عمارة دنقس مك كوار ... بنى امية كانم برنو

لا تعارض ان يكون الفونج من بنى امية و البرنو فى آن
هناك هجرات و تمازج تاريخى فى بحيرة كوار

1- مملكة كانم – برنو :
ينقسم تاريخ هذه المملكة إلى عصرين بارزين ، هما : العصر الكانمي ، ويمتد من قيام المملكة، في منطقة كانم شرقي بحيرة تشاد ، عام 800 م إلي نهاية القرن الرابع عشر الميلادي(1) حيث حكمت أولا أسرة دوجو ثم تلاها البيت السيفي ( نسبة إلى سيف بن ذي يزن )(2) ،

Quote: وفيما بعد بدأت هجرات القبائل العربية تزداد إلى منطقة بحيرة تشاد ، ومن ضمنها ماذكره البكري أن جماعة من بني أمية قد هربت إلى كانم خوفا من اضطهاد بني العباس لهم(3) وتقول بعض المصادر : إن أول من اعتنق الإسلام من ملوك كانم هو السلطان أومي جلمي الملك الثاني عشر في عداد ملوكهم قبل الإسلام ، والأول بالنسبة لملوك الإسلام وكان حكمه في الفترة مابين عامي 497 – 490 هـ / من 1085- 1097م (4) وقد ساعد دخول القبائل العربية للمنطقة خاصة الموجة الأخيرة المتحضرة من الأمويين إلى تدعيم الوجود العربي ، وانتشار الإسلام في المنطقة ، وكل ذلك ساهم في توطيد دعائم الكيان السياسي للمملكة ،

إلا أن المملكة بدأت تتعرض لهجوم من قبائل الساو التي كانت تحكم منطقة بحيرة تشاد قديما ، غير أنها تمكنت من إحراز النصر عليهم ، ولكنها لم تلبث أن دخلت في نضال جديد مع قبائل البلالا( سكان منطقة بحيرة الفتري) . وهو النضال الذي اضطر المملكة في نهاية المطاف إلى تحويل قاعدة المملكة إلى منطقة برنو ، غرب بحيرة تشاد(5) وبذا يبدأ العصر الثاني لإمبراطورية كانم – برنو ، وهو العصر البرناوي ، عندما اضطر ملوك كانم إلى ترك عاصمتهم نجيمي بكانم ، والانتقال إلى أرض البرنو الواقعة غربي بحيرة تشاد تحت ضغط هجمات قبائل البلالة ، وذلك حوالي عام 1280(6) ، وقد تمكن ملوك كانم فيما بعد من إخضاع قبائل البلالة الثائرين ، وبسط نفوذهم على المنطقة الواقعة شرق بحيرة تشاد مرة أخرى، وتوحيد كانم وبرنو في إمبراطورية واحدة(7) وفي بداية القرن السابع عشر بدأ التدهور والانحطاط يدب في المملكة ، وواجهت خطرا جديدا ، هو خطر الفولانيين بزعامة الشيخ عثمان دان فوديو ، الذي قام بحركته القوية في تلك الفترة ، غير أن ظهور الشيخ عثمان دان فوديو ، الذي قام بحركته القوية في تلك الفترة ، غير أن ظهور الشيخ محمد الامين الكانمي في الساحة أنقذ المملكة من السقوط في ايدي الفولانيين ، ولكن مقاليد السلطة انتقلت من الأسرة السيفية إلى الشيخ محمد الأمين الكانمي وأحفاده بعده وأصبح يطلق على ملوك كانم – برنو منذ هذا الوقت صفة ( شيخ ) بدلا عن صفة ( ماي ) التي كانت تطلق سابقا عليهم ، وفي نهاية القرن التاسع عشر بدأت طلائع الاستعمار الأوربي تطرق المنطقة وتزامن ذلك مع حركة الأمير رابح بن فضل الله الذي قدم من السودان الشرقي وبدأ في تكوين منطقة نفوذ خاصة به في المنطقة ، فغزا مملكة كانو – برنو عام 1893م مما دفع سلطانها إلى عقد تحالفات عسكرية مع القوى الاستعمارية الغازية ، وفي عام 1884م انتهى الأمر إلى تقسيم مملكة كانم – برنو بين فرنسا وإنجلترا والمانيا(8) بعد عمر دام حوالى (12) قرنا من الزمن .

شكرا أخي أحمد على هذا الخيط وسآتيك برواقة إن شاء الله

رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير

http://books.google.ml/books?id=PLm6B5KU8yACand...ur%20kingdomandf=false


ثم كان للهجرات العربية وغير العربية التي استقرت في الكانم أثر كبير في نشر الإسلام والثقافة العربية وبخاصة أن هؤلاء المهاجرين يندمجون في المجتمعات المحلية ويتزوجون منهم ويزوجونهم فينقلون التعاليم الإسلامية واللغة العربية لأهل البلاد الأصليين .



ويشير ابن فضل الله العمري (ت 749هـ) إلى أحد الدعاة المسلمين فيقول: "وأول من بث الإسلام فيها الهادي العثماني، ادعى أنه من ولد عثمان بن عفان رضي الله عنه وصارت بعده للسيفيين بني ذي يزن، والعدل قائم في بلادهم ومذهبهم مذهب الإمام مالك رضي الله عنه"(68) .

ويتابع المقريزي (ت 845هـ) ابن فضل الله العمري فيما ذهب إليه من أن الذي بث الإسلام فيهم هو الهادي العثماني الذي ادعى أنه من ولد عثمان به عفان رضي الله عنه(69)

ومن أشهر هذه الطرق: الطريق الواصل من فزان عبر واحات كثيرة في الصحراء وصولاً إلى كانم(76) ، وكذلك الطريق الواصل من طرابلس ماراً بزويلة ثم كوار إلى كانم تقطعه القوافل في مدة أربعة وخمسين يوماً

www.iua.edu.sd/lib/iua_magazine/african.../001.doc‎

The Archaeology of Islam in Sub-Saharan Africa - Page 118
books.google.ml/books?isbn=0521657024 -
Timothy Insoll - 2003
The origins of the Funj have been the subject of debate. Arkell (1932, 1947) has suggested that the kingdom was founded by exiles from Bornu in the central Sudan (see chapter 6). This is unlikely, for, as Spaulding (1972:39) notes, 'orthodox


Studies In The History Of The Near East - Page 70
books.google.ml/books?isbn=0714629847 -
Peter Malcolm Holt - 1973 -
by declaring that "The Bornu MSS. just quoted must mean Sennar when they say Makada". ... although muddled, is thinking of a period before the Funj Sultanate, and Arkell ignores his further remark that "All that had, however, by 1470 passed


Africa from the Twelfth to the Sixteenth Century: 4 - Page 407
books.google.ml/books?isbn=9231017101 -
Djibril Tamsir Niane, Unesco. International Scientific Committee for the Drafting of a General History of Africa - 1984 -s
They were cattle-herding nomads named Funj, who at that time were practising their traditional religion. ... speculative hypotheses, from their identification with the Shilluk to a search for their home somewhere in Bornu or in northern Ethio