درء مخاطر السيول

اللهم الطف باهلنا في جميع مناطق السودان واجعلها امطار خير وبركه.

من الملاحظ عن انشاء المباني (كلام خبره وليس متخصص) ان عمليات الردميات لا تاخذ اهتمام كبير من بعض اصاحب المباني.

مثلا في كثير من المباني وبعد استكمال العمل بفتره قصيره ، تجد ان البلاط او السراميك تحرك من مكانه واصبح هناك عالي واطي داخل الغرفه الواحده.
نفس الشي ينطبق علي الحيشان.

هذه الحاله ناتجه عن اعاده استخدام التراب النتاج من عمليات حفر الاساس (التربه السوداء) في ردم المنزل وذلك لتواجده بكثره (مجان) وهنا يقع المنتج في اكبر خداع يخرب بيت صاحب العقار.

اما مشكله الرديمات خارج المنزل ، او ارتفاع مستوي البيت عموما، فهذه مشكله كبيره في هذا الظرف.
بالبلدي كده وبدون مسح هندسي، يجب ان تراعي ارتفاع البيت اعلي او مساوي لارتفاع اقرب زلط للمنزل.

المشكله الكبيره والتي تعيق تصريف المياه في بعض الشوارع.

يلجا بعض الناس لعمل الرديمات للشارع مقاابل المنزل علي حسابهم (مقتدرين).

فتجد ان الشارع عالي جدا ناحيه منزل محدد ، وواطي قباله المنازل الاخري.
لاحظ معاي ، دور اللوري ردميه حمره بالشئ الفلاني وانت يادوب استطعت تغطي الغرف وبعض الحوش ، يطلع ليك الشارع امام منزلك ، لازم توصولوا حدود الرجال ، اقصد الجيران الجمبك
في غياب تام للتخطيط العمراني والمساحه وكلو يمسح علي كيفو.

ردميات وخلافه كلها اساسيات بديهيه لحفظ المباني من العوامل الطبيعيه كالامطال.

اما العمل الحقيقي فهو واجب الدول في انشاء المصارف وشوارع الزلط المكتلمه وبها تصريف في الامكان المنخفظه

مافي شك انه واجب الدوله.

انتهي