الميرغني يبحث نصيب حزبه في التشكيل الوزاري .. نماذج للتشويه الاعلامي

ورد هذا العنوان وبهذه الصورة في بعض الصحف السودانية والمواقع الالكترونية .. والعنوان بهذه الصيغة يحمل اشارة خفية ورسالة تهدف
الى الاساءة الى شخص الميرغني وحزبه، واظهاره بمظهر المتكالب على السلطة وعلى نصيب الحزب من المقاعد الوزارية لا اكثر ، في
حين ان الموضوعية تقول : ان حزب الميرغني او الترابي او الشيوعي والتيارات السياسية جميعها من حقها ان ارادت المشاركة في السلطة
ان تبحث عن اساليب هذه المشاركة وليس في ذلك ما يعيب ، روح الديمقراطية في الاعلام تعني عدم السعي الى تجريم اي جهة لمجرد الاختلاف
في الراي.. والصحيح ان يرد الاعلان مجردا من هذه الروح كان يكون : الميرغني يبحث مشاركة حزبه في التشكيل الوزاري.

شكرا د عبد المطلب صديق ..... وانت هنا ننكلم عن صحافة نزيهة مبراة من الغرض وهذه للاسف لم تعد موحودة ولذلك اصبحت صياغة الاحبار فقط من اجل خدمة جهة واحدة تتحكم فى الاخبار ةصياغتها بالطريقة التى تخدم اغراضها فقط وهذا يتم بطريقة شاملة عبر الصحف الورقية والمنتدبات الاسفيرية والمدهش فى الامر ان الغرض ينطلى على الحميع ومن ثم يندفع الحميع خاف هذا التشويه .... وما تفضلتم بذكره غيض من فيض

الاخ الدكتور عبد المطلب صديق

لك التحيه والتقدير

Quote: الميرغني يبحث نصيب حزبه في التشكيل الوزاري .

هذه العباره صحيحه على حسب واقع الحال , وماتقوم به الاحزاب المشاركه فى هذا النظام فيه خيانة كبيره لهذا الشعب

حيث ان هذا النظام لم يأتي عن طريق انتخابات والجميع يعلم ذلك تعودت احزاب البيوتات التجاريه كما اسميها على ان تحكم دائماً

كأن هذا الوطن المنكوب قد توارثوه كابراً عن كابر , ونحن لا دور لنا غير ان نبارك ونهلل ونسبّح بحمدهم ليل نهار

مشاركة هذه الاحزاب فى هذا النظام لم تغير خطه ولم يكن لها اي تأثير ايجابي يصب فى مصلحة المواطن ولا فى مصلحة الوطن

وحتى مشاركاتهم تظل محدوده وليست ذات شأن . ما معنى ان يكون ابن الميرغني او ابن المهدي مستشاراً للرئيس ؟

نفس هذا المنصب قد تقلده القائد مني اركو مناوي وكان يعتبر الرجل الرابع فى الدوله هل كان له اي دور فى ما كان يحدث ؟

لم يكن له اي دورٍ يذكر , وقد ذكر لي هذا الحديث فى لقاء كنت قد اجريته معه قبل سنتين. لذلك تركهم غير مأسوفاً عليهم وكسب نفسه وجيشه

مشاركة هذه الاحزاب المنبطحه اطالت عمر هذا النظام البائس ومنحته شرعيه زائفه

هذه الاحزاب وخلال المظاهرات التي قام بها شباب السودان كان من ضمنهم كوادر بعضها

والذين قام النظام باعتقالهم والتنكيل بهم ولم تستطيع احزابهم حمايتهم من الاعتقال والتعذيب

اذا كانت هذه الاحزاب وهي داخل السلطه لاتستطيع حماية كوادرها

ولا تستطيع ان تغير خط النظام اذن ماهي الفائده من المشاركه ؟

ولماذا هذا الارتماء البخيس فى احضان نظام قاتل انقلب على سلطتهم الشرعيه

وطاردهم وطارد كوادرهم وساهم فى انشقاقهم وتمزيقهم وتدني شعبيتهم ؟

من وجهة نظري ان قيادات هذه الاحزاب فقدت الأمل فى الحكم نسبة لعامل السن

فرأت ان تجد موطئ قدم لابنائها على حساب القيم والمبادئ وعلى اشلاء من قتلهم هذا النظام

وحتى على حساب كوادرها التي تناهض هذا النظام منذ اول يوم والى الآن

عليه تعتبر العباره عاليه صحيحة سياسياً واعلامياً

وتظل العباره على ما هي عليه حتى يتغير الحال