من دي وأتوب ،،، أو : فقه الاستغفار

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم

الظلم الذي جاء اعترافا صريحا على لسان الرئيس ، ربما سبفه حوار كثيف مع النفس ومع الناس
لكن أن يكون الظلم سببا في تأخر هطول الأمطار فهذه فتوى وربما أن أحد أو مجموعة من العلماء خاطبوا الرئيس بهذا
لو أن الناس راعوا ربهم في كل شئ خاصة في علاقتهم بالناس فلن يحدث ظلم ولن يصيب الناس أذى من بعضهم البعض



سأواصل

ان الله يغفر الذنوب جميعا بالتوبة من الذنوب التي بينه وبين عبده ، وأما حقوق العباد فلا يغفرها إلا بعد إرضائهم ،
لما رواه أبو عبيدة انه قال : الذنوب على وجهين:ذنب بين العبد وربه ، وذنب بين العبد وصاحبه ، فالذنب الذي بين العبد وربه إذا تاب منه كمن لأذنب له ،
وأما ذنبه بينه وصاحبه فلا توبة له حتى يرد المظالم إلى أهلها)..
لكن مفهوم التوبة يكون خطيرا لذوي النفوس المريضة ، فإنهم يحلون لأنفسهم أكل أموال الناس وظلم العباد وأكل المال العام ...
ثم يقولون أن الله عفو كريم يحب العفو ..
وتصبح هذه ثقافة عامة للفئةالتي تمتلك السلطة وأدواتها

في أكثر من حوار مقروء أو مسموع اعتاد أحدهم وهو من المتحمسين النافذين باستمرار ، أنهم إذا أصابوا فلهم الأجر وإن أخطأوا فإن الله يغفر لهم ، وكثيرون منهم يقولون ذلك، فهو كما قلت أصبح ثقافة عامة
هكذا هم أحرار يتخذون القرارات في حق الشعب والوطن يصيبون ويخطئون وقد ينتج عن هذه القرارات ضياع الوطن وهلاك الشعب ، ولا مشكلة أبدا ، إما مأجورين أو مغفور لهم ...