فى وداع الاحبة ...عمر خليفة ..ونصر الدين عبد الرحمن ..نحو الوطن

آهي لو تدري بحزني والتياعي... حين قالوا أشرفت شمس الوداع

وانقضت لحظة اللقيا كبرق... وسمانا أظلمت بعد اجتماع



هذه الكلمات التى قالها شاعر لا اعرفه قد لاتفى فى معانيها ومضمونها ما تكن به مشاعرى نحو اعز الاصدقاء الذين عرفتهم بدولة الامارات من صفوة المجتمع السودانى الذى هاجر من وطنه فى اوقات مبكرة ..
جاءا اليها فى ريعان الشباب قضيا فيها اجمل حياتهما العملية والاجتماعية كانوا سفراء لدولتهم ووطنهم واهلهم بحسن اخلاقهم وتعاملاتهم ووطنيتهم اضافة لخبراتهمل العلمية التى اكتسبوها من جامعات بلادهم فكا نا فخرا للوطن وللعلم وللمجتمع الذى اتوا منه..

اليوم يغادرانا الى ارض الوطن الحبيب الاعزاء والاصدقاء ..


عمر خليفة
نصردين عبد الرحمن


اللذين عملا ضمن ادارة المحتوى الاعلامى بوزارة الاعلام والثقافة بدولة الامارات العربية المتحدة والمجلس الوطنى للاعلام فيما بعد .. قدما خبرتهما العلمية والعملية بكل اخلاص السودانى الامين الذى يؤتمن على ما هو غالى واغلى مثل اخلاق المجتمع .. ما اعظم المهمة وما اعظم الرجال هنا . فكانا لها..
خمسة وعشرون عاما مرت عليهما كلمح البصر وهما سعيدان بما يقدمان من خدمة جليلة لا تقدر بثمن مادى بقدر ما لهذه الخدمة من دور فى تماسك المجتمع والحفاظ على قيمه وعاداته وتقاليده السمحة وابعاد كل ما يشوه الوجه الجميل المرسوم للمجتمع المعافى والمستقر ليتقدم للامام وكانا لهذه المهمة التى شمرا من اجلها ساعد الجد وتم انجازها بكل دقة وتفان واخلاص ..
نودعهما وهما يتجهان لوطن غادراه فى ظروف واليوم تبدلت تلك الظروف
والملامح .. واهله وتعاقبت الاجيال والطبائع وتغيرت ولكن متعة التلاقى والتواصل مع الاهل والاقارب هى ما يستمتع به المشتاق الى كل ما هو جميل فى مجتمعنا ..



نتواصل

سلام يا الكيك

لو سمحت ارسل لي تلفون عمر خليفة
لم إقباله منذ عقود


شكرًا

سلام يا الكيك

لو سمحت ارسل لي تلفون عمر خليفة
لم إقباله منذ عقود


شكرًا

الصديق العزيز الكيك
لك التحية والتقدير، والتحية عبرك لهما وهما يغادر إلى الوطن الذي أضحى بلاد غربة. الأستاذ نصرين عبد الرحمن أستاذ اللغة الفرنسية الشهير في كردفان والذي حكى لنا عنه أستاذنا محمود إبراهيم محمود أستاذ الرياضيات المتبحر في خورطقت وعن إجادته للفرنسية وعن أناقته إذأنه كان وجيها يضرب به المثل في ذلك. نتمنى لهما التوفيق أن يكون قدومهما مع فاتحة الخير بتغير الأوضاع في ذلك الوطن الذي أصابته لعنة الفساد وعدم مخافة الله.

شكرا كثير الكيك
أحمد التجاني

اشكر الاخوة المتداخلين هنا وابدا

بالاخ مسعود

يمكنك التواصل معى هنا عبلر الايميل لكى تجد هاك رقم الموبايل بالسودان

alkeek_56 yahoo.com

الاخ احمد التجانى
كان نصر الدين باخلاقه العالية موظفا مثاليا فى كل شىء قل ان يجود الزمان بمثله فى المجلس الوطنى للاعلام وامثاله نادرون
تحياتى لك نصر الان بالسودان نتمنى له اقامة سعيدة فى وطنه الاول ..