|
|
 في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني
|
الأستاذ الباقرموسى
تحية واحترام
أولاً، حاول أن تفرق بين محتوى الرسالة المعنية وبين من صاغوها. ثانياً، انا أرى أن الرسالة لا غبار عليها فيما عدا افتقارها لأي حديث عن اسقاط النظام الإبادي في الخرطوم أو حتى ضرورة تسليمه الحكم لسلطة انتقالية بالرغم من أن ذلك قد يُفهم، ضمنياً، من سياق الرسالة. رابعاً، تطرقت الرسالة لمعظم ما تطرق له ميثاق الفجر الجديد، بل هي، في رأيي، أعادت صياغة ما نظن أن الميثاق يود قوله بصورة أكثر إحكاماً وإيجازاً. خامساً، لا أعتقد أنه يجب أن تكون مسألة من هو صاحب المبادرة في صياغة مشروع التغيير الديمقراطي المطروح في الرسالة مجالاً للجدل بين طرفي المعارضة السودانية، السلمي والعسكري.
لا قوى إجماع وطني ولا جبهة ثورية ستكون، بمفردها، هي مخرجاً للسودان، فقوى الإجماع بعيدة كل البعدعن الشعوب السودانية الأصيلة وقوى التغيير الحية في الواقع السياسي السوداني وقياداتها الازلية التاريخية غير قادرة على استيعاب وتصعيد وتمكين قوى التغيير الجديد من شباب و نساء وعناصر مهمشة وقوي حديثة وتنظيمات مجتمع مدني.
وهو كذلك الحال بالنسبة للجبهة الثورية، فقياداتها ذكورية ومتسلطة وغير مؤهلة لطرح خطاب أو بديل سياسي واضح لجماهير شعوب السودان المختلفة. هى بعيدة كل البعد عن قوي التغيير الحية الا من تصعده، بطرق غير ديمقراطية، من نساء وشباب وعناصر للشعوب المهمشة. أما القو ى الحديثة وقوى المجتمع المدني فتجبر على متابعتها في أحيان كثيرة بالرغم من حرمان الكثيرين منهم من المشاركة في إتخاذ القرار السياسي السوداني.
فإن كنت تدافع وتلمع وتشجع في القيادات السياسية للجبهة الثورية فلا طائل من وراء ذلك، حتى ولو أغريت منها بمكسب أو منصب لا ندري عنه شيئاً! فتلك القيادات تقف ضد العلم والمتعلمين والمعرفة والتقنية الحديثة والكوادر المبادرة من المدنيين والنساء فهم مدججون بمفاهيم الذكورية والإسلاموية والعروبية. أما بخصوص مساومة النظام فقد ساوم الجميع النظام الإبادي، بل واشترك البعض فيه، عند بداية حكومة الإنقاذ الإبادية، وخلال فترة الحكومة الاتحادية الانتقالية وكلنا نعرف ذلك.
دعنا نحاول أن نطرح سيناريو التغييربواسطة الجبهة الثورية بالسلاح، وأن نفترض أن الشارع السوداني قد إستجاب لدعاويهم وخرج للشارع لتغيير النظام أفلا نبدل بذلك دكتاتورية عسكرية بدكتاتورية عسكرية أخرى؟ وهل لديك ضمانات بأن الجبهة الثورية وحدها قادرة على تأسيس نظام ديمقراطي حديث مستدام في السودان دون الرجوع لنفس قوى الاجماع الوطني التي تقدح الآن في مصداقيتها؟ وهل تضمن، في تلك الحالة، مشاركة المدنيين والشباب والنساء وقوى المجتمع المدني والقوى الحديثة في إتخاذ القرار السياسي؟
إن العسكريين يحتقرون المدنيين ويصفوهم بالضعف إذ هم يروا أنهم هم الرجال والمدنيين السلميين هم النساء وذلك بالرغم مما يحمله، ويحتمله، هذا التعبير من تفرقة وإحتقار لجنس النساء، فلا أحد يهتم، منكم ومنهم. ويحمل سكان القرى نفس تلك النظرة تجاه سكان المدن. وكذلك غير المتعلمين وأنصاف المتعلمين تجاه المتعلمين من الكوادر السياسية. وتلك النظرة تتسع لتشمل الانتماءات القبلية والعنصرية كذلك. أما بشأن دور المرأة في المجتمع وفي السياسة وفي اتخاذ القرار السياسي فحدث ولا حرج!
أنا لا أرى مخرجاً للسودان في الجبهة الثورية، وحدها. وذلك بالرغم من عضويتي الصورية، التي أرغمت عليها، في أحد فصائلها. فبدون تمكين قوى التغيير الحقيقية الحية الحريصة على بناء سودان جديد، مسلحة كانت أم مدنية، من شباب ونساء وعناصر الشعوب المهمشة الاصيلة والقوى الحديثة وقوى المجتمع المدني المعبره عن حقوق الشعوب السودانية، نحن لن نسير سوى خطوتين للخلف، ثم خطوة أخرى للخلف، على سبيل دولة السودان الجديد المؤسسية، الديمقراطية، العلمانية، الفيدرالية؛ دولة ذات تنمية متساوية وعادلة ومستدامة ينعم فيها الجميع بالعدل والحقوق المتساوية وحقوق الإنسان.
ولئن كنت قادراً على نقد قوى الإجماع الوطني فهل أنت قادر، في ذات الوقت وبذات القدر، على نقد قيادات الجبهة الثورية؟!
معاً لإسقاط حكومة الإبادة الجماعية ولتأسيس دولة السودان الجديد.
لك الود.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: Elbagir Osman)
|
أستاذة سلوى
لك من التحية ما تزبه الشمس تحلم بها الارض
ها نحن نكتب من نقاط عدة حول العالم كل مدن العالم مشت فيها خطوات نفر منا
تحياتي مره أخرى
السؤال :-
لمن هذه المذكرة ؟
لفخامة الرئيس الذي أراق دم كل السودان في بلد أصبح متأكل من كل الأطراف ؟
ام هي للشعب السوداني الذي يلوك حنضل القيزان صبراً وإحتسابا ؟
أيضاً السؤال مازال قايماً يأدي فرضه :-
كيف يجوز الجمع مابين القاتل والضحية بين من أسفك الدماء وبين من أسقه بالدم الأرض حبه حبه ؟
أستاذتي سلوى
هل نحن ضمن أحضان مدرسة ثورية جديدة ؟
نحن ننازل الطغاة حتى أخر قطره من دماءنا
هكذا هم
هكذا قد علمونا
هكذا هم من باياديهم جمراً ان ماتوا سلمونا جذوته حباً لهذا الوطن وخلاصاً لإبناءه
استاذة سلوة
نحن نعشق ان يكون السلم رأيتنا لكن لا نرتضي أن نمنح ورودنا طغاتنا
ابداً لا ثم لا ولا لا نمنح الا البسالة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: salwa elsaeed)
|
الفنان: عادل البراري
تحية واحتراما
شكراً لمرورك ومساهمتك الإيجابية.
أنا أفهم جيداً الإحساس الصادق بالغضب الذي يكمن وراء كل ما قلته. غير أنني أرى أنه من الضروري ألا يسوقنا هذا النظام الإبادي إلى طريق العنف والحرب وليس إلا العنف والحرب فقط. هذا مع احترامي الشديد لمن اضطروا إلى اختيار سبيل الكفاح المسلح لحماية شعوبهم من الإبادة الجماعية على يدي هذا النظام الفاشي القمعي الإسلاموي الظلامي القميء.
قوى الاجماع الوطني، يا رفيق كما تعلم، تعمل في الداخل وفي سياق ظروف قاهرة ومختلفة تماماً ليس فقط عن ظرفنا نحن في الخارج وإنما كذلك عن ظروف كفاح قوى الجبهة الثورية بعيداً عن سطوة قبضة نظام الخرطوم المركزي. ذلك طبعاً لا يعني أنه ليس هناك ظروف قاهرة ذات طبيعة مختلفة عن ظروف قوى الإجماع الوطني في الداخل تواجه قوى الجبهة الثورية.
أنا لم أقل، يا رفيق، إن طريق النضال السلمي هو الطريق الوحيد لاقتلاع نظام الخرطوم من جذوره، فكل الطرق المؤدية لذلك مشروعة في رأيي، بما في ذلك طريق الكفاح المسلح.
أما بخصوص رسالة قوى الاجماع الوطني فهي، بالضرورة، موجهة إلى الشعوب السودانية جميعاً، ثم كل قوى المعارضة الوطنية السودانية. أما ورود اسم الرئيس المجرم الحالي للسودان على صدر الرسالة فهو لا يعدو كونه إجراءاً شكلياً تقتضيه ضرورة مخاطبة السلطة الإبادية في الخرطوم، مع كل سوئها المعروف. الرسالة، بعبارة أخرى، لم تكن تستجدى ذلك الرئيس المجرم وإنما هي من باب إخطاره، جهرياً، بما ينتظره من معارضة ومحاسبة. وحتى لو افترضنا جدلاً استجابته الإيجابية لكل ما ورد في الرسالة- وهو قطعاً لن يستجيب- فإن ذلك، أيضاً، لن يعفيه من المحاسبة القضائية على كل جرائمه.
ثم إن من حق قوى الاجماع الوطني، شأنها شأن أي قوى أخرى معارضة، التعبير عن رأيها وصياغة خطابها السياسي على النحو الذي ترتضيه دون أن تكن ملزمة، في ذلك، بالرجوع إلى أي جهة أخرى. ذلك، بالطبع، مع فتح المجال لنقده أو تطويره أو، عند القناعة به، الضغط عليها لتنفيذه من بعد إسقاط النظام.
لك الود كله والى أن نلتقي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: salwa elsaeed)
|
الاستاذه سلوى السعيد،
تحية طيبه وعيد مبارك.
أسمحى لى بالتعليق على بعض ماجاء فى هذا البوست.
كتبت الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
(الأستاذ الباقرموسى
تحية واحترام
أولاً، حاول أن تفرق بين محتوى الرسالة المعنية وبين من صاغوها.)
ده كلام ده؟
أتمنى أن تشرحى هذا! كيف يعنى !
نحن نرى أن من يكتب رسالة أو يوقع على رساله يتبنى محتواها وتصبح هذه الرسالة معبرة عنه - معبرة عن موقفه السياسى والاخلاقى ....
كتبت الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
( ثانياً، انا أرى أن الرسالة لا غبار عليها فيما عدا افتقارها لأي حديث عن اسقاط النظام الإبادي في الخرطوم أو حتى ضرورة تسليمه الحكم لسلطة انتقالية بالرغم من أن ذلك قد يُفهم، ضمنياً، من سياق الرسالة.)
بل هنالك غبار كثير و كثيف على هذه الرسالة.
فهى ببساطة أولا: رسالة خائبة وتدل على عدم وعى من صاغوها ومن يتبنوها بحقيقة وطبيعة الصراع فى السودان.
ثانيا: فهمك الضمنى لأن الرسالة قد إحتوت (ضمنيا) على طلب ورجاء من (فخامة) عمر البشير بأن من صاغوا هذه الرسالة بصدد إسقاط نظامه - او فهمك الضمنى لأن هذه الرسالة إحنوت ضمنيا على دعوى لفخامة الرئيس عمر البشير وتظامه ان يسلموا السلطة ....هذا الفهم أستاذه سلوى السعيد ... مثير للشفقة!
كتبت الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
( رابعاً، تطرقت الرسالة لمعظم ما تطرق له ميثاق الفجر الجديد، بل هي، في رأيي، أعادت صياغة ما نظن أن الميثاق يود قوله بصورة أكثر إحكاماً وإيجازاً.)
ياعينى !
أتمنى أن نتبنى حملة لأدخال من صاغوا ميثاق الفجر الجديد الى فصول لمحو الامية ....اللغة العربية لغير النطاقين بها ... وأفتى لينا بالله فى النسخ الانجليزية ....
كتبت الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
( خامساً، لا أعتقد أنه يجب أن تكون مسألة من هو صاحب المبادرة في صياغة مشروع التغيير الديمقراطي المطروح في الرسالة مجالاً للجدل بين طرفي المعارضة السودانية، السلمي والعسكري.)
للتغيير الديمقراطى فى السودان طريقا واحدا وهو إسقاط النظام الفاشى وتفكيك آيدولوجيته ومؤسساته .
.. فياسلوى السعيد ماتعملى لينا غلبه ساكت.. مايقرأ من رسالة قوى الاجماع هذه أنها (إصلاحية) وتناسب خجلى من يرى ان طبيعة الصراع فى السودان هو صراع حول حق الناس فى الحياه ثم حقهم فى ممارسة هذه الحياة بكرامه - لاحول التحسينات الاقتصادية وتلك التى تتعلق بالحريات ... وماإليهما فقط....تحالف الفجر الجديد تقدم فى تشريح طبيعة مايجرى فى السودان عن قوى الاجماع الوطنى بمليونى سنة ضوئية - وعلى قوى الاجماع متمثله فى الاحزاب الشمالية أن تحاول أن تتجاوز وهم الحظوة التى لم يسندها لاتاريخهم ولامواقفهم ... والدليل أمامك ياأستاذه سلوى السعيد....
كتبت الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
(لا قوى إجماع وطني ولا جبهة ثورية ستكون، بمفردها، هي مخرجاً للسودان، فقوى الإجماع بعيدة كل البعدعن الشعوب السودانية الأصيلة وقوى التغيير الحية في الواقع السياسي السوداني وقياداتها الازلية التاريخية غير قادرة على استيعاب وتصعيد وتمكين قوى التغيير الجديد من شباب و نساء وعناصر مهمشة وقوي حديثة وتنظيمات مجتمع مدني.)
فى هذا الوقت على قوى الاجماع أن ترتفع بمواقفها لمستوى طبيعة الصراع فى السودان.. عليهم ان يبطلوا التعالى والادعاءات الجوفاء.
مثل الخطاب الذى أصدروه هذا يقول عن مدى فشلهم وخيبتهم ويستحقوا السخرية على ارتباكهم وقلة حيلتهم التى عبروا عنها كتابة .
كتبت الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
)(هو كذلك الحال بالنسبة للجبهة الثورية، فقياداتها ذكورية ومتسلطة وغير مؤهلة لطرح خطاب أو بديل سياسي واضح لجماهير شعوب السودان المختلفة. هى بعيدة كل البعد عن قوي التغيير الحية الا من تصعده، بطرق غير ديمقراطية، من نساء وشباب وعناصر للشعوب المهمشة. أما القو ى الحديثة وقوى المجتمع المدني فتجبر على متابعتها في أحيان كثيرة بالرغم من حرمان الكثيرين منهم من المشاركة في إتخاذ القرار السياسي السوداني.)
وقوى الاجماع ياسلوى السعيد هى التى تجاوز قياداتها التسلط والذكورية وصارت مؤهله لطرح خطاب وبديل سياسى واضح ...الخ!
هل الخطاب الواضح مثل خطابهم الاخير هذا .. أم لديهم شيئا سريا لم يطلعونا عليه بعد ؟
اللهم لانسألك رد القضاء!
(فإن كنت تدافع وتلمع وتشجع في القيادات السياسية للجبهة الثورية فلا طائل من وراء ذلك، حتى ولو أغريت منها بمكسب أو منصب لا ندري عنه شيئاً! فتلك القيادات تقف ضد العلم والمتعلمين والمعرفة والتقنية الحديثة والكوادر المبادرة من المدنيين والنساء فهم مدججون بمفاهيم الذكورية والإسلاموية والعروبية. أما بخصوص مساومة النظام فقد ساوم الجميع النظام الإبادي، بل واشترك البعض فيه، عند بداية حكومة الإنقاذ الإبادية، وخلال فترة الحكومة الاتحادية الانتقالية وكلنا نعرف ذلك.)
أليس من الغريب ان يكون هذا هو رأيك فى الجبهة الثورية وترى أن لاغبار على خطاب قوى الاجماع وتدعى أنك عضوة فى تنظيم هو مشكل أصيل للجبهة الثورية وهو تنظيم شارك فى السلطة بعد نيفاشا؟؟؟
كيف تعيشين مع كل هذا التناقض ياعزيزتى ؟
تقول الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
دعنا نحاول أن نطرح سيناريو التغييربواسطة الجبهة الثورية بالسلاح، وأن نفترض أن الشارع السوداني قد إستجاب لدعاويهم وخرج للشارع لتغيير النظام أفلا نبدل بذلك دكتاتورية عسكرية بدكتاتورية عسكرية أخرى؟ وهل لديك ضمانات بأن الجبهة الثورية وحدها قادرة على تأسيس نظام ديمقراطي حديث مستدام في السودان دون الرجوع لنفس قوى الاجماع الوطني التي تقدح الآن في مصداقيتها؟ وهل تضمن، في تلك الحالة، مشاركة المدنيين والشباب والنساء وقوى المجتمع المدني والقوى الحديثة في إتخاذ القرار السياسي؟
للأسف .... هذا هو التخوف القائم على سذاجة وقلة حيله غرسها الفاشى فى رخو العقول فغدت بياناتهم وخطاباتهم .. عزيزى الفاشى .. رجاء!
يعنى شنو (ضمان) ياسلوى السعيد ؟
ولو مافى ضمان ... هل تعتقدى ان هنالك أى نظاما فى الارض أى كان سيكون أسوأ من نظام الانقاذ القائم الان؟
ثم من الذى قال لك أن نظام الانقاذ الحالى هو محض (ديكتاتورية عسكرية) ؟
ماهى الدكتاتورية العسكرية من أصلو ؟
النظام القائم هو نظام فاشى ي (يارفيقة) !
والقدح ياأستاذه ليس فى مصداقية قوى الاجماع إنما فى مقدراتها السياسية والاخلاقية على إستيعاب طبيعة الصراع والدليل هو الخطاب الذى أمامنا !
تقول الاستاذه سلوى السعيد الاتى:
(إن العسكريين يحتقرون المدنيين ويصفوهم بالضعف إذ هم يروا أنهم هم الرجال والمدنيين السلميين هم النساء وذلك بالرغم مما يحمله، ويحتمله، هذا التعبير من تفرقة وإحتقار لجنس النساء، فلا أحد يهتم، منكم ومنهم. ويحمل سكان القرى نفس تلك النظرة تجاه سكان المدن. وكذلك غير المتعلمين وأنصاف المتعلمين تجاه المتعلمين من الكوادر السياسية. وتلك النظرة تتسع لتشمل الانتماءات القبلية والعنصرية كذلك. أما بشأن دور المرأة في المجتمع وفي السياسة وفي اتخاذ القرار السياسي فحدث ولا حرج!)
!!!!
تقول الاستاذه سلوى السعيد:
(أنا لا أرى مخرجاً للسودان في الجبهة الثورية، وحدها. وذلك بالرغم من عضويتي الصورية، التي أرغمت عليها، في أحد فصائلها.
ياأستاذه سلوى السعيد ، لا أحد يجب ان يرغم على عضوية فى جسم لايعبر عنه. فلاتكابرى ياأستاذه .. أنجوا بجلدك من (العنصريين والذكوريين والدكتاتوريين)
كتبت الاستاذه سلوى السعيد:
( فبدون تمكين قوى التغيير الحقيقية الحية الحريصة على بناء سودان جديد، مسلحة كانت أم مدنية، من شباب ونساء وعناصر الشعوب المهمشة الاصيلة والقوى الحديثة وقوى المجتمع المدني المعبره عن حقوق الشعوب السودانية، نحن لن نسير سوى خطوتين للخلف، ثم خطوة أخرى للخلف، على سبيل دولة السودان الجديد المؤسسية، الديمقراطية، العلمانية، الفيدرالية؛ دولة ذات تنمية متساوية وعادلة ومستدامة ينعم فيها الجميع بالعدل والحقوق المتساوية وحقوق الإنسان.)
لخبطة مابين ماقبل إسقاط النظام و بعده، ومابين مهام إسقاط النظام وبناء دولة ديمقراطية!
ماهو دول الكفاح المسلح من أصله؟
لماذا يلجأ الناس الى حمل السلاح من أصلو؟
آآآآآآآه.
كتبت الاستاذه سلوى السعيد :
(ولئن كنت قادراً على نقد قوى الإجماع الوطني فهل أنت قادر، في ذات الوقت وبذات القدر، على نقد قيادات الجبهة الثورية؟!)
انقدوا قيادات الجبهة الثورية (أفراد) وانقدوا فوى الجماع الوطنى (جسم ذى شخصية معنوية) ...
اللهم اللطف.
(معاً لإسقاط حكومة الإبادة الجماعية ولتأسيس دولة السودان الجديد.)
هسع عليك الله ياسلوى السعيد إنتى بى جدك تفتكرى أن حكومة ترتكب إبادة جماعية يمكن إسقاطها بل وتوقيفها بمثل الخطاب الذى ترى فيه عدم الغبار؟؟
الدنيا عيد ياسلوى ... كل سنه وانت طيبه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: Khalid Kodi)
|
تكتب الاستاذه سلوى السعيد:
الفنان: عادل البراري
(تحية واحتراما
شكراً لمرورك ومساهمتك الإيجابية.
أنا أفهم جيداً الإحساس الصادق بالغضب الذي يكمن وراء كل ما قلته. غير أنني أرى أنه من الضروري ألا يسوقنا هذا النظام الإبادي إلى طريق العنف والحرب وليس إلا العنف والحرب فقط. هذا مع احترامي الشديد لمن اضطروا إلى اختيار سبيل الكفاح المسلح لحماية شعوبهم من الإبادة الجماعية على يدي هذا النظام الفاشي القمعي الإسلاموي الظلامي القميء.)
صح النوم أستاذه سلوى السعيد ... لقد فرض نظام الانقاذ على الناس النضال لنيل حقوقهم برفع السلاح منذ إستئلائه على السلطة ، أولم تسمعى مقولات قيادته التى فى معناها (لأننا اتينا بالقوه، بالسلاح/ ومن يريد أن يخلعنا - يسقطنا عليه حمل السلاح ويسقطنا بالقوة ) ؟
صحيح أن نظام الانقاذ فى بعض أجزاء السودان لايعتمد سياسات الابادة الجماعية ولكنه يفعلها فى مناطق بعينها ، تلك التى معظم تكوينات الجبهة الثورية الاثنية أتت منها..
و الحق فى الحياة يااستاذة سلوى السعيد هو أولى حقوق البنى آدميين ,,.. ولأنه لايجب الاستحياء فى أو من قول الحق ... فالتقدم قوى الاجماع الوطنى حق هؤلاء السودانيين فى الحياة على كل الحقوق ... ودى كمان دايره ليها درس عصر ؟
فى رأييى، أن أرجوزات قوى الاجماع الوطنى التى أصدرت البيان موضوع الحوار .. عليها أن تبطل النرجسية وتخضع لتحدى أن أولى حقوق الانسان هى حقه فى الحياة.. وعليهم أن يتصرفوا على هذا الاساس... أن هنالك مواطنيين سودانيين تتم إبادتهم جماعياـ فأما أن يتصدوا لهذا التحدى بما يفترض من أدوات ,اما ان يرخوا أذيلهم ويدعوا الناس التى تحاول الحياة فى حالهم !
كتبت الاستاذه سلوى السعيد :
(قوى الاجماع الوطني، يا رفيق كما تعلم، تعمل في الداخل وفي سياق ظروف قاهرة ومختلفة تماماً ليس فقط عن ظرفنا نحن في الخارج وإنما كذلك عن ظروف كفاح قوى الجبهة الثورية بعيداً عن سطوة قبضة نظام الخرطوم المركزي. ذلك طبعاً لا يعني أنه ليس هناك ظروف قاهرة ذات طبيعة مختلفة عن ظروف قوى الإجماع الوطني في الداخل تواجه قوى الجبهة الثورية.)
ياسلوى السعيد، الجبهة الثورية ومن تمثلهم يعملون تحت ظروف قصف طائرات نظام الانقاذ وحملات جحافل متحركات مكونات من الجيش النظامى والمليشيات المعروفه للمؤتمر الوطنى من دفاع شعبى وماإليه.. و ومهام هذه القوة هى واحدة.. القتل... الاباده.
فلاتحدثينا عن الظروف القاهرة التى تعمل فيها قوى قوى إجماعك هذه.. فلو قرر أى من مكونات قوى الاجماع النوم فى منازلهم لما قال لهم الفاشى شيئا.. ولكن لو قرر اى من مكونات الجبهة الثورية النوم فى كهوفهم أو كراكيرهم لما تركهم الفاشى .. لقصفهم بالانتنوف ... وطبعا بأوامر من (فخامة ) رئيس الجمهورية ... فحيلك، مالك انت ومال قوى الاجماع عن الظروف المختلفة ؟
تقول الاستاذه سلوى السعيد :
(أنا لم أقل، يا رفيق، إن طريق النضال السلمي هو الطريق الوحيد لاقتلاع نظام الخرطوم من جذوره، فكل الطرق المؤدية لذلك مشروعة في رأيي، بما في ذلك طريق الكفاح المسلح.)
كويس.
سلوى السعيد تقول :
(أما بخصوص رسالة قوى الاجماع الوطني فهي، بالضرورة، موجهة إلى الشعوب السودانية جميعاً، ثم كل قوى المعارضة الوطنية السودانية. أما ورود اسم الرئيس المجرم الحالي للسودان على صدر الرسالة فهو لا يعدو كونه إجراءاً شكلياً تقتضيه ضرورة مخاطبة السلطة الإبادية في الخرطوم، مع كل سوئها المعروف. الرسالة، بعبارة أخرى، لم تكن تستجدى ذلك الرئيس المجرم وإنما هي من باب إخطاره، جهرياً، بما ينتظره من معارضة ومحاسبة. وحتى لو افترضنا جدلاً استجابته الإيجابية لكل ما ورد في الرسالة- وهو قطعاً لن يستجيب- فإن ذلك، أيضاً، لن يعفيه من المحاسبة القضائية على كل جرائمه.)
أففففففف.
سلوى السعيد تقول:
(ثم إن من حق قوى الاجماع الوطني، شأنها شأن أي قوى أخرى معارضة، التعبير عن رأيها وصياغة خطابها السياسي على النحو الذي ترتضيه دون أن تكن ملزمة، في ذلك، بالرجوع إلى أي جهة أخرى. ذلك، بالطبع، مع فتح المجال لنقده أو تطويره أو، عند القناعة به، الضغط عليها لتنفيذه من بعد إسقاط النظام.)
كل من صاغ الخطاب إياه يستحق التوبيخ من ناحية ، ومن الناحية الاخرى هم حقيقة يثيرون الضحك... هم مدعاة للسخرية !!!
سيدى الفاشى رجاءا !
عزيزى هتلر نتمنى أن تستجيب الى كذا وكذا !!
ذى الفخامة موسيلنى .... بعد التحية .....,
اللهم لانسألك رد القضاء!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: salwa elsaeed)
|
والله لو كانت النساء كمثل سلوى السعيد لفضلت النساء على الرجال فقط لأنها عارفه للواجب وفاعلة له عارفه لقدرة المعارضه وقدرة أفرادها ولعدم التناغم
عارفه لحقيقة التغيير العسكرى الذى يأتى إلا بنظام أشد قسوة وأضل سبيل وذلك من المعلوم بالضروره لأننا لا نسمع إلا مفردة التغيير ولكن لم نسمع عن البرامج
البديله التى تتكلس فى صدور الثوريين الخلص البرامج التى تعدل حالة البلد وتصلح عثرتها البرامج المدروسة والمفحوصة المحصحصة والمقبوله بالسواد
الأعظم من الناس. وعارفه أيضا بحقيقة النظام الحاكم القابض المتجذر والذى لا تقلعه صيحات أخك وعياط جيناك والكتال بالمجداعه ومن بعيد والأرجل تخف
للهرب والإنزواء فالتغيير الذى تنشده سلوى السعيد هو التغيير الواعى التغيير الذى يحتاج إلى قيادة رشيدة ذات قبول همها الأول والآخر الإصلاح لا الانتقام
والتشفى الذى سينتج ذات المأساة التى يعانى منها الإنسان الآن فيا عزيزتى إن الوعى الواجب والمدرك لمستجدات الواقع المفعم بالقيمة والأخلاق التى تحكمنا
جميعا هو الوسيلة الوحيده لتحقيق تغيير مرتقب تغيير أبدى صمدى مقبول وإلا فالرماد كال حماد. ولك الشكر والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: munswor almophtah)
|
بعيد عن الوهم وإستراتيجية الضحية هذا هو الخطاب مثار إهتمامنا:
( الى السيد رئيس الجمهورية / رئيس المؤتمر الوطني
الى : كافة القوى الوطنية السودانية .
الى : الشعب السوداني .
إدراكاً لعمق الازمة الوطنية وتعقيداتها المركبة ، وإنطلاقاً من موقع المسؤولية والواجب المشترك ، ووقوفاً على حقيقة الصراع السياسي والإقتصادي والإجتماعي في بلادنا وهي تواجه موقف مصيري بأن تكون أو لا تكون ، فبعد فقدان جزء عزيز من شعبنا وأرضنا ، فإن هناك أجزاء أخرى مهددة بأن تمضي في نفس الإتجاه جراء الحروب التي تدور رحاها ، مع كل ما يترتب على تلك الحروب من تداعيات إنسانية ، وإهدار لفرص التنمية والتقدم وضياع الأنفس والثمرات .
إن تجربة 24 عام من الحكم أثبتت وبما لايدع مجالاً للشك ، أهمية إيجاد معالجات شاملة لحل مشكلات البلاد الرئيسية ، لمصلحة شعبنا وبلادنا ، لا يختلف إثنين أن هناك حاجة ماسة وضرورية وعاجلة لوقف الحرب وتداعياتها ، والتوافق على وضع معالجات شاملة لقضايا الأزمة الوطنية كافة ، إننا على يقين أن ذلك لن يتحقق إلا بعزيمة أهل السودان ، بارادتهم الحرة وتكاتفهم من أجل بديل وطني ديمقراطي مستقل مجمع عليه .
لا جدال أن البلد بحاجة الى إرادة ووقفة سياسية جادة واضحة المعالم تسهم في إخراجه من أزماته السياسية المركبة والمعقدة التي أصبحت تهدد كيانه وأمنه وإستقراره .... عليه .... تتقدم قوى الإجماع الوطني بهذه الرسالة الوطنية وهي تلتمس في جميع أهل السودان الشرفاء وفي قواه الوطنية كافة أقصى درجات المسؤولية الوطنية تجاه تطورات الأحداث الماثلة في بلادنا وتفاقم تداعيات الأزمة في كل أوجهها .
ولن تستثني هذه الرسالة أي طرف سوداني يتوق لموقف وطني موحد لتدارك المخاطر الكبرى التي تهدد بلادنا بالتمزق والتفتيت والإنهيار وتقوم على الأسس التالية :
أولاً : مبادئ عامة : ـ
1 / التوافق على إعلان وضع إنتقالي ، بقيام سلطة وطنية إنتقالية ، يحكمها دستور إنتقالي توافق مؤقت ، على أن ينتهي الوضع الإنتقالي باجراء إنتخابات حرة نزيهة .
2/ إعلان وقف إطلاق النار في كل الجبهات ، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمحكومين لأسباب سياسية ، وإعتماد التفاوض لحل كافة النزاعات التي أدت للحروب .
3/ إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والتي تتعارض مع المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان .
4/ التقيد قانوناً وممارسةً بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية وإحترام واقع التعدد الثقافي والإجتماعي لمكونات شعبنا .
5/ مراجعة الحكم الإتحادي الراهن ، وضمان التوزيع العادل للسلطة والثروة والخدمات .
6/ تنظم خلال الفترة الإنتقالية مؤتمرات نوعية ومتخصصة حول موضوعات الإقتصاد / نظام الحكم / التعليم / الصحة / الثقافة / البيئة / ....... الخ .
7/ ضرورة إجراء إصلاحات إقتصادية عاجلة وإسعافية لتدارك الأوضاع المعيشية المتردية لأغلب أهل السودان .
8/ محاكمة منتهكي حقوق الإنسان والفاسدين ومبددي المال العام ، وتعويض أسلا الضحايا مادياً ومعنوياً .
9/ إعادة المفصولين تعسفياً وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم .
10/ عقد المؤتمر الدستوري الذي يتطلع له شعبنا لوضع معالجات متفق عليها حول كافة قضايا الأزمة الوطنية السودانية ، وعلى رأس تلك القضايا الإتفاق على إجازة الدستور الدائم للبلاد .
11/ قيام إنتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الإنتقالية تقوم على قاعدة التمثيل النسبي .
ثانياً : الفترة الإنتقالية : ـ
1/ مدة الفترة الإنتقالية ثلاث سنوات .
2/ تشارك في إدارتها كل القوى الوطنية السودانية .
3/ ينفذ خلالها برنامج وطني متفق عليه ، يقوم على أساس المبادئ العامة الواردة أعلاه ، ويعيد بناء أجهزة الدولة ومؤسساتها على أساس قومي ، ويضع معالجات شاملة لقضايا الأزمة الوطنية كافة .
4/ يحكم الفترة الإنتقالية دستور إنتقالي توافقي يسري بتكوين السلطة الإنتقالية التوافقية وينتهي بإجراء الإنتخابات .
ثالثاُ : قضايا المناطق المأزومة بالحرب : ـ
1/ الإستجابة للمطالب المشروعة لأهلنا في مناطق الحرب .
2/ تعويض النازحيين واللاجئيين فردياً وجماعياً .
3/ وضع معالجات متفق عليها مع حاملي السلاح ، ومعالجة تبعات الحرب على كافة الأصعدة .
رابعاً : العلاقة مع دولة الجنوب : ـ
التأكيد على أهمية معالجة كافة القضايا العالقة مع دولة الجنوب وخاصة قضية أبيي ، إنطلاقاً من الحرص على المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية ، وذلك لضمان تكامل إقتصادي وإجتماعي ، يفتح الباب مستقبلاً لإستعادة الوحدة بين الدولتين .
نرجو أن يدرك الجميع أنه آن الأوان لشعب السودان وقواه الحية أن تدرك أن لا مخرج إلا بوحدة جبهة النضال الوطني لتدارك الأسوأ من الإحتمالات ( لا قدر الله .. ) ....
إنها رسالة من قوى الإجماع الوطني نحو مخرج ديمقراطي لأزمة الوطن ، ولمواجهة تحدي الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وإستقلالها ، ولضمان إنجاز إصلاح سياسي وإقتصادي ودستوري ... فمعاً من أجل وطن يسع الجميع ، ينعم بالإستقرار والسلام العادل الشامل وبالحرية والمساواة .
قوى الإجماع الوطني
الخرطوم في 5/ 8 / 2013 م)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: munswor almophtah)
|
تحياتي استاذي المفتاح
عيد سعيد
قليلاً ما كتب عن سلوى وقليلاً أن كتبنا سنيناً في حق سلوى
نحن معها نرفض قسوة هذا الخيار العسكري بوضوح
نعم برنامج الاجماع الوطني هو كبرنامج يمثل كحد أدني لجميع الوان الطيف السياسي
من هنا نحن نختلف في بعضاً من طرح ليس في جوهر الأمر
من بينها لا يمكن المساواة مابين الجلاد والضحية مطلقاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: عادل البراري)
|
Quote: إن العسكريين يحتقرون المدنيين ويصفوهم بالضعف إذ هم يروا أنهم هم الرجال والمدنيين السلميين هم النساء وذلك بالرغم مما يحمله، ويحتمله، هذا التعبير من تفرقة وإحتقار لجنس النساء، فلا أحد يهتم، منكم ومنهم. ويحمل سكان القرى نفس تلك النظرة تجاه سكان المدن. وكذلك غير المتعلمين وأنصاف المتعلمين تجاه المتعلمين من الكوادر السياسية. وتلك النظرة تتسع لتشمل الانتماءات القبلية والعنصرية كذلك. أما بشأن دور المرأة في المجتمع وفي السياسة وفي اتخاذ القرار السياسي فحدث ولا حرج!
|
عزيزتي باشمهندسة سلوى /
كلهم ذكوريون ..جبهتهم الثورية على قوى إجماعهم ..
وقد تماهى معظمهم مع طرح الإنقاذ ومشروعها الحضاري المزعوم .
المكتسبات التى حققتها أمهاتنا وجداتنا صارت فى خبر كااان للأسف الشديد .
التغيير حتمي سيحدث عاجلا أم آجلا .
السؤال الآن : يجب أن يكون عن ماهية التغيير القادم .
وليعلم هؤلاء وأولئك أن المرأة السودانية قوية وقادرة وستكون بالمرصاد ..
( نساء سودانيات من أجل تغيير حقيقي ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: AMNA MUKHTAR)
|
لقد حيرني رد أستاذي وصديقي الباقر موسى وعزوفه عن الحوار مع سلوى السعيد !!
اتمنى أن يكون المانع ( منطقيا ) .
.............
أما بروف خالد كودي ..فليته يكف عن أن يكون مجرد بوقا ..
فأعتقد أن إمكانياته ربما تكون أفضل من ذلك ..خاصة أنه من مثقفي الهامش المأمول منهم ..لولا التبعية العمياء للقيادات ..!!
_____________
سؤال مشروع : ماهي أخبار قياديو الجبهة الثورية الثلاث المعتقلين الآن فى يوغندا بإيعاز من قيادي كبير فى الجبهة الثورية وذو نفوذ لدى نظام موسفيني ..
لعن الله أنانية بعض قادة المعارضة ، وإنشغالهم بتصفية حساباتهم الرخيصة ..والوطن يعاني ..
ياااا للعمى .
كفوا عن هذا العبث ، وإلا سيقبركم الشعب مع الإنقاذ فى نفس القبر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الرد على الباقر موسى بشأن رسالة قوى الإجماع الوطني (Re: AMNA MUKHTAR)
|
عيدكم مبارك يا اهلنا ..
جذبني العنوان المثيــر ثم اسم امونة في ىخر المداخلة قلت اجي أعيد عليها 
بعدين سؤال بالجد كدة قوى الاجماع الوطني سمعت انه فيها 17 حزب معارض بالاضافة طبعاً للصادق والترابي كشخصيات اعتبارية :)
فياريت لو الواحد يعرف بقية القوى دي.. لانه اتلخبت على الاختصاص ما بين الناس الرافضين والداعمين للرسالة او المبادرة ومن الكيانات البيدعموها واسمها مع قوى التحالف ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ..
وطبعاً " كالعادة " الواحد مافرز امونة دي جاية مؤيدة للمبادرة والا جاية زولة مواجبة ومعايدة ومناهضة الذكورية ساي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
salwa elsaeed
Elbagir Osman
عادل البراري
Khalid Kodi
munswor almophtah
AMNA MUKHTAR
HAIDER ALZAIN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست