سوق أمدرمان..يوم الوقفة.. مشاهدات

مررت سريعا- قبل قليل- بسوق أمدرمان. أصبت بالدهشة وال>هول.
لا يوجد ازدحام كما تعودنا فى سنوات خلت.
خلت شوارع الأسواق من الأطفال والنساء. الا لماما. والشراء على استحياء.
أعداد غفيرة من المتسولين تفترش الطرق جنبا الى جنب البائعة المتجولين.
غالبية المتسولين نساء واطفال -سودانيون- وليسوا من دول الجوار. ملامحهم لا تدل على احترافهم التسول
انما العوز والفقر المدقع هو ما دفعهم الى لمد ايديهم.
مناظر تقطع نياط القلب.
أبدا لم يكن سوداننا تعيسا للدرجة تلك..
حتى فى أحلك الليالى كانت فرحة العيد تطغى..
الان.. وجوه كالحة مهمومة .. أشباح تمشى بلا هدى..
.
.
أرفعوا معنا الاكف ببركة تلك الايام: أن ربنا ارفع عنا البلاء وأرحمنا.

أميييييين
أن يكون العيد وقادم الايام بالسودان سعدا وفرحا لكل الاهالي وسكانه الغبش
وان يذهب عنهم البلاء الجاثم علي صدروهم كل تلك السنيين العجاف. مستغلا أعز
مايملكه السودانيين.
والغافل من ظن الاشياء هي الاشياء.
كانت الوزارات والمصالح الحكومية وبل القطاع الخاص, تتسابق علي منح علاوات ومنح للاعياد
لمنتسيبها, لكن في زمان هؤلاء أزداد الفقر والعوز, حتي في حقوقهم. السودانيين يثيرون الاشفاق.
لكنهم قادمون وبقوة لانتزاع حقوقهم وحرياتهم. وبالتاكيد فرحتهم لمناسبتهم الدينيية والاجتماعية.

شكرا امبدة

Quote: بدا لم يكن سوداننا تعيسا للدرجة تلك.. حتى فى أحلك الليالى كانت فرحة العيد تطغى.. الان.. وجوه كالحة مهمومة .. أشباح تمشى بلا هدى.. . . أرفعوا معنا الاكف ببركة تلك الايام: أن ربنا ارفع عنا البلاء وأرحمنا.

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

فى من سرق من اطفالنا فرحة العيد والجديد ..

حسبنا الله ونعم الوكيل فى من اهدر كرامة وسيادة امة ودولة السودان .

اللهم ببركة عيدك وفرحة عبادك وحرمة يومك هذا اذهب الغمة والكأبة عن شعوب السودان ..






وعيدك مبارك اخى امبدة وجميع المارين ..