Post: #1
Title: كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها ؟
Author: اباذر النضيف
Date: 08-05-2013, 11:15 PM
من يحميني من هذه اللغة ................ عادل سعد انت تؤلمني بهذا الوجد
|
Post: #2
Title: Re: كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها ؟
Author: اباذر النضيف
Date: 08-05-2013, 11:45 PM
Parent: #1
كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها ؟عادل سعد يوسف - الخرطوم - السودان نص جديد ----------------------------------------- من وقتٍ لا تعرِّفه أناكِ من وقتٍ لا يمرُّ من فزيائنا الأولى لذرةِ طينٍنا الضوئيِّ لتشربَه السوالب ُ ، السوالبُ كهربياتُ غموضهِ في اتزانِ ظهيرةِ الياقوتِ بما يسمِّي حبيتي [دافني]* في تحولها ، ساكباً في الأرض محاريثَ شهوتِها ، ثم يرتقُ غصنَها حولى تصهالَ حديقةٍ يشعشعها المساءُ على زنارةِ الملكاتِ ، طواويسُها وصائفُ اللغةِ ترمي الوردَ من خلفٍ عليها ، والقواريرُ زنبقاتُ لهاثنِا في القلبِ نسيتُ القلبَ عندَ فتقِ ملاكِها ، فمَنْ يحدثُني عن القلبِ بها ؟ ومَنْ يحصي ينابيعَ التولِّه حين نسيتُها عندَ خلخالٍ يضجُّ خارجَ بوحهِ ويحتلبُ امِّحائي من شفرةِ التكوين و يعيدنُي بشراً لا يستوي عندَ مقامهِ إلا قليلاً ثمَّ ينفجرُ موجةً في ضوئها ؟منْ يدركُ علَّة الفانين عندَ فنائِهمْ ويقيمُ مِن نَصبٍ ملامحَه الصغيرةَ في دروبِ العشقِ ؟ لي فناءٌ آخرٌ صاخبُ النورِ ، فناءٌ ليس يعرفه فناءُ حضورِها في مشهدِ الأقداسِ ،ليس تعرفه حكاياتُ العروجِ نحو كينونة الكلماتِ في مغامرةِ التلفظِ باسمها / اسمي عابرانِ في تبتلِ الأنسِ نحتسي مما تكوثرَ من أنهارِنا عسلاً ، طقساً يليق بالعسلِ كمالاَ لسر الوردةِ الحُبلى ، مكاشفةً لوجهِه المخبوءِ في كلِّ التسمياتِ بها. كأني بها أخشى بحيراتِ الكرستال تحت كعبيها وأخشى ظنَّ سمرتها الـ يغمسُ مزنةَ الخدين في نحل مقدس ، كأني شاهقُ الصفةِ / الجنونُ أحدِّثُ بوادرَ الإصباحِ عن كحلٍ يعلمُ الليلَ كيف يهبطُ في عُريه دون اختلالِ ميزانِ الطبيعةِ في رمشهِا المنقوعِ دسامةً في الحبِّ. كأني بها يحتلني صقعُ وجيبها ويصرخني الكلام . إذاً سأطلقُ وجهتي للعشق والقلبُ ليس ينقصه التجمُّل يا قلبُ كيف تدركُ ما ليس يدركهُ التجلي ، في البرازخِ شاهقاً ، متنفساً لذيذَ ثمارِها قبل احتمالِ الدَّنِ صفوةَ نهدِهاكيف احتملتَ نبيذَها ؟ وبها بغتةُ الروحِ لمنتهى التيه فضاءٌ كاسرٌ للبحرِ والضفافُ سماؤها انكسرت عليك ، عليها واحدٌ أنت تحفِّزُ خلايا الكونِ من دمِك إلى دمِها بقبلتكَ كما صفصافةٍ في الماء ارتعشت واسَّاقطتْ عبقاً على فراشةِ خدِها فراشةٌ تعدُّ الطيفَ من خفقاتها في الركضِ ، تجمِّعُ همسَها في سلالِ الحُلْمِ ، وتنسى في ظهيرتها خطاك .كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها كي تعلمها أساك ؟ **** دافني ابنة بينيس إله النهر التي طالما امتنعت عن أبللو. تقول الأسطورة أنه طاردها فهربت منه واحتمت بأبيها الذي مسخها شجرة من نبات الغار فاتخذها أبولُّو شجرته المقدسة.
|
Post: #3
Title: Re: كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها ؟
Author: بله محمد الفاضل
Date: 08-06-2013, 10:43 AM
Parent: #2
(عادلٌ) أنت صاحبي (النضيف) شكراً لك على إشراكنا
....
|
Post: #4
Title: Re: كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها ؟
Author: اباذر النضيف
Date: 08-07-2013, 01:04 AM
Parent: #3
بله يا صاحب ادون اسفي لإقاحمك ... ولكنه شرك نصبته لكم اقتسم معي الم الحرف
|
Post: #5
Title: Re: كيف احتملت بركانَ الندى في صبحها ؟
Author: بدري الياس
Date: 08-07-2013, 07:06 AM
Parent: #4
ود النضيف، رغم اني جيت بي لهفة المشتاق عشان اشوفك تخرت في العرق وانت مارق من مناجم اللغة وبين ايديك كتاب مبلول، كتابك.. لكن كمان ود سعد ما قصّر، فشكراً ليك وليهو.. والعيد مبارك عليك والعيال يا شقيق الروح.. ، ، وسلام علي بله الفاضل في العالمين.. ، ،
|
|