هييع مافيا الأسد النتر تستعد لتوريث شعب السودان لأشبالها!!

قبل اجتماع حزب مافيا المؤتمر الوطنى الذى بشر فيه الأسد النتر بواسطة متحدثيه بتغيير كبير فى منظومة العصابة وابعاد الدونات العجائز الذين خللوا فى مواقعهم
سرت اشاعة قوية فى أوساط قريبة من المؤتمرجية أن خروج قوش سالما غانما برئيا من المحاولة الانقلابية والتى حتى الآن لايعرف أحد الحثيات والحقائق التى تم بها القبض على القوشيين واطلاق سراحهم
بهذه الصورة المبهجة ورائه صفقة لابعاد (على عثمان طه وركنه) ووضع قوش بديلا له فى الموازنة القادمة التى يبشركم بها المشير أركان رقص فى العيد بالتغيير أو (التدوير) ان صح التعبير يعنى تغيير مافيا المؤتمرجية لنفسها
بواسطة وجوه جديدة ،وذلك لأن المشير يعجز عن ابعاد نافع وفى هذه الحالة لابد من تعويض (على عثمان) بقوش،،،، وهذا هو الأقرب للواقع حتى لايحدث صدع فى جسم التنظيم العصابى بابعاد الحكيم دون وجود ند للمتهور نافع

طبعا الوجوه الجديدة المتوقع صعودها هذه المرة فى التشكيل الجديد هى تلك الوجوه من الدبابين والسائحين والمختفين والذين لم يجدوا جزء من احدى الحسنيين فى نظرهم السلطة أو الثراء،لهذا لاعجب أن يعجز الشعب السودانى
فى معرفة حكاية الضباط الاسلاميين الذين يخرجون معاش ويحتفظون فى نفس الوقت برتبهم ومواقعهم
وطبعا كالعادة ستجد مافيا المؤتمر الوطنى العديد من الاعتراضيين الجاهزين لبيع أنفسهم فى تشكيل حكومة الحرب الجديدة كديكور واجهة


والبشير شكلو كده عايز فى أواخر أيامه على كرسى الدون الأكبر أن يرضى الأشبال حتى يأمن لنفسه شيخوخة هادئة بدون شبح خوف سوى شبح الجنائية الذى يطارده ليل نهار



لكن هل يأمن البشير مكر رفاقه وتقلب أحبابه والذين لاعزيز لديهم ولا غالى عندهم أكثر من الكرسى

والشعب السودانى هم مراهنون على ذاكرته السمكية ما دام مدعى التحدث بأسمه كل له ثمنه وموقعه
لكن السؤال هل سيقبل الشعب أن تعيد هذه العصابة تدوير نفسها لحكمه بشرنقاتها ويرقاتها مع وضع مكياج لهم ببعض أحزاب وحركات التسلق والتملق والتنطع والانبطاح؟؟؟