وفاة الصحفى الرياضى عبدالمجيد عبدالرازق

انا لله وانا اليه راجعون
توفى اليوم الصحفى عبدالمجيد عبدالرازق ويشيع جثمانه فى مقابر الصحافة الساعة العاشرة والنصف
منقول من قناة النيل الازرق

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
نسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويجعله من أصحاب اليمين ..
عرفته منذ اواخر الثمانينيات ..
الرحمة والمغفرة له ..
ولآله وزويه الصبر وحسن العزاء ..

لا حول ولا قوة إلا بإلله العلي العظيم

اللهم أغفر له و أرحمه ~ و عافه و أعف عنه ~ و أكرم نزله ووسع مدخله ~ و أغسله بالماء والثلج والبرد ~ و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ~ و أبدله داراً خيراً من داره ~ وأهلاً خيراً من أهله ~ اللهم صبر أهله ~ و عظم أجرهم ~ و بارك فيهم .

رحمك الله يا عبدالمجيد وأحسن مثواك ....

والله حبيناك من قلوبنا لوجه الله تعالى


اللهم أكرم نزله بقدر محبتنا له

( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

اللهم أغفر له و أرحمه و أعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله

ورحل معلم آخر من معالم المريخ
أللهم تقبله قبولآ حسنآ
أللهم أرحمه وأغفر له
إنا لله وإنا إليه راجعون
خالص التعازي لأسرة المرحوم والإعلام الرياضي ونادي المريخ الرياضي إدارة ولاعبين وجمهور الرياضي السوداني.

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
نسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويجعله من أصحاب اليمين ..

اللهم ارحمه واغفر له
واجعل قبره روضة من رياض
الجنة ..

عبد المجيد عبد الرازق مثال الصحفي الرياضي الملتزم
اللهم ارحم الاستاذ عبد الرازق عبد المجيد رحمة واسعة حيث كان الرجل مثالا فذا للصحفي الملتزم الذي لا يجامل في الحق و لا يداهن من اجل الافراد . كان يصر علي كلمة الحق ولو علي نفسه كان مثالا للصحفي الطموع ذلك الطموح الوثاب الذي قاده الي اعلي الدرجات وتقلد ارفع الاوسمة بالجد والحهد والمثابرة والتعليم والتعلم وحتي " التلمذة" من اجل الوصول والحصول علي المعلومة الصحيحة التي تقود الي قول الحقيقة . وهي لم يصل الي ما وصل اليه بالتسلق والنفاق كما فعل الكثيريين ولكن في حياته المهنية الطويلة كان دائما الرجل الوثاب الباحث عن الحق المواظب علي الكتابة المهنية البناءة الجادة التي تجبرك علي احترامه وتقديره لانها مبنية علي المعلومات الموثقة التي لا تريد الي ان تصل الي الحقيقة . الحقيقة التي استطاع من حوله تلوينها علي حسب المصلحة وعلي حسب اتجاه رياح اصحاب الهوي . ولكنه كان رجل صاحب مبدأ وصاحب قلم شجاع صال وجال في كل الميادين بثقة فائقة وموهبة اصيلة متفردة هي التي اوصلته الي تلك المساحة الواسعة في القلوب وفي صفحات الصحف من اقصي اليمين الي اقصي اليسار .
تزاملت مع الفقيد علي فترات متفرقة في الصحافة السودانية فوجدت فيه ذلك الانسان الخلوق المؤدب الذي يحترمك قبل ان تحترمه ويتودد اليك قبل ان تودد اليه . فقد كان قبل المهنة انسان وقبل الصنعة فنان في التعامل الانساني الراقي . لذلك كان وقع الخبر علي اليما وفقده شديدا فقد كان رجل هامة من هامات الصحافة الرياضية في السودان .
رحم الله الاستاذ الكبير عبد المجيد عبد الرازق بقدر ما قدم الي الصحافة الرياضية بقدر ما خدم الاعلام الرياضي في السودان و اضاف عليه لمسة خاصة لا تلمسها الا في كتاباته المتميزة التي تقول لك في ان بلادنا ما زالت بخير . رحل عبد المجيد وترك تراثا رياضيا زاخرا وترك مدرسة صحفية متميزة اتمني ان يستفيد منها شباب الصحفيين الرياضيين وينهلوا من نهرها الدفاق الذي صنعه الاستاذ عبد المجيد عبر اجيال واجيال . حيث صابر وصابر وصنع اسما بارزا في ليس في ساحة الاعلام الرياضي السوداني فحسب ولكن ايضا في ساحة الاعلام العربي حيث كرمته العديد من الهيئات الرياضية الاقليمية والدولية حيث احست ان وراء ذلك الشخص القصير طاقة جبارة وقوة هائلة من النبوغ والتفرد والموهبة المتميزة التي كانت تظهر في كل حرف يخطه وفي كل كلمة يصوغها بنانه السهل حيث كانت الكلمات تأتي اليه والحروف تسكن في طرف قلمه الرنان .
رحل الاستاذ عبد الرازق وبقي ذلك التراث الثر الذي كد وتعب من اجل صنعه - حيث كانت قامته القصيرة اعلي من كل القامات – وكان تواضعه اكبر من الكلمات - فقد كان الرجل واحة من واحات الابداع السوداني التي نود ان تخلدها الاعلام الرياضي بتسمية احدي القاعات او المنح باسمه حتي نحفظ للرجل العطاء الثر الذي قدمه للصحافة الرياضية في مشواره الطويل . حيث حول الصحفي الرياضي الي شخص لا تملك له الا كل الود والاحترام والادب حيث الثقافة الموسوعية والالمام بفنون اللعبة وحتي الابعاد السياسية والاجتماعية وا لاقتصادية للكرة . تخليد ذكري الاستاذ عبد المجيد هي ابسط تقدير الي شخصه الغالي والي عطاءه الذي صنع به اسمه وصنع به جيل متفرد من الصحافيين الرياضيين الذي شقوا طريقهم بعد ان اخذو ا الاذن من شيخهم الجليل عبد المجيد عبد الرازق فكروا معي في الصورة المناسبة لا يكن الوفاء الا لاهل الوفاء .
صلاح ادريس صحفي سوداني مقيم نيويورك