حلفا وطن غير الفا

فى اى بلد من بلاد الله يكون الاهتمام بالمنوائ لانها هى غير انها مصدر اقتصادى هى بواب للبلد ولكن نحن لازلنا لانعلم اهمية انطباع الزائر سوى كان من البلد او من خارج البلد اول مايلفت انتباه القاددم الى حلفا عبر الميناء الاهمال الواضح لتلك البقعة من بلادى والتى شهدت اعظم الحضارات والله مهما اكتب عن منظر الميناء وانت خارج من العبارة الى صالة القدوم لا اجد تعبير او شى غير انو حلفا وطن دون الفا استعرت الجملة دى لانو زمان الالفه هو من يقوم بالنظام بالوكالة منظر لايليق ابدا منذ نزول الراكب من العبارة تبدا المعناة وحتى مغادرة تلك المدينة الوادعه والهادئة الا انا الاهمال فى كل شى يااخوتى تخيلو هناك عربات والله ممكن تكون مديلات العشرينيات هى التى تقل الراكب اما الصالات تفتتقر لابسط مقومات الرثى والحضارة مع العلم بان الميناء يجلب الملايين لى خزينة الدولة0000بعد خروجك من الميناء حدث ولا حرج عن مستوى الفنادق والاسواق وتعامل المواطنين مع القادمين تحس وكانك اتيت الى مكان خارج الكوكب هذه كلمات بسيطة عن حلفا والتى باقل مجهود من الاهتمام ممكن ان تصبح شى تانى

الأخ جلال ،، أتفق معك فى كل ما ذكرته ما عدا تعامل مواطنى وادى حلفا مع القادميين ،، بالعكس هم يعلمون جيدا بأن ضيفوهم هؤلاء جزء من مصادر دخلهم ويشكلون الحراك الفعلى لأسواقهم ،،
كانت حلفا محطتنا الرئيسية للسفر أيام الثانوى والجامعة بالنسبة لنا القادمين من جهة السكوت والمحس ،، فلم أرى ألا تعاملا راقيا منهم .

لك التحية والشكر فى ألقاء الضوء لهذه المشكلة الكبيرة

ماهر

يا عزيزى ياماهر ناس حلفا شانه شان باقى السودانين نحن ليس لدينا ثقافة التعامل مع السياحة من يقصدها ه بس ده القصد وهى مصدر دخل محترم لو وجدت الاهتمام والبيئة الصالحة مشكور ياماهر

الاخ جلال
تحية طيبة ..

صدقت حلفا تعطيك احساس المدينة الموقتة يعنى زى حاجة يقضى بها غرض معين وبس ....

لم توسس كتعويض لحلفا وارقين ...

كشك للجوازات وكشك للتذاكر الباخرة والقطار ...

الفهم لا نريد ان نعيدها سيرتها الاولى فهى من المناطق المفترض تمنح لشعب مصر حتى يجد براحه ..

لقد بح صوتنا ونحن نقول ..

تهجير النوبة ممنهج ومدبر بقلة الخدمات تارة وبالسدود طورا ...

نسال الله ان يزيل الغشاوة عن اعين شعب النوبة الطيب ...

واتمنى ان يعمل ابناء النوبة على ادامت المهرجانات الثقافة وربط الاهالى بوطنهم وارض جدودهم فاجيالنا احق بكل شبر من السودان ...

حذف للتكرار ....

انه التهميش المتعمد من قبل كل الأنظمة التي حكمت هذا السودان وخاصة هذه الحكومة حكومة الدمار والتهميش

لقد كانت مدينة وادي حلفا قبل ان يغرقها طوفان السد العالي من أجمل المدن الأفريقية وليس السودانية فقط وكان الميناء ميناء حقيقي رصيف وصالة ركاب وجمارك وكانت محطة القطار علي بعد خطوات من الميناء ينتقل إليها المسافر دون حاجة الي ركوب وهنا في هذا المنتدي يوجد بوست قديم متجدد ( تعالو شوفوا وادي حلفا قبل الغرق )

كل هذا الدمار وكل هذا التهميش حدث ومازال يحدث حتي الان ومنذ توقيع اتفاقية السد العالي الشؤم
بعد تهجير أهالي حلفا الي خشم القربة رفض عدد من الأهالي مغادرة المنطقة وتجمعوا جميعهم في مدينة وادي حلفا التي ابتدأت في الغرق وهم يتراجعون الي الوراء نحو الصحراء الشرقية كلما تقدمت المياه نحوهم حتي استقروا في هذا المكان الذي هو الان يعرف بوادي حلفاء وهو اقرب الي المحطة نمرة واحد في عتمور ابو حمد
ولكنهم بإصرارهم وتعاونهم استطاعوا ان يبقوا حتي الان محافظين علي اسم مدينتهم التاريخية رغم اعلان حكومة السودان في عهد عبود تخليها عنهم رسميا وكأن اتفاقية السد العالي فيها بنود سرية تتعهد فيها حكومة السودان بالتخلي عن وادي حلفا

وهذا واضح من عدم اداراج مدينة وادي حلفا حتي ضمن الخارطة التنموية والخدمية والتموينية. لقد ظلت مدينة وادي حلفا تعتمد في معظم احتياجاتها التموينية علي المستورد والمهرب من مصر وكان هذا واضحا من أنواع السلع الاستهلاكية المعروضة في البقالات والمحلات التجارية في مدينة وادي حلفا

في عهد النميري تم فرض مبلغ عشرة جنيهات عبارة عن رسوم أسموها رسوم تعمير وادي حلفا كانت تفرض علي كل مغادر الي مصر عبر وادي حلفا وكانت هذه المبالغ تورد عبر أورنيك 15 مالية ، يعني المبلغ يذهب الي الخزانة المركزية في الخرطوم ولا تستفيد منه وادي حلفا

كثير من المسافرين يعانون الأمرين في وادي حلفا وكثيرون منهم لا يعرفون سبب معاناتهم بل كثيرون منهم يحملونها الي أهالي وادي حلفا فإذا ذهب أحدهم الي المخبز في ذلك الزمان وأراد ان يبتاع خبزا من المخبز لا يستطيع صاحب المخبز ان يبيعه رغيفا واحدا من الرغيف المخبوز. امام عينيه. لان الرغيف هو حصة مخصصة أما للجيش أو للجمارك أو للداخلية المدرسة وليس ملك لصاحب المخبز فصاحب المخبز كان يستلم الدقيق من الجهة المستفادة ويقوم بخبزه لها مقابل اجر يده فقط. .

ونواصال

صورة من الجو لاستراحة الحكومة في وادي حلفا قبل الغرق

نعم حلفا مهمشة وعن عمد مع سبق الإصرار والترصد

هناك اتفاق غير مرئي بين حكومة السودان وحكومة مصر.

واحدة من دلالات ذلك الاتفاق الخفي هو :-
حكومة مصر رفضت علنا عودة النوبيين الي ضفاف البحيرة وعللت ذلك علنا لأسباب أمنية تتعلق بالامن القومي لمصر .
حكومة السودان دورها في ذلك الاتفاق الغير معلن هو ان تبذل جهدها بجعل المنطقة منطقة طاردة وفي أحسن الحوال تجعلها منطقة إقامة مؤقتة ، فقط

ومن اهم مظاهر ذلك الاجتهاد في جعل وادي حلفا طاردة هو. نقل الجمرك من وادي حلفا الي العبيدية. ونقل جمرك ارقين الي مدينة دنقلا

شكرًا لصاحب البوست .

هكذا كانت فنادق وادي حلفا قبل أكثر من نصف قرن .





شكرًا أستاذ محمد داود.
والمخطط مستمر لإفراغ هذه المنطقة التاريخية بالمزيد من السدود وحرب النخيل.
ولكن المؤكد ان الأمة النوبية سوف تنتصر علي قوي الظلام.

الذين (أولاد اللذين) ضيعوا حلفا كأن الشاعر حينما قال
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا

كـــــــــــــــــــــــــــان يقصــــــــــــــــــدهم

وهذا هو منظر الفندق وخلفه حديقة البلدية. طبعا دي وادي حلفا قبل الطوفان
ولما كانت سياسة الحكومات المصرية دائماً وعلي اختلاف أنواعها وتوابعها دوما الحكومة السودانية يهدفون الي إنهاء الوجود النوبي وفق مخطط دهري لافناء النوبة ما زالوا ينفذونها بدقة وتوالي واستمرار

لذا آلت حالة حلفا الي ما آلت اليه الان

والتحية لصاحب البوست الذي أعاد إثارة قضية تشاغل عنها الناس وظلت هما نونبيا خالصا

احد شوارع سوق وادي حلفا قبل الغرق بالله قارن بينها وبينما تشاهده اليوم حتي في سوق العاصمة

شكرا لكل ادلى بدلوه وحقيقة والله انا لم اتشرف للاسف برؤية حلفا ست الاسم القديمة لكن سمعت عنها وجد شى يحزن دمار حضارة ومقابل ايش لاندرى ولكن والله صدقونى حلفا كل مقومات المدينة بها والله يجازى الكان السبب السد العالى لمصلة من بحير اطول واكبر بحيرة فى العالم لكى تجعل هناك فاصل بين شمال السودان وجنوب مصر وهم اهل طبعا الصحراء ماكانت فاصل لانها سهل ممتد الاخ الذى اتحفنا بالصور يايت تنقل لى الصور فى الفيسبوك على صفحتى لانو هنا كتير من الناس لايشوفها ولكم الود وفعلا حلفا وطن من دون الفا

أخي جلال. شكرا لك علي فتح هذا البوست وإعادة إثارة القضية للنقاش

انه مخطط دهري قديم ما زال يتم تنفيذه بإصرار بواسطة الأنظمة المصرية وتابعتها حكومات السودان أجمعين

المخطط بداء منذ عهود وعقود وما زال مستمر ولن ينتهي حتي يتم لهم المراد
المراد هو إخلاء المنطقة النوبية من سكانها الأصليين. وتغير هوية المنطقة السكانية وبالتالي الثقافية
ففي مرحلة متقدمة تم بناء خزان أسوان وهو الخزان الذي بني في عهد باشوات أسرة محمد علي وتمت تعليته مرتين في عهود الملكين فؤاد الأول وابنه العملة فاروق ملك مصر ومستعمر ارض السودان
بسبب هذا الخزان تمت تهجير آت لأهالي أكثر من خمسة عشر قرية نوبية يسكنها النوبة الكنوز في أسوان وتم إسكان هم في قري في صعيد مصر داخل اراضي محافظة قنا مطقة إسنا وهناك الان في تلك البقاع من ارض مصر يري الزائر
أناس. ذوي بشرة سمراء واضحة السمار وفي ملابس صعايدة. ويتحدثون العربية بلهجة أهل الصعيد وملامحهم تماماً كملامح الأفريقيين هؤنلاء هم سلالة النوبيين الذين تم تهجيرهم الي إسنا ومحافظة قنا في تلك الحقبة من المخطط الدهري للقضاء علي النوبة

في عام عهد جمال عبد الناصر
أعلنت مصر رسميا عن بناء اسد العالي جنوب خزان أسوان المشار اليه أعلاه
وقالت الحكومة المصرية انه سيكون أكبر سد واكبر خزان مائي في العالم وقعت حكومة السودان برئاسة الفريق إبراهيم باشا عبود. وهذا هو اسمه الرسمي حينها حتي تم تغيره الي معالي الفريق إبراهيم باشا يعود وذلك حين الغي عبد الناصر الألعاب التركية في مصر فتبعته حكومة السودا في تنفيذ القرار فورا
تنص تلك الاتفاقية الشؤم علي السودان وأهله وخاصة النوبيين منهم وبالأخص الحلفاويين. وكناية الحلفاويين هذه تشمل ليس فقط سكان مدينة وادي حلفا كما يظن البعض ولكنها كنية كل سكان القري جنوب وشمال وغرب مدينة وادي حلفا
فهي تشمل منطقة بطن الحجر بكل قراها وحتي عمودية دال التابعة لمنطقة السكود ثم عمودية حلفا دقيم ومشيخة جبل الصحابة وعمود يأت كل من أشكيت ودبيرة سورة شرق وفرص شرق وعمودية ارقين علي الجهة الغربية من النيل وسره غرب وفرص غرب تنص الاتفاقية علي تهجير كل سكان تلك القري والبلدات خارج المنطقة التي سوف يغرقها طوفان السد العالي علي ان يتم إخلاء كل المنطقة تماما في أو قبل عام 1964
السددالعالي. تم بموجبه إغراق كل القري النوبية الواقعة في الأراضي المصرية حيث تم تهجير سكان تلك القري وي أكثر من 60 قرية وحلة من المنطقة شمالي فرص وحتي مرقع السد العالي
وطبعا تم تهجير سكان كل المنطقة من فرص شمالا وحتي دال جنوبا الي منطقة خشم القربة !!!
عدد من أهالي مدينة وادي حلفا وبعض من أهالي حلفا دغيم وبعض الفراد في كل من أشكيت وارقين ودبيره كانو قد رفضوا الهجرة تماماً ورفضوا مغادرة المنطقة كما أسلفنا بلغ عددهم حوالي ال 3000 ألف رجل وأمراءة بلإضافة الي الأطفال القصر هؤلاء هم من بقي في منطقة وادي حلفا يقاومون المياه الكاسحة بالانسحاب شرقا حتي استقر بهم المقام في هذه البقعة من العمور والتي تعرف الان بوادي حلفا
في مذكرات بطل الصمود الراحل الاستاز صالح عثمان انهم شكلوا لهم لجنة أسموها لجنة أهالي حلفا أرسلوا مذكرة الي حكومة عبود يطالبون بالخدمات مثل الصحة والتعليم والتموين الضروري من السلع الاستهلاكية فرد عليهم وزير الداخلية حينها اللواء محمد رضي فريد معلنا لهم بكل صراحة وقوة في اللهجة انهم اي حكومة السودان غير مسؤولين عن اي وجود بشري في منطقة وادي حلفا الان !؟
أصر المقاومون للهجرة علي موصلة المقاومة وقرروا البقاء بالاعتماد علي الذات حتي جاءات ثورة أكتوبر وقررت حكومة سر الختم الخليفة ان تمردهم ببعض المواد الاستهلاكية وبعض من البنية التحتية صهريج ومدرسة أولية ومركز صحي تحول الي مستشفي وادي حلفا الان
نحن دائماً نتحدث عن المخطط الدهري للقضاء علي النوبة أرضا وشعبا ولدنا من الأسباب والأداة علي ذك
مثال بسيط اتفاقية إغراق وادي حلفا تضمنت ان تقوم صر بمد المديرية الشمالية بالكهرباء المنتجة من السد العالي ولكن ذلك البند من الاتفاقية لم يتم تنفيذه ولم تسعي اي من الحكومات التي توالت علي حكم السودان بالمطالبة بتنفيذه من قبل الوفاء بالعهد وذلك لأنهم مرتبطين سرا ومرتبطين بهيمنة الحكومات المصرية وتنفيذا للمخطط المضاد للنوبة لأنهم يسعون الي جعل المنطقة خالية من السكان وافضل وسيلة لذلك بجعلها طاردة للسكان وغير قابلة لان يسكنها الإنسان سكنا دائماً

يعني باختصار ما تعاني منه حلفا ليس بسبب الغرق فحسب ولكنه مخطط مستمر لإبعاد الناس عنها لأسباب يعلمونها أهل السلطة في مصر والسودان ونعلمها ايضا
الان اتضح جليا ان المخطط لا يستهدف حلفا فقط بل كل المنطقة النوبية وما تبقي منها المرحلة التالية من المخطط الدهري لتدمير النوبة أرضا وشعبا هو السدود في ارض النوبة وتحديدا سدي دال وكجبار الذان قاومتهم الجماهير النوبية. بتنظيم نفسها في لجان مناهضة السدود التي نظمت الاجتماعات والندوات والمظاهرات التي واجهتها قوات امن الحكومة بالرصاص حيث قتلت أربعة من الشباب المتظاهرين في منطقة كجبار فلما تأكدت السلطات من رفض المواطنين القاطع والصارم للسدود اتجهت الي ابتداع ظاهرة لم تشهدها المنطقة النوبية أبدا أبدا في تاريخها الطويل وهي ظاهرة حرائق النخيل التي ما زالت مستمرة حتي يوم اول امس حتي الان التهمت النيران أكثر من 70 ألف نخلة مثمرة والهدف الظاهر من حرائق النخيل هو وضع المواطن النوبي في بلاد المحس وبلاد السكود في مواجهة خيار الصفر بالنسبة للسدود حيث ان النخلة ومنجزاتها هي حياة المواطن النوبي وهي مصدر الدخل المادي له وهي فوق كل ذلك من جهة الثقافة والتقاليد هي مصدر عزة واعتزاز النوبي وقد ارتبط بها النوبة وجدانيا فإذا ما فقدموها فقدوا سببا أساسيا من أسباب ارتباطهم بتلك البقاع من الأرض وعندها يسهل علي الحكومة مساومتهم علي الهجرة وترك ارض الأجداد التي ظلوا يتوارثون آه أبا عن جد منذ آلاف السنين

شكرا محمد داؤد الموضوع يستحق اكثر من ذلك للعلم انا لست من حلفا ولكن سمعت عنها وزرتا اول مرة عام 2008 وكانت رحلة بالقطر وكنت فى اشد الشوق لارض الحضارات وكانت المخاجاة

كل عام والجميع بخير بلدنا انشاءالله ترجع اجمل ما كانت