رحيل المفكر العفيف الأخضر

بعد محاولة انتحار فاشلة، انتقل إلى دار الخلود اليوم بباريس المفكر التونسي العفيف الأخضر.
وقبيل محاولته لوضع حد لحياته ترك العفيف الأخضر نصاً بعنوان «نداء إلى انتهاك الشعائر الغبيّة» جاء فيه:
«طريقة الانتحار تكشف عن مدى قسوتنا أو رأفتنا بأجسادنا. وسائل الانتحار المتوافرة في الفضاء العربي الإسلامي: تناول سم إبادة الفئران، أو مبيدات الحشرات، ماء الكلور، الشنق، الاحتراق بالنار (...) لذلك أقترح هذه الطريقة الحضارية التي تشبه «قانون الانتحار بمساعدة طبية» الذي يناقشه البرلمان الفرنسي، مع «قانون الموت الرحيم». من شاء أن يخرج من هذا العالم الذي جاء إليه بصدفة بيولوجية، بقرار فردي مدروس، فليتناول أكثر من 8 حبوب منومة، ودواءً مضاداً للقيء مع كحول. وسينام نومة الأبد».
فالترقد روحه بسلام.

سلامات ياسر
مع كامل احتراميلقناعاته ولطريقة تفكيره إلا انه إنسان إنهزامي لم تشفع له سنوات خبرته في الحياة للتغلب على الصعاب التي قد يكون واجهها
هناك من يعتقد ان الانتحار سيخلده في الانام بعد ان فشل في مشروعه الفكري
ماذا سيخسر الكون بإنتحاره؟

Quote: من شاء أن يخرج من هذا العالم الذي جاء إليه بصدفة بيولوجية، بقرار فردي مدروس

قد ثبت لهذا المفكر أنه جاء إلى العالم بصدفة بيولوجية!؟
كما ثبت له أنه قد خرج منه بقرار فردي (مدروس)!؟
فانظر إلى إثباتين يسعى كلّ واحد منهما إلى نقض الآخر!








مع تحياتي أخ ياسر، وشهر مبارك!

Quote: من شاء أن يخرج من هذا العالم الذي جاء إليه بصدفة بيولوجية، بقرار فردي مدروس

سيعلم الآن حقيقة معتقده

من آمن فقد آمن بقضاء الله وقدره ومن كفر أو ألحد فقد فعل ذلك بقضاء الله وقدره.


إن الله يغفر الذنوب جميعا


فرحمة الله أوسع من ضيق المخلوق.


نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ويغفر له ويحسن في فقده عزاء من أحبوه.

Quote: إن الله يغفر الذنوب جميعا

نعم هو كذلك ولا يتعاظمه ذنب.
اللهم فاغفر لعبدك العفيف الأخضر