ما تم في مصر انقلابا اجيبوا علي السؤال المطروح في البوست و اوضحوا للقراء هل تقفون مع حزب الحرية و العدالة ام مع الاخوان المسلمين ؟
فنحن مع النظام المصري الحاكم الان هذه هي الشرعية التي نعرف!
و عندنا الرئيس مرسي معزول بامر الشعب المصري و الجيش المصري و كلاهما جهات مصرية و لا يهمنا هذا الامر باكثر من هذه الحدود
السؤال مطروح و ينتظر الاجابة
ام صرتم مثل عبد الله علي ابراهيم الذي اعتبر نفسه اخا مسلما مصريا في مقاله المسخرة "كلنا اخوان" و نقول له انت الاخ المسلم وحدك فلسنا معك يا هذا في هذا التخريف السياسي

طه جعفر

Quote: الاسلاميين السودانيين يعتبرون الاسلاميين المصريين اخوتهم اكثر من اخوتهم لابناء السودان

وانا عندي القبطي المسيحي السوداني والنوباوي المسيحي السوداني واللاديني السوداني في جنوب النيل الازرق اقرب الي من الاخونجي وحتى ولو كان جاري او قريبي بصلة الدم ،
----------------------------------------------------------

تعرف يا استاذ هؤلاء الاغراب ليس همهم الوطن سواء كانوا في مصر او الخليج او الاردن او اي بقعة في الارض لان ارتباطهم العقدي والفكري اقوي من ارتباطهم الجغرافي
وبكل اسف نجحوا في تسويق انفسهم بالدين للعامة واصحاب المصالح الخاصة ونتاج فكرهم دائما الخراب والقتل والتفريق وليس تاريخا يحكى نحن نعيش هذا النتاج اليباب الان
---------------------
لا علاقة لهذه الجماعات الظلامية باليمقراطية على الاطلاق لان منهجهم يقوم على السمع والطاعة والبيعة لمرشدهم او كبيرهم وهنا ينتفي المبداء الاساسي للديمقراطية
لان الديمقراطية منهج حكم يقوم على الراي والراي الاخر والتداول السلمي للسلطة واحترام البشر بغض النظر عن دينه واجنسه اوجهته وهذا يتحقق في الدولة المدينة لا الدولة الدينية لا ان تقوم الديمقراطية على السمع والطاعة والبيعة في ظل دولة دينية تتبع للمرشد او الولي الفقيه
واحيانا تراهم يهربوا الى الامام للتسويق لمنهجهم المرادف للديمقراطية وهي الشورى وهي التأصيل لكلمة الديمقراطية حسب فهمهم
ولكن ما هي الية الشورى عندهم حتى هذه اللحظة هذا المصطلح عبارة عن كلمة للاستهلاك فقط ولكن لم نر تطبيق فعلي له طيلة ال24 سنة الفائتة
------------------
هم كذلك يهمهم الاخو المصري ويبكون على قتله ولكن السوداني في الهامش قتله يقرب الى الله زلفى

-------
احترامي استاذي

Quote: وانا عندي القبطي المسيحي السوداني والنوباوي المسيحي السوداني واللاديني السوداني في جنوب النيل الازرق اقرب الي من الاخونجي وحتى ولو كان جاري او قريبي بصلة الدم ، ---------------------------------------------------------- تعرف يا استاذ هؤلاء الاغراب ليس همهم الوطن سواء كانوا في مصر او الخليج او الاردن او اي بقعة في الارض لان ارتباطهم العقدي والفكري اقوي من ارتباطهم الجغرافي وبكل اسف نجحوا في تسويق انفسهم بالدين للعامة واصحاب المصالح الخاصة ونتاج فكرهم دائما الخراب والقتل والتفريق وليس تاريخا يحكى نحن نعيش هذا النتاج اليباب الان --------------------- لا علاقة لهذه الجماعات الظلامية باليمقراطية على الاطلاق لان منهجهم يقوم على السمع والطاعة والبيعة لمرشدهم او كبيرهم وهنا ينتفي المبداء الاساسي للديمقراطية لان الديمقراطية منهج حكم يقوم على الراي والراي الاخر والتداول السلمي للسلطة واحترام البشر بغض النظر عن دينه واجنسه اوجهته وهذا يتحقق في الدولة المدينة لا الدولة الدينية لا ان تقوم الديمقراطية على السمع والطاعة والبيعة في ظل دولة دينية تتبع للمرشد او الولي الفقيه واحيانا تراهم يهربوا الى الامام للتسويق لمنهجهم المرادف للديمقراطية وهي الشورى وهي التأصيل لكلمة الديمقراطية حسب فهمهم ولكن ما هي الية الشورى عندهم حتى هذه اللحظة هذا المصطلح عبارة عن كلمة للاستهلاك فقط ولكن لم نر تطبيق فعلي له طيلة ال24 سنة الفائتة ------------------ هم كذلك يهمهم الاخو المصري ويبكون على قتله ولكن السوداني في الهامش قتله يقرب الى الله زلفى ------- احترامي استاذي

كلامك درر يا استاذ علي دفع الله
لكم الشكر و الاحترام

طه جعفر

الاخوان المسلمون في مصر جماعة دينية أم حزب سياسي؟

بطق ليك عرق :)


ــــــــــــــــــــــــــــ
لو ركزت انك تكتب بدون شتم واساءة المخالفين رايك وتجهيلهم وبعضاً من نفخة كاذبة انك بتعرف أي شئ كان ممكن تصيغ رد جميل ومعقول يستند بمنطقية على اراء تختلف منطلقات قراءة النقاط التي تقوم عليها ..
ولكن جهلك المركب على إدراك إن العالم لايرى نفسه من خلال نظاراتك بتخليك منفوخ كدة دائماً وظراطك ظراط عير في فلاة ..

بتبادر بتطبين الاساءة لكل من اختلف أو " سوف " يختلف معاك مالك..

Quote: ما استغرب له هو حالة اللوثة التي اصابت متعلمينا و موقفهم الغريب الذي يشبه تماما موقف انتهازيي و لصوص الحركة الاسلامية السودانيين و اذنابهم من الارزقية الجهلاء ارجو منك شاكرا المرور علي البوست الثاني الذي فندت فيه بيان الجهلاء فيما يسمي بالحركة الاسلامية السودانية

لو كان كل الاذكياء بمثل ذكاءك لعشنا في كوكب القردة :)

دي مداخلة على سبيل التحية ..

ثم .. بختك
ومبروك شايف النظام الوهابي في المملكة العربية قد اتفق في موقفه مع مناهضي الامبرالية العالميـة المتمثلة في مؤسسات ومواقف دول الغرب المتوحش ..هذا طبعاً بالاضافة لاتفاق نظام البشير الرسمي :)

.....

مزيد من النقاش

............

رسالة إلى فرعون
فرعونُ ، عقلك لم يزل مخدوعا
وزمام حكمك لم يزل مقطوعا

مازلت يا فرعون غراً تابعًا
وتظن نفسك قائدًا متبوعا

فرعون ، أنتَ الرَّمْزُ سُمُّكَ لم يزل
يجري بأفئدة الطغاةِ نقيعا

خضِّب يمينك بالدماءِ ، وقلْ لنا :
إني أنفِّذ أمريَ المشروعا

قطِّعْ رؤوس المصلحين فإنهم
يبغون منك إلى الإله رجوعا

واملأْ سجونك ، ثم قُلْ :إني هنا
لأحارب الإرهابَ والتقطيعا

طاردْ بجندك كلَّ صاحب مبدءٍ
يأبى لقانون الضلال خضوعا

واركض وراءَ شبابِ "مصرَ" لأنهم
رفعوا الجباهَ وحاربوا التطبيعا

هم يصعدون إلى السماءِ وأنتَ في
أوحال وهمِك ما تزال وَضيعا

هم يلجؤون إلى الإله وأنت لا
يرضيك إلاَّ أن تسوق قطيعا

هم ينظرون بأَعيُنٍ مجلوَّةٍ
فيرون فعلك في العباد شنيعا

عرفوا حقيقةَ سحرِ مَنْ جمَّعْتَهم
ورأوا عصا موسى تُخيف جموعا

ورأوا جباه الساحرين تعفَّرتْ
سجدوا لربّ العالمين خشوعا

ورأوك تستبقي النساء رهائناً
وتُدير قتلاً في الرجال فظيعا

ورأوك في غيِّ التطاول سادراً
فتبرؤوا مما جنيتَ جميعا

نظروا إليك فأنكروكَ لأنـّهم
عرفوكَ في طرق الخداع ضليعا

لكَ كلَّ يومٍ قَوْلةٌ تُلغي بها
ما قلتَ أمسِ ، وتحسن الترقيعا

ما مصرُ يا فرعونُ إلاَّ حرَّةٌ
تأبى إلى غير العَفافِ نزوعا

لكنّها سُلِبَتْ عباءةَ طُهرها
وخلعْتَ أنتَ حجابها لتضيعا

وأكلْتَ أصناف الطعام ، ومصرُ في
ضَنْكٍ شديد لا تنال ضريعا

عجباً ، متى تبني لنفسكَ منزلاً
في الحقِّ ، تملأ مقلتيك دموعا؟!

أتظنُّ هامان الذي استنجدتَه
مازال يُوقد للولاءِ شموعا؟!

أتظنّه مازال يبني صرحَه
حتى تُطيق إلى السماءِ طلوعا؟!

أنسيتَ قارونَ الذي زرع الهوى
في قلبه حتى استطال فروعا؟!

خُسِفَتْ به الأرضُ التي أبدى لها
خُيَلاَءَه ، وغدا بها مخدوعا

ضاعت مفاتيح الخزائن واختفى
قارونُ ، لم يرَ في العباد شفيعا

سلْ عنه أرضك حين لم تترك له
أثراً ، ولا للصوت منه سميعا

أنسيتَ يا فرعون أنك غارقٌ
في اليَمِّ تعصر قلبكَ المفجوعا

أنسيت رَهْوَ البحر حين ولجْتَه
فرأيتَ نفسك في الخضمِّ صريعا

شرِّق وغرّبْ كيف شِئْتَ فإننا
لا نجهل التطبيل والتلميعا

أبشرْ فإن الفجر سوف يُريق من
كأسِ الظلامِ شرابَك المنقوعا

ولسوف تفتح مصرُ صَفْحة عزِّها
ولسوف يغدو رأسها مرفوعا

فرعونُ ، لا يخدعْك وهمْك إنني
أبصرتُ طفلاً في حماكَ رضيعا

عبدالرحمن العشماوي
الرياض 1434هـ

شكرا يا استاذنا
و رسامنا الرائع خالد كودي