مصطفى يدعو وزير الاستثمار العراقي لتوقيع استثمارات زاعية فى هذه الظروف

د مصطفى عثمان يدعو وزير الاستثمار العراقي لتوقيع استثمارات زاعية فى هذه الظروف
بدعوه من وزير الاستثمار دكتور مصطفى عثمان اسماعيل يزور السودان الدكتور سامى الاعرجى وزير الاستثمار العراقي لبحث مجالات الاستثمار في البلاد ومتابعة بعض قضايا التعاون المشترك .
ان هذه الدعوة التي وجها د مصطفى عثمان , هى ليست الا استكمال للنصب على الشركات العراقية , ان الظروف التى تمر على السودان الان من سيول وامطار , كشفت حجم الفقر و الدمار الذي حدث للمواطن السودانى .
جراء هذه الفيضانات التى أهدرت اموال الشعب تحت اعين الحكومة ان اسيول بهذه الطريقة التى أغرقت مدينة الخرطوم ومدن السودان كشف الخلل الكبير و الفساد و التخلف العمراني الهندسي التى تعيش فيه مدينة الخرطوم وهذا يؤكد ان الدولة مفلسة ليست لها القدرة لتقديم الخدمات للمواطنين اقلها فى فتح مجارى لتصريف مياه السيول و الامطار .
ان هذه الزيارة التى يقوم بها وزير الاستثمار العراقى , سوف تكشف عن مدى التعاون الاقتصادى بين السودان و العراق , هناك سؤال يفرض نفسه هل المسئولين بحكومة البشير سوف , يقبلون اذا طلب الطيف الزائر للبلاد عن رغبته زيارة المتضررين بهذه السيول .
ومن المحرج لهذا الوزير مصطفى عثمان ان يقابل وزير الاستثمار العراقي و السودان كله يمر بهذه الكارثة البيئية , كان عليه تاجيل هذه الزيارة لظروف التى تمر بها البلاد لكن هذه الحكومة لا يهمها سوى استيراد الاموال ووضعها فى جيوب المسئولين و الحزب الحاكم .
نحن نتساءل اين اموال التنقيب عن الذهب الذى يتحدث عنه البشير و حزبه الحاكم , بان عائدات الذهب يصل لاكثر من 52 مليار دولار نحن نعلم ان البشير يكذب عندما وجه له سؤال عن فقدان السودان لعائدات النفط , بعد انفصال الجنوب .
هناك سوال لحكومة البشير ووزيره الذى لا يفهم سوى سرقت اموال الشعب هل هذه الزيارة التى يقوم بها وزير الاستثمار العراقي , عل يمكن لحكومة البشير ان تطلب منه شركات عراقية متخصصة فى إنشاء خطوط و فتح مجارى لتصريف مياه السيول و الامطار .
ان التصريحات التى صرح بها .. الاعرجي عن رغبة بلاده للاستثمار في للمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية السودانية، والتوقيع علي اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين، وقدم رؤية لجانب العراقي في هذا المجال.
هل بعد الكارثة البيئية التى كشفت عن حجم الدمار امكانية حكومة البشير فى حماية المواطنين و المشاريع الزراعية من هذه السيول . ان هذه السيول و الامطار قد دمرت كل المشاريع الزراعية فى السودان , ان السفير السودانى الجديد للعراق ماذا يفعل بالعراق بعد عجز حكومة البشير فى حماية المشاريع الزراعية التى غمرتها المياه جراء الامطار و السيول .