الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
الي جماهير الشعب السوداني
الي كل الرفاق بجميع انحاء السودان و العالم
الي كل المهتمين بقضايا السودان
ان حركة و جيش تحرير السودان حركة ثورية سياسية و عسكرية تناضل منذ اكثر من عشرون عاما من اجل سودان علماني فدرالي ديمقراطي حر موحد
يساوي بين جميع السودانيين علي اساس المواطنة الحقة يتساوي فيه جميع الشعب السوداني في الحقوق و الواجبات.
ان مسيرة حركة وجيش تحرير السودان النضالية مرت بعدة مراحل منها النضال السياسي السري قبل ان تعلن نفسها علنيا في العام 2003
عندما اجبرت الحكومة السودانية الحركة الي حمل السلاح و ذلك لتحقيق اهدافها النبيلة فكانت الكفاح المسلح نتاج لعدم اعتراف الحكومة بالمطالب العادلة التي طرحتها الحركة .
ان المسيرة السياسية و العسكرية للحركة مرت بمراحل عدة استخدمت فيها الحركة عدد من الوسائل لتحقيق اهدافها فواجهت الحركة ما واجهت من تساقط المتساقطين و المتخاذلين من ذوي الاغراض الشخصية.
و لكن الحركة و بمتانة و عدالة طرحها لمشروعها السياسي صمدت امام كل التحديات المحلية و الاقليمية و الدولية الي ان وصل الي اعلان البداية الجديدة في يوليو العام 2011
و التي انفتحت فيها الحركة بمشروعها السياسي و مدت يدها بيضاء الي كل من يؤمن بطرح الحركة من حركات ثورية و احزاب سياسية سودانية و منظمات مجتمع مدني
فكانت وثيقة الفجر الجديد و الذي وضع اساسا متينا لاعادة هيكلة الدولة السودانية علي اساس فصل الدين عن الدولة و بناء دولة علمانية فدرالية ديمقراطية حرة و موحدة
– فانضم الي الحركة من اضم و توحد من توحد و تم التنسيق مع من لم يتوحد و كانت الجبهة الثورية ما هي الي ابن ولد من رحم البداية الجديدة .
فتوالت الانتصارات العظيمة في قولو و جبل مرة و شمال دارفور و جنوب دارفور و غرب دارفور و جنوب كردفان و شمال كردفان و النيل الازرق و ام روابة و ابكرشولا الي مشارف الخرطوم.
جماهير شعبنا الاوفياء :
ان مشروع البداية الجديدة التي بادرت بها قيادة الحركة عبر قائدها المؤسس الاستاذ عبدالواحد نور قوبل بعمل دؤووب تمثل في:
اعادة شاملة لهيكلة مكاتب و مؤسسات الحركة بالداخل و الخارج فاصبحت اليوم الحركة اقوي و متماسكة اكثر من أي وقت مضي في هيكلها التنظيمي بالداخل و الخارج
و ذلك للتعامل مع مقتضيات المرحلة الحالية و المستقبلية و الاستفادة من التجارب السابقة.
اذ نعلن نحن كقيادة الحركة بالداخل عن جاهزيتنا لخوض كل المعارك السياسية و الحراك الجماهيري من اجل اسقاط و تغيير النظام
جنبا الي جنب مع كافة القوي الثورية و الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني التي تؤمن بطرح و رؤية حركة و جيش تحرير السودان
وذلك بالتنسيق التام مع الجناح العسكري للحركة التي تمثل احدي والوسائل الشرعية للحركة لاسقاط النظام حسب ما نصت اليه وثيقة الفجر الجديد.
جماهيرنا الاوفياء: لقد عانيتم كثيرا من ظلم و بطش و ابادة الانظمة السودانية المختلفة منذ الاستقلال الي يومنا هذا و التي تمثل نظام الانقاذ هو الاسوأ منها و التي كرست التفريق العنصري اداة لبقاءها في السلطة
و فصل جزء حزء عزيز من تراب الوطن علي اساس عنصري بغيض, و لكننا نعدكم بان الخلاص قادم لا مناص منها و قريبا جدا. و ستشرق شمس الحرية ما دمتم تحلمون بها منذ زمان طويل.
و لكن لن يكون هذا الخلاص الا بتكاتف و التفاف جماهير الشعب السوداني حول مشروع حركة و جيش تحرير السودان و الذي انتج (ميثاق الفجر الجديد)
الذي وقع عليها اكثر من 40 حزب سياسي سوداني و حركات ثورية و منظمات مجتمع مدني سوداني.
و انها لثورة حتي النصر
المكتب الاعلامي لقيادة حركة و جيش تحرير السودان بالداخل
30/7/2013