نقيب شرطة يرفع ملف فساد عن الشرطة يوقف عن العمل ويحاكم _عجائب #

#
أوقفت رئاسة الشرطة ضابطاً برتبة النقيب شرطة وشكلت له محكمة شرطية وذلك عقب مذكرة تقدم بها الضابط المذكور لرئاسة الجمهورية تحوي بداخلها ملفات فساد ضخم بوزارة الداخلية حسب إدعاءه. وعلمت ( السوداني) أنّ الضابط المذكور شغل مناصب لصيقة شرطية وكان قد أعد ملفات ضخمة عن الفساد ودفع بها في مذكرة للمدير العام للشرطة لأربع مرات متتالية على مدار عامين، وبعدها تقدم بذات المذكرة لوزير الداخلية على مرتين، وحينما لم ياته الرد أعد مذكرة من 13 ورقة سرد خلالها ما يحدث من فساد تقدم بها لرئاسة الجمهورية عبر مساعد رئيس الجمهورية العقيد / عبد الرحمن الصادق المهدي
وبعدها تفاجأ الضابط بأمر إيقاف عن العمل حصلت الصحيفة على نسخة منه،
وشكل له مجلس تحقيق خلص إلي إدانته تحت مواد تتعلق بقانون الشرطة وأخرى جنائية تتعلق بإشانة سمعة الشرطة والقصد بالإضرار بها . وخلص التحقيق إلي تقديمه لمحاكمة غير ايجازية ووضعه تحت حراسة مشددة
شوفوا سرعة قرار مجلس التحقيق
*والله لكين أنصاف ......!

يا زهير النقيب شرطة دا غلطان. الريس قال جيبوا المستندات بس مش تشتكوا الشرطة كمان! وليش سلم المستندات لعبد الرحمن الصادق المهدي ما كان يوديها للريس شخصياً لأنه هو الطلب مستندات الفساد عامة في برنامج مع خالد ساتي أو الطاهر التوم في التلفزيون ما متذكر ياتو فيهم.
عليه النقيب غلطان والشرطة براء من تهمة الفساد .. فاهم حاجة؟؟!! ولا أنا.
تحياتي.


كبـّاشي الصـّـافي

(العوج راي والعديل راي)

العزيز زهير النقيب المذكور من منطقتنا ونعرفه تمام المعرفة ولا نشكك في نزاهته وأخلاقه . النقيب أبوزيد عبد الله صالح رجل زاملناه في كل ضروب العمل العام في كرمة بلجانها وروابطها المختلفة وعرف عنه منذ نعومة أظافره
نبله وسمو أخلاقه - لم يركن للممارسات التي راها بام عينه في دارفور وقف على كومة من الفساد وبالمستندات لو رأت النور لطارت فيها روؤس كبيرة .
الرجل يحتاج لعضد ومؤازرة ودعم وتصعيد اعلامي لانه احد شرفاء الوطن الذين رفضوا التمرغ في وحل ومستنقع الفساد .