دعوة للتصالح

الإخوة والأخوات
السلام
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
نحن اليوم وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر به بلدنا يجب علينا عن نتصالح ونتسامح لكي يعم بلدنا الحب والاخاء والتراحم
و نستبدل الاتراح بالافراح والحروب التي دمرت البلد بالتصالح والتسامح ونعمل جميعا للبناء والتعمير بدلا عن الحرب وحرب الكلام .
الحرب الأهلية في السودان بدأت قبل إستقلال السودان ومازالت هذه الحرب دائرة .لقد إقتتلتنا في جزء في جنوب السودان أكثر من عقدين و لقد فقدأكثر من إثنين مليون سوداني أرواحهم في تلك الحرب ونزوح ولجؤء قرابة ستة مليون سوداني .
النتيجة ماذا إستفدفنا من تلك الحرب لقد إنتهت الحرب في الجنوب ببتر جزء من الوطن وإنفصالها .
قبل أن تسكت أفواه البنادق والمدافع في الجنوب إندلعت حرب آخر في غرب السودان وفي فترة وجيزة حصدت أرواح أكثر 300 ألف شخص علي حسب التقارير الأممية ونزوح قرابة أربعة مليون مواطن الي معسكرات اللجؤء والنزوح .
وإمتدت الحرب الي أجزاء أخري من السودان الي كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق لتحصد أرواح السودانين وتخيلو كل هذه الحروب القاتل السوداني والمقتول سوداني .
لماذا دم الإنسان السوداني رخيص لدي أخوه السوداني.
هذه الدعوة موجه في المقام الأول للحكومة السودانية والمعارضة السودانية المسلحة لأنهما القوتين الذان يملكان السلاح .
لقد جرب السودان الحرب من قبل الإستقلال والحرب مستمرة حتي الآن ولكن هل حققت الحرب أهداف السودانيين؟ بلتأكيد لا
لذلك يجب علينا أن نجرب السلم بعد هذه الحروب الطويلة والكثيرة .
أعلم إن هذه الخطوة لم تكن ساهلة في ظل وجود إحتقان ومظالم وأشياء أخري أفرزتها تلك الحروب .
لكي نفتح صفحة جديدة في حياتنا لابد أن نتخذ خطوات وقرارا شجاعة .
من أهم الخطوات يجب أن نتخذها هو الإعتراف بأخطاءنا في بعضنا البعض .
كل من ظلم شخص يجب عليه أن يعترف بأنه ظلمة ويطلب من المظلوم العفو ويطلب من أن يقتص منه .
ومحاكمة الأشخاص الذين إرتكبو جرائم حتي لا تكرر مثل هذه الجرائم في المستقبل .
أيضآ مطلوب من الحكومة والمعارضة إيقاف إشارات السالبة.
أمثال
سجمانين.
عملا. مرتزقة. أعداء الدين .عنصريين .عصابة المؤتمر الوطني شيوعي . كوز .وهابي الخ......
جلابة. جنجاويد. ترابورا. الخ.....
إننا في خواتيم هذا الشهر المبارك وهذا اليوم المباك وهذه الليلة المباركة أن نتضرع جميعآ الي ربنا سبحانه وتعالي أن يتقبل دعاءنا.
وتقبل ألله صيامنا وقيامنا