أفراحكم مع العيد وذكريات الطفولة الجميلة

رمضان في العشر الأوخر نسأل الله العتق من النار وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال ...
والعيد على الأبواب والناس يشدون الرحال من المدن الكبيرة للوطن الصغير حيث الأهل والعشيرة والأحباب والأصدقاء في القري والبوادي ....
وكذلك الحال للذين خارج الوطن تكون التجهيزات وحمل الهديا التوب - الفستان - والبناطلين - ولبسات الأطفال والعطور من أهم الواجبات هذه الأيام ...
والناس الما بتقدر تسافر لازم ترسل قروش الملابس خاصة للأطفال والأم الحنونة والوالد العزيز جلابية وعمة وشال ومركوب - بالإضافة للحبوبة وبقية الأقارب ...
وطبعاً ناس البلد ما بعرفو الإجراءات السعودية الجديدة ولا الأزمة المالية العالمية المهم عندهم العيدية واجبة الإرسال تحت أي ظروف في مظروف ...
وللعيد نكهة خاصة حيث تستقبل الأسر المعيدين بعد أداء الصلاة من الأهل والجيران وتكون الأبواب مفتوحة أمام الجميع ودعوات الحبوبات لها وقع خاص ...
وطبعا نظافة المنزل والشارع يتكفل به الصغار من البنات دون ضجر وبفرحة كبيرة - الدنيا عيد - مع ضجيج الأطفال المرح في كل مكان ...
وفي أول يوم تستيقظ الأم - بكري - بدري - من دقيشاً بدري - باكراً تجهز العصيده وملاح الروب والقراصة والزلابية حتي تستعد لتجهيز أبنائها وإلباسهم الثياب الجديدة...
وهذه لحظة فرحة كبيرة لدي الأطفال ....
نواصل من غير فواصل أفراحكم مع العيد والذكريات الجميلة أيام الطفولة ....


وكل عام والجميع بألف خير والعفو والعافية