أووووعك تفتح لي باب الموية ده ... على مسئولية خالد أبوالروس {تورنتو}

إلتأم شمل بعض إخوتنا السودانيين في الإفطار الجماعي الأخير لشهر
رمضان المعظم, وكان ذلك بدار الجالية السودانية بتورنتو {كندا} في
مساء السبت الثالث من هذا الأغسطس.

وتعلمون ... حين يلتقي السودانيين, خاصة في ديار الغربة, حيث تتدافع
حصائل الغياب الجمعي وترمي هكذا حين الحضور, فشئ سياسة وشئ
السودان وشئ كندا وشئ السيول والأمطار وشئ العيد وما يتصل ... بل
حضرت مصر بكامل سيسيها ومرسيها ... فتداولنا وفشينا بعض من
مغائصنا وتطرقنا للكثير من حولينا.

وفي طاولة كانت الأحظى والأحضر جمعا, وبعد أن ذهب الظمأ وإبتلت
العروق, صرنا نتفاكر ونجادل في واقع {وأوهام } حياتنا, وكان السودان
حاضرا في سياق موضوع عن خدمات الزبون {الكستمر سيرفس} وهنا
توفر صديق الكل , خالد أبو الروس, وقال:

بالمناسبة, عندي أحد معارفي في إنجلترا وحيث أقام فيها طويلا وحاز على
الجواز البريطاني وكمية أخرى من الشهادات والمنجزات. وقد قرر ذات يوم
أن يزور السودان , ولأنه وله عاشق محب لسودانه الكريم, فقد قرر أن
يختار الناقل الوطني في رحلته من لندن إلى الخرطوم {سودانير} وفي
سير الرحلة الجوية نادي إحدى مضيفات الطائرة وقال لها عايز كباية مويه,
فهرولت المضيفة سريعا إليه وهمست في أذنه همسة غليظة وقالت ليهو:
{أووووعك تفتح لي باب الموية ده}

فضحكنا حتى هضمنا المستعصي من مأكولنا الرمضاني الدسم, وبعضنا أدمع
وغيرهم تنخج بنوبات ضحك مكتوم, وإستلت المناديل الورقية البيضاء, تمر على
المآقي وتزيل تسيالا على المناخير. فقد صنع أبوالروس يومنا ... فهل أنتم كذلك
... سادتي القراء

كما حكى خالد أبوالروس حكاية أخرى,
تتعلق بضباط البوليس الذين جبرتهم الحياة
على قيادة سيارت التاكسي بعد إنتهاء دوام
عملهم الرسمي لأجل كسب مضاف. فأشار
إلى عنوان مقال بصحيفة سيارة, مطلعه:
{حتى لا نرى شرطي المرور يحي سائق
تاكسي}... فتخيلوا.

ثم ... قصة أخرى تواردت على سيجة ذلكم المجلس الطيب العفوي,
وكان الحاكي أيضا خالد أبوالروس... وهي قصة حقيقية حدثت قبل
أيام في سوداننا المدهش, بأحد أحياء أمدرمان العريقة.
والقصة تنهض على خلفية رحيل والد خالد , طيب الله ثراه, قبل
إسبوعين تغريبا, وحيث كان شقيق خالد الأصغر يقود عربة لأداء شأن ما
متعلق بالمأتم. والشاهد أن شقيقه هذا لم تكن لديه رخصة قيادة, ثم حدث وأن
إستوقفه بوليس الحركة, والذي إكتشف أن السائق المستوقف لا يحمل رخصة
قيادة, وهنا إستدعى كلا الطرفين في سرهما وجهرهما أقصر الحلول لحل ذلكم
المشكل, ثم بدأ الحديث يكون أكثر مباشرة ومتعلق ببعض مال يمنحه السائق
للشرطي, لكن ... لم يكن السائق يملك مالا حينها في جيبه, على كل,
إتفق الرجلين على أن يرافق الشرطي السائق إلى منزله ليتناول
المال المطلوب. وبالفعل ركب الشرطي مع السائق وسارا إلى
حيث المنزل المقصود, والذي إنتصبت أمامه خيمة كبيرة للعزاء. وحين إقتربا
كثيرا من المنزل, سأل الشرطي السائق ... مأتم من هذا؟ فأجاب السائق أن هذا
مأتم أبيه .... فزهل الشرطي, وسأل أيضا ... وأبوك منو؟ فرد ... أبو الروس
عليه رحمة الله, فصعق الشرطي وتعوذ وإسترحم, ولما علم أن الراحل من معارفه
العريقة. وقال للسواق بس أقيف ونزلني هنا. وقد حدث. فعرج السائق إلى المأتم
وتفضل بالجلوس ... فإذا به بعد شويتين كده يرى الشرطي أما المأتم رافعا الفاتحة
ومصافحا أهل العزاء.

علق أحد ظرفاء المجلس قائلا ... يا له من شرطي تعيس, فبدل ما إقبض حا يدفع
{مشيرا لكشف العزاء} ... ثم علق آخر ... ميته وخراب ديار

وقصة أخرى من طرف خالد أبوالروس, كانت أيضا
حول {أحوال} شرطة المرور الآخذه في التعاسة على
ما يبدو.

حكى خالد, أن في إحدى زياراته للسودان, فقد كان يقود
سيارة مستصحبا أسرته الكريمة, ولسبب غير معروف
إستوقفه شرطي المرور, وطلب منه إبراز رخصة القيادة,
ولم يكن لخالد رخصة سودانية, والوثيقة الوحيدة التي كان
يحملها هي رخصة القيادة الكندية, فأعطاها للشرطي والذي
أخذ يتمعنها بدهشة غير مستتره, ثم نادى على شرطي مرور
آخر كان بجانبه, وقال ليهو يا عمك ديل ناس اليو إن { اليونايتد
نيشنز } فناول خالد الرخصة سريعا مع إبتسامة وبعض همهمات
ذات طابع إعتذاري... ولسان حاله يقول: سوق سواقتك وقشة ما تعتر ليك

وطرفة أخرى ... بس على بال ما أتذكرا

ما قدرت أتذكرا يا جماعة, وما داير أستعين بي صديق ... كمان

عيدكم مبارك ... ونبقى على وصل

على كل ... إستظهر خالد أبوالروس قدرة فائقة على الحكي,
وهو كسائر الجيل الأمدرماني الذي عاش ذكريات وليفة, حول
أمدرمان القديمة, في كل أحيائها ومختلف أنشطتها الإجتماعية
والثقافية والرياضية, فقد حفز هذا الجيل نفسه بطاقة من الود
الخلاق, وبإلفة أضحت مشروعا للإبداع, وبتذكار كانز على
أطلس الحياة الإجتماعية ... فهكذا كانت أمدرمان ملهمة لبينها
وهي تجعل من نفسها قلنسوة السودان وأنموذجه المرتجى.

وأعلم أن الأمدرمانيين بطبعهم حكايين, لكن خالد ده بالذات ما
كنت قايلو حكاي قدر ده, قياسا بطبعه الراجح لكفة قلة الكلام
المسترفق للأدب والخجل والأتيان العفوي. لكن ... أهو ... فتح فونية
وحكى بمزاج تداخلت فيه عناصر الموضوع مع مناخ الجلسة
وصار هو البطل الحقيقي على مسرح أحداث غابرة في أحسن
الفروض ... ومظنونة ... في أسوئها.

فشكرا أخي خالد ... وقد جعلت أمسيتنا تلك ذات بدر كامل البهاء.

وخالد أبوالروس ... لمن لا يعلم, هو من خريجي جامعة القاهرة
الفرع, كلية الدراسات الفلسفية. وحين أقتضته الظروف الهجرة
إلى كندا, إختار أن يدخل المجال الطبي من باب المجهر وفحص
الأمراض وعضولات البشر مع الجراثيم ومعيقات البدن . فنابه
النجاح ... وإنا به ... لفخورين

... إلى حين عودة

حيدر سلامات و عيدك مبارك

تحياتي لك و لصديقك

قصة الموية دي حدثت حقيقة لي و لزميلي في العام 1995 حينما حضرنا من السودان ونحن أطباء عموميين للتعاقد بالمملكة السعودية ...و بعد أن تعاقدنا و رنحن في طريق العودة للسودان لأخذ التأشيرة من السفارة حجزنا خط عودة فقط من الرياض...وكانت رحلة اضافية وكان شرط مكتب الخطوط ان يتم قطع البوردينق حالا قبل تحديد موعد قيام الرحلة ...وفي يوم الرحلة الذي كان بعد اربعة ايام من البوردينق فوجئنا بأن الرحلة من جدة وعلينا ان نذهب لجدة (بطريقتنا) ثم نراجع مكتب الخطوط السودانية هناك وهو في نص البلد...المهم وصلنا جدة وبعد عناء و صلنا لمكتب الخطوط ثم رجعنا للمطار و انتظرنا مابين 6 ل 8 ساعات حتي وصلت الطائرة وعندما ركبنا لم نصدق ... ارتمي زميلي علي الكرسي,,,,وحينها اتت المضيفة عابرة,,,,فقال لها زميلي بكل ذوق لو سمحت اديني موية وكنا مجهدين جدا.....فما كان منها الا ان غزت كوعها و قالت : أها داير تفتح لي باب موية من هسي.....فماكان من زميلي الا أن رد: لالالا خلاس ماداير.....

هناك قصة أطرف من هذه أيضا حصلت في نفس الطائرة سأحكيها لك لاحقا

وكانت هذه تجربتنا الاخيرة مع سودانير


تحياتي

د. ياسر عبدالقادر ... تسلم,

وتشكر على المرور الكريم,


راجعلك ... بي مهل

العزيز حيدر قاسم
لك التحايا و كل عام و انت و الاسرة الصغيرة و الأسرة الكبيرة من اهل تورنتو على أتم صحة و عافية و تحايا للصديق خالد أبو الروس

برغم من مشغولياته الكثيرة الا ان وجوده فى مثل هذه المناسبات يزيدها ألقآ و بهجة و سرورآ

من نوادره فى احد المناسبات قال عندهم واحد من حلتهم اشتغل ضابط ايقاع فى العاصمة و اهله سمعوا و تجمع اعمامه و قالوا يمشو ا ليه فى ام درمان

لما وصولوا اتكلموا معاهوو انه دا عيب فى حق الاسرة و ما عندهم واحد بيغنى أو يكون عازف المهم لامن الكلام كتر قال ليهم بالله سريع لانه عندى حفلة
ماشى احصلها
واحد من اعمامه قال ليه و الله يا ولدى ماسك ليك فارغة لكن منجضها امش حصل حفلتك

في نفس رحلة المعاناة ديك...دخلت أمامنا الطيارة حاجة كبيرة في السن من أهل دارفور.....وكانت تحمل أحمالا كثيرة...من ضمنها قفة سعف مربوطة جيدا...عندما دخلت باب الطيارة لم تستطع أن تدخل بكل ما تحمله لضيق مدخل الطائرة بين الكراسي....فحملت بعض اشياءها و تركت القفة عند مدخل الطائرة علي أن تعود لها لاحقا....ولكن يبدو أنها إرتمت علي مقعدها من الارهاق و نست القفة......لحسن الحظ كان مكتوب إسمها علي القفة....حفصة أدم إسحاق ....وجدتها المضيفة فأمسكت الميكروفون الداخلي و قالت: علي السيدة حفصة الحضور إلي مقدمة الطائرة....وكررتها عدة مرات...ولا توجد إستجابة...فجأة أمسك الكابتن بميكروفونه وقال: يا حفصة حفصة بالله تعالي شيلي قفتك دي .......فما كان من حاجة حفصة إلا أن قامت و جرجرت رجليها و أخذت قفتها و رجعت مكانها.......


يلا دي عربون محبة................


مع التحية و أعتذر للاخ عبد الفتاح مدير سودانير بالرياض

الصديق حيدر
عيد مبارك للجميع ان شاءالله

احكي قصة حصلت حقيقي في بداية الانقاذ عندما بدأو في تعيين المدنيين كضباط شرطة .
احدهم كان يقود سيارته و معه زوجته و دخل في طريق ذو اتجاه واحدا بالخطأ. استوقفه شرطي المرور و مهزلو ليك مهزلة شديدة. اعتذر لبتاع الشرطه عن الخطأ الذي ارتكبه ووعد بألا يتكرر و واصل مشواره و بعد دقيقتين
فجأة قالت له زوجته:
انت يا فلان انت ذاتك مش ضابط كيف تخلي العسكري يمهزل بيك كده؟
حينها تذكر صاحبنا انه رجل شرطة و لك ان تتخيل بقية القصة.
نطمئن الجميع انه حتي تلك اللحظة لم يزل مدنيا في دواخله و لم يحاول الانتقام من العسكري بل كان يحكي القصة بعفوية.

Quote: ,فقال لها زميلي بكل ذوق لو سمحت اديني موية وكنا مجهدين جدا.....فما كان منها الا ان غزت كوعها و قالت : أها داير تفتح لي باب موية من هسي.....فماكان من زميلي الا أن رد: لالالا خلاس ماداير.....

د. ياسر ... سلامي,

معناها باب الموية مطروق من بدري ... ومتكرر الحدوث,
والغريبة ... إنها موية ... وبسسسسسس. حولاااااا ... غايتو
جنس قوة عين ... على أي ... يظهر أن طفح الثقافة المحلية
القايم على الهرشة ومحدودية النظر, كان أكبر من سعة الثقافة
العالمية السائدة في عالم الطيران. فبناتنا ديل ورجالنا في
الطائرات , لازم يفهمو أكتر ويتدربو على خدمات الزبون,
وإنو الناس لما إركبو الطيارة فهم زبائن أكثر من كونهم ...
مش ... إيه ... ما ... عارف

يا دكتور معناها صحبك ده دخل الطيارة ومرق منها بي
{صمة خشمو} .....هههههههه, وأبقى طيب

شكرا حباني ... راجع ليكم

Quote: فهرولت المضيفة سريعا إليه وهمست في أذنه همسة غليظة وقالت ليهو: {أووووعك تفتح لي باب الموية ده}

اوسكار في الإفتقار إلى الحد الادنى من الكومن سينس !
الليلة وانا راجع البيت لقيت الشارع مقفول. والله العظيم كان السبب في واحد صدم قطة.!!
ياخ الناس لامة والشرطة ومن شدة الهممة التي تنم عن الحزن انا ذاتي قربت اشيل الفاتحة.!!
ليه كدا حالهم وليه كدا حالنا؟
كل سنة وانت طيب والاسرة بالف خير.
اخوك الصغير.
محبتي

Quote: لعزيز حيدر قاسم لك التحايا و كل عام و انت و الاسرة الصغيرة و الأسرة الكبيرة من اهل تورنتو على أتم صحة و عافية و تحايا للصديق خالد أبو الروس برغم من مشغولياته الكثيرة الا ان وجوده فى مثل هذه المناسبات يزيدها ألقآ و بهجة و سرورآ من نوادره فى احد المناسبات قال عندهم واحد من حلتهم اشتغل ضابط ايقاع فى العاصمة و اهله سمعوا و تجمع اعمامه و قالوا يمشو ا ليه فى ام درمان لما وصولوا اتكلموا معاهوو انه دا عيب فى حق الاسرة و ما عندهم واحد بيغنى أو يكون عازف المهم لامن الكلام كتر قال ليهم بالله سريع لانه عندى حفلة ماشى احصلها واحد من اعمامه قال ليه و الله يا ولدى ماسك ليك فارغة لكن منجضها امش حصل حفلتك

عزيزنا ... حيدر بشير ... تسلم يا هندسة,

أول بالتبادي مشتاقين كتير والله

ثم ... مبروووك العيد وكل سنة وشعلة الأمل واقدة لأجل خير يعم

وثالثا ... أتمنى أن يكون من حظنا أن نشوفك قريب

ورابعا ... فالحق يقال أن صاحبك خالد أبوالروس حكاي وبنجض الكلام
ويمتع المستمع, فأقترح أن يكون من المرجعيات المختارة, إن قيض لنا
أن نكتب المشافه ونوثقه فيما يتعلق بالحياة الإجتماعية الأمدرمانية, والتي
أكرر وأصر على أنها بؤرة السودان الكبير, ومشغ نوره وخارطة طريقة
لتجاوز عثرات الحاضر وتفيؤ ظل مستقبل أفضل.

وأخيرا .. أحي {ضابط الإيقاع} ... طالما {منطق} أهله ورعى أحوال حفلته.
بس صدقنى { كونو من حلتهم } دي منقة الحكي وعصير الهضم ... فخالدنا
أمدرماني ... يعرف كيف يطلع العالي ... وينزل منو ... ههههههه

Quote: الصديق حيدر عيد مبارك للجميع ان شاءالله احكي قصة حصلت حقيقي في بداية الانقاذ عندما بدأو في تعيين المدنيين كضباط شرطة . احدهم كان يقود سيارته و معه زوجته و دخل في طريق ذو اتجاه واحدا بالخطأ. استوقفه شرطي المرور و مهزلو ليك مهزلة شديدة. اعتذر لبتاع الشرطه عن الخطأ الذي ارتكبه ووعد بألا يتكرر و واصل مشواره و بعد دقيقتين فجأة قالت له زوجته: انت يا فلان انت ذاتك مش ضابط كيف تخلي العسكري يمهزل بيك كده؟ حينها تذكر صاحبنا انه رجل شرطة و لك ان تتخيل بقية القصة. نطمئن الجميع انه حتي تلك اللحظة لم يزل مدنيا في دواخله و لم يحاول الانتقام من العسكري بل كان يحكي القصة بعفوية.

محجوبنا ... تسلم, وعيدك مبارك

طبعا الأسوأ من تعيين مدنيين كضباط شرطة,
هو مشاركة مدنيين في إنقلاب الإنقاذ العسكري
المشئوم, وأظن بحضورهم كان للإنقلاب حظوة
النجاح { مع تثبيت دور العوامل الأخرى }
وعلى كل ... تمدد سرطان العسكرة, وطال
مؤسسات الدولة ومداخل المدارس والمستشفيات,
والتي كان يحرسها الخفراء, بجلاليبهم الكاكية وقراراتهم
النهائية.
طبعا زي ما قلت صاحبنا المدني الجبروه على العسكرية,
ما كان قادر يخش في غير إهابه وجلبابه, وله العتبى, لكن السؤال
مرتو دي مالا عسكرية أكثر من العسكري زاتو.

كنت داير أختم بسيار القول ... الله إدينا خيرهم, فإتذكرت ألا خير
طرق أبواب السودان من تال العسكر ... فالله يكافينا شرهم

Quote: الصديق حيدر عيد مبارك للجميع ان شاءالله احكي قصة حصلت حقيقي في بداية الانقاذ عندما بدأو في تعيين المدنيين كضباط شرطة . احدهم كان يقود سيارته و معه زوجته و دخل في طريق ذو اتجاه واحدا بالخطأ. استوقفه شرطي المرور و مهزلو ليك مهزلة شديدة. اعتذر لبتاع الشرطه عن الخطأ الذي ارتكبه ووعد بألا يتكرر و واصل مشواره و بعد دقيقتين فجأة قالت له زوجته: انت يا فلان انت ذاتك مش ضابط كيف تخلي العسكري يمهزل بيك كده؟ حينها تذكر صاحبنا انه رجل شرطة و لك ان تتخيل بقية القصة. نطمئن الجميع انه حتي تلك اللحظة لم يزل مدنيا في دواخله و لم يحاول الانتقام من العسكري بل كان يحكي القصة بعفوية.

محجوبنا ... تسلم, وعيدك مبارك

طبعا الأسوأ من تعيين مدنيين كضباط شرطة,
هو مشاركة مدنيين في إنقلاب الإنقاذ العسكري
المشئوم, وأظن بحضورهم كان للإنقلاب حظوة
النجاح { مع تثبيت دور العوامل الأخرى }
وعلى كل ... تمدد سرطان العسكرة, وطال
مؤسسات الدولة ومداخل المدارس والمستشفيات,
والتي كان يحرسها الخفراء, بجلاليبهم الكاكية وقراراتهم
النهائية.
طبعا زي ما قلت صاحبنا المدني الجبروه على العسكرية,
ما كان قادر يخش في غير إهابه وجلبابه, وله العتبى, لكن السؤال
مرتو دي مالا عسكرية أكثر من العسكري زاتو.

كنت داير أختم بسيار القول ... الله إدينا خيرهم, فإتذكرت ألا خير
طرق أبواب السودان من تال العسكر ... فالله يكافينا شرهم

Quote: اوسكار في الإفتقار إلى الحد الادنى من الكومن سينس ! الليلة وانا راجع البيت لقيت الشارع مقفول. والله العظيم كان السبب في واحد صدم قطة.!! ياخ الناس لامة والشرطة ومن شدة الهممة التي تنم عن الحزن انا ذاتي قربت اشيل الفاتحة.!! ليه كدا حالهم وليه كدا حالنا؟ كل سنة وانت طيب والاسرة بالف خير. اخوك الصغير. محبت

الفاتح ميرغي ... أخوي الصغير الكبير ... تسلم,
والعيد إتبارك عليك وربنا يسعدك ويغطيك من
كل مكره ... ولا أخفي خوفي عليك من {العين}
... وما تسألني ... لوووووووب

الفرق بينا وبينهم ... في طيات التاريخ وفي إفتهام
معاني الحياة وكرامة الإنسان وتوقيد العقل وسدل
المحبة والقبول بتحديات العصر على طريق النجاح.
الفرق بينا وبينهم هو أن الآخر يتواجد بينهم بشكل طبيعي
وبحزمة حقوق وبراحات لا يقوى كائن من كان على
مصادرتها. الفرق بينا وبينهم هو أن رفقتهم جمعية غض
النظر عن الإختلاف بينهم. الفرق بينا وبينهم هو إستيلاء
العقل على مقاليد الحياة عندهم وما يتبع ذلك من تدفقات
الشعور الإنساني على بساط الرحمة والوسع والأخلاق
المثيبة للإنسان. فهذه الكديسة أسعدها الحظ أن عاشت
وماتت بين قوم كرام... أما نحن ... فما نزال نقف على
النقيض مما أنف ذكره ... ولك من بعد أن تتخيل لج
مفارقتنا وحجم مأساتنا ... وكان الله في عوننا

شكرا يا وجيه ... ففي مرورك فوح البرتقال ... وكل الجمال

Quote: كته المويه دي كل مره بتتحكي بسناريو و ابطال مختلفين ولكن يظل البطل الاوحد سودانير التي لم يخلق مثلهافي البلاد :

شكرا ... قوساي أمير ... من زاوية الفيسبوك,

يا أخوانا ما تأجزوا لي {بككم} ده شوية وتجوا بي جاي
عشان نتناقش في هواء طلق ... اكثر إنتشارا وأبلغ أثرا.

وصحي زي ما قلت يا قوساي, الموضوع متعدد الروايات
لكن الثابت هو سودانير ... وفي رواية أخرى سوداطير.