بدء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر

بدء عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة في مصر

الداخلية المصرية تعلن الانتهاء من فض اعتصام النهضة..

Quote: بدأت قوات الأمن المركزي بفض اعتصامي رابعة والنهضة فيما تم تحديد طريق النصر وشارع الجامعة للخروج الآمن. وأكدت موفدة قناة "العربية" وقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومعتصمي رابعة من ناحية طيبة مول. وقال مراسل "العربية" إن الأمن يتجنب الدخول مباشرة لعمق الاعتصامات للسماح للمتواجدين بالمغادرة، تاركاً لهم ممرات مفتوحة لخروج المدنيين. وأكدت موفدة قناة "العربية" أن قوات الأمن أغلقت شارعي الطيران ويوسف عباس بمحيط رابعة العدوية، فيما وجهت الشرطة نداء للمعتصمين بإعمال صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن. وتعمل جرافات تابعة للأمن على إزالة الحواجز في محيط الاعتصامين، فيما أكدت مراسلة "العربية" أن الشرطة المصرية تتقدم في فض الاعتصامين لكنها لم تصل بعد إلى قلبيهما. وأظهرت لقطات تلفزيونية قيام قوات الأمن المصرية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة، وأدى هذا إلى خروج غالبية متظاهري النهضة. ومواجهة لفض الاعتصام، أشعل بعض المعتصمين إطارات السيارات لإعاقة تقدم الأمن. كما تتوجه حالياً مسيرتين للإخوان، واحدة منطلقة من مدينة نصر وأخرى من مسجد السلام، إلى رابعة العدوية. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن سقوط قتيلان في صفوف الأمن خلال فض الاعتصامين، فيما تحدث شهود عيان لوكالة "رويترز" عن مقتل حوالي الـ50 شخصاً. وبدأت تشكيلات من المدرعات التابعة للقوات المسلحة تحركات في شوارع مدينة نصر باتجاه رابعة العدوية. ويشهد ميدان رابعة العدوية حالة استنفار للجان الشعبية، فيما دعا القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي جميع المعتصمين لترك الخيام والتواجد أمام المنصة في رابعة. وجاء في بيان الداخلية أنه إنفاذاً لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قامت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الأربعاء باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين مع السماحِ بالخروجِ الآمن للمتواجدين فيهما من خلال المنافذ المحددة، وذلك عبر طريق النصر المؤدى لشارع الاستاد البحري، وشارع الجامعة باتجاه ميدانِ الجيزة، مع تجديد التعهد بعدم ملاحقة أياً منهم، عدا أولئك الذين طالتهم قرارات النيابة بالضبط والإحضار. إلى ذلك، دعت الوزارة في بيانها كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني المتابعة الإجراءات الأمنية في التعامل مع الموقف الميداني. وقد سبق لوزارة الداخلية، بحسب ما أوضح البيان، أن ناشدت المعتصمين الاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن ودعتهم للانصراف، لكنها أشارت أنه "بدا واضحاً ومؤكداً أن هناك إصراراً من المحرضين والمسيطرين عليهم لدفع البلاد إلى حالةٍ من الفوضى وعدم الاستقرار حيث حالوا دون الاستجابة لتلك النداءات وعمدوا إلى تحصين مواقعهم وإقامة العديد من الحواجز والمتاريس التي أدت لإعاقة حركة الشوارع وعطلت مصالح المواطنين.

انتهاء عملية فض الاعتصامين وسيطرة أجهزة الأمن المصرية على الأوضاع واستسلام المئات..

واعتقال قيادات الإخوان البلتاجي والعريان وصفوت حجازي

وبدء تاريخ جديد في مصر..

* ما حدث بالصورة التي حدث بها تتحمل مسئوليته القيادة السياسية " المدنية" الجديدة في مصر خصوصاً محمد البرادعي الذي قدم استقالته هرباً من المسئولية وللحفاظ على صورته الخارجية كما قالت حركة تمرد التي قدمته لهذا المنصب

البرادعي ساهم بتلكؤه وتردده في تفاقم وضع بؤر الشغب الإخوانية في كل من رابعة العدوية وميدان النهضة حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه..

صحيح أن الرجل دبلوماسي مرموق في المنظمات الدولية لكن من الواضح أن خبرته السياسية في التعاطي مع الشأن الداخلي المصري وما يخص جماعات الإرهاب والتطرف تساوي صفراً