قيثارة الصبّ.......إلي شعرائنا الكرام

عيد سعيد من كندا ......أهلي ....أحبابي...أصدقاء القلب والروح...

إلي كل البلابل التي صدحت من أرقو.....وهاجرت..... إلي أحمد محمد فرح شادول ومحمد نجيب محمد علي وحسن إبراهيم الأفندي......ألخ

وإلي ذكري شعرائنا الأوائل حمزة الملك طمبل ومحمد محمد صالح بركيه ومحي الدين فارس.....ألخ...



قيثارة الصبّ

أيا قيثارةُ الصبِّ،
يا إلهامُ أنغامي
سالَ الدمعَ من قلبي
لكي أحيا بأيامي
لا نشوي ولا طربِ
دعيني أنسي آلامي
بلوعاتٍ من الحبِ
******
أيا قيثارةُ الصبِّ
سالت دمعةُ حَرّي
تّداعبُ مُهجتي الحيّري
بأطياف ٍمن الذكري
تَجوبُ مرافئ الليل
بين خيالي والفِكره
******
أيا قيثارةُ الصبِّ
نظمتُ حرَّ أشعاري
نزعتُ البغضَ من قلبي
هجرتُ بناتَ أفكاري
سَئمتُ الجأرَ بالشكوى
ودَبِّ خطاها في داري
وعبث اللهوِ بالحبِ
علي أنغام مزماري
******
أيا قيثارةُ الصبِّ
سأحبسُ نبضَ أفكاري
إذا مات الهوي العذري
أنا الظمآنُ في عُمري
ندي الأيامِ يوعدني
بزخّاتٍ من المطر
وتأتي بشائرُ الليل
بنوباتٍ من السهر
******
أيا قيثارة الصبِّ
يغامرني صدي ذكري
ويجري دمعي كالنهر
لذكري حقولنا الخضراء
فاحَ شذاها من عطر
فهل تدرين ما يجري؟
وما لحقولنا جفّت !
وقد ولّت فراشاتي
تبحث عن شذي زهرِ
******
أيا قيثارة الصبِّ
أعينيني علي صبري
ألا تدرين ما يجري!
نامَ القمرُعن ليلي
غابَ سناهُ عن فجري
قوافي الشعر إغتربت
وضَاعَ النغمُ في الوترِ
******
أيا قيثارةُ الصبِّ
أعينيني علي وجدي
أعينيني ... أعينيني !
أنا المغبونُ في كَبدي
علي أعتابِ خمسيني
وأحلامي التي هجرت
ما عادت تواسيني
أيا قيثارةُ الصبّ
أنا الموؤدُ في قلبي
ليالي السَهدِ ترثيني
******

إبراهيم عبد العزيز عثمان-كالجري-كندا

هذه كتابة عالية المقام على طريقة الموشحات الأندلسيه والتى بانت فى بعض شعر الحقيبه كرائعة خليل فرح فى الضواحى وطرف المدائن
والتى يتنقل فيها خليل إنتقالا تصويريا رائعا يعكس طبيعة الأشياء بشاعريته الساحره بفرادة كل نفس عن ما سبقه مع بقاء وحدة الموضوع
والموسيقى وكذا فعل عتيق فى بعض رائعاته لياتى إبن البيئة الشاعريه الصناعه للشعراء الأماجد كمحى الدين فارس وحمزه الملك وبركيه
والتجانى سعيد ومحمد نجيب محمد وعلى ظهر جمل شوباح شاعرنا إبراهيم عثمان طاو لخلاصة أنغامهم وأوزانهم ورصانتهم فى
خريدته التى تمور بعاطفة جياشه وبحوار شاعرى منسجم ومتناغم طروب أكد ملكة إبراهيم وأبان جرسه الفريد وأظهر متانة المفرده وعمق
دلالتها وتماسك النص الرنان القفاذ المنسجم اللافت لكل ذى ذائقة وحس شعرى فيا إبراهيم أسمعتنا فى رائعتك لحونا عذاب ونقلتنا بعاطفة
فياضه على صور الآهة والحسره بحرفنة عاليه فأضافت رقما متميزا لقائمة الإبداع من تلك الأرقو الخلابة الساحره فوفقك الله وسدد خطاك
يا أبومحمد عزيزنا إبراهيم عثمان









منصور

المنصور يإذن الله السرورابي

لقد حلقت بي عاليا فوق قمم الروكي......وأنا ما زلت قصيص الجناح......أين أنا من الموشحات....والخليل فرح الذي لا تجمعني به سوى الأصول المحسيه وإعجابي بما نضح من أمهات الغناء السوداني....لك شكري وتقديري

عبد القادر سعيد إتصل من إدمنتون.....ووعدنا بزيارة كالقري......ليته شاركنا الأفراح في أوكلاهوما.....حتي نملأ براري أمريكا حداءا وطربا.....